جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز حجم التداول في سوق العملات الدولية إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 6.6 تريليون دولار يوميا بحسب بنك التسويات الدولية.
وقال البنك في مسحه الذي يجريه كل ثلاث سنوات لهذه الصناعة إن متوسط التداول اليومي في أبريل ارتفع 29% من 5.1 تريليون دولار في نفس الشهر في 2016. وفاق نمو تداول عقود المشتقات في العملة، بالأخص المبادلات، السوق الفورية ويمثل الأن نحو نصف إجمالي التداول العالمي في سوق العملة.
وإتسمت السنوات الثلاث منذ المسح السابق لبنك التسويات الدولية بتراجع ثم تعافي قوي في أحجام تداول الدولار، الذي يبقي العملة الأهم في العالم. وكانت تسع معاملات تقريبا من كل عشر معاملات أمام الدولار. وكمركز تداول، كان أداء الولايات المتحدة أقل حظا، لتتراجع حصتها لصالح لندن، التي تجاهلت غموض البريكست ومثلت 43% من كل النشاط.
وقال بنك التسويات الدولية "الدولار إحتفظ بمكانته كعملة مهيمنة، كونه جزء من 88% من كافة المعاملات". "عملات الأسواق الناشئة كسبت مجددا حصة من السوق، لتصل إلى 25% من إجمالي حجم التداول العالمي".
وتراجعت حصة التداول في الولايات المتحدة إلى 17%. وبجانب هونج كونج وسنغافورة واليابان، سهلت بريطانيا والولايات المتحدة أكثر من ثلاثة أرباع الإجمالي. وشهد البر الرئيسي الصيني زيادة كبيرة ليصبح ثامن أكبر مركز، وفقا لبنك التسويات.
وزادت نسبة المعاملات التي تتضمن اليورو إلى 32%، بينما تراجع الين إلى 17% لكن لازال يحتفظ بمكانه كثالث أكثر عملة تداولا. وقال بنك التسويات الدولية إن إنخفاض حجم تداول الين ربما يرجع إلى إنحسار التقلبات السعرية الذي شوهد في أبريل.
وإستقرت حصة اليوان من السوق عند حوالي 4%، مباشرة بعد الفرنك السويسري.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.