جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع إنتاج المصانع الأمريكية في أغسطس بوتيرة أسرع من المتوقع وسط زيادة عبر أغلب الصناعات، مما يشير ان قطاع التصنيع ربما بدأ يستقر.
وأظهرت بيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي إن الإنتاج في شركات التصنيع ارتفع 0.5% متجاوزا متوسط تقديرات المحللين المستطلع أرائهم، بعد انخفاضه في الشهر الأسبق.
وزاد الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل أيضا الإنتاج في المناجم والمرافق، 0.6% مسجلا أكبر زيادة منذ عام مع تعافي إستخراج النفط الخام بعد ان تسبب الإعصار باري في تقليص نشاط التنقب في منطقة خليج المكسيك قبل شهر.
وتمثل تلك الزيادة تعافيا محل ترحيب من تدهور في نشاط التصنيع منذ بداية العام. ودخلت الصناعة في ركود خلال النصف الأول من عام 2019 وسط تباطؤ في الطلب الخارجي فاقم منه حرب تجارية مستعرة مع الصين. ورغم ان الطلب الداخلي ربما يجنب المنتجين تباطؤا أشد حدة ، إلا ان الخطر هو ان يبقي الإنتاج ضعيفا في الأشهر المقبلة.
وقد ارتفع إنتاج أغلب صناعات السلع المعمرة الرئيسية، بما في ذلك قفزة بلغت 16% في إنتاج الألات وزيادة 0.9% في المعادن المصنعة.
ارتفعت ثقة شركات البناء الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ نحو عام بفضل إنتعاشة حاليا في المبيعات، مما يضاف للدلائل على ان انخفاض فوائد القروض العقارية يعطي دفعة للصناعة.
وأظهر تقرير يوم الثلاثاء إن مؤشر سوق الإسكان الذي يعده الاتحاد الوطني لشركات بناء المنازل بالتعاون مع بنك ويلز فارجو ارتفع إلى 68 نقطة في سبتمبر من قراءة معدلة بالرفع 67 نقطة في أغسطس. وتتجاوز هذه القراءة متوسط تقديرات المحللين. وقفز المؤشر الفرعي للمبيعات الحالية من المنازل المخصصة لأسرة واحدة إلى أفضل مستوى منذ مايو 2018 مما يعوض انخفاضا في مؤشر المبيعات المتوقعة خلال الأشهر الستة القادمة.
وتراجعت فوائد القروض العقارية إلى أدنى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات حيث تتأثر توقعات أكبر اقتصاد في العالم بالحرب التجارية وضعف النمو العالمي. وتراجعت تكاليف الإقتراض بعد ان خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عشر سنوات ومن المتوقع ان يجري مسؤولو البنك تخفيضا للمرة الثانية على التوالي يوم غد.
وتدعم أسعار الفائدة المنخفضة والطلب القوي معنويات شركات البناء رغم تحديات خاصة بمعروض المنازل المتاحة بكلفة معقولة، بما في ذلك نقص في مواد البناء والعمالة، بحسب الاتحاد الوطني لشركات بناء المنازل الذي يضم أكثر من 140 ألف شركة.
هبطت أسعار النفط نحو 7% بعد ان ذكرت رويترز إن السعودية توشك على إستعادة 70% من إنتاج النفط المفقود بعد هجوم تعرضت له مطلع الأسبوع الجاري.
وهبط خام برنت إلى 64.48 دولار للبرميل على هذا التقرير، الذي إستشهد بمصدر سعودي لم تسمه يقول إن المملكة ستستعيد كامل إنتاجها خلال فترة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. ومن المقرر ان يعقد وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء في جدة.
وتفاوتت التقديرات لموعد عودة الإنتاج المفقود البالغ حجمه 5.7 مليون برميل يوميا منذ الهجوم. وقالت مصادر على دراية بالأمر في عطلة نهاية الاسبوع إن أحجام كبيرة من الإنتاج المفقود ستعود خلال أيام، مضيفين ان إستعادة الإنتاج بالكامل سيستغرق أسابيع.
ولازال أسوأ تعطل مفاجيء لإمدادات النفط العالمية تتردد أصدائه حيث تقفز علاوات المخاطر الجيوسياسية على قلق حول عدم الاستقرار في الشرق الأوسط واحتمال حدوث رد إنتقامي على إيران، التي تتهمها الولايات المتحدة بتنفيذ الهجمات.
وأثارت الهجمات، التي أحدثت أضرارا جسيمة بواحدة من الحقول الرئيسية للسعودية ومجمع رئيسي لمعالجة الخام، واحدة من أعنف الهزات التي تشهدها أسواق النفط إذ ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 19% في غضون ثواني عند فتح التداولات يوم الاثنين وأنهت اليوم مرتفعة 15%، الذي كان أكبر صعود لجلسة واحد على الإطلاق.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه متفائل بشأن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي على الرغم من إنتهاء يوم من المحادثات حول البريكست بمشاهد فوضى حيث ألغى مؤتمرا صحفيا بعد ان أحاط به المتظاهرون.
ودفعت المظاهرة الصاخبة، التي فيها أمكن سماع أفراد من الحضور يصيحون "كاذب حقير"، فريق جونسون لمطالبة مضيفيهم في لوكسمبورج لنقل المؤتمر الصحفي إلى الداخل—لكن قوبل الطلب بالرفض.
وغادر جونسون المشهد الفوضوي تاركا خلفه منصة شاغرة، بينما مضى رئيس وزراء لوكسمبورج خافيير بيتل في مخاطبة وسائل الإعلام وحده، مهاجما ضيفه البريطاني وواصفا البريكست "بالكابوس".
وكانت تلك نهاية مشينة ليوم بدأ بإبداء الزعيم البريطاني أماله بإتفاق. ومن المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر وقال جونسون إنه عازم على الخروج من التكتل في الموعد المحدد، حتى إذا كان هذا يعني الخروج بدون إتفاق إنفصال.
وسافر جونسون للاجتماع مع رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر من أجل أول محادثات وجها لوجه منذ ان أصبح رئيسا للوزراء. وإجتمع الاثنان على الغداء، لكن حتى قائمة الطعام كانت مثيرة للخلاف. فقد إقترح مسؤولون بريطانيون في البداية ان تشمل الوجبة قواقع وسلمون وجبن، في حين تألف الطعام من دجاج وسمك ومثلج فواكه.
وبينما كانت الأجواء حول الطاولة ودية، غير ان إنفراجة لم تبدو قريبة، بحسب ما قاله مسؤول بالاتحاد الأوروبي.
وقال فريق يونكر بعد الاجتماع ان بريطانيا لازالت لم تقدم أي مقترحات وإن "مسؤوليتهم التقدم بحلول قابلة للتنفيذ وقانونية" للسماح بحرية تدفق السلع بين جمهورية أيرلندا، التي هي عضو بالتكتكل، وأيرلندا الشمالية، التي هي إقليم ضمن المملكة المتحدة.
وقال جونسون، الذي أعلن مكتبه ان المحادثات بين الجانبين ستحدث الأن بشكل يومي، إنه يعرض ترتيبات بديلة للحدود الأيرلندية، التي هي نقطة الخلاف الرئيسية في المحادثات مع التكتل، لكن رفض تقديم تفاصيل.
قفز حجم التداول في سوق العملات الدولية إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 6.6 تريليون دولار يوميا بحسب بنك التسويات الدولية.
وقال البنك في مسحه الذي يجريه كل ثلاث سنوات لهذه الصناعة إن متوسط التداول اليومي في أبريل ارتفع 29% من 5.1 تريليون دولار في نفس الشهر في 2016. وفاق نمو تداول عقود المشتقات في العملة، بالأخص المبادلات، السوق الفورية ويمثل الأن نحو نصف إجمالي التداول العالمي في سوق العملة.
وإتسمت السنوات الثلاث منذ المسح السابق لبنك التسويات الدولية بتراجع ثم تعافي قوي في أحجام تداول الدولار، الذي يبقي العملة الأهم في العالم. وكانت تسع معاملات تقريبا من كل عشر معاملات أمام الدولار. وكمركز تداول، كان أداء الولايات المتحدة أقل حظا، لتتراجع حصتها لصالح لندن، التي تجاهلت غموض البريكست ومثلت 43% من كل النشاط.
وقال بنك التسويات الدولية "الدولار إحتفظ بمكانته كعملة مهيمنة، كونه جزء من 88% من كافة المعاملات". "عملات الأسواق الناشئة كسبت مجددا حصة من السوق، لتصل إلى 25% من إجمالي حجم التداول العالمي".
وتراجعت حصة التداول في الولايات المتحدة إلى 17%. وبجانب هونج كونج وسنغافورة واليابان، سهلت بريطانيا والولايات المتحدة أكثر من ثلاثة أرباع الإجمالي. وشهد البر الرئيسي الصيني زيادة كبيرة ليصبح ثامن أكبر مركز، وفقا لبنك التسويات.
وزادت نسبة المعاملات التي تتضمن اليورو إلى 32%، بينما تراجع الين إلى 17% لكن لازال يحتفظ بمكانه كثالث أكثر عملة تداولا. وقال بنك التسويات الدولية إن إنخفاض حجم تداول الين ربما يرجع إلى إنحسار التقلبات السعرية الذي شوهد في أبريل.
وإستقرت حصة اليوان من السوق عند حوالي 4%، مباشرة بعد الفرنك السويسري.
شهد الاقتصاد الصيني مزيدا من التباطؤ في أغسطس مع تسجيل نمو الإنتاج الصناعي أضعف مستوياته منذ 17 عاما ونصف وسط ضرر ممتد من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وضعف الطلب الداخلي.
وساء أيضا مؤشرا مبيعات التجزئة والاستثمار ، وفق بيانات صدرت يوم الاثنين، مما يعزز التوقعات بأن الصين ستخفض على الأرجح بعض أسعار الفائدة الرئيسية هذا الأسبوع لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات لمنع تباطؤ أشد حدة في النشاط.
ورغم سلسلة من الإجراءات الداعمة للنمو منذ العام الماضي، إلا ان ثاني أكبر اقتصاد في العالم لم يستقر حتى الأن، وقال محللون إن بكين تحتاج للكشف عن مزيد من التحفيز لتفادي تباطؤ أشد حدة.
وتراجع نمو الإنتاج الصناعي على غير المتوقع إلى 4.4% في أغسطس مقارنة بالعام السابق، وهي أبطأ وتيرة منذ فبراير 2002 وبإنخفاض من 4.8% في يوليو. وتوقع محللون استطلعت رويترز أرائهم زيادة إلى 5.2%.
وأظهرت بيانات لرويترز إن قيمة الصادرات الصناعية التي تم تسليمها إنخفضت 4.3% على أساس سنوي، في أول إنخفاض شهري منذ عامين على الأقل. مما يعكس الضريبة التي تدفعها شركات التصنيع الصينية لتصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وتصاعدت بشكل كبير الحرب التجارية الممتدة الشهر الماضي مع إعلان الرئيس دونالد ترامب رسوم جديدة على سلع صينية يوم الأول من سبتمبر وسمحت الصين لعملتها اليوان ان تضعف بشكل حاد بعدها بأيام.
وبعد ان ردت بكين برسوم إنتقامية، قال ترامب إن الرسوم القائمة سيتم أيضا زيادتها في الأشهر المقبلة، في أكتوبر وديسمبر.
وبينما من المقرر ان يستأنف الجانبان المفاوضات المباشرة في أوائل أكتوبر، فإن أغلب المحللين لا يتوقعون إتفاقا تجاريا قابلا للاستمرار، أو حتى تهدئة كبيرة، في أي وقت قريب.
وقال رئيس الوزراء لي كي تشيانغ في مقابلة نشرت قبل صدور البيانات يوم الاثنين إنه من "الصعب جدا" ان ينمو الاقتصاد بمعدل 6% أو أكثر وإنه يواجه "ضغوطا هبوطية".
قال توم دونهيو المدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية يوم الاثنين مستشهدا بمحادثة مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر إن نواب المفاوضين التجاريين الأمريكيين والصينيين من المتوقع ان يجتمعوا يوم الجمعة ثم يجتمع كبار المفاوضين بعدها بأسبوع ونصف.
وصرح دونهيو، أثناء حديثه في مؤتمر صحفي لحث الكونجرس على إقرار إتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، إن لايتهايزر "أشار إنه يوجد بعض التحرك في إتجاه شراء منتجات زراعية أمريكية وقضايا أخرى".
وقالت الحكومتان الأمريكية والصينية في السابق إنهما تتوقعان إستئناف محادثات تجارية على مستوى النواب خلال منتصف سبتمبر في واشنطن، لكن لم تعلنا موعدا محددا. ومن المتوقع ان يجتمع لايتهايزر ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن مع كبير مفاوضي الصين، نائب رئيس الوزراء ليو خي، في أوائل أكتوبر.
وأجل الرئيس دونالد ترامب الاسبوع الماضي زيادة مخطط لها يوم الأول من أكتوبر في الرسوم على سلع صينية بقيمة 250 مليار دولار بعد ان أجلت الصين أيضا فرض رسوم على بعض الواردات القادمة من الولايات المتحدة.
ولم يعقد أكبر اقتصادين في العالم محادثات وجها لوجه منذ أواخر يوليو لتسوية الحرب التجارية المستمرة منذ 14 شهرا، التي تثير اضطرابات في الأسواق وتعطل سلاسل الإمداد وتهدد النمو العالمي.
وعلق دونهيو عن الجولة الجديدة من المحادثات قائلا "بينما أنا متفائل حول ذلك، إلا انني واقعي وتلك ليست مشكلة بسيطة".
وقال دونهيو إنه لا توجد ثمة إشارة من لايتهايزر ان المحادثات ربما تسفر عن إتفاق مؤقت له نطاق محدود، وأضاف إن لايتهايزر لازال يضغط من أجل "إتفاق حقيقي" يعالج قضايا الملكية الفكرية وتحويل التكنولوجيا التي أثارها مكتب الممثل التجاري الأمريكي قبل عامين.
قالت السعودية إن المؤشرات الأولية تظهر ان أسلحة إيرانية تم إستخدامها في الهجوم على واحدة من منشآتها النفطية الرئيسية، لكن لم تصل إلى حد إتهام الجمهورية الإسلامية بشكل مباشر بتنفيذ الهجمات التي خفضت إنتاج المملكة من الخام بمقدار النصف وأحدثت هزة في أسواق النفط.
وقال تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، للصحفيين في الرياض يوم الاثنين إن التحقيقات الجارية "للحطام والأنقاض" تظهر إن "الأسلحة تخص النظام الإيراني". وقال إن المؤشرات الأولية تشير ان الهجوم لم ينطلق من اليمن، ليناقض إدعاءات المتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران إنهم نفذوا الهجوم بإستخدام سيل من الطائرات المسيرة بمحركات أكثر تطورا.
وقال "نعمل حاليا على تحديد مكان إنطلاق هذه الهجمات الإرهابية".
وتسببت هجمات يوم السبت في قفزة غير مسبوقة في أسعار النفط وألقت بظلالها على التحضيرات لطرح حصة في أرامكو السعودية الذي قد يكون أكبر إكتتاب في العالم.
وبينما لم يتهم الرئيس دونالد ترامب بشكل مباشر إيران بتنفيذ الهجمات، إلا ان وزير خارجيته مايكل بومبيو وجه إتهاما. وقال مسؤولان أمريكيان ان الموقع المستهدف والأسلحة المستخدمة يشيران ان الهجوم لم يكن من تنفيذ الحوثيين، الذين يقاتلون التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن منذ أربع سنوات.
وقال المالكي إن الأدلة على تورط إيراني سيتم الكشف عنها، بدون ان يحدد موعدا. ونفت إيران ضلوعها.
وقال عباس موسوفي، المتحدث باسم وزارة الخارجية في طهران، "إتهام إيران بشن الهجمات يتماشى مع سياسة الأكاذيب الأمريكية". "مثل تلك الإتهامات غير مفاجئة وهي غير مقبولة ولا أساس لها".
ودعت روسيا، الحليف الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط، الدول ألا تتعجل في إصدار إستنتاجات حول من المسؤول، بحسب ما جاء على لسان المتحدث باسم الكريملن ديمتري بيسكوف.
وتواجه إدارة ترامب والقادة السعوديون اختيارا صعبا في كيفية الرد على إيران أو وكلائها في المنطقة بدون إشعال صراع أوسع نطاقا قد يخرج عن السيطرة بعواقب وخيمة على أسواق النفط العالمية والاقتصاد العالمي.
ارتفع الذهب أكثر من 1% يوم الاثنين بعد ان أذكى هجوم على منشآت نفطية في السعودية المخاوف حول استقرار الشرق الأوسط مما قاد المستثمرين للإقبال على الأصول التي ينظر لها كملاذ آمن من المخاطر.
وأثارت قفزة في أسعار النفط وصلت إلى 20% ردا على الهجوم مخاوف حول زيادة محتملة في ضغوط التضخم، الذي ضده ينظر غالبا للذهب كأداة تحوط.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1501.73 دولار للاوقية في الساعة 1254 بتوقيت جرينتش مقلصا مكاسب حققها في تعاملات سابقة بلغت 1.3%. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1509.80 دولار.
وأعلنت جماعة الحوثيين التي تدعمها إيران في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم الذي إستهدف منشآتين في قلب صناعة النفط في السعودية يوم السبت،والذي قطع أكثر من نصف إنتاج المملكة.
وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إن الولايات المتحدة جاهزة لرد محتمل بعد ان قال مسؤول كبير في إدارته إن إيران هي المسؤولة.
وأثارت الهجمات مخاوف حول المعروض في سوق النفط مما قاد أسعار الخام إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر، بينما قوضت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين شهية المستثمرين للإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وتواجه البنوك المركزية عالميا ضغوطا متزايدة لتقديم تحفيز نقدي لإنعاش اقتصاداتها المتباطئة حيث يضر النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين التجارة وثقة الشركات.
ويترقب المستثمرون اجتماعات لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان يومي الاربعاء والخميس بحثا عن تلميحات بشأن مسار السياسة النقدية في المستقبل.
تباطأ مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي لنشاط قطاع التصنيع في ولاية نيويورك أكثر من المتوقع في سبتمبر مع تراجع توقعات الإنفاق الرأسمالي إلى أدنى مستوى منذ 2016 مما يضاف للدلائل على تدهور نشاط المصانع الأمريكية.
وأظهرت بيانات الفيدرالي يوم الاثنين إن مؤشر ولاية نيويورك، وهو مسح يشمل المصانع في الولاية، إنخفض إلى 2 نقطة من 4.8 نقطة حيث ساءات قراءتا الطلبيات الجديدة والشحنات. وسجل مؤشر يقيس الإنفاق الرأسمالي المتوقع في الأشهر الستة القادمة أكبر إنخفاض منذ ثلاث سنوات ليهوى إلى 4.6 نقطة من 23.2 نقطة.
وتأتي هذه البيانات بعد ان أظهرت مؤشرات أخرى لنشاط التصنيع الأمريكي ضعفا متزايدا وسط توترات تجارية مع الصين وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي. فإنكمش مؤشر معهد إدارة التوريد لمديري الشراء في أغسطس لأول مرة منذ 2016 وهبط مؤشر الطلبيات الجديدة إلى أدنى مستوى في سبع سنوات.
ويأتي التقرير قبل يومين على قيام مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض متوقع لأسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي حيث يسعون لتأمين أطول دورة نمو للاقتصاد الأمريكي على الإطلاق.