جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
هبطت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لتحذو حذو نظيرتها الأسيوية والأوروبية بعد ان تبادل المسؤولون في بكين والبيت الأبيض تهديدات جديدة في حرب تجارية يخشى كثيرون أن تخنق النمو الاقتصادي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 460 نقطة أو 1.7% إلى 25482 نقطة بعد وقت قصير من فتح التعاملات. ونزل مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.4% وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 2.1%.
وتراجعت المؤشرات الرئيسية بشكل حاد من مستويات قياسية مرتفعة مع تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال مسؤولون صينيون يوم الاثنين إنهم سيزيدون الرسوم الجمركية على سلع أمريكية مستوردة بقيمة نحو 60 مليار دولار لينفذوا بذلك تهديداتهم الاسبوع الماضي بإستهداف الولايات المتحدة بعد ان دخلت زيادتها للرسوم حيز التنفيذ.
وأظهرت تلك الخطوات للمستثمرين ان واحدة من أكبر الفرضيات التي يؤمن بها كثيرون هذا العام قد تكون مهددة بالإنهيار. فكان مديرو أموال كثيرون قد أرجعوا الفضل في صعود سوق الأسهم في عام 2019 إلى مزيج من سياسة نقدية تيسيرية ونمو مستقر في الولايات المتحدة وعلامات على تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال محللون إنه لازال هناك وقت لتوصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري، مشيرين ان زيادة الدولتين الرسوم على بعضهما البعض لن يستهدف السلع العابرة على الفور.
ورغم ذلك، قال مستثمرون ومحللون ان إنهيار المحادثات التجارية يهدد بإضرار الثقة لدى الشركات والمستهلكين، بما قد يقوض الإنفاق في وقت من المتوقع فيه فعليا ان ينحسر نمو الاقتصاد الأمريكي.
وهبطت أسهم أوبر تكنولوجيز أكثر من 8% في التداولات الصباحية يوم الاثنين مما يضاف لأداء سيء في أولى تعاملات شركة إستدعاء سيارات الأجرة التي مقرها سان فرانسيسكو الاسبوع الماضي. وانخفضت بحدة الأسهم في أول يوم تداول لها رغم سعر طرح متحفظ لواحدة من أكثر الإكتتابات المرتقبة على الإطلاق.
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إن الولايات المتحدة محقة فيما تفعله مع الصين مضيفا ان بكين "نقضت الاتفاق معنا" وبعدها سعت لإعادة التفاوض.
وكتب ترامب على تويتر "سنحصل على عشرات المليارات من الدولارات قيمة تعريفات جمركية على الصين. يمكن لشراة منتج ان يصنعونه بأنفسهم في الولايات المتحدة (وهو أمر مثالي) أو يشترونه من دول غير خاضعة للرسوم".
وأضاف ترامب "سننفق بعدها المال، الذي ربما لن تواصل الصين إنفاقه، على مزارعينا الوطنيين العظماء (الزراعة)، الذي هو نسبة صغيرة من إجمالي التعريفات الجمركية التي تلقيناها، ونوزع الغذاء على الشعوب الجائعة في دول حول العالم".
وأصر ترامب ان الصين تدفع فاتورة الرسوم، وليس المستهلكين الأمريكيين. ولكن ترتفع الأسعار على مجموعة من المنتجات تتنوع من دراجات وماكينات خياطة ومستلزمات حيوانات أليفة، وتظهر بيانات حكومية ان المستهلكين الأمريكيين تعين عليهم بالفعل دفع المزيد منذ الجولة الأولى من بدء سريان الرسوم العقابية في الخريف الماضي.
قال لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيتمسك بموقفه حول الحرب التجارية مع الصين وتنبأ بأن التأثير على الاقتصاد الأمريكي سيكون محدودا من زيادة الرسوم المفروضة على سلع صينية.
وفي أول مقابلة منذ ان إنتهت محادثات رفيعة المستوى بين المسؤولين الصينيين والأمريكيين بدون اتفاق، قال كودلو لبرنامج تبثه شبكة فوكس نيوز يوم الأحد إن الصين دعت الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن إلى بكين مجددا.
وأشار إنه لم يتحدد موعد حتى الأن لمحادثات جديدة.وأضاف كودلو إنه من المرجح ان يلتقي ترامب الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال اجتماع مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في أواخر يونيو.
وأقر كودلو بأن المستوردين والمستهلكين الأمريكيين هم من يدفعون الرسوم على المنتجات الصينية المستوردة التي فرضتها واشنطن وليس الصين مثلما يشير ترامب. ولكنه قال ان الصين تشعر بالتأثير أيضا في صورة ضرر على نموها الاقتصادي. وتابع ان "الجانبين" يعانيان تأثير الرسوم الجمركية.
وأردف كوردلو إن فقدان بعض الوظائف الأمريكية وتعرض النمو لضرر هو خطر من المعقول تحمله لتصحيح ممارسات تجارية غير عادلة قائمة منذ "عقود" من جانب بكين، خاصة في ظل ان الاقتصاد الأمريكي قوي.
ولكنه أشار ان تقديرات الأثر السلبي على النمو الأمريكي وسوق التوظيف للدولة من نظام التعريفات الجمركية الحالي "مبالغ فيها جدا" مقارنة مع التقديرات الداخلية للبيت الأبيض. وقال كودلو ان الولايات المتحدة ربما تخسر 0.2% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وقال كودلو "عليك ان تفعل اللازم فعله".
ويحدث الخلاف التجاري الحالي بين أكبر اقتصادين في العالم إضطرابات بالأسواق ويضعف توقعات النمو العالمي. وقد صعدت إدارة ترامب الاسبوع الماضي الأمور بشكل أكبر الاسبوع الماضي بزيادة رسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% وأمهلت بكين شهرا لإبرام اتفاق وإلا تواجه رسوما على كافة صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وقال لايتهايزر ان الإدارة ستصدر تفاصيل خططها لفرض رسوم على واردات بقيمة نحو 300 مليار دولار من الصين يوم الاثنين. وقال كودلو يوم الأحد ان سريان مزيد من الرسوم قد يستغرق "أشهر".
ويأتي الموقف المتشدد من واشنطن في وقت يحاول فيه ترامب تصوير الخلاف بطريقة تفيده حيث يستعد لحملة إعادة انتخابه التي من المتوقع ان تركز بشكل مكثف على نمو قوي يحظى به الاقتصاد الأمريكي.
وفي نفس الأثناء، لم يظهر الصينيون أيضا بادرة على التراجع عن موقفهم. وقال نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي الجمعة الماضية إنه للوصول إلى اتفاق، لابد ان تلغي الولايات المتحدة كافة الرسوم الإضافية وتحدد أهدافا لمشتريات صينية من السلع بما يتفق مع الطلب الحقيقي وتضمن ان يكون نص الاتفاق "متوازنا" لضمان "كرامة" الدولتين.
قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيكون من الحكمة بالنسبة للصين ان تتحرك الأن لإتمام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة وإلا ستواجه شروطا "أسوأ بكثير" بعد انتخابات 2020 التي تنبأ ان يُعاد انتخابه فيها بشكل أكيد.
وقال ترامب يوم السبت بتوقيت واشنطن (صباح يوم الأحد بتوقيت القاهرة) في تغريدتين "أعتقد ان الصين شعرت إنها إنهزمت بشدة في المفاوضات الأخيرة لذلك ربما ينتظرون الانتخابات القادمة".
وتابع "المشكلة الوحيدة هي أنهم يعلمون أنني سأفوز، بأفضل اقتصاد وأعلى أرقام توظيف في التاريخ الأمريكي وما هو أكثر من ذلك، وسيصبح الاتفاق أسوأ بكثير بالنسبة لهم إذا تعين التفاوض عليه في فترتي الثانية. سيكون من الحكمة بالنسبة لهم التحرك الأن، لكني أحب تحصيل تعريفات جمركيةكبيرة"
وتأتي تعليقات ترامب بعد يوم من إنتهاء المحادثات بين القوتين العظمتين الاقتصاديتين بدون حل وزادت الولايات المتحدة رسومها على واردات بمليارات الدولارات وأوضحت الصين ما تريد ان تراه من الولايات المتحدة في المحادثات لإنهاء حربهما التجارية.
وفي حوار موسع مع وسائل الإعلام الصينية بعد ان إنتهت المحادثات في واشنطن يوم الجمعة، قال نائب رئيس الوزراء ليو هي إنه من أجل التوصل إلى اتفاق لابد ان تلغي الولايات المتحدة كافة الرسوم الإضافية وتحدد أهدافا لمشتريات سلع تقوم بها الصين بما يتفق مع الطلب الحقيقي وتضمن ان يكون نص الاتفاق "متوازنا" ليضمن "كرامة" الدولتين.
وتوضح الشروط الثلاثة لليو انه لازال هناك عمل يجب القيام به إن كان أكبر اقتصادين في العالم سيتوصلان إلى اتفاق. وأبلغ مفاوضو الرئيس دونالد ترامب الصين إن أمامها شهر لإبرام اتفاق وإلا ستواجه رسوما على كافة صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وتم توجيه هذا التهديد خلال محادثات يوم الجمعة في واشنطن، بعد ساعات من تصعيد ترامب الأمور بفرض جولة ثانية من رسوم عقابية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار. وتعهدت الصين بالرد، لكنها لم تعلن عن أي تفاصيل حتى الأن.
قال رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إن البنك المركزي الأمريكي ربما يحتاج لخفض أسعار الفائدة إذا إستمرت الحرب التجارية مع الصين ودفعت المستهلكين لتخفيض إنفاقهم نتيجة ارتفاع الأسعار.
وزادت إدارة الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية يوم الجمعة على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار وتستهدف الزيادة من 10% إلى 25% ألاف المنتجات الصينية في فئات متنوعة مثل الأطعمة البحرية والمعادن والألات. وتتنوع المنتجات الاستهلاكية التي تم إستهدافها من كمبيوترات محمولة وحقائب يد ومستحضرات تجميل.
وأشار بوستيك إن الاحتياطي الفيدرالي سيستغرق بعض الوقت لمعرفة كيف ستؤثر الرسوم على الاقتصاد ومن الممكن ان يتحلى البنك بالصبر حول سياسة أسعار الفائدة في نفس الأثناء.
لكنه أضاف إن الرسوم من الممكن ان تدفع الشركات لزيادة الأسعار إلى حد يضعف إنفاق المستهلكين، الذي قد يدفع صانعي السياسة للتجاوب.
وقال بوستيك مشيرا إلى احتمال ان يتسبب الصراع التجاري في ان يحيد الاحتياطي الفيدرالي عن هدفيه من تحقيق التوظيف الكامل وبلوغ التضخم اثنين بالمئة "أنا منفتح على فعل ما يلزم لبلوغ هدفنا".
وعند سؤاله ان كان هذا قد يشمل تخفيضات لأسعار الفائدة، قال بوستيك "اعتمادا على حدة ردة الفعل قد يفعل (البنك) ذلك".
وأردف بوستيك أيضا ان الاحتياطي الفيدرالي قد لا يحتاج لتغيير خططه حول أسعار الفائدة على الإطلاق إذا لم يطل أمد الزيادة في الرسوم.
قالت مصادر لوكالة رويترز إن بنوك حكومية تركية باعت حوالي 4.5 مليار دولار الاسبوع الماضي بما يشمل تدخل أخير في وقت متأخر يوم الجمعة لدعم الليرة ووقف تراجعات أثارها قرار هذا الأسبوع بإعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول.
وأغلقت الليرة عند 5.9955 مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة بعد تسجيلها أضعف مستوى في أكثر من سبعة أشهر عند 6.2460 يوم الخميس.
وقالت المصادر إن بنوك حكومية تركية باعت أكثر من مليار دولار يومي الخميس والجمعة.
وقال خبراء اقتصاديون ان البنوك إستخدمت دولارات تم تدبيرها من البنك المركزي في وقت سابق من هذا العام لبيعها في السوق من أجل دعم الليرة.
وبحسب المصادر المطلعة، كان البنك الزراعي، وهو أكبر بنوك تركيا من حيث الأصول، من بين البنوك التي باعت الدولار لدعم الليرة. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من البنك الزراعي.
أوضحت الصين لأول مرة ما تريد ان تراه من الولايات المتحدة في المحادثات الرامية إلى إنهاء حربهما التجارية، كاشفة بذلك عن خلافات عميقة لازالت قائمة بين الجانبين.
وفي حوار موسع مع وسائل الإعلام الصينية بعد ان إنتهت المحادثات في واشنطن يوم الجمعة، قال نائب رئيس الوزراء ليو هي إنه من أجل التوصل إلى اتفاق لابد ان تلغي الولايات المتحدة كافة الرسوم الإضافية وتحدد أهدافا لمشتريات سلع تقوم بها الصين بما يتفق مع الطلب الحقيقي وتضمن ان يكون نص الاتفاق "متوازنا" ليضمن "كرامة" الدولتين.
وتوضح الشروط الثلاثة لليو انه لازال هناك عمل يجب القيام به إن كان أكبر اقتصادين في العالم سيتوصلان إلى اتفاق. وأبلغ مفاوضو الرئيس دونالد ترامب الصين إن أمامها شهر لإبرام اتفاق وإلا ستواجه رسوما على كافة صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وتم توجيه هذا التهديد خلال محادثات يوم الجمعة في واشنطن، بعد ساعات من تصعيد ترامب الأمور بفرض جولة ثانية من رسوم عقابية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار. وتعهدت الصين بالرد، لكنها لم تعلن عن أي تفاصيل حتى مساء يوم السبت بتوقيت بكين.
وقال روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي إن الإدارة الأمريكية ستصدر يوم الاثنين تفاصيل خططها لفرض رسوم على واردات إضافية بقيمة 300 مليار دولار من الصين مما يمهد لتنفيذ ترامب تهديده إستهداف كافة السلع الصينية التي تستوردها الولايات المتحدة.
ويصر مسؤولون أمريكيون على أنهم يعملون على اتفاق سينهي ما يصورونه بسرقة متفشية من بكين للملكية الفكرية الأمريكية ويكبح الدعم الصناعي الذي يغذي صعودا سريعا لشركات صينية عملاقة.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، جاء قرار ترامب زيادة الرسوم يوم الجمعة بعد ان تراجعت الصين عن إلتزامات سابقة بترسيخ تعديلات تم التعهد بها على طاولة التفاوض في القانون الصيني. وخلال اجتماعاتهم في واشنطن هذا الاسبوع، قال ليو ان الصين مستعدة للإلتزام بتمرير إصلاحات عبر توجيهات من مجلس الدولة (البرلمان الصيني) لكن تعترض مرة أخرى على تغيير أي قوانين، بحسب مصدر مطلع على المناقشات.
وفي مقابلته، قال ليو ان الجانبين إتفقا على مواصلة التباحث رغم ما وصفه "ببعض المقاومة والإلهاءات المؤقتة" وعقد اجتماعات في المستقبل ببكين. ورفض فكرة ان المحادثات قد إنهارت. وتابع "من الطبيعي ان تشهد بعض الهزات خلال المفاوضات. هذا أمر حتمي".
وتبنى ليو أيضا نبرة تحدي وقال نائب رئيس الوزراء "من أجل مصلحة شعب الصين، والشعب الأمريكي وشعوب العالم أجمع، سنتعامل مع الأمر بعقلانية". "لكن الصين لا تخاف ولا شعبها"، مضيفا ان "الصين تحتاج اتفاقا تعاونيا بمساواة وكرامة".
وأحجمت الصين عن الرد بشكل فوري على زيادة الرسوم الأمريكية، على خلاف جولات ماضية وذلك على الأرجح لتقييم خياراتها وسط غموض حول كيف سيتحمل الاقتصاد الصيني صراعا تجاريا شاملا.
وفتح الفشل في كسر جمود المحادثات في واشنطن يوم الجمعة مرحلة جديدة في الحرب التجارية بعد أكثر من خمسة أشهر من المفاوضات المكثفة. وتلك المرة، قال بعض الخبراء الاقتصاديين والمحللين إن بكين تقيم الضرر الاقتصادي المحتمل من زيادة الرسوم.
ويعد تصعيد فرض الرسوم أمرا مقلقا للمسؤولين الصينيين، الذين يراقبون الأثار المحتملة، من ضعف العملة إلى انخفاض الاستثمار الأجنبي في المستقبل. وقد تضر زيادة رسوم قائمة أو فرض رسوم جديدة منتجات يحتاجها الاقتصاد الصيني، مثل أشباه الموصلات ولحم الخنزير والنفط وطائرات الركاب.
وقد يجبر أيضا صراع تجاري أوسع نطاقا بكين على ان تيسر بشكل أكبر الائتمان وتعزز الإنفاق الحكومي لتدعيم النمو، في تكثيف للتحفيز المستخدم العام الماضي في وقت يقول بعض المحللين انها يجب ان تحد من مثل تلك الإجراءات.
وعلى الجانب الأخر، من المرجح ان يحدث قرار الرسوم الأخير عواقب في المدى القصير على متاجر التجزئة وشركات أمريكية أخرى تعتمد على واردات من الصين. ولكن توسيع نطاق الرسوم لتشمل كل التجارة بين البلدين سيزيد المخاطر الاقتصادية والسياسية بشكل أكبر على ترامب والشركات الأمريكية.
وستؤدي مثل تلك الخطوة إلى زيادات في أسعار الهواتف الذكية والكمبيوترات المحمولة وسلع استهلاكية أخرى—وهي شيء كان مستشارو ترامب حريصين على تفاديه، بدافع القلق على العواقب الداخلية. كما من المتوقع ان تثير رد فعل إنتقامي أكبر، ويتنبأ بعض الخبراء الاقتصاديين إن هذا الأمر قد يدفع الاقتصاد نحو الركود في وقت يواجه فيه ترامب إعادة انتخابات في 2020.
سجلت الحكومة الاتحادية فائضا 160.3 مليار دولار في أبريل حيث قفزت الإيرادات في هذا الشهر لأعلى مستوى على الإطلاق. لكن رغم تدفق الإيرادات الضريبية، يزيد العجز حتى الأن هذا العام 37.7% عنه قبل عام.
وأعلنت وزارة الخزانة يوم الجمعة إن العجز في أول سبعة أشهر من العام المالي الذي يبدأ يوم الأول من أكتوبر يبلغ إجمالي 530.9 مليار دولار مقارنة مع عجز بلغ 385.5 مليار دولار في نفس الفترة قبل عام.
وتوقعت إدارة ترامب في مارس ان يصل العجز هذا العام إلى 1.1 تريليون دولار ارتفاعا من عجز العام الماضي 779 مليار دولار. وتتوقع الإدارة ان يبقى العجز فوق التريليون دولار لأربع سنوات متتالية قبل ان يبدأ في الانخفاض لبقية العقد.
وارتفعت مستويات العجز بعد إقرار الكونجرس في ديسمبر عام 2017 تخفيضات ضريبية بقيمة 1.5 تريليون دولار روج لها الرئيس دونالد ترامب بالإضافة لزيادة العام الماضي في الإنفاق على البرامج المحلية والعسكرية.
ويتوقع مكتب ميزانية الكونجرس ان يرتفع العجز هذا العام إلى 869 مليار دولار، أقل من توقعات الإدارة بعجز قدره 1.1 تريليون دولارلكن لازال أعلى 15% من العام الماضي.
وبينما تسجل الحكومة مستويات عجز في أغلب الأشهر، كان أبريل شهر الفوائض في 60 عاما من أخر 65 عاما الذي يرجع لتدفق إيرادات تأتي في هذا الشهر الذي هو الموعد النهائي السنوي لدفع الأفراد إلتزاماتهم الضريبية.
وينخفض الفائض هذا العام من فائض بلغ 214.3 مليار دولار في أبريل 2018.
تتجه أبل نحو أكبر انخفاض أسبوعي هذا العام حيث يُنظر لأرباح الشركة المصنعة لهواتف الأيفون على أنها مهددة بشكل خاص بتصاعد الحرب التجارية في ضوء إعتمادها على الصين من أجل الإنتاج والمبيعات.
وانخفضت الأسهم 9% هذا الأسبوع حتى الساعة 5:45 مساءا بتوقيت القاهرة، بينما هبط مؤشر اس ند بي 500 بنسبة 4% هذا الأسبوع. والإغلاق على تلك الخسائر سيكون الأداء الأسوأ منذ الأيام الخمسة المنتهية يوم 21 ديسمبر، عندما هوت الأسهم الأمريكية مقتربة من الدخول في سوق هابطة (التي تعرف بانخفاض 20% من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا).
وفقدت أبل نحو 75 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ الجمعة الماضية، وهي خسارة تجعلها تبتعد عن تقييم التريليون دولار الذي بدت قريبة من إستعادته في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي بلغ ذروته هذا الأسبوع بزيادة الولايات المتحدة رسوم على سلع بقيمة 200 مليار دولار من الصين مقلقا بشكل خاص للمستثمرين في أبل. فليس فقط سلاسل إمدادها وإنتاجها مرتبط بشكل وثيق بالصين، بل أيضا تمثل الدولة الأسيوية نحو 20% من إيرادات الشركة في 2018.
وأشارت تقديرات بنك مورجان ستانلي يوم الخميس إنه في أسوأ سيناريو تجاري، قد تشهد أبل انخفاض أرباحها بنحو الربع، أو 3 دولار للسهم.
وحاليا، تبلغ القيمة السوقية لأبل أقل طفيفا من 900 مليار دولار بما يضعها خلف مايكروسوفت وأمازون على قائمة الأسهم الأمريكية الأعلى قيمة.
خفضت شركات الطاقة عدد الحفارات النفطية في الحقول الأمريكية هذا الأسبوع وسط تصاعد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي أثر سلبا على أسعار النفط.
وأظهرت بيانات صادرة يوم الجمعة عن شركة خدمات حقول النفط "بيكر هيوز" إن عدد حفارات النفط الامريكية العاملة انخفض حفارين هذا الأسبوع إلى 805 حفارا. وهذا ثالث انخفاض في أربعة أسابيع. وعطلت شركات الحفر والتنقيب في أكبر حقل نفط في العالم، حوض بيرميان، عمل حفارين ليصل العدد الإجمالي هناك إلى 457 حفارا بينما ظل النشاط في حقل إيجل فورد للنفط الصخري في جنوب تكساس مستقرا.
وتحت ضغط من المستثمرين لتخفيض التكاليف وتعزيز أرباح المساهمين، قضت شركات التنقيب أول خمسة أشهر من هذا العام توقف نحو 10% من أسطول الحفارات الأمريكية البرية. وقد ساءت توقعات الطلب على النفط وسط خلاف تجاري مستمر بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم.
وانخفض إنتاج الولايات المتحدة 100 ألف برميل يوميا الاسبوع الماضي إلى 12.2 مليون برميل بحسب إدارة معلومات الطاقة.