Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب لجلستين متتاليتين مع تقييم المستثمرين توقعات موجة صعود تاريخية للمعدن بعد تقلبات سعرية حادة هذا الأسبوع.

 وساعد ارتفاع عائدات السندات الأمريكية في إطلاق موجة بيع عنيف في الذهب يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء، والذي تلاه تعافي في وقت لاحق من اليوم. وإستأنف الذهب والفضة إتجاههما الصعودي بعد التصحيح ويبيقان من بين السلع الأفضل أداء هذا العام، مدعومين بعائدات حقيقية سالبة وتحفيز ضخم لمكافحة تداعيات وباء فيروس كورونا.

وقال جيوفاني ستاونوفو، المحلل لدى بنك يو.بي.إس، "لازالت نظرتنا إيجابية للذهب، متوقعين إعادة اختبار لمستوى ال2000 دولار قبل نهاية هذا العام". "الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع أن يكرر رسالته المؤيدة للتيسير النقدي ومن المرجح أن تنخفض أكثر العائدات الحقيقية الأمريكية والدولار من وجهة نظرنا".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1936.45 دولار للأونصة في الساعة 1:15 ظهرا بتوقيت القاهرة. ويوم الثلاثاء، هوت الأسعار 5.7% في أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات، بعد صعودها إلى أعلى مستوى على الإطلاق الأسبوع الماضي. وإستقرت العقود الاجلة للمعدن النفيس تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر في كوميكس ببورصة نيويورك.

وارتفعت الأسعار الفورية للفضة 3.8% إلى 26.477 دولار للأونصة بعد صعودها 2.9% يوم الاربعاء وإنهيارها 15% يوم الثلاثاء. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار للجلسة الثانية على التوالي، بينما تراجعت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية إذ أظهرت موجة مكاسب عالمية في الأسهم علامات على الإنهاك.

ويقيم المستثمرون أيضا تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، والتي تتركز حول خلاف قائم منذ زمن طويل حول دعم غير قانوني لشركة إيرباص. وأعادت إدارة ترامب مجدداً ترتيب رسومها حتى تستهدف بشكل أفضل منتجات فرنسية وألمانية، ليبقى الإجمالي الخاضع للرسوم عند 7.5 مليار دولار.

وواصلت حصيلة الوفيات من جراء الفيروس ارتفاعها وتخطت الهند بريطانيا في إجمالي الوفيات، وفق أحدث بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. ولكن ظهرت علامات على الصمود في وجه الضرر الاقتصادي الناجم عن الوباء حيث أضافت استراليا وظائف بمعدل أكبر أربعة أضعاف من المتوقع في يوليو، متحملة إجراءات عزل عام جديدة في ولاية فيكتوريا ومخاوف بشأن إنتشار الإصابة بالفيروس.

يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب لجلستين متتاليتين مع تقييم المستثمرين توقعات موجة صعود تاريخية للمعدن بعد تقلبات سعرية حادة هذا الأسبوع.

وساعد ارتفاع عائدات السندات الأمريكية في إطلاق موجة بيع عنيف في الذهب يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء، والذي تلاه تعافي في وقت لاحق من اليوم. وإستأنف الذهب والفضة إتجاههما الصعودي بعد التصحيح ويبيقان من بين السلع الأفضل أداء هذا العام، مدعومين بعائدات حقيقية سالبة وتحفيز ضخم لمكافحة تداعيات وباء فيروس كورونا.

وقال جيوفاني ستاونوفو، المحلل لدى بنك يو.بي.إس، "لازالت نظرتها إيجابية للذهب، متوقعين إعادة اختبار لمستوى ال2000 دولار قبل نهاية هذا العام". "الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع أن يكرر رسالته المؤيدة للتيسير النقدي ومن المرجح أن تنخفض أكثر العائدات الحقيقية الأمريكية والدولار من وجهة نظرنا".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1936.45 دولار للأونصة في الساعة 1:15 ظهرا بتوقيت القاهرة. ويوم الثلاثاء، هوت الأسعار 5.7% في أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات، بعد صعودها إلى أعلى مستوى على الإطلاق الأسبوع الماضي. وإستقرت العقود الاجلة للمعدن النفيس تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر في كوميكس ببورصة نيويورك.

وارتفعت الأسعار الفورية للفضة 3.8% إلى 26.477 دولار للأونصة بعد صعودها 2.9% يوم الاربعاء وإنهيارها 15% يوم الثلاثاء. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار للجلسة الثانية على التوالي، بينما تراجعت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية إذ أظهرت موجة مكاسب عالمية في الأسهم علامات على الإنهاك.

ويقيم المستثمرون أيضا تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، والتي تتركز حول خلاف قائم منذ زمن طويل حول دعم غير قانوني لشركة إيرباص. وأعادت إدارة ترامب مجدداً ترتيب رسومها حتى تستهدف بشكل أفضل منتجات فرنسية وألمانية، ليبقى الإجمالي الخاضع للرسوم عند 7.5 مليار دولار.

وواصلت حصيلة الوفيات من جراء الفيروس ارتفاعها وتخطت الهند بريطانيا في إجمالي الوفيات، وفق أحدث بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. ولكن ظهرت علامات على الصمود في وجه الضرر الاقتصادي الناجم عن الوباء حيث أضافت استراليا وظائف بمعدل أكبر أربعة أضعاف من المتوقع في يوليو، متحملة إجراءات عزل عام جديدة في ولاية فيكتوريا ومخاوف بشأن إنتشار الإصابة بالفيروس.

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعدما أظهرت بيانات حكومية أمريكية أن المخزونات انخفضت ومصافي التكرير زادت معدلات التشغيل مما يعزز الأمال بتعاف منتظر بشدة في الطلب مع إقتراب موسم السفر بمناسبة عطلات الصيف من نهايته.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية 2.7% قبل ان تقلص المكاسب. ووفق تقرير من إدارة معلومات الطاقة، انخفضت مخزونات الخام الأمريكية أكثر من 4 ملايين برميل الأسبوع الماضي وزادت مصافي التكرير معدلات التشغيل بأكثر من 80% لأول مرة منذ مارس عندما أدى وباء فيروس إلى إجراءات عزل عام واسعة النطاق. وانخفضت ايضا مخزونات البنزين والمشتقات.

وتلقى العقود الاجلة للخام القياسي الأمريكي دعماً من إنكماش المخزونات والتوقعات بأن يكبح منتجو النفط الصخري الأمريكي الإنتاج رغم تسلل الاسعار لأعلى.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر 75 سنت إلى 42.36 دولار للبرميل في الساعة 6:04 مساء بتوقيت القاهرة. وأضاف خام برنت تسليم أكتوبر 78 سنت إلى 45.28 دولار للبرميل.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتجية تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، في رسالة بحثية "الطلب على النفط الخام من المتوقع أن يسير في اتجاه صعودي خلال الأشهر القادمة من 2020"، حيث ان تحفيزاً محتملاً بتريليون دولار وفرص التوصل إلى لقاح لكوفيد-19 يدعمان تعافي الطلب. "وهذا بجانب إنضباط أوبك بلس حيال المعروض وضعف صناعة النفط الصخري الأمريكية يشير إلى أن تخمة المعروض الحالية من المتوقع أن تتلاشى بشكل ملحوظ على مدى الأشهر الأربعة القادمة وما بعدها".

جمعت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء 38 مليار دولار ببيع سندات حكومية لأجل عشر سنوات وهو رقم قياسي وسط طلب قوي عند عائد 0.677%، الذي كان أفضل من 0.653% في العطاء المماثل السابق في يوليو، حسبما أظهرت بيانات لوزارة الخزانة.

وبلغت نسبة طلبات الشراء إلى حجم السندات المطروحة 2.41، تقريباً بما يتماشى مع المتوسط. وكانت بلغت هذه النسبة التي تقيس الطلب الإجمالي 2.62 في عطاء يوليو.

صعدت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مما دفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للإقتراب من مستوى قياسي تسجل أخر مرة قبل إغلاقات تتعلق بمكافحة الوباء.

وارتفع المؤشر القياسي 1.3% في تعاملات منتصف اليوم، ماحياً خسائر تكبدها يوم الثلاثاء ومتجهاً نحو أعلى مستوى إغلاق منذ منتصف فبراير.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 1% في حين أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية نسبة 2%.

وارتفعت الأسهم في كل جلسات شهر أغسطس عدا جلسة واحدة، مدعومة بانخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا في وقت لازالت تدعم فيه الحكومة الاتحادية والبنك المركزي الاقتصاد.

وقال إيليا فيجين، العضو المنتدب لدى شركة والتش بيث كابيتال،  "هناك تفاؤل في الوقت الحالي حول بيئة فيها يتحسن وضع الفيروس مع كميات هائلة من التحفيز  في النظام المالي".

ورغم هذه الزيادة المطردة، تواجه سوق الأسهم خطر حدوث إنتكاسة إذا بدأت حالات الإصابة في الارتفاع مجدداً أو خيبت جهود التحفيز في المستقبل التوقعات، بحسب ما قاله متعاملون.

ويراقب المستثمرون عن كثب مفاوضات المشرعين حول حزمة إنقاذ جديدة من فيروس كورونا للأسر والشركات الأمريكية. وقال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ان المحادثات تشهد "جموداً" الامر الذي من المفترض أن يضعف الشهية تجاه الأسهم والأصول الأخرى التي تنطوي على مخاطر يوم الثلاثاء. ولكن يبقى مستثمرون كثيرون متفائلين بأن اتفاقاً سيتم التوصل إليه في نهاية المطاف.

وقال متعاملون أيضا أن السوق تلقى دعماً من إعلان جون بادين مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة أن كامالا هاريس ستكون نائبته حال فوزه في الانتخابات. ويعتبر خبراء في وول ستريت أن هاريس اختيار أكثر إعتدالاً من أخرين كانوا ضمن المرشحين لتولي المنصب.  

وتصدرت شركات التقنية العملاقة مكاسب وول ستريت والتي قادت المؤشرات للانخفاض يوم الثلاثاء. وقفز قطاع شركات التقنية 2% في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مع صعود أبل وأمازون وفيسبوك ومايكروسوفت ما يزيد على 2%لكل منها. وقفزت أسهم تسلا حوالي 9% بعد أن أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية يوم الثلاثاء أنها ستقسم السهم إلى خمسة أسهم.  

وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات لليوم الرابع على التوالي، مرتفعاً إلى 0.686% من 0.657% يوم الثلاثاء. وكان وصل العائد يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى له منذ أوائل يوليو.

وأظهرت بيانات اقتصادية جديدة أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بنسبة 0.6% في يوليو، وهو يتجاوز متوسط التوقعات بزيادة 0.3%.

تأرجحت أسعار الذهب يوم الأربعاء مواصلة نوبة من التقلبات في سوق المعدن إذ أن ارتفاع عائدات السندات الحكومية الأمريكية نال من شهية المستثمرين تجاه المعدن النفيس.  

وتراجعت العقود الاجلة للذهب تسليم ديسمبر، التي سجلت مستوى قياسياً الاسبوع الماضي، بنسبة 0.3% إلى 1940.80 دولار للأونصة وسط تداولات متقلبة. وتحركت الأسعار في نطاق واسع، بين 1874.20 دولار و1956.40 دولار.

وهبطت أيضا العقود الاجلة للفضة متراجعة 2.7% إلى 25.36 دولار للاونصة في كوميكس ببورصة نيويورك.

وعطلت هذه التقلبات موجة صعود تاريخية في أسعار المعدن النفيس، التي قفزت في ظل بحث المستثمرين عن بدائل للسندات منخفضة العائد وملاذ من الركود الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا. وسجلت العقود الاجلة الأكثر تداولاً للذهب أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق عند 2069.40 دولار للأونصة يوم السادس من أغسطس وتبقى أعلى 27% من مستوياتها في نهاية عام 2019.

وارتفعت عائدات السندات الأمريكية في الجلسات الأخيرة مما قلص شهية المستثمرين تجاه الذهب والفضة، اللذان لا يقدمان عائداً دورياً. وتتجه عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات نحو الصعود لليوم الرابع على التوالي يوم الأربعاء، مدعومة جزئياً بعطاءات دين ضخمة تطرحها الحكومة الأمريكية.

ويستعد المستثمرون لمزيد من التقلبات في أسعار الذهب. وارتفع مؤشر يقيس التقلبات المتوقعة، Cboe Gold ETF Volatility Index، 65% على مدى الشهر الماضي، لكن يبقى أقل بكثير من ذروته في مارس.

وعلى غرار مؤشر فيكس المشهور الذي يقيس التقلبات في الأسهم، يستخدم المؤشر أسعار عقود خيار لتقدير إلى أي مدى يتوقع المتعاملون أن تتحرك الاسعار على مدى الشهر القادم. ولا ترتبط عقود الخيار بشكل مباشر بالعقود الاجلة للذهب ، وإنما بالأسهم في صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالمعدن الفعلي.

وفيما يزيد من التقلبات في سوق الذهب، سعى مستثمرون جدد لبيع لمعدن لحظة تهاوي الاسعار، وفق أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع في ساكسو بنك.

وقال هانسن "كان التصحيح متأخر، لكن ربما الأن زاد عن الحد". "وواقع أن التصحيح كان بهذه الحدة يرجع إلى دخول الكثير من المستثمرين الجدد إلى السوق في الأسابيع القليلة الماضية".

ويتوقع هانسن أن تستأنف أسعار الذهب صعودها، لكن بوتيرة أبطأ.

وقال "دوافع إمتلاك الذهب والفضة لم تنته على الإطلاق"، مستشهداً بسياسات التحفيز من البنوك المركزية التي أضعفت عائدات السندات، بالإضافة للغموض المستمر حول توقعات الاقتصاد العالمي".

ويضع انخفاض يوم الأربعاء الذهب في طريقه نحو أكبر انخفاض ليومين متتاليين منذ منتصف مارس، عندما هوت الأسعار مع قيام المستثمرين ببيع المعدن النفيس لجمع سيولة نقدية خلال فترة من الاضطرابات شهدتها الأسواق المالية. ومن حيث القيمة الدولارية، خسارة الذهب 93.40 دولار للأونصة يوم الثلاثاء كانت الأكبر منذ أكثر من سبع سنوات.

ورغم الاضطرابات، يتوقع مستثمرون كثيرون أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها حيث يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة متدنية ويشتري سندات لدعم الاقتصاد الامريكي.

وقال جو فوستر، مدير المحافظ لدى شركة فان إيك للاستثمار التي مقرها نيويورك، "المستثمرون يبحثون عن مكان يضعون فيه أموالهم في ظل عائدات صفرية". ويتوقع فوستر، الذي يستثمر صندوقه في أسهم شركات تعدين ذهب أمريكية، أن ترتفع الأسعار إلى 3400 دولار للأونصة.

قدم إريك روزنغرين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن توقعات متشائمة للاقتصاد الأمريكي، مشدداً على أن التعافي يعتمد على السيطرة على فيروس كورونا وأن ولايات عديدة تفشل في هذه المهمة.

وقال روزنغرين في نص كلمة من المقرر أن يلقيها يوم الاربعاء عبر خاصية الفيديو كونفرنس لغرفة التجارة في ولاية ماساتشوستس "الجهود المحدودة أو المتفاوتة من الولايات للسيطرة على الفيروس بناء على إرشادات الصحة العامة ليس فقط تعرض المواطنين لخطر لا داعي منه من الإصابة بإعياء شديد وربما الوفاة، لكن أيضا تطيل على الأرجح الركود الاقتصادي".

وأضاف روزنغرين أن تسارع حالات الإصابة بالفيروس أفضى إلى تباطؤ تظهره بيانات اقتصادية رئيسية.وقال أنه من المتوقع أن يستمر هذا التباطؤ، مما يدفعه للشعور بالقلق من أن تزايد حالات التسريح المؤقت للعمالة ربما يتحول إلى خسائر دائمة في الوظائف رغم تدخل كبير من السياستين المالية والنقدية.

وتخطت حالات الوفاة بسبب مرض كوفيد-19 حاجز ال164 ألف حتى يوم 12 أغسطس مع ارتفاع الإصابات المؤكدة 4.1% في الأسبوع المنصرم، وفق بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز وبلومبرج نيوز. وواصلت سوق العمل تحسنها في يوليو إذ أضافت الشركات 1.76 مليون وظيفة، لكن أشار روزنغرين إلى بيانات جديدة حول نشاط المستهلكين يظهر انخفاض الإنفاق مجدداً في المناطق التي فيها يتسارع إنتشار الفيروس.

ودافع رونغرين أيضا عن برنامج البنك المركزي المسمى "مين ستريت" لإقراض الشركات ،  الذي هو مجوعة من الأليات الطارئة التي يتولى إدارتها بنك الفيدرالي في بوسطن. ولاقى البرنامج، المصمم لتقديم قروض يصل حجمها إلى 600 مليار دولار للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المتضررة من الوباء، انتقادات على بطء الإقبال عيه والبيروقراطية.

وقال روزنغرين "البعض يبدو متحمساً للإشارة أن النشاط المتواضع في البداية لبرنامج مين ستريت دليل على فشله. أنا أختلف بالكامل مع هذا الرأي". "بعد أن أصبح المقترضون والبنوك أكثر دراية بالبرنامج، شهدنا زيادة مطردة في تقديم البنوك قروضاً من خلال برنامجنا".

وأضاف "إذا جاء الخريف بتسارع في الإصابات بالفيروس مثلما تتنبأ نماذج إحصائية عديدة، ربما يصبح هذا البرنامج أكثر أهمية".

انخفض الدولار من أعلى مستوياته في أسبوع يوم الأربعاء إذ أن التشاحن السياسي حول حزمة تحفيز جديدة أوقفت تعافي الاقتصاد في الآونة الأخيرة.

ولكن ارتفعت العملة الخضراء إلى ذروتها في ثلاثة أسابيع مقابل الين، محققة مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي. وتتماشى عادة تحركات زوج الدولار/ين مع عائدات السندات الأمريكية، في ظل صعود عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في شهر.

وفي نفس الأثناء، أعطت أرقام أقوى من المتوقع لأسعار المستهلكين دعماً وجيزاً للدولار مقابل سلة من العملات.

وأظهرت بيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع 0.6% الشهر الماضي بعد أن تعافى بنسبة مماثلة في يونيو. وعند استثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، قفز مؤشر أسعار المستهلكين 0.6% الشهر الماضي. وكانت تلك أكبر زيادة منذ يناير 1991 وتأتي عقب زيادة بلغت 0.2% في يونيو.

ولكن ينصب تركيز السوق على حزمة التحفيز الأمريكية. ويراقب المستثمرون أي دلائل على إمكانية كسر الجمود السياسي في واشنطن  حول حزمة إنقاذ جديدة للاقتصاد المتضرر من الوباء.

وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الاربعاء إن البيت الأبيض وقادة الديمقراطيين في الكونجرس قد لا يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق حول مساعدات للإغاثة من أثار فيروس كورونا، ليمر خامس يوم على التوالي بدون محادثات تهدف إلى كسر الجمود الذي يحجب مساعدات لعشرات الملايين من الأمريكيين.

وقال رونالد سيمبسون، العضو المنتدب ورئيس تحليل العملات لدى شركة أكشن إيكونوميكس في فلوريدا "على المدى الطويل، واقع أنه لا توجد حزمة تحفيز هو أمر جيد للدولار. إذا كنا سنطبع 3.5 تريليون دولار إضافية، فهذا شيء سيء للدولار".

ولكن أضاف أن واقع أن هناك جمود في المفاوضات هو أمر سلبي للدولار في المدى القصير.

ونزل مؤشر الدولار، الذي تماسك فوق أدنى مستوى في عامين الخميس الماضي، 0.3% مقابل سلة من العملات عند 93.390 نقطة بعد أن فقد مكاسب تحققت في التعاملات الأسيوية.

ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.3% إلى 106.77 ين.

وفرض تحسن عائدات الديون الأمريكية ضغوطاً على الين بإستقطاب استثمار من اليابان التي تقدم عائدات سالبة.

وارتفع اليورو 0.5% إلى 1.1793 دولار.

 ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية في يوليو أكثر من المتوقع بفعل قفزة في أسعار السيارات والملابس، لكن ظل التضخم محدوداً إلى حد كبير مع تضرر الطلب الاستهلاكي من الوباء.  

 وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الاربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.6% بالمقارنة مع الشهر السابق بعد زيادة مماثلة في يونيو. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة قدرها 0.3%.

وبالمقارنة مع العام السابق، صعد المؤشر 1% بعد زيادة قدرها 0.6% في يونيو.

وعند استثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع ما يعرف بالمؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي ينظر له صانعو السياسة كمقياس أدق لاتجاهات الأسعار—بنسبة 0.6% بالمقارنة مع الشهر السابق، في أكبر قفزة منذ نحو ثلاثة عقود. وعلى أساس سنوي، بلغ التضخم الأساسي 1.6%، وهو أعلى مستوى في أربعة أشهر، عقب زيادة بلغت 1.2% في يونيو.

وتعكس الزيادة في أسعار المستهلكين تعافي الطلب على السلع والخدمات بعد إنهياره وقت ذروة إجراءات مكافحة الوباء في وقت سابق من هذا العام. وفي نفس الأثناء، لا يرى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي تهديداً يذكر من التضخم ويتوقعون إبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر في المستقبل المنظور، إلا أن المستثمرين في السندات الأمريكية أشاروا أنهم يتوقعون تسارع زيادات الأسعار وسط تحفيز نقدي متواصل.

وارتفعت أسعار الملابس 1.1% بعد ان قفزت 1.7% في يونيو، بينما زادت أسعار السيارات المستعملة 2.3%، في أكبر زيادة منذ أوائل 2010. وزادت أيضا أسعار السيارات الجديدة 0.8% في أكبر زيادة لها منذ تسع سنوات.

 تعافى الذهب يوم الأربعاء مواصلاً سلسلة من التقلبات الحادة التي خلالها سجل المعدن مستوى قياسياً يوم الجمعة قبل أن يتهاوى إلى دون 1900 دولار للاونصة.

 وبعد أن قفز ما يزيد على 30% منذ بداية العام، توقفت موجة صعود الذهب على نحو مفاجيء إذ ارتفعت عائدات السندات الأمريكية. وكان المعدن أحد السلع الأفضل أداء في 2020 بعد أن وجه وباء فيروس كورونا ضربة قاسية للاقتصاد العالمي مما دفع البنوك المركزية والحكومات للإستعانة بتحفيز ضخم. ولاقت جاذبيته كملاذ أمن دعماً من إنحدار العائدات الحقيقية للسندات الأمريكية إلى مستويات سالبة.

ولكن لا يشير هذا التصحيح الحاد إلى إنتهاء رحلة صعود الذهب، وفق بنوك من بينها ساكسو بنك، الذي قال أن موجة البيع زادت عن الحد. وقال جيفري جوندلاش المدير التنفيذي لشركة دابل لاين كابيتال أنه يتوقع أن يواصل الذهب التداول على ارتفاع رغم هذه الإنتكاسة.

وبعد أن هبط 5.7% يوم الثلاثاء، في أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات، هوى الذهب في المعاملات الفورية 2.6% إلى 1863.15 دولار للأونصة.  وبعدها تعافى المعدن بحدة مرتفعاً 2%، قبل ان يتداول عند 1933.54 دولار في الساعة 1:16 ظهرا بتوقيت القاهرة. وتأرجحت الفضة أيضا.

وقفزت عائدات السندات القياسية الامريكية بأكثر من 10 نقاط أساس حتى الأن هذا الشهر، وسط تحسن في شهية المخاطرة وإصدار وشيك لسيل من الديون.  ويعكس هذا التعافي مؤخراً أمال المستثمرين بإحتواء فيروس كورونا، بحسب بنك ستاندرد تشارترد.

وقال جافين ويندت، كبير محللي الموارد لدى ماين لايف، أنه "بمجرد أن وصل الذهب إلى 2000 دولار للأونصة، كان هذا ربما في أذهان كثير من المستثمرين فرصة لجني الأرباح".

ومن بين البنوك التي توقعت مكاسب كبيرة في الأسابيع الأخيرة، تنبأ بنك أو أمريكا بان تسجل الأسعار 3000 دولار.

وقال أفاتار ساندو، كبير مديري السلع في شركة الوساطة فيليب فيوتشرز في سنغافورة، في رسالة بحثية "التوقعات بتعافي على شكل حرف V من إجراءات مكافحة فيروس كورونا تبقى بعيدة المنال". "والمحركات الرئيسية طويلة الأمد للذهب تبقى توقعاتها إيجابية. ولكن، في المدى القصير، يبدو أن أسعار الذهب تتجاوب مع عناوين رئيسية وتشير الصورة الفنية إلى بعض التذبذب في الفترة القادمة".

توصلت شركة مودرنا إلى إتفاق مع إدارة ترامب على إمدادها ب 100 مليون جرعة من لقاحها التجريبي لمرض كوفيد-19، في اتفاق بقيمة تصل إلى 1.5 مليار دولار، هو الاحدث ضمن سلسلة من اتفاقيات توصلت إليها الولايات المتحدة لتخزين اللقاحات الاكثر تقدماً في الاختبارات.

وقال الرئيس دونالد ترامب في إفادة بالبيت الأبيض "يسرني أن أعلن أننا توصلنا إلى إتفاق مع مودرنا على تصنيع وتسليم 100 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا المرشح". "الحكومة الاتحادية ستمتلك هذه الجرعات من اللقاح، نحن نشتريها".

وستبيع موردنا، التي تحصل بالفعل على 955 مليون دولار كمساعدة حكومية لاختبار اللقاح، اللقاح نظير حوالي 15 دولار للجرعة الواحدة، أو 30 دولار لنظام جرعتين.

وتوصلت إدارة ترامب بالفعل إلى إتفاقيات توريد مع عدد من الشركات الأخرى المتقدمة في تطوير لقاحات. وفي يوليو، إتفقت على شراء 100 مليون جرعة من لقاح فايزر وشريكتها بايونتيك الألمانية نظير 1.95 مليار دولار، إذا أثبت اللقاح فعاليته في التجارب. وفي وقت سابق من هذا الشهر، توصلت الحكومة الاتحادية أيضا إلى إتفاق مع جونسون اند جونسون على أن تزودها الشركة ب 100 مليون جرعة من لقاحها قيد الاختبار مقابل أكثر من مليار دولار.

ورغم ان سعر فايزر أعلى قليلاً مما ستحصل عليه مودرنا على أساس الجرعة الواحدة، إلا أن فايزر لم تتلق أموالاً حكومية لاختبار لقاحها.

وربحت أسهم موردنا 10% إلى 76.01 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك.

ورغم الجهود لتدبير إمدادات محلية لأي لقاح ناجح، إلا أن أنتوني فوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة الأمريكية حذر من أن أغلب الامريكيين سيحتاجون على الأرجح للانتظار حتى 2021 من أجل تحصينهم.