Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

من المنتظر ان يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي في مراسم يوم الاربعاء في نيويورك بمناسبة التقدم نحو إبرام إتفاق تجاري ثنائي، لكن لن يحققا بعد هدفهما من توقيع الاتفاق.  

وبينما قال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي يوم الاثنين إن المفاوضات إكتملت، إلا إنه أضاف ان الوقت غير كاف ليكون الاتفاق جاهزا للتوقيع بنهاية هذا الشهر. ونقطة الخلاف الرئيسية هي حاجة أبي إلى ضمان أن الولايات المتحدة لن تفرض رسوما بدافع الأمن القومي على واردات السيارات ومكوناتها القادمة من اليابان.

ومن المقرر ان يقدم موتيجي إفادة حول مضمون الاتفاق بعد ان يجتمع ترامب وأبي يوم الاربعاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الزعيمان، بعد ان إجتمعا في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية في فرنسا الشهر الماضي، إنهما يستهدفان توقيع الاتفاق أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويسعى ترامب، الذي يواجه إعادة انتخابات العام القادم، لإبرام اتفاق مع اليابان لإرضاء المزارعين الأمريكيين الذين هم محرومون إلى حد كبير من السوق الصينية نتيجة لحربه التجارية مع بكين.

أما الأولوية الرئيسية لأبي هي نيل تعهد بألا تفرض الولايات المتحدة رسوما جديدة على صادرات السيارات اليابانية، التي هي ركيزة اقتصاد الدولة. وسيخفف زوال هذا التهديد الغموض بعد أشهر من تباطؤ التجارة وقبيل زيادة في ضريبة المبيعات مقررة يوم الأول من أكتوبر تشكل خطرا جديدا على الاقتصاد.

وكان الجانبان إتفقا على إنه لن تفرض هذه الرسوم أثناء المحادثات وأبلغ موتيجي الصحفيين يوم الاثنين إنه لا يعتقد ان هذه القضية يجب ان تثير قلقا.

وكان إنتقاد ثالث أكبر اقتصاد في العالم على فائضه التجاري مع الولايات المتحدة من بين الأفكار المفضلة لترامب منذ إنتخابه.

ورجع جزئيا تأجيل توقيع الاتفاق الفعلي إلى حاجة المحاميين من الجانبين للتدقيق في الصياغة. ولكن الرئيس وأسلوبه من عدم التقيد بالإتفاقيات أصبح أيضا مبعث قلق، مع رغبة اليابان في التأكد انه يمكنها منع دخول الولايات المتحدة إلى سوقها إذا غير ترامب رأيه بشكل مفاجيء وهدد بفرض رسوم على السيارات.

ولن يخفض الاتفاق المقترح الحواجز التي تحمي مزارعي الأرز في اليابان—وهو شيء قد يستغله أبي للمساعدة في تسهيل تمرير الاتفاق عبر البرلمان، الذي لابد ان يصادق عليه قبل ان يدخل حيز التنفيذ.

 

قالت وزارة الزراعة الأمريكية يوم الاربعاء ان شركات تصدير بالقطاع الخاص أعلنت بيع 581 ألف طنا من الفول الصويا الأمريكية إلى الصين.

وجاء الإعلان بعد يومين من إبلاغ تاجرين مطلعين على الصفقات رويترز ان المستوردين الصينيين إشتروا حوالي 600 ألف طنا من الفول الصويا الأمريكية بعد محادثات تجارية على مستوى نواب المفاوضين في واشنطن الاسبوع الماضي.

وقال التاجران إن الفول الصويا من المقرر شحنها من ميناء تصدير "باسيفيك نورثويست" خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر. وكانت المشتريات مماثلة في الحجم لموجة من المشتريات قامت بها الصين في وقت سابق من هذا الشهر.

وكانت التعاقدات الحديثة من بين الأكبر لمستوردين صينيين من القطاع الخاص منذ ان زادت بكين الرسوم 25% على الفول الصويا الأمريكية في يوليو 2018 كرد إنتقامي على رسوم أمريكية إستهدفت سلعا صينية. وكانت مشتريات أخرى للفول الصويا على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية تقوم بها بشكل حصري شركات صينية مملوكة للدولة، والتي تكون معفاة من رسوم الإستيراد الحادة.

وأصدرت الصين إعفاءات لعدد من المستوردين لشراء فول صويا أمريكية معفاة من الرسوم الإنتقامية، في بادرة لإثبات حسن النوايا قبل محادثات تجارية رفيعة المستوى الشهر القادم، بحسب ما قاله مصدران مطلعان على الأمر يوم الثلاثاء. وقال أحد المصدرين ان الإعفاءات، المقدمة على دفعتين، تغطي إجمالي حوالي 5 إلى 6 مليون طنا.

عندما تحدث رئيس أوكرانيا عبر الهاتف مع دونالد ترامب في يوليو، كان قد أمضى في الحكم شهرين فقط.

ويصور نص المكالمة التي تدخل في صميم العاصفة الأحدث حول ترامب زعيما مبتدئا يرغب في كسب رضا نظيره الأقوى. ووصف سريعا الممثل الكوميدي الشهير قبل ان يتولى المنصب الأعلى في الدولة، فولودومير زيلينسكي، ترامب "بمعلم عظيم" في تطهير السياسة، وواصل قائلا كم إستمتع بالإقامة في برج ترامب خلال رحلة  إلى نيويورك.

ولكن هناك ما هو أسوأ. فإشتكى الرئيس الاوكراني بشكل صريح من ان القادة الأوروبيين من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل لا يبذلون جهودا كافية لمساعدة أوكرانيا، واصفا الولايات المتحدة "بالشريك الأكبر بكثير من الاتحاد الأوروبي".

والأكثر إشارة للجدل من كل هذا، بدا زيلينسكي متحمسا لمساعدة ترامب على تحقيق أمنيته بفتح تحقيق أوكراني بشأن هنتر بايدن، الذي والده، جو بايدن، من بين الأوفر حظا لكسب ترشيح الحزب الديمقراطي من أجل انتخابات 2020.

وأعطى زيلينسكي تطمينا قائلا "سنكون جادين جدا بشأن القضية وسنعمل على التحقيق".

وربما ينتهي الحال بجلسات إستماع في الكونجرس تهدف إلى سحب الثقة من ترامب أن تقرر ما إذا كان طلب ترامب من زيلينسكي مقبولا أم لا.  ومن المرجح ان يتلقى الزعيم المبتديء في أوكرانيا ضربة سياسية في الداخل بعد صدور محتوى المكالمة.

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء تحقيقا أطلقه الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي بهدف سحب الثقة منه "بشيء مخزي" ونفى إنه مارس ضغطا على الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي في مكالمة تدخل في صميم التحقيق.

وأبلغ ترامب الصحفيين في نيويورك "هذه أكبر ملاحقة في التاريخ الأمريكي...هذا شيء مخزي".

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء إن إتفاقا تجاريا مع الصين قد يحدث في موعد أقرب مما يظن الناس.  

وأدلى ترامب بهذا التعليق للصحفيين بعد يوم من توجيه إنتقاد لاذع للصين حول ممارساتها التجارية في الجمعية العامة للامم المتحدة، قائلا إنه لن يقبل "بإتفاق سيئ" في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة بوتيرة أسرع من المتوقع في أغسطس حيث أثار انخفاض في فوائد القروض العقارية طلبا على العقارات الأعلى سعرا.

وأظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الاربعاء إن مبيعات المنازل المخصصة لأسرة واحدة قفزت 7.1% إلى وتيرة سنوية 713 ألف، متخطية كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين، بعد قراءة معدلة بالرفع في يوليو. وزاد متوسط سعر البيع 2.2% مقارنة بالعام السابق إلى 328.400 دولار.

وتضاف البيانات  إلى إشارات إيجابية أخرى مؤخرا لسوق الإسكان الذي عانى في 2018 وخلال هذا العام. وتلعب فوائد القروض العقارية دورا كبيرا حيث انخفضت في وقت سابق من هذا الشهر إلى أدنى مستوى منذ 2016.

وكشف التقرير ان فئة المنازل الأغلى ثمنا، المسعرة ب400 ألف دولار وأعلى، مثلت نسبة كبيرة من المبيعات في أغسطس. وتراجعت نسبة مبيعات المنازل الجديدة التي سعرها أقل من 400 ألف دولار.

وتتماشى البيانات مع مؤشرات إيجابية  أخرى لسوق العمل. فارتفعت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل حوالي 90% من المعاملات، إلى أعلى مستوى منذ أكثر من عام. وقفز عدد المنازل المبدوء إنشائها على غير المتوقع خلال الشهر أيضا، لترتفع بأسرع وتيرة منذ منتصف 2007 ويشير هذا ان نشاط التشييد السكني ربما يساهم في النمو الاقتصادي لأول مرة منذ نهاية 2017.

ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء حيث أدت دعوات لبدء إجراءات سحب ثقة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تراجعات في الأسهم، كما تلقى المعدن دعما إضافيا من بيانات مخيبة لثقة المستهلك.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية إلى 1531.97 دولار للاوقية في الساعة 1850 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ الخامس من سبتمبر عند 1535.60 دولار.

وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على ارتفاع 0.6% عند 1540.20 دولار.

ويتجه مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك نحو أسوأ تراجعات لهما منذ شهر يوم الثلاثاء بعد ان إنضم النائب الأمريكي جون لويس، أحد أبرز قادة الكونجرس، إلى نواب ديمقراطيين أخرين في الدعوة لبدء إجراءات سحب ثقة من الرئيس دونالد ترامب فيما يتصل بمكالمة بين ترامب ونظيره الأوكراني.

وزادت بيانات ضعيفة لثقة المستهلك المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، مع تسجيل الثقة أكبر انخفاض منذ تسعة أشهر في سبتمبر حيث ساءت التوقعات إزاء اقتصاد الدولة في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ووجه ترامب إنتقادات لاذعة للممارسات التجارية للصين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا إنه لن يقبل "باتفاق سيئ" في المفاوضات التجارية الجارية.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن إدارته ستصدر النص "الكامل بدون تنقيح" لمكالمته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي تغريدة، قال ترامب إن النص سيصدر يوم الاربعاء وسيظهر ان المكالمة كانت "لائقة تماما" وإنه لم يضغط على زيلينسكي لفتح تحقيق بشأن مرشح الرئاسة عن الحزب الديمقراطي جو بايدن وإنه لم يكن هناك مساومة على مساعدة أمريكية مقابل فتح تحقيق.

ذكرت وكالة بلومبرج إن سوق الأسهم المصرية حتى الأن هي الضحية الواضحة للإحتجاجات التي أحيت ذكريات غير سارة لدى المستثمرين مما دفعهم للإسراع في البيع.

وخسر المؤشر الرئيسي في القاهرة حوالي 11% في الأيام الثلاثة بعد مظاهرات صغيرة مناهضة للحكومة بدأت يوم الجمعة. على الرغم من ان المظاهرات لم تستمر لأبعد من يوم الأحد و لم تتسع المشاركة فيها لأكثر من مئات قليلة، إلا ان أوامر بيع للأسهم –أغلبها من الأجانب--تكثفت، في سوق حتى نهاية الاسبوع الماضي كانت من بين أفضل أربعة أسواق أداء في العالم، من حيث القيمة الدولارية.

وخسر مؤشر "إيجي إكس 30" بالعملة المحلية 4.2% يوم الثلاثاء، مقتربا الأن من التخلي عن كافة مكاسبه هذا العام. وأظهرت بيانات من البورصة ان المتعاملين من خارج الدول العربية باعوا أكثر مما إشتروا في الجلستين الماضيتين، بينما مالت تعاملات المستثمرين المحليين والعرب الأخرين للشراء.

وبحسب بلومبرج، سجل المؤشر أطول سلسلة خسائر منذ 2015، وإذا إنخفض في كل جلسة هذا الاسبوع، فإن الانخفاض سيكون الأسوأ منذ 2011، العام الذي جرت فيه الإطاحة بالرئيس حسني مبارك. وهذا مفاجيء لسوق كنت مرشحة لتحقيق مكاسب وسط تقييمات جذابة وإصلاحات اقتصادية وعملة مستقرة وانخفاض في أسعار الفائدة.

وقال ماثياس ألثوف، مدير المال في شركة توندرا فوندر التي مقرها ستوكهولم، التي تمتلك أسهما مصرية، "بينما الإحتجاجات في عطلة نهاية الاسبوع تبدو صغيرة جدا من حيث الأعداد، إلا أن واقع إنها أول إحتجاجات حقيقية منذ 2013 فهذا أمر خطير". "ردة فعل السوق تبدو مبالغا فيها، لكن إذا تصاعدت الأمور إلى إحتجاجات أكبر في الأسابيع المقبلة، فمن المرجح ان نرى شهية المستثمرين تجاه المخاطرة تنخفض بشكل كبير. أوضاع مثل تلك يصعب التنبؤ بها".

 

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنتقادا لاذعا للممارسات التجارية للصين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا إنه لن يقبل "بإتفاق سيئ" في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وبعد أربعة أيام من إنعقاد محادثات غير حاسمة على مستوى نواب المفاوضين الأمريكيين والصينيين في واشنطن، لم تحمل تعليقات ترامب نبرة تصالحية على الإطلاق وأكد الرئيس على الحاجة لتصحيح إنتهاكات اقتصادية هيكلية تدخل في صميم الحرب التجارية المستمرة منذ نحو 15 شهرا بين الدولتين.

وأشار إن بكين فشلت في الوفاء بتعهد قطعته على نفسها عندما إنضمت إلى منظمة التجارة العالمية في 2001 وإنها تقوم بممارسات إنتهازية كلفت ملايين الوظائف في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وقال ترامب "ليس فقط ان الصين رفضت تبني الإصلاحات التي وعدت بها، بل إنها إعتنقت نموذجا اقتصاديا يعتمد على حواجز سوق ضخمة ودعم مكثف من الدولة وتلاعب بالعملة وإغراق منتجات وتحويل قسري للتكنولوجيا وسرقة الملكية الفكرية وأيضا أسرار الدول على نطاق كبير".

"فيما يخص أمريكا، ولت تلك الأيام".

وعلى الرغم من ان ترامب عقد آمالا على ان الولايات المتحدة والصين لازال من الممكن ان تتوصلان إلى اتفاق تجاري، إلا إنه أوضح إنه يريد اتفاقا يعيد التوازن للعلاقة بين القوتين الاقتصاديتين العظمتين.

وقال ترامب مؤخرا إنه لا يرغب في "اتفاق جزئي" لتهدئة التوترات مع الصين، قائلا إنه يريد "إتفاقا شاملا".