Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تهدد تساؤلات حول ماضي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأن تخيم بظلالها على الاجتماع السنوي لحزب المحافظين الذي يتزعمه، حيث يسعى لحشد تأييد لإستراتجيته الخاصة بالبريكست والكشف عن برنامج من أجل انتخابات عامة مرجح ان تجرى هذا العام.

وفي مؤتمر الحزب، يريد جونسون توجيه رسالة إنه سيقود بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي في نهاية أكتوبر وسيعزز الإنفاق على الصحة ومشاريع البنية التحتية—وهما وعدان يآمل من خلالهما كسب تأييد الناخبين في الانتخابات القادمة.

ويبقى المحافظون متفوقين على حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي حيث يجد تعهد رئيس الوزراء تنفيذ نتيجة استفتاء البريكست في 2016 صدى لدى ناخبين كثيرين بعد مرات من تأجيل رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

ولكن يتصدى جونسون حاليا لمزاعم بأنه وجه أموالا لشركة مملوكة لصديقة له خلال فترة توليه رئاسة بلدية لندن. وإضافة لذلك، ظهرت صحفية في عطلة نهاية الأسبوع تزعم إن جونسون تحرش بها قبل 20 عاما.

والاسبوع الماضي، أحال المسؤول عن مراقبة سلوك الموظفين العموميين في سلطة لندن الكبرى، الهيئة التي تحكم لندن، الأمر المتعلق بسلوك جونسون إلى هيئة الرقابة في الشرطة البريطانية لتقرير ما إذا كانت تحقق في مزاعم ارتكابه سوء سلوك عندما كان رئيس بلدية لندن بين 2008 و2016. وسيقرر هذا التحقيق ما إذا كان الأمر يستدعي إطلاق تحقيق رسمي.

وفي خطاب إلى رئيس الوزراء، قالت هيئة الرقابة في المدينة إن جونسون كانت تجمعه صداقة بسيدة الأعمال الأمريكية جينيفر أركوري التي تعمل في مجال التكنولوجيا و"سمح لأركوري المشاركة في بعثات والحصول على تمويلات رعاية في ظروف خلافا لذلك ما كان من المتوقع ان تحصل فيها هي وشركاتها على هذه المزايا".

وأنكر جونسون مرارا هذه المزاعم، التي كانت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أول من نشرها.

ولم ترد أركوري على طلب للتعليق، لكن قالت في السابق للصنداي تايمز إن "أي منح حصلت عليها شركاتي وأي بعثات تجارية إنضمت لها كان تقديرا لدوري كسيدة أعمال".

وقال أعضاء في حكومة جونسون إن الخطاب من سلطة لندن، التي يديرها الأن رئيس بلدية منتمي لحزب العمال، وراءه دوافع سياسية، وهي تهمة تنفيها سلطة المدينة.

وعلى نحو منفصل، قالت تشارلوت إيدواردز كاتبة المقال في صنداي تايمز ، في الصحيفة عطلة نهاية الاسبوع ان جونسون تحرش بها وبسيدة أخرى أثناء حفل عشاء قبل 20 عاما. وأنكر المتحدث باسم جونسون هذا الإدعاء.

وتأتي هذه المزاعم بشأن سلوك جونسون في وقت يحاول فيه قيادة حزبه خلال فترة مضطربة بشكل متزايد. ويمثل حزب المحافظين أقلية في البرلمان وليس لديه قدرة على تمرير أي تشريع.

وبدأ مؤتمره السنوي، الذي في الطبيعي يكون حدث للوزراء من أجل تقديم رؤى سياسية أمام أعضاء الحزب، يوم الأحد وسينتهي يوم الاربعاء بخطاب ختامي من جونسون.

ويريد جونسون انتخابات في أقرب وقت ممكن، لكن لن يصوت حزب العمال المعارض لصالح إجراء انتخابات حتى يتأجل موعد البريكست—أو يتم التوصل إلى اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي حول العلاقات الاقتصادية. وقال جونسون مرارا إنه لن يطلب تمديدا للموعد النهائي الحالي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر.

ارتفع مؤشر اس اند بي 500 يوم الاثنين في طريقه نحو دخول الربع الرابع بأكبر مكسب حتى الأن هذا العام منذ أكثر من عشرين عاما.

ويصعد مؤشر الأسهم الرئيسي 19% هذا العام—في أفضل أداء خلال أول ثلاثة فصول لعام منذ 1997.

وتأتي المكاسب بالتوازي مع صعود في أسواق السندات والسلع، التي حققت مكاسب قوية رغم ثلاثة أشهر مضطربة للأسواق تخللها تحركات حادة عبر فئات مختلفة من الأصول.

وواجه المستثمرون في الربع الثالث مخاوف حول الصدام التجاري بين الولايات المتحدة والصين وإشارات تنذر بركود ومؤخرا توترات سياسية.

وعادة ما طغت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل سياسة نقدية تحفيزية على المخاوف بشأن النمو حيث خفض البنك المركزي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات في يوليو وخفضها مجددا في سبتمبر.

وتأتي تحركات الفيدرالي ضمن اتجاه عام حول العالم مع تخفيض 16 بنكا مركزيا أسعار الفائدة في الربع الثالث، بحسب محللين في جي بي مورجان تشيس، الذين يتوقعون قيام 20 بنكا مركزيا إضافيا بتخفيض أسعار الفائدة في الربع الرابع. ويتوقعون أيضا ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مجددا هذا العام.

وفي نفس الأثناء، أدى ضعف العائدات على مستوى العالم—حيث تضخم حجم الديون سالبة العائد إلى أكثر من 15 تريليون دولار—إلى مواصة المستثمرين شراء أسهم.

وارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% يوم الاثنين مدعوما بارتفاع أسهم شركات التقنية والرعاية الصحية. وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 79 نقطة أو 0.3%. وزاد مؤشر ناسدك المجمع 0.4%.

ويقول مستثمرون إنهم يتأهبون لمزيد من الاضطرابات بعد ربع سنوي متقلب.

وحقق مؤشر الداو أكبر انخفاض له هذا العام في أغسطس مع إنعكاس منحنى عائد السندات—الذي ينذر بركود محتمل—فقط ليسترد الخسائر في الأسابيع التالية. وفي أسواق السلع، سجل خام برنت أكبر صعود بالنسبة المئوية بعد هجوم على البنية التحتية النفطية للسعودية.

وهوت عائدات السندات الحكومية في الولايات المتحدة واوروبا في أغسطس—ليلامس العائد على السندات الأمريكية لآجل 30 عاما مستوى قياسي منخفض—قبل ان يرتفع بحدة مجددا في أوائل سبتمبر. وشهدت العملات أيضا تحركات كبيرة، مع انخفاض اليوان الصيني نحو 4% مقابل الدولار هذا الربع السنوي، في أضعف أداء  له منذ الربع الثاني لعام 2018.

ورغم أن مخاوف النمو التي سيطرت على الأسواق في أغسطس إنحسرت وهدأت مؤخرا تحركات الأسهم الأمريكية، إلا ان كثيرين لازالوا قلقين بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وفي الخارج ويتخوفون من تكرار ما حدث العام الماضي، عندما قفز مؤشر اس اند بي 500 حتى الخريف قبل ان يهبط نحو 20% خلال ديسمبر.

وقال محللون إن عدة عوامل قد تثير تقلبات. ويوم الجمعة،  سيطلع المستثمرون على أحدث قراءة وظائف شهرية ، التي قد يكون لها تداعيات واسعة النطاق على أسواق السندات والأسهم والعملات بالإضافة للخطوات القادمة من الاحتياطي الفيدرالي.

وفي أكتوبر، يجتمع مسؤولون أمريكيون مع نظرائهم الصينيين لمناقشة التجارة. وأظهرت التغريدات والمحادثات بين الدولتين إنها قد تتسبب في تقلبات كبيرة في الأسهم.

وإمتد بعض القلق لدى المستثمرين إلى سوق السندات، مع إتجاه عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات نحو أكبر انخفاض سنوي منذ 2011. وإقترب العائد من مستوى قياسي منخفض هذا الربع السنوي بينما وصلت أصول أمنة تقليدية مثل الذهب إلى أعلى مستوى في ست سنوات.

وتوجه المستثمرون أيضا إلى الدولار حيث تنامت المخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي حول العالم. وارتفع الدولار إلى أقوى مستوياته منذ أكثر من عامين يوم الاثنين مقابل اليورو وسلة من العملات.

قال مصدران مطلعان لرويترز إن الشركات الصينية إشترت عدة شحنات من الفول الصويا الأمريكية يوم الاثنين للتسليم خلال الفترة من نوفمبر إلى يناير ضمن حصة معفاه من الرسوم مخصصة للمستوردين من أجل شراء نحو مليوني طنا هذا الاسبوع.

وقالت المصادر إنه ما بين شحنتين إلى 10 شحنات من الفول الصويا جرى بيعهم بالفعل. وقال مصدر ان المشترين شملوا شركات خاصة وشركات مملوكة للدولة.

وتقوم الصين من وقت لأخر بمشتريات من السلع الزراعية لإثبات حسن النوايا قبل محادثات تجارية. ومن المقرر ان يستأنف مسؤولون من واشنطن وبكين مفاوضات الاسبوع القادم .

أصدرت إدارة ترامب إنكارا جزئيا لخبر إنها تناقش فرض قيود على الاستثمارات الأمريكية في الشركات والأسواق المالية الصينية بينما تعهدت الصين بمواصلة فتح أسواقها للاستثمار الأجنبي.

وذكرت وكالة بلومبرج يوم الجمعة إن لاري كودلو، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني للرئيس دونالد ترامب، يقود مناقشات داخل البيت الأبيض حول ما وصفه بعض المتشددين "بإنفصال مالي" محتمل بين أكبر اقتصادين في العالم.

وشملت الخيارات التي جرى مناقشتها إلغاء إدراج شركات صينية في البورصات الأمريكية وفرض قيود على الاستثمارات في الأسواق الصينية من صناديق التقاعد الأمريكية ووضع حدود لقيمة الشركات الصينية التي يتم إدراجها في مؤشرات تديرها شركات أمريكية، بحسب مصادر مطلعة على المناقشات.

وفي بيان تم إرساله عبر البريد الإلكتروني في عطلة نهاية الاسبوع، قالت مونيكا كراولي المتحدثة باسم وزارة الخزانة الأمريكية إنه لا توجد خطط حالية لمنع الشركات الصينية من إدراج أسهمها في البورصات الأمريكية.

وقالت كراولي "الإدارة لا تناقش منع الشركات الصينية من إدراج أسهم في البورصات الأمريكية في الوقت الحالي". ولم تتطرق كراولي لأي من الخيارات الأخرى ورفضت تقديم أي تفاصيل جديدة للمناقشات.

وجاء الرد بعد ان أثار التقرير الذي نشرته بلومبرج يوم الجمعة، والذي قابله تقارير مشابهة من وكالات أنباء أخرى من بينها الفاينانشال تايمز ونيويورك تايمز، اضطرابات في الأسواق في الولايات المتحدة وأدى إلى هبوط أسهم الشركات الصينية المقيدة في البورصات الأمريكية. وأنهى مؤشر اس اند بي 500 تعاملاته على انخفاض حوالي 0.5% يوم الجمعة مع تهاوي الأسهم المقيدة في الولايات المتحدة لشركات مثل علي بابا جروب وبايدو. وتراجعت سوق الأسهم الصينية قبل عطلة العيد الوطني التي تستمر لأسبوع.

ورد بيتر نافارو المستشار التجاري للبيت الأبيض على الخبر يوم الاثنين في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي. وأقر بأن البيت الأبيض ينظر لقضايا تتعلق بالأسهم الصينية، بينما أنكر على نطاق واسع خبر بلومبرج ووصفه "بأخبار كاذبة". ورفض الرد على أسئلة عديدة من مراسلي الشبكة حول ما هو غير دقيق.

وتستعد إدارة ترامب لإستضافة نائب رئيس الوزراء ليو خه ومسؤولين كبار أخرين من أجل محادثات تجارية متوقع إجراؤها يومي 10 و11 أكتوبر، قبل أيام فقط على بدء سريان زيادة جديدة في الرسوم الأمريكية على واردات قادمة من الصين.

ورغم ان الجانبين يرغبان في تأمين هدنة قصيرة الآمد على الاقل في الحرب التجارية المستمرة منذ 18 شهرا التي بدأت تلقي بثقلها على الاقتصاد العالمي، إلا ان متشددين بشأن الأمن القومي داخل إدارة ترامب يواصلون الضغط من أجل توسيع نطاق الصراع.

تباطأ التضخم في ألمانيا على غير المتوقع إلى أضعف مستوى منذ نحو ثلاث سنوات في مزيد من الدلائل على ضعف ضغوط الأسعار بعد أسابيع فقط على تقرير البنك المركزي الأوروبي تقديم تحفيز جديد.

وارتفعت أسعار المستهلكين بمعدل سنوي 0.9% في سبتمبر، أقل بكثير من المعدل الذي يستهدف المركزي الأوروبي تحقيقه لكامل منطقة اليورو قرب 2%. وفي أحدث مساعيهم، تعهد صانعو السياسة بمواصلة شراء السندات حتى يستقر التضخم بشكل مستدام حول مستواه المستهدف.

ويتناقض ضعف نمو الأسعار بشكل واضح مع تطورات اقتصادية أخرى في المنطقة. فيحظى التكتل الذي يضم 19 دولة بنمو دون توقف منذ أكثر من ست سنوات ويبقى الطلب الداخلي قويا رغم مخاطر سياسية وتجارية وتواصل البطالة إنخفاضها. وأظهر تقرير في وقت سابق ان معدل البطالة في ألمانيا في ألمانيا انخفض في سبتمبر، ليبقى قرب مستوى قياسي منخفض.

وكان صمود الطلب الداخلي عاملا وراء إعتراض بعض مسؤولي المركزي الأوروبي على استئناف برنامج التيسير الكمي. وإستقالت على نحو مفاجيء سابين لاوتنشلاجر، واحدة من ثمانية مسؤولين على الأقل إعترضوا على القرار، الاسبوع الماضي.

وفي مقابلة نشرت يوم الاثنين، قال رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي إن البنك يمكنه ان يفعل المزيد إن لزم الأمر. وأضاف إنه رغم ذلك سيكون التحفيز النقدي غير فعال وسيستمر لوقت أطول ما لم تكثف الحكومات الأوروبية الإنفاق.

قال نائب وزير المالية المصري أحمد كوجك يوم الاثنين إن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة في شهري أغسطس وسبتمبر سيقلص تكاليف الدولة من 20 إلى 25 مليار جنيه (1.23-1.54 مليار دولار).

وقال كوجك لوكالة الأنباء الرسمية أثناء مشاركته في مؤتمر للمستثمرين في دبي "كل تخفيض بنقطة مئوية في أسعار الفائدة يوفر على موازنة الدولة ما بين 8 و10 مليار جنيه سنويا".

 خفض البنك المركزي فائدتي الإقراض والإيداع لليلة واحدة 1.5% يوم 22 أغسطس و1% يوم 26 سبتمبر. وتبلغ سعر فائدة الإقراض الأن 14.25% وفائدة الإيداع 13.25%.

وأشار كوجك إن أذون الخزانة المصرية المقومة بالجنيه من المتوقع ان تبقى جذابة للمستثمرين الأجانب لأن برنامج الإصلاح الاقتصادي للدولة حد من معدل المخاطر.

وتقترب مصر، التي تمول عجز ميزانيتها عن طريق أذون الخزانة، من إنتهاء برنامج إصلاحات مدته ثلاث سنوات إتفقت عليه مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر 2016.

وقال كوجك إن الاستثمار الأجنبي في أذون الخزانة قفز إلى 18.3 مليار دولار في نهاية أغسطس من حوالي 10 مليار دولار في نهاية العام الماضي.

نشرت صحيفة الجارديان عن المتمردين الحوثيين في اليمن قولهم إنهم قتلوا 500 جنديا سعوديا وأسروا ألفين أخرين فيما قد يمثل إستعراضا لافتا للقوة داخل السعودية.

وأظهر المتمردون في مؤتمر صحفي يوم الأحد صورا وتسجيلات فيديو للجنود المأسورين، الكثير منهم لا يرتدون الزي العسكري، بحسب ما ذكرته الصحيفة. وزعموا إنهم إستولوا أيضا على قافلة من المركبات العسكرية السعودية خلال هجمات على مدى الأيام الثلاثة الماضية في منطقة نجران بجنوب المملكة.

ولم تؤكد السعودية رواية الحوثيين، التي لم يتسن التأكد من صحتها بشكل مستقل.

وقال المتمردون الحوثيون في السابق إنهم أسروا أعدادا كبيرة من جنود وضباط سعوديين في عملية قرب الحدود بين اليمن والسعودية.

ارتفع الجنيه المصري مقابل الدولار يوم الأحد في اليوم الأول للتعاملات بعدما خفض البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية نقطة مئوية كاملة.

وزاد الجنيه إلى 16.22 مقابل الدولار، مسجلا أعلى مستوياته منذ الرابع من مارس 2017، من 16.26 جنيه يوم السبت.

وقال مصرفي من القاهرة ”أعتقد أن ذلك بفعل تدفق. كانت هناك بعض التدفقات اليوم“.

وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية بواقع 100 نقطة أساس يوم الحميس، حيث هبطت فائدة الإيداع إلى 13.25 في المئة، بينما تراجعت فائدة الإقراض إلى 14.25 في المئة.

وقال مصرفي ثان ”نشهد تدفق أموال ساخنة بغزارة قبل أن تشهد العائدات مزيدا من الهبوط".

”لا تزال عائدات أذون الخزانة بالجنيه المصري الأكثر جاذبية على مستوى العالم“

وأذون الخزانة بالجنيه المصري استثمار رائج بين المستثمرين الأجانب، نظرا لعائداتها المرتفعة والاستقرار النسبي للجنيه.

وارتفعت الأسهم أيضا في البورصة المصرية يوم الأحد، مع صعود المؤشر الرئيسي 3.3% ، بعدما فشلت احتجاجات مناهضة للحكومة تم الدعوة إليها يوم الجمعة في اكتساب قوة دافعة.

وإنخفضت عائدات أذون الخزانة بالجنيه المصري، مع تراجع متوسط العائد على الأذون لأجل 91 يوما إلى 15.605% من 15.627% في الأسبوع الماضي، بينما انخفض العائد على الأذون لأجل 273 يوما إلى 15.261% من 15.537% قبل أسبوعين.

هذا وتتداول العملة المصرية داخل نطاق يديره البنك المركزي.

حققت الأسهم المصرية أكبر مكاسب منذ ديسمبر 2016 حيث واصلت السوق تعافيها من خسائر حادة مُنيت بها أوائل الاسبوع الماضي في أعقاب إحتجاجات مناهضة للحكومة.

وقفز مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 3.8% قبل ان يقلص مكاسبه إلى 3.3% في ختام التعاملات. وارتفع المؤشر 8.7% في أيام التداول الثلاثة الماضية.

وخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة 100 نقطة أساس يوم الخميس، الذي جاء متماشيا إلى حد كبير مع تقديرات المحللين.

وقال ألين سانديب، مدير الأبحاث في النعيم للوساطة المالية في مصر، إن الزيادة في الأسهم ترجع إلى غياب مظاهرات جديدة في عطلة نهاية الاسبوع وتخفيض أسعار الفائدة. وأضاف إن المستثمرين بالغوا في تقدير خطورة الإحتجاجات، الذي أدى إلى موجة بيع عبر الأصول المصرية.

وهبطت الأسهم المصرية 6% الاسبوع الماضي مما يجعلها الأسوأ أداء في العالم، وفق بيانات جمعتها بلومبرج.

وقال رفاييل بيرتوني، رئيس استثمار الدخل الثابت في مؤسسة الخليج للاستثمار في الكويت، "إعادة تقييم الخطر السياسي في المدى القريب من خلال موجة بيع في الأصول المصرية حدث بالفعل ومن المفترض ان يواصل المستثمرون البحث عن تأكيد ان القصة الإيجابية للاقتصاد الكلي لازالت قائمة قبل الاستثمار بشكل أكبر في الدولة".

وبذلك يقود مؤشر الأسهم القيادية في مصر مكاسب أسواق الشرق الأوسط.

وأشار بيرتوني إنه بينما لا يمكن إستبعاد تصاعد في الإحتجاجات، إلا ان "العواقب الاقتصادية لفترة 2011-2013 لازالت راسخة جدا في أذهان المصريين العاديين حيث تميل غالبية السكان إلى فرض ضغط على الحكومة بدون تعطيل الزخم الإيجابي في الاقتصاد".

ليس مقررا صدور القرار القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي قبل نهاية أكتوبر، لكن قد تحدد بيانات هامة هذا الأسبوع إيقاع الشهر القادم. 

فسوف يظهر تقرير الوظائف يوم الجمعة إذا كان ضعف التوظيف في أغسطس استثناءا ، أم شيء يجب ان يبدأ صانعو السياسة القلق بشأنه.

وفي اليابان، ستدخل زيادة في ضريبة المبيعات حيز التنفيذ يوم الثلاثاء والتي قد يكون لها عواقب سيئة على ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

الولايات المتحدة:

من شأن صدور تقرير ضعيف بشكل خاص لوظائف غير الزراعيين  ان يجبر الاحتياطي الفيدرالي على تخفيض تقييمه لسوق العمل ويفكر في إجراء ثالث تخفيض على التوالي في أسعار الفائدة عندما يجتمع مسؤولو البنك في نهاية أكتوبر. ويتوقع خبراء اقتصاديون زيادة قدرها 145 ألف بعد قراءة بلغت 130 ألف في أغسطس.

وبالحديث عن البنك المركزي الأمريكي، سيلقي رئيس البنك جيروم باويل تعليقات إفتتاحية يوم الجمعة في حدث بعنوان "الفيدرالي يستمع" في واشنطن. وسيشهد الحدث أيضا ترؤس لايل برينارد العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي حلقة نقاش عن التوظيف وترؤس راندال كوارليز العضو أيضا بمجلس محافظي البنك حلقة نقاش حول استقرار الاسعار وانخفاض التضخم.

وسينصت مراقبو الفيدرالي بحثا عن أي إشارة حول موقف البنك المركزي ليس فقط فيما يخص تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل بل أيضا الاضطرابات في عمليات إتفاقيات إعادة الشراء (الريبو). ويعمل بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك على الحفاظ على استقرار الأسواق التمويلية منذ قفزة في أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر.

أوروبا والشرق الأوسط:

بعد أسبوعين من  تخفيض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة وإعادة إطلاق برنامج التيسير الكمي المثير للجدل، ربما ستظهر أرقام التضخم في منطقة اليورو ان نمو الأسعار لازال عالقا عند حوالي 1%. ومن المقرر أيضا نشر مؤشرات مديري المشتريات عبر المنطقة، التي ليس من المتوقع أن تعطي ارتياحا بعد  سلسلة  من الأخبار الاقتصادية المخيبة.

وبالبقاء في منطقة اليورو، توجد خطابات من كبير الاقتصاديين بالمركزي الأوروبي فيليب لين ونائب رئيس البنك لويس دي جويندوس والعضو بمجلس محافظي البنك أولي ريهن.

وفي تركيا، ربما تظهر بيانات التضخم يوم الخميس إنخفاضا إلى خانة الأحاد لأول مرة منذ 2017، مما ربما يجريء البنك المركزي الذي خفض أسعار الفائدة 750 نقطة أساس في أخر اجتماعين.

أسيا:

تأتي أول قراءة رسمية لأداء الاقتصاد الصيني في سبتمبر في صورة تقارير مؤشرات مديري المشتريات يوم الاثنين. ومن المتوقع ان يبقى مؤشر نشاط الخدمات متماسكا بينما تبقى مصانع الدولة في ركود وسط توترات تجارية مع الولايات المتحدة وتجدد إنكماش أسعار المنتجين  الذي يؤدي إلى تآكل هوامش الأرباح.

هذا وسيحدد البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة يوم الثلاثاء في قرار يصعب التنبؤ به. وفي خطاب له يوم 24 سبتمبر، ترك محافظ البنك فيليب لوي الباب مفتوحا أمام مزيد من التيسير النقدي لكن أحجم عن تقديم أي إشار واضحة بأن مثل تلك الخطوة وشيكة.

وستبدأ زيادة في ضريبة مبيعات اليابان يوم الثلاثاء في تحدِ جديد لمساعي البنك المركزي خلق زخم كاف لرفع الأسعار نحو مستوى 2% المستهدف للتضخم.