جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الوقت قد حان لإبرام إتفاق نووي جديد مع إيران منشقا بذلك عن الحليفين الأوروبيين فرنسا وألمانيا، اللذين لازالا يحاولان الحفاظ على الإتفاق المبرم في عام 2015 الذي إنسحب منه الرئيس دونالد ترامب العام الماضي.
وقال جونسون لشبكة سكاي نيوز البريطانية يوم الاثنين في نيويورك، حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، "أي ما كانت إعتراضاتكم على الاتفاق النووي القديم مع إيران، حان الوقت الأن للمضي قدما وإبرام اتفاق جديد".
وأشار جونسون أيضا إنه من الواضح "تماما" ان إيران مسؤولة عن الهجمات هذا الشهر على منشآت نفطية رئيسية في السعودية، مما يتفق مع تقييم إدارة ترامب. وقال جونسون "كيف نرد على ما فعله الإيرانيون؟". "ما تفعله المملكة المتحدة هو محاولة الإقناع بالعودة إلى طاولة التفاوض وتهدئة التوترات".
ونفت إيران ضلوعها في الهجمات على منشآتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو السعودية والتي سريعا ما أعلن المسؤولية عنها المتمردون الحوثيون الذين تدعمهم طهران والذين يحاربون التحالف الذي تقوده السعودية منذ أربع سنوات.
وبعد إن إنسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، تعهدت دول أخرى تشارك فيه—بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين—بالإلتزام بالإتفاق. ولكنهم فشلوا حتى الأن في إيجاد سبيل لتفادي عقوبات اقتصادية أمريكية تزداد حدتها على الجمهورية الإسلامية، وبدأت إيران تنتهك قيود الإتفاقية حول برنامجها النووي.
وتعهد ترامب بالسعي نحو اتفاق أكثر صرامة سيحرم إيران بشكل دائم من القدرة على تطوير أسلحة نووية بينما يكبح أيضا برنامجها من الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات، مثل حزب الله، التي تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية.
وعند سؤاله عن تعليقات جونسون، أبلغ ترامب الصحفيين "أحترم بوريس كثيرا ولست متفاجئا على الإطلاق إنه كان أول من يفعل ذلك". وقال إن جونسون "رجل في المقام الأول صديق لي وثانيا رجل ذكي جدا وصارم جدا".
قال رئيس اتحاد الفندقيين في تركيا إن إنهيار شركة الرحلات البريطانية "توماس كوك" قد يعني حرمان من تركيا من 600 ألف إلى 700 ألف سائحا سنويا.
وقال عثمان أيك رئيس الاتحاد إن هذا التقدير يستند إلى عدد السائحين الذين زاروا تركيا من خلال توماس كوك في السنوات الأخيرة. وقال إن هؤلاء السائحين ربما يقررون الأن عدم العودة مع شركات سياحية أخرى.
وإنهارت أقدم شركة رحلات في العالم يوم الاثنين الذي أدى إلى تقطع السبل بأكثر من نصف مليون سائحا حول العالم وأثار أكبر عملية لنقل مواطنين في وقت السلم في التاريخ البريطاني.
وقال آيك إنه يوجد حاليا 45 ألف سائحا في تركيا من المملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى كانوا قد سافروا مع توماس كوك.
والسياحة مصدر رئيسي للدخل في تركيا إذ تساعد في الحد من عجزها في ميزان المعاملات الجارية، خاصة في أشهر الصيف. وإستقبلت الدولة حوالي 40 مليون سائحا في 2018 لتصل الإيرادات إلى 29.5 مليار دولار، بحسب البيانات الرسمية.
وأشار آيك إن توماس كوك تدين ما بين 100 ألف و200 ألف استرليني لكل من بعض الفناديق الصغيرة، التي قد تعاني نتيجة لإفلاس الشركة السياحية.
وقالت وزارة السياحة في تركيا في وقت سابق إنها تعمل مع وزارة المالية على تقديم حزمة قروض للشركات المتضررة.
وجه وزير الخارجية الصيني وانغ يي إنتقادا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة للأمم المتحدة يوم الاثنين، قائلا ان العالم سيواصل مكافحة تغير المناخ بدونه.
وبينما لم يذكر وانغ اسم ترامب أو الولايات المتحدة، إلا إنه قال إن "إنسحاب أطراف معينة" من إتفاقية باريس لتغير المناخ "لن يهز الإرادة الجماعية للمجتمع الدولي، ولن يوقف الاتجاه التاريخي من التعاون الدولي". وتعهد ترامب بسحب الولايات المتحدة من إتفاقية باريس وتفكيك قواعد تعود إلى عهد أوباما للحد من إنبعاثات الغازات الدفيئة من محطات الطاقة.
وقال وانغ "لابد ان نواصل الإلتزام بإتفاقية باريس". "لابد ان نلتزم بالتعددية".
وتلك ليست المرة الأولى التي فيها يعارض وانغ سياسات ترامب. والشهر الماضي، إنتقده على فرض جولة جديدة من الرسوم على المنتجات الصينية، قائلا "إنه ليس قطعا الحل المناسب للتوترات التجارية".
قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الاثنين إنه ربما كان حتميا ان تتصادم الولايات المتحدة والصين حول التجارة، في ضوء ان الصين لم تلتزم بتعهدات قطعتها على نفسها عندما تم السماح لها بالإنضمام إلى منظمة التجارة العالمية.
وقال بولارد "الصينيون تم السماح لهم بدخول منظمة التجارة العالمية على تعهد ضمني بأنهم سيلتزمون بقواعد المنظمة وسيتحولون نحو نظام ديمقراطي...ولم يحدث أي من الأمرين".
قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس إن البنك المركزي ربما يحتاج لإجراء تيسير أكبر للسياسة النقدية لتعويض أثر مخاطر هبوطية من الصراعات التجارية والتضخم المنخفض جدا.
وقال بولارد في تعليقات معدة للإلقاء يوم الاثنين في ولاية إلينوي "من شأن تباطؤ أشد حدة ان يجعل من الأصعب على لجنة السياسة النقدية (الفومك) ان تحقق مستواها المستهدف للتضخم عند 2%". وأضاف "لجنة الفومك ربما تقدم تحفيزا إضافيا في الفترة القادمة، لكن القرار سيتخذ على أساس كل اجتماع على حدة".
وخفض الاحتياطي الفيدرالي، الذي يشهدا إنقساما داخليا، أسعار الفائدة للمرة الثانية في شهرين الاسبوع الماضي مخفضا نطاق سعر فائدة الأموال الاتحادية بربع نقطة مئوية إلى نطاق %1.75-2%. وعارض بولارد القرار مفضلا تخفيض نصف بالمئة، بينما أراد عضوان أخران تثبيت أسعار الفائدة. ويبقى التضخم دون المستوى الذي يستهدفه الفيدرالي لأغلب السنوات السبع الماضية.
وقال بولارد إن إنعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية مؤخرا، بتجاوز أسعار الفائدة قصيرة الآجل نظيرتها طويلة الآجل، "يبدو إنه يشير ان السياسة النقدية الأمريكية ربما تكون تقييدية أكثر من اللازم".
وبحسب بولارد، تشمل المخاطر الهبوطية على دورة النمو الاقتصادي الأمريكي المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات الغموض المحيط بالسياسة التجارية العالمية وتباطؤ النمو العالمي وإنكماش قطاعي التصنيع العالمي والأمريكي وتباطؤ استثمار الشركات.
وتهبط مؤشر السوق لتوقعات التضخم منذ منتصف يوليو وسط قلق متزايد بشأن الصراعات التجارية.
وقال بولارد "تخفيضات وقائية لأسعار الفائدة ربما تساعد في رفع التضخم وتوقعاته لمستوى 2% المستهدف في موعد أقرب منه بدون ذلك".
توقف تقريبا نمو اقتصاد منطقة اليورو في نهاية الربع الثالث وسط دلائل على ان ركود قطاع التصنيع بدأ يمتد إلى قطاع الخدمات.
وأظهر تقرير لمؤسسة "أي.اتش.اس ماركت" إن مؤشر مديري المشتريات للمنطقة التي تضم 19 دولة هبط إلى 50.4 نقطة في سبتمبر من 51.9 نقطة قبل شهر ليسجل أضعف وتيرة منذ أكثر من ست سنوات. وقالت المؤسسة إن هذا يشير إلى نمو قدره 0.1% فقط في الربع الثالث وينبيء بتدهور أكبر خلال الأشهر المقبلة.
وسقط القطاع الخاص في ألمانيا، الاقتصاد الأكبر في المنطقة، في إنكماش واسع النطاق للمرة الأولى منذ أبريل 2013.
وتأتي العلامات على تفاقم الأزمة بعد أقل من شهرين على تقرير البنك المركزي الأوروبي في اجتماع مثير للخلاف الكشف عن إجراءات تحفيز نقدي جديدة من بينها تخفيض سعر الفائدة وإستئناف برنامج شراء السندات. وقد يتضح ان هذه الحزمة غير كافية، وفقا لمؤسسة ماركت.
ولازال قطاع التصنيع يتأثر بالتوترات التجارية واحتمال رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق إنفصال. وتشهد مصانع منطقة اليورو أشد إنخفاض في الإنتاج منذ 2012، كما تتراجع الطلبيات.
ومع إمتداد الضعف إلى قطاع الخدمات—الذي نموه سجل أضعف وتيرة منذ ثمانية أشهر—تصبح الشركات مترددة في التوظيف. وكان نمو التوظيف هو الأضعف منذ يناير 2015 هذا الشهر.
تعرضت الأصول المصرية لضغوط منذ إحتجاجات مناهضة للحكومة يوم الجمعة تزعم وجود فساد داخل الجيش، لتتراجع قيمة الجنيه المصري في العقود الاجلة غير القابلة للتسليم خلال ال12 شهرا المقبلة إلى 18.38 مقابل الدولار (مقابل السعر الحالي 16.29). وهبطت الأسهم نحو 7% خلال يومين، وهو الانخفاض الأكبر للبورصة المصرية منذ أكثر من ثلاث سنوات والانخفاض الأكبر إلى حد بعيد بين أسواق الأسهم على مستوى العالم.
وحتى الأن، نحى المستثمرون جانبا مخاوف سياسية، من بينها سجن الحكومة لألاف المعارضين، وركزوا في المقابل على مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر. وبفضل إصلاحات يقودها صندوق النقد الدولي منذ 2016، أصبح الاقتصاد المصري هو الأسرع نموا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسجل معدل التضخم أدنى مستوى منذ ست سنوات ونصف. وكل هذا ساعد الأصول المصرية ان تتفوق على الأسواق الناشئة في 2019.
وإستغرق الأمر سنوات كي تعيد مصر بناء ثقة المستثمر بعد عدم استقرار سياسي أعقب الإنتفاضة المصرية في 2011. ورغم إنه لازال مبكرا، إلا ان موجة البيع السريعة تظهر إلى أى مدى مهددة هذه الثقة.
ارتفع الذهب يوم الاثنين إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من أسبوعين حيث أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة من منطقة اليورو المخاوف من ركود عالمي ودفعت المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1524.71 دولار للاوقية في الساعة 1518 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى منذ السادس من سبتمبر.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 1523.40 دولار للاوقية.
وإنكمش نشاط القطاع الخاص الألماني للمرة الأولى منذ ست سنوات ونصف في سبتمبر حيث تفاقم ركود يشهده قطاع التصنيع على غير المتوقع وفقد النمو في قطاع الخدمات زخمه، بينما تعثر نمو الشركات في منطقة اليورو، بحسب ما أظهره مسح نشر يوم الاثنين.
وفي نفس الأثناء، ساعدت بيانات أفضل من المتوقع لقطاع التصنيع الأمريكي أسواق الأسهم على تقليص بعض الخسائر، لكن فشل في الحد من الزخم الصعودي للذهب.
ويراقب أيضا المستثمرون عن كثب العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد ان ألغى وفد زراعي صيني زيارته إلى ولايات زراعية أمريكية، مما يزيد من الغموض في النزاع الممتد الذي يلقي بثقله على الاقتصاد العالمي.
وفيما يضاف للتوترات الجيوسياسية، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة على إرسال قوات أمريكية لدعم الدفاعات الجوية والصاروخية للسعودية بعد أكبر هجوم على الإطلاق على منشآت نفطية سعودية.
ارتفع اليوان الصيني بحانب العقود الاجلة للأسهم الأمريكية مع مراقبة المستثمرين علامات على تقدم في المناقشات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقالت وزارة التجارة الصينية إن مسؤولين تجاريين على مستوى متوسط من الدولتين عقدوا محادثات "بناءة" حول قضايا اقتصادية وتجارية ذات اهتمام مشترك في واشنطن نهاية الاسبوع الماضي. وتلقى المعنويات دعما أيضا بعد تقرير لصحيفة "تشينا بيزنس نيوز" نقل عن نائب وزير الزراعة الصيني هان جون قوله ان إنسحاب الدولة من زيارة مخطط لها للولايات الزراعية الأمريكية لا يتعلق بالمحادثات التجارية.
وبينما يبقى المتعاملون قلقين بسبب الطبيعة الهشة للمفاوضات التجارية، تتنبأ الأسواق بتحرك متزايد من بنوك مركزية كثيرة حول العالم. ويتجه مؤشر يقيس الأسهم العالمية نحوتحقيق صعود هذا الشهر بعد ثاني تخفيض لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في 2019.
ومع إغلاق سوق طوكيو من أجل عطلة، ربما يبالغ في حركة السوق نقص السيولة.
وإنخفض الين 0.2% إلى 107.72 مقابل الدولار بينما ارتفع اليوان في التعاملات الخارجية 0.3% إلى 7.1043 مقابل الدولار.
وارتفعت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% في الساعة 8:03 صباحا بتوقيت سيدني (12:03 صباحا بتوقيت القاهرة).
وتراجع الذهب 0.3% إلى 1513.13 دولار للاوقية بينما قفز خام غرب تكساس الوسيط (خام النفط الأمريكي) 1.5% إلى 58.93 دولار للبرميل.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الإصلاحات الكاملة للحقول النفطية السعودية التي تعرضت للهجوم ربما تستغرق "أشهر عديدة" وليس 10 أسابيع كما وعدت الدولة.
وصور التقرير حالة من الإحباط في السعودية، بعد أكثر من أسبوع على الهجوم الذي إستهدف أكبر مناطق لإنتاج النفط في الدولة. وأفاد التقرير إن المسؤولين يبدون متفائلين في وسائل الإعلام لكن يعقدون سرا محادثات طارئة حول كيفية إصلاح الضرر الذي قد يكلف مئات الملايين من الدولارات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي غير معلن اسمه قوله "لازالنا في بحث محموم عن قطع غيار". وقال المسؤول إن الوضع "ليس مشرقا كما ربما تعتقد".
وقطع الهجوم حوالي نصف إنتاج الدولة من النفط، الذي يعادل أكثر من 5% من المعروض العالمي. وينبع الشعور بالضرورة الملحة ليس فقط من الحاجة لإستعادة تدفقات النفط لكن أيضا بسبب الطرح العام المبدئي المخطط له لشركة أرامكو السعودية.
وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن المسؤولية عن الهجوم، الذي تم تنفيذه بطائرات مسيرة أو صواريخ أو الاثنين معا. وإتهم مسؤولون أمريكيون، أبرزهم وزير الخارجية مايك بومبيو، إيران، وأرسلت الولايات المتحدة فرقة صغيرة من القوات والأسلحة إلى المنطقة لدعم السعوديين.