Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إنكمش نشاط التصنيع العالمي للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر حيث واصلت طلبيات التصدير أطول فترة من الإنكماش منذ 2002، في دلائل على ان تحديات النمو العالمي المتزايدة ليس من المنتظر ان تنحسر في أي وقت قريب.

وزاد مؤشر جي.بي مورجان لنشاط التصنيع العالمي إلى 49.7 نقطة من 49.5 نقطة مع إنكماش كل من مؤشري التوظيف والطلبيات الجديدة للشهر الخامس على التوالي. وظل مؤشر طلبيات التصدير  دون مستوى الخمسين نقطة، الذي يفصل بين النمو والإنكماش، للشهر ال13 على التوالي.

وتعد مؤسسة أي.اتش.اس ماركت المؤشر العالمي لمديري المشتريات والذي يستند إلى استطلاع أراء أكثر من 13.500 مديرا تنفيذيا في أكثر من 40 دولة تمثل نحو 98% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

قال مصدران مطلعان لوكالة بلومبرج إن حكومات الاتحاد الأوروبي تناقش منح بريطانيا تنازلا كبيرا حول البريكست ربما بتحديد مهلة زمنية لألية الباكستوب المثيرة للخلاف الخاصة بالحدود الأيرلندية.

وقفز الاسترليني 0.4% إلى أعلى مستوياته خلال اليوم وتداول مرتفعا 0.3% عند 1.2321 دولار في الساعة 5:57 مساءا بتوقيت لندن.

وسيكون تحديد مهلة زمنية—وهو شيء لطالما قال الاتحاد الأوروبي إنه أمر غير وارد—مطروحا فقط إذا قبلت بريطانيا بشبكة آمان (باكستوب) تبقي أيرلندا الشمالية في اتحاد جمركي مع التكتل. وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي يخطط للكشف عن مقترحاته لهذه القضية هذا الأسبوع، إنه لن يقبل بالباكستوب، التي وافقت عليها سابقته تيريزا ماي لكن عارضها البرلمان البريطاني.

ومع تعهد جونسون إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية أكتوبر بإتفاق أو بدونه، فإن الوقت ضيق للتوصل إلى إتفاق. وتلاحق قضية الحدود الأيرلندية المفاوضات منذ أكثر من عامين ويرفض جونسون أي إجراء  يعامل أيرلندا الشمالية بشكل مختلف إلى حد كبير عن بقية المملكة المتحدة.

ومنذ إعداد شبكة الأمان (الباكستوب)، التي تهدف إلى منع حدود فاصلة على الحدود الأيرلندية، في أوائل 2018، قال الاتحاد الأوروبي إنها لا يمكن أبدا ان تتحدد بمهلة زمنية لأنها من المفترض ان تعمل كسياسة تأمين. وقد يتم إستبدالها بترتيبات أخرى إذا وجدت وعندما تتاح، أو باتفاق تجاري في المستقبل يجعل أي أليةأخرى لمنع حدود فاصلة غير ضرورية.

وأشارت بريطانيا في السابق إن تحديد مهلة زمنية للباكستوب سيساعد في تمرير الاتفاق عبر البرلمان. وعلى مدار مفاوضات العام الماضي، تعدلت الباكستوب لتشمل كامل المملكة المتحدة وليس فقط أيرلندا الشمالية لكن يبدو ان الأفكار الأحدث ستُطبق إذا تحول جونسون إلى باكستوب تغطي الإقليم فقط.

وقد يتعين ان تقبل حكومة أيرلندا أي تنازل لبريطانيا بشأن مسألة تحديد مهلة زمنية. وقال دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي إنه من المستبعد ان يقبل ذلك رئيس الوزاء الأيرلندي ليو فارادكار.

بدا ان مسؤولي الاتحاد الأوروبي يفقدون الآمل في تفادي رسوم أمريكية عقابية حيث لم ترد إدارة الرئيس دونالد ترامب على دعوات التكتل بتسوية عبر التفاوض حول دعم شركات تصنيع الطائرات.

وأبلغت سيسليا مالمستروم مفوضة الشؤون التجارية للاتحاد الأوروبي الصحفيين في بروكسل إنها تتوقع ان تكشف منظمة التجارة العالمية عن رقم محدد هذا الأسبوع ما يجيز للولايات المتحدة إستهداف التكتل برسوم إستيراد عقابا على دعم غير قانوني تحصل عليه شركة إيرباص. وقالت مالمستروم بعد اجتماع مع وزراء تجارة دول الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء "لم نتلق ردا إيجابيا" على مقترحات من أجل تسوية.

ومن المتوقع ان تسري الرسوم الإضافية في موعد أقربه هذا الشهر، بحسب ما قالت مالمستروم. وإذا حدث ذلك، سيرد الاتحاد الأوروبي بالمثل عندما تحكم منظمة التجارة العالمية أوائل العام القادم في شكوى التكتل بشأن الدعم الأمريكي لشركة بوينج.

وأشارت مالمستروم إن أوروبا تنظر أيضا إلى "كل الخيارات"، من ضمنها رد إنتقامي بناء على أحكام قديمة لمنظمة التجارة العالمية في نزاعات والتي لم تمتثل لها الولايات المتحدة ، مضيفة ان أي رد سيكون إلتزاما بقواعد منظمة التجارة العالمية.

وتشهد علاقة أوروبا بالولايات المتحدة توترا بفعل السياسة الخارجية لترامب التي شعارها "أمريكا أولا".

وتمنع واشنطن تعيينات جديدة في لجنة الطعون بمنظمة التجارة العالمية الذي سيصيب اللجنة المعنية بتسوية النزاعات بالشلل في ديسمبر.

وقد تدفع الخلافات حول دعم شركات تصنيع الطائرات ورسوم السيارات خلال الشهرين القادمين الحليفين عبر الأطلسي نحو حرب تجارية شاملة.

وقالت مالمستروم "يوجد دائما خطر ان تتصاعد الأمور" مضيفة ان قرار منظمة التجارة العالمية حول دعم شركة إيرباص "ربما يصدر غدا". وستجيز المنظمة للولايات المتحدة فرض رسوم على سلع أوروبية بقيمة حوالي 8 مليار دولار بسبب الدعم الرسمي غير القانوني الممنوح لشركة تصنيع الطائرات، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبرج الاسبوع الماضي. وسوف تستهدف الرسوم الأمريكية طائرات ومكونات ومنتجات فاخرة مثل النبيذ ومشروبات كحولية أخرى وسلع جلدية تحمل علامات تجارية شهيرة، وفق قائمة نشرها مكتب الممثل التجاري الأمريكي.

قال البنك الاستثماري الأمريكي "جي.بي مورجان" يوم الثلاثاء إنه يرى فرصة بنسبة 15% لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر، إنخفاضا من تقدير سابق 40%، رغم تعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون الخروج بحلول هذا الموعد.

ولكن، يتنبأ محللو البنك بأن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي بنهاية يناير عقب انتخابات في وقت لاحق من هذا العام—وأي رحيل من المرجح بشكل أكبر ان يكون في صورة خروج بدون اتفاق وليس خروجا باتفاق تفاوضي.

ويرى جي.بي مورجان فرصة بنسبة 5% فقط أن ينجح جونسون في التفاوض على اتفاق بريكست جديد مع الاتحاد الأوروبي قبل يوم 31 أكتوبر ويرى فرصة بنسبة 10% أن تتمكن حكومة الأقلية التي يرأسها من التغلب على معارضة برلمانية على الخروج بدون اتفاق.

وفي السابق، قدر جي بي مورجان فرصة البريكست بدون اتفاق يوم 31 أكتوبر عند 25% وفرصة التوصل لإتفاق جديد عند 15%.

ومن شأن تأجيل موعد الخروج حتى 31 يناير ان يعطي متسعا لإجراء انتخابات جديدة، التي يتوقع البنك ان تعطي فرصة بنسبة 65% لعودة جونسون إلى السلطة.

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء عاكسا إتجاهه مقارنة بوقت سابق من الجلسة عندما لامس أدنى مستوى في نحو شهرين حيث قلص الدولار مكاسبه بعد بيانات ضعيفة لقطاع التصنيع الأمريكي عززت المراهنات على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1482.28 دولار للاوقية في الساعة 1517 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ السادس من أغسطس عند 1458.50 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1488.30 دولار.

وإنكمش قطاع التصنيع الأمريكي في سبتمبر مسجلا أدنى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات حيث شهدت أوضاع الشركات مزيدا من التدهور وسط توترات تجارية مع الصين.

وتحولت الأسهم الأمريكية للانخفاض وقلص الدولار مكاسبه متراجعا من أعلى مستوى منذ سنوات عديدة بعد نشر البيانات. وفي نفس الأثناء، نزلت عائدات السندات الأمريكية إلى أدنى مستويات الجلسة.

ولكن خسر المعدن النفيس نحو 100 دولار منذ تسجيله 1557 دولار في أوائل سبتمبر ، وهو ما عزي بشكل كبير إلى قوة الدولار.

وكان المستثمرون لا يأخذون في حساباتهم تخفيضات جديدة لأسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في أواخر هذا الشهر بفعل بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع وإنحسار المخاوف من ركود عالمي. وخفض الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر للمرة الثانية هذا العام.

وقال محللون في بنك يو.بي.إس في رسالة بحثية إن الذهب كان يختبر دعما دون 1500 دولار بسبب إعادة تقييم توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة، "نظن ان التوقعات لاتزال تميل للصعود بين الأن ونهاية عام".

هبط نشاط قطاع التصنيع في منطقة اليورو الشهر الماضي حيث شهدت المصانع الألمانية أسوأ شهر لها منذ غمار الأزمة المالية العالمية.

وسجل مؤشر اي.اتش.إس ماركت لقطاع التصنيع في منطقة اليورو 45.7 نقطة الشهر الماضي، أعلى طفيفا من قراءة أولية بلغت 45.6 نقطة، لكن لازال المستوى الأدنى منذ أكتوبر 2012.

وشهدت الطلبيات الجديدة أكبر إنكماش في نحو سبع سنوات مع تراجع الطلب في الداخل والخارج. وظل مؤشر يقيس المعنويات ضعيفا وسط مخاوف بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والبريكست.

وقال كريس وليامسون، كبير اقتصاديي مؤسسة ماركت المعدة للمسح "سلامة قطاع التصنيع في منطقة اليورو تدهورت من سيئ إلى أسوأ في سبتمبر"، الذي "يبعث بإشارات قاتمة على نحو متزايد للربع الرابع". "مؤشر مديري المشتريات في سبتمبر يشير إلى انخفاض إنتاج قطاع التصنيع بمعدل فصلي يزيد عن 1%، مما يمثل عبئا ثقيلا على الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث".

وقادت ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، هذا التدهور إذ إنخفض مؤشرها لنشاط المصانع إلى 41.7 نقطة، مقارنة مع القراءة الأولية عند 41.4 نقطة. وهذا أدنى مستوى منذ 2009. وفي نفس الأثناء، بلغت القراءة في فرنسا 50.1 نقطة، أسوأ مما سبق تقديره لكن أعلى قليلا من مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والإنكماش.

وأثار بالفعل التباطؤ الاقتصادي في أوروبا  إستجابة من البنك المركزي الأوروبي. وخفض البنك أسعار الفائدة الشهر الماضي وأعلن جولة جديدة من مشتريات الأصول، منضما لموجة عالمية من التيسير النقدي.

إتهم الرئيس دونالد ترامب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وزملائه في البنك المركزي بإضرار شركات التصنيع بعد ان سجل مؤشر رئيسي لسلامة القطاع أضعف قراءة منذ نهاية أزمة الركود الماضية.

وكتب ترامب في تغريدة يوم الثلاثاء "كما تنبأت، جاي باويل والاحتياطي الفيدرالي سمحا للدولار بأن يقوى أكثر من اللازم، أمام كافة العملات الأخرى، وشركاتنا المصنعة تتأثر سلبيا".

وتأتي هذه النوبة من الغضب بعد صدور مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط المصانع، الذي نزل إلى أدنى مستوياته منذ يونيو 2009.

ويتعثر قطاع التصنيع في الولايات المتحدة وسط ضبابية نتيجة تباطؤ النمو العالمي وتصاعد الخلافات بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، وصعود قيمة الدولار التي تجعل الصادرات الأمريكية أعلى تكلفة.

تباطأ التضخم في منطقة اليورو على غير المتوقع الشهر الماضي، مقدماً حُجة جديدة لمؤيدي حزمة من التحفيز النقدي أعلنها مؤخرا البنك المركزي الأوروبي.

وارتفعت أسعار المستهلكين بمعدل سنوي 0.9% في سبتمبر، أقل من نصف المستوى الذي يستهدفه المركزي الأوروبي قرب 2% ودون تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وارتفع المؤشر الأساسي، الذي يستثني مكونات أسعارها متقلبة مثل الطاقة والغذاء والتبغ، بمعدل 1% متجاوزا قراءة المؤشر العام لأول مرة منذ أوخر 2016.

ورجع قرار صانعي السياسة تخفيض أسعار الفائدة بشكل أكبر دون الصفر وإستئناف برنامج التيسير الكمي—أحد الأدوات النقدية الأكثر إثارة للجدل في تاريخ البنك—إلى مخاوف من ان التضخم لن يرتفع مجددا صوب مستهدف المركزي الأوروبي.

ويُلقى باللوم جزئيا على الأقل في ذلك على ضعف النمو الاقتصادي. ويشهد قطاع التصنيع ركودا متفاقما، تأثرا بالتوترات التجارية وضعف الطلب العالمي والغموض الجيوسياسي. وسجلت الطلبيات الجديدة أكبر إنكماش في نحو سبع سنوات مما يشير إلى تدهور أكبر في الإنتاج، بحسب تقرير منفصل من مؤسسة اي.اتش.اس ماركت.

تعمق إنكماش مؤشر قطاع التصنيع الأمريكي على غير  المتوقع الشهر الماضي مسجلا أضعف قراءة منذ نهاية الركود الماضي مع تأثر القطاع على نحو متزايد بتباطؤ النمو العالمي والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وبحسب بيانات صدرت يوم الثلاثاء، إنخفض مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط المصانع إلى 47.8 نقطة في سبتمبر، وهي أدنى قراءة منذ يونيو 2009. وخيبت القراءة كافة التوقعات في مسح بلومبرج التي رجحت زيادة من 49.1 نقطة في أغسطس.

وهوت عوائد السندات وتأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر إذ إنخفض أيضا مؤشر  المعهد الخاص بالإنتاج إلى أدنى مستوى في 10 سنوات. وهبط أيضا مؤشر التوظيف إلى أقل قراءة منذ يناير 2016، في علامة مقلقة قبل صدور تقرير الوظائف يوم الجمعة الذي من المتوقع ان يظهر ان نمو وظائف القطاع الخاص يبقى ضعيفا.

وتواصل ثاني قراءة على التوالي دون مستوى الخمسين نقطة، الذي يفصل بين النمو والإنكماش، التراجعات من أعلى مستوى في 14 عاما الذي تسجل قبل أكثر قليلا من عام وربما تضاف للدعوات لبنك الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة مجددا.

قال إبراهيم البوعينين الرئيس التنفيذي لوحدة التجارة التابعة لشركة أرامكو السعودية يوم الاثنين إن أرامكو عادت بطاقة إنتاج النفط إلى مستوى ما قبل هجمات 14 سبتمبر على منشأتي نفط تابعتين للشركة.

 وأبلغ مؤتمرا في مدينة الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة أن الطاقة استُرجعت بالكامل في 25 سبتمبر. وأضاف أن إنتاج النفط عاد إلى مستواه ”المستهدف“.

استهدفت الهجمات منشأتي بقيق وخريص، مما تسبب في قفزة في أسعار النفط جراء الحرائق والأضرار التي أوقفت 5.7 مليون برميل يوميا بما يعادل نصف إنتاج الخام بأكبر بلد مصدر للنفط في العالم.

لكن السعودية استطاعت المحافظة على إمدادات العملاء عند مستويات ما قبل الهجمات عن طريق السحب من مخزوناتها النفطية الضخمة وعرض أصناف أخرى من الخام من حقول مختلفة، وفقا للمسؤولين السعوديين.

وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجمات لكن مسؤولا أمريكيا قال إنها انطلقت من جنوب غرب إيران في حين ألقت الرياض باللوم على طهران. وتنفي إيران، الداعمة للحوثيين في حرب اليمن، أي دور لها في الهجمات.