Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

توقفت فجأة موجة صعود كبيرة وصلت بالذهب إلى مستويات قياسية فوق 2000 دولار للاوقية حيث يتجه المعدن الملاذ الأمن صوب أكبر انخفاض له منذ سبع سنوات بعد ان قفزت عائدات السندات.

وارتفعت عائدات السندات الأمريكية والأوروبية مما قلص أسعار الفائدة الحقيقية السالبة التي إستفاد منها المعدن. وحقق عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات أكبر زيادة منذ يونيو قبل سيل متوقع من إصدار ديون حكومية وديون شركات. كما أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المنتجين الأمريكية بوتيرة أسرع من المتوقع.

وقال مايكل فيدمر، رئيس بحوث المعادن في بنك اوف امريكا ميريل لينش، "اليوم أسعار الفائدة الحقيقية تحركت لأعلى وهذا بشكل واضح قاد الذهب للانخفاض". "وشهدنا بيانات أفضل من المتوقع لأسعار المنتجين وأعتقد أنه عند صدور هذه البيانات إتخذت السوق نظرة مختلفة لأسعار الفائدة والتوقعات".

وأخذ أيضا المستثمرون في الصناديق المتداولة هدنة لتشهد هذه الصناديق نزوح أموال ليومين متتاليتين لأول مرة منذ يونيو. ويوم الجمعة، شهد صندوق اس.بي.دي.أر جولد شيرز المملوك لستيت ستريت، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب، أكبر سحب لأموال منذ مارس. وفي نفس الأثناء، سجل مؤشر بلومبرج إنتليجنس لكبرى شركات تعدين الذهب أكبر تراجع له خلال تعاملات جلسة منذ مارس، بانخفاضه 5.7%.

وصعدت الأسهم مع ترحيب المستثمرين في الأصول التي تنطوي على مخاطر بتصريح الرئيس الأمريكي حول تخفيضات ضريبية محتملة وبيانات اقتصادية صينية قوية وانخفاض معدل دخول المستشفيات في كاليفورنيا ونيويورك.

وزاد من المعنويات الإيجابية للسوق الإعلان عن لقاح لكوفيد-19 قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده أجازت إستخدامه وتأمل البدء في تحصين جماعي به قريباً. وعلى مستوى العالم، تخطت حالات الإصابة بفيروس كورونا عتبة ال20 مليون بعد ان تضاعفت في ستة أسابيع. وكان إستغرق الأمر 10 أشهر لبلوغ أول 10 ملايين. وفي الولايات المتحدة، التي تمثل ربع حالات الإصابة عالمياً، انخفض تدفق مصابين بالفيروس على المستشفيات في الولايات الأشد تضرراً، من بينها نيويورك وكاليفورنيا وتكساس.

وهبط الذهب 4% إلى 1945.44 دولار للاوقية في الساعة 5:43 مساء بتوقيت القاهرة في طريقه نحو أكبر انخفاض منذ يونيو 2013. وهوت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 4.2% إلى 1953.80 دولار في كوميكس بنيويورك.

وقال كارستن فريتش، محلل السلع لدى كوميرتز بنك، "هذه الحركة مفاجئة وعنيفة، لكن زيادة الأسعار قبلها كانت أيضا مباغتة أكثر عنفاً". "وقد يكون السبب هو الزيادة الحادة في عائدات السندات، التي أثارت بعض عمليات جني الارباح ثم تصاعد الأمر. عندما يبدأ أفراد في جني الأرباح، يحذو حذوهم أخرون، وبالتالي شهدنا هذا التسارع في تراجعات الأسعار اليوم".

قال الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا صادقت على إستخدام أول لقاح لمرض كوفيد-19 في العالم وتأمل البدء في تحصين جماعي باللقاح قريباً، حتى قبل أن تنتهي التجارب السريرية.

وقال بوتين يوم الثلاثاء في اجتماع حكومي متلفز "التسجيل الأول تم...وأتمنى أن نبدأ قريباً الإنتاج الموسع".

ويفسح هذا الإجراء الطريق أمام إستخدام واسع النطاق للقاح بين سكان روسيا، مع بدء الإنتاج الشهر القادم، لكن ربما يستغرق الأمر حتى يناير لإستكمال التجارب. وقالت تاتانيا جوليكوفا نائبة رئيس الوزراء في الاجتماع أن الطواقم الطبية قد تبدأ الحصول على اللقاح بنهاية الشهر الجاري.

ويمثل الإعلان دعاية كبيرة للكريملن وسط سباق دولي على تطوير لقاحات ضد فيروس كورونا وإتهامات بأن مخترقين روس سعوا لسرقة بحوث دولية لعقاقير. وأودى المرض حتى الأن بحياة حوالي 750 ألف شخصاً على مستوى العالم وأصاب ما يزيد على 20 مليون وخنق اقتصادات الدول. ولازال تجري شركات من بينها أسترازنيكا ومودرنا تجارب المراحل النهائية للقاحتها في دراسات من المتوقع أن تثمر قريباً عن نتائج.

وأشارت روسيا كيف تثمن هذا التطور بتسمية اللقاح "سبوتنيك في" في إشارة إلى إنجاز الاتحاد السوفيتي بإطلاق أول قمر صناعي في العالم إلى الفضاء في 1957.

ولكن لاقت السرعة التي حصل بها اللقاح على الموافقة الرقابية إنتقادات، مع وصف شركات أدوية متعددة الجنسيات هذا التعجل في تسجيل اللقاح بالخطير.

وقالت سفيلتانا زافديوفا، المدي التنفيذي لاتحاد منظمات التجارب السريرية في روسيا، "هذا قرار سياسي من بوتين حتى يتسنى الإدعاء أن روسيا كانت الأولى في سباق تطوير لقاح لكوفيد-19". "لا يمكنني تفهم لماذا تحتاج روسيا إلى صناعة هذا الوهم".

ويتولى تطوير اللقاح معهد جماليا الروسي وصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، اللذين قالا أن اللقاح يخضع لتجارب المرحلة الثالثة، المرحلة النهائية من الاختبارات التي خلالها يجرب على ألاف الأشخاص لتحديد فعاليته وسلامة إستخدامه. وتدرج قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية اللقاح على أنه لازال في اختبارات المرحلة الأولى فقط.

وقال كيريل ديمتريف رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي أن الصندوق سيتمكن من إنتاج أكثر من 500 مليون جرعة سنوياً في خمسة دول، مع عمليات تحصين جماعي في روسيا مخطط لها ان تبدأ في أكتوبر.

ويخطط الصندوق لإجراء تجارب سريرية ضمن المرحلة الثالثة في السعودية والإمارات والبرازيل والهند والفليبين، بحسب موقع سبوتنيك في. وقال أن الإنتاج الجماعي سيكون في الهند وكوريا الجنوبية والبرازيل والسعودية وتركيا وكوبا، مع رغبة 20 دولة على الأقل في الحصول على إمدادات.

وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن كل اللقاحات المرشحة يجب ان تلتزم بالممارسات المتبعة وتنهي التجارب السريرية قبل إستخدامها على نطاق واسع.

واللقاح الروسي هو لقاح يستند إلى فيروس غداني adenovirus- وهو فيروس نزلة برد—مدمج مع بروتين سبايك "لسارس كوف-2" لتحفيز إستجابة مناعية وهو مشابه للقاح الذي تطوره شركة كانساينو الصينية.

وتأتي الأخبار في وقت سجلت فيه روسيا حالات إصابة يومية بكوفيد-19 دون 5000 حالة لأول مرة منذ 23 أبريل، مع استمرار عدد الإصابات في انخفاض بطيء من ذروته في مايو.

وشخصت روسيا إصابة حوالي 900 ألف بكوفيد-19، في رابع أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة في العالم. وسجلت ما يزيد على 27 ألف حالة وفاة متعلقة بفيروس كورونا في الربع الثاني، وفق بيانات خدمة الإحصاءات الاتحادية التي نشرت هذا الاسبوع.

تسارع مؤشر قياسي للأسعار المدفوعة للمنتجين الأمريكيين في يوليو للمرة الأولى منذ ستة أشهر، في علامة على استقرار الاقتصاد.

وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الثلاثاء أن مؤشر أسعار المنتجين الذي يستثني الغذاء والطاقة ارتفع 0.3% بالمقارنة مع يوليو 2019 بعد زيادة بلغت 0.1% في العام حتى يونيو.

 وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى قراءة مستقرة مقارنة بالعام السابق. وبالمقارنة مع الشهر الأسبق، ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار المنتجين 0.5% في يوليو، في أكبر زيادة منذ 2018.

وتشير البيانات إلى تعاف طفيف من تآكل القوة الشرائية الذي نتج عن وباء فيروس كورونا. وفي نفس الأثناء، من المرجح أن تكون الحركة في التضخم صوب مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي عملية بطيئة. ومن المتوقع أن يؤدي انحسار ضغوط الأسعار عبر سلسلة الإنتاج إلى كبح التضخم على مستوى أسعار المستهلكين.

وستصدر وزارة العمل تقريرها لأسعار المستهلكين لشهر يوليو يوم الاربعاء.

وارتفعت أسعار المنتجين عند استثناء الغذاء والطاقة والخدمات التجارية—وهو مقياس يفضله الخبراء الاقتصاديون لأنه يستبعد أغلب المكونات المتقلبة—بنسبة 0.1% مقارنة بالعام السابق وزادت 0.3% عن الشهر الأسبق.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مواصلة سلسلة من المكاسب مؤخراً إقتربت بمؤشر ستاندرد اند بورز 500 من أول مستوى إغلاق قياسي منذ فبراير.

وارتفع المؤشر القياسي لسوق الأسهم 0.5% بعد صعوده لسبعة أيام متتالية يوم الاثنين، في أطول فترة مكاسب منذ أكثر من عام. وأغلق المؤشر يوم الاثنين مبتعداً حوالي 0.8% فقط عن مستوى الإغلاق القياسي الذي تسجل يوم 19 فبراير.

وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 360 نقطة أو 1.3% بينما نزل مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3%.

وارتفعت مجموعة عريضة من الأسهم بوتيرة مطردة في الجلسات الأخيرة وسط انخفاض في حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وبعض البيانات الاقتصادية التي جاءت أفضل من المتوقع. وتراجعت أيضا أحجام التداول هذا الشهر مع إنطلاق موسم عطلات الصيف، بينما إنخفض مؤشر رئيسي للتقلبات في الأسهم الأمريكية، المعروف بمؤشر الخوف، إلى أدنى مستوياته منذ أواخر فبراير.

ولاقت معنويات المستثمرين دعماً من دلائل على أن الرئيس دونالد ترامب والديمقراطيين منفتحون على إستئناف المفاوضات بشأن حزمة إنقاذ اقتصادي. وحث مسؤولو الإدارة الأمريكية وقادة الديمقراطيين بعضهما البعض على العودة إلى طاولة التفاوض بعد أن أصدر ترامب أوامر تنفيذية بتمديد إعانات بطالة إضافية وتقديم مساعدات أخرى في عطلة نهاية الأسبوع.

وقال ترامب أيضا مساء الاثنين أنه "يدرس جدياً" تخفيض ضريبة المكاسب الرأسمالية وتقليص الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة.

وواصلت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا انخفاضها. وسجلت الولايات المتحدة أقل من 50 ألف حالة إصابة جديدة لليوم الثاني على التوالي يوم الاثنين، مما وصل بالعدد الإجمالي إلى حوالي 5.1 مليون، وفق جامعة جونز هوبكينز.

ولكن يشعر المستثمرون بقلق من تسارع الإصابات في أجزاء من أوروبا التي كان بدا أنها تسيطر على الفيروس.

وفي علامة على أن المستثمرين يقبلون على الأصول التي تنطوي على مخاطر، ارتفعت عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.638% من 0.573%. وترتفع العائدات عندما تنخفض أسعار السندات.

هبط الذهب بأكثر من 4% يوم الثلاثاء مع تشبث الدولار بمكاسبه الأخيرة وتحسن شهية المخاطرة على توقعات بإتفاق تحفيز أمريكي وهو ما دفع المستثمرين لجني أرباح في الصعود القوي للمعدن إلى مستويات قياسية.

 ونزل الذهب في المعاملات الفورية 4.2% إلى 1949.71 دولار للاوقية في الساعة 1311 بتوقيت جرينتش في تراجع من مستوى قياسي تسجل الاسبوع الماضي عند 2072.50 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 3.5% إلى 1969.20 دولار.

وفيما يضاف للتأثيرات السلبية على الذهب، سجل مؤشر للأسهم العالمية أعلى مستويات منذ أشهر عديدة وسط توقعات بأن الكونجرس الامريكي سيتفق على حزمة تحفيز ضخمة بينما أثارت محادثات تجارية تلوح في الأفق الأمال بإنحسار التوترات بين الولايات المتحدة والصين.

وتشبث الدولار أيضا بمكاسب حققها مؤخراً مما يجعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين الحائزين لعملات اخرى.

وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك أن السبب الرئيسي وراء تحركات الذهب هو أن ضعف الدولار على مدى الأسابيع القليلة الماضية قد توقف.

ولكن لازال يتوقع أغلب المحللين مساراً إيجابياً للذهب ، مع تحقيق المعدن مكاسب 31% هذا العام حيث أدت طباعة نقود بكميات غير مسبوقة من البنوك المركزية وأسعار فائدة قرب الصفر إلى إقبال المستثمرين على المعدن النفيس كوسيلة تحوط من انخفاض محتمل في العملة والتضخم.

رفع المستثمرون على نحو مفاجيء توقعاتهم لتعافي ألمانيا في مزيد من الدلائل على أن أكبر اقتصاد في أوروبا ربما يتعافى من أثار قيود مكافحة فيروس كورونا بوتيرة أسرع من اقتصادات مجاورة.  

 وارتفع مؤشر يقيس التوقعات للأشهر الستة القادمة إلى 71.5 نقطة في أغسطس. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون انخفاضاً طفيفاً. هذا وتراجع مؤشر يقيس الأوضاع الراهنة.

وقال أكيم فامباخ رئيس معهد زد.إي.دبليو "استمر تنامي الأمال بتعافي اقتصادي سريع ، لكن تقييم الوضع الراهن يتحسن بوتيرة بطيئة فقط".

وتشير بيانات مؤخراً إلى ان قطاع تصنيع الدولة حذا حذو استهلاك الأفراد في الخروج من ركود قياسي في الربع الثاني. وعوضت مبيعات التجزئة بالفعل تراجعاتها أثناء تطبيق إجراءات العزل العام، وتشير المؤشرات التجارية أيضا إلى تعافي.

ويتنبأ البنك المركزي الألماني (البونسبنك) بأن يواصل اقتصاد الدولة تعافيه في النصف الثاني، مدعوم جزئياً  بأحدث حزمة تحفيز من الحكومة.

ورغم ذلك، التوقع العام هو أن التعافي الاقتصادي الكامل إلى مستويات ما قبل الأزمة سيستغرق وقتاً، وقد يتعرض لإنتكاسات. وسلط ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس الضوء على خطر حدوث تفشي جديد وجولة جديدة من قيود المكافحة.

ويتباطأ بالفعل التعافي الاقتصادي في فرنسا المجاورة، بحسب البنك المركزي للدولة، الذي قال يوم الاثنين أن النشاط أقل 7% من مستوياته الطبيعية في يوليو. وتشير مؤشرات أغسطس إلى غياب تحسن يذكر.

وقد يثير أيضا تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين—اثنان من الأسواق الرئيسية لصادرات ألمانيا—اضطرابات. وحذر فيليب لين كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي من أي تفاؤل سابق لأوانه، زاعماً أن الربع الثالث سيكون حاسماً في تقدير قوة التعافي وقدرته على الاستمرار.

قال معهد التمويل الدولي أن اقتصاد لبنان ربما ينكمش بمقدار الربع هذا العام بعد أن فاقم إنفجار الاسبوع الماضي من إنهيار في الناتج الاقتصادي بسبب الوباء وقفزة في التضخم وضعف العملة.

وقال المعهد الذي مقره واشنطن في تقرير أن الناتج المحلي الإجمالي للدولة البالغ حجمه 52 مليار دولار ربما ينكمش 24%، أكثر من التوقع السابق بإنكماش 15%.

ومن المتوقع أن يتجاوز الضرر من الإنفجار في بيروت الذي خلف أكثر من 150 قتيلاً و5000 جريحاً ال7 مليارات دولار، أو 14% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2019، حسبما كتب جاربيس إراديان، كبير الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعهد التمويل الدولي.

وقال إراديان أن الإنفجار "يستدعي اهتماماً إضافياً بالثقافة المستشرية من الإهمال والفساد وإستهتار الطبقة الحاكمة، التي أسقطت البلاد في أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها".

وأضاف إرديان أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأخرون يحجبون دعماً مالياً بسبب في الأساس الفشل المستمر من قادة البرلمان والحكومة في تطبيق إصلاحات مهمة. وتشمل هذه الإصلاحات إستقلال القضاء وتعيين جهة منظمة للكهرباء وقضايا تتعلق بقانون المشتريات الحكومية.

وإستقالت حكومة لبنان يوم الاثنين حيث طالب الموطنون الساخطون بمحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة. وتسعى لبنان للحصول على قرض بقيمة 10 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.

تأرجحت الاسهم الامريكية بين مكاسب وخسائر طفيفة يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين تباطؤ وتيرة حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا وتعقيدات تتعلق بخطط إنفاق تحفيزي جديد من الحكومة الاتحادية وتصاعد التوترات مع الصين.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1% أو 268 نقطة مدعوماً بأسهم بوينج وكاتربيلر. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% وذلك بعد أسبوع صعد خلاله المؤشر القياسي 2.5%. وهبط مؤشر ناسدك المجمع 0.7% تأثراً بتراجعات أسهم شركات تقنية كبرى تدفع سوق الأسهم للارتفاع منذ أواخر مارس.

ويحاول المستثمرون تقييم ما إذا كانت الخطوات التي إتخذها الرئيس ترامب في عطلة نهاية الأسبوع لدعم الأسر الأمريكية ستدخل حيز التنفيذ أم ستطلق ربما جولة جديدة من المفاوضات مع الكونجرس.

ووجه ترامب يوم الأحد الحكومة الاتحادية لتقديم 300 دولار أسبوعياً كمدفوعات إضافية للعاطلين. وكان هذا أحد أربعة أوامر تنفيذية تهدف إلى تمديد إنفاق طاريء بعد أن فشل البيت الأبيض والمشرعون من الحزبين في الكونجرس على التوصل إلى إتفاق حول حزمة تحفيز أوسع نطاقاً. وتواجه هذه التوجيهات من الرئيس إنتقادات لعدم تقديم مساعدات كافية ولاحتمال إنتهاكها سلطة الكونجرس.

وخلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي يوم الاثنين، أعرب ستيفن منوتشن وزير الخزانة عن أماله بالتوصل لحل وسط مع قادة الحزب الديمقراطي هذا الأسبوع.

وسجلت الولايات المتحدة أيضا أقل عدد من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا منذ نحو أسبوع، حيث تتراجع الإصابات الجديدة في بعض أنحاء الدولة.  ومع ذلك، تخطت الدولة عتبة ال5 ملايين حالة إصابة مؤكدة إذ شهدت 13 ولاية زيادة في عدد الإصابات الجديدة. وأشار خبراء اقتصاديون إلى تباطؤ الزيادات الجديدة في عدد الإصابات كعلامة على أن إجراءات معتدلة ربما تجعل من الممكن إحتواء الفيروس، بدون خنق النشاط الاقتصادي بحدة مجدداً.

وتأثرت معنويات السوق لوقت وجيز بتعليقات لوزارة الخارجية الصينية أنها ستفرض عقوبات جديدة على عدد من النواب بمجلس الشيوخ من بينهم تيد كروز وماركو روبيو حول القضايا المتعلقة بهونج كونج. وهذا سيمثل أحدث توتر بين الدولتين في ظل تدهور العلاقات خلال الأشهر الأخيرة.  

ارتفعت أسعار المستهلكين في المدن المصرية بأبطأ وتيرة سنوية منذ نوفمبر حيث أضر الوباء العالمي بالطلب الاستهلاكي وتراجعت أسعار الغذاء.

وفي تحد لتوقعات بعض المحللين بتسارع معتدل، تراجع التضخم إلى 4.2% بالمقارنة مع العام السابق في يوليو، مقابل 5.6% في يونيو، وفق بيانات نشرها يوم الاثنين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وترك هذا التباطؤ لدى الدولة أعلى أسعار فائدة في العالم عند التعديل من أجل التضخم.

وإنخفضت أسعار الغذاء والمشروبات الغازية، التي تمثل أكبر مكون ضمن سلة السلع الاستهلاكية، بنسبة 1.5% في يوليو. وتسارع التضخم الشهري إلى 0.4% من 0.1% في الشهر السابق.

وقالت رضوى السويفي، رئيس قسم البحوث في فاروس القابضة، "القوة الشرائية لازال تظهر علامات على الضعف، الذي بدأ في 2019 وساء في ظل تداعيات الوباء على الأجور والتوظيف". "والتركيز المتواصل من الحكومة على توفير معروض مستمر من الفواكه والخضروات للسوق كبح تضخم الغذاء".

وفقد أكثر من ربع العاملين المصريين وظائفهم بين نهاية فبراير ومايو، وتوجه حوالي 90% من الأسر المصرية إلى المواد الغذائية الأرخص للتكيف مع الظروف الجديدة". وخفضت الحكومة في وقت سابق توقعاتها للنمو الاقتصادي للسنة المالية التي بدأت في يوليو، لكن يعتمد عمق التباطؤ على متى ستنحسر العدوى بالمرض.

ويبقى التضخم السنوي أقل من الحد الأدنى للنطاق المستهدف من البنك المركزي لنهاية العام، الذي تحدد عند 9% بزيادة أو نقص 3 نقاط مئوية. ورغم ذلك، يتنبأ أغلب الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم أن يبقي البنك المركزي سعر فائدته على الودائع عند 9.25% عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية يوم 13 أغسطس.

وعند التعديل من أجل التضخم، يزيد قليلا سعر الفائدة الحقيقي لمصر على 5%، وهو الأعلى بين أكثر من 50 اقتصاداً رئيسياً تتبهم بلومبرج. وكان البنك المركزي خفض تكاليف الإقتراض 450 نقطة أساس تراكمياً العام الماضي و300 نقطة أساس إضافية في اجتماع طاريء يوم 16 مارس.

ولكن سينصب على الأرجح تركيز صانعي السياسة على ضبابية توقعات الاقتصاد العالمي والحاجة لبقاء الأصول المصرية جذابة للمستثمرين الدوليين بعد إستئناف تدفقات رؤوس الأموال في يونيو.

وحتى مع التوقعات ببقاء التضخم عند حوالي 5-6% لبقية 2020، ربما لن يتحرك البنك المركزي في أي وقت قريب، وفق السويفي.

عوض الذهب خسائر تكبدها في تعاملات سابقة وصعد يوم الاثنين بعد أن صرح وزير الخزانة الامريكي ستيفن منوتشن أن إتفاقاً حول مساعدات للإغاثة من فيروس كورونا قد يتم التوصل إليه هذا الاسبوع لدعم الاقتصاد المتضرر من جراء الوباء.

وارتفع الذهب 0.2% إلى 2037.70 دولار للاوقية بحلول الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، لكن لازال دون مستواه القياسي الذي تسجل في الجلسة السابقة عند 2072.50 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.1% إلى 2050.50 دولار.

وقال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق لدى ار.جيه.أو فيوتشرز، "الحكومة الامريكية تكافح ومن المتوقع تقديم إستجابة لمرض كوفيد بتريليون دولار أو ثلاثة تريليونات دولار ويشهد الدولار ضعفاً، بالتالي يشتري المستثمرون الذهب بناء على ذلك".

"الحكومات حول العالم لن تكف عن طباعة النقود لمكافحة أثار مرض كوفيد في المدى القصير وسيستفيد الذهب من ذلك. والمستهدف القادم للذهب 2090 دولار للاوقية".

وارتفع الذهب 34% حتى الأن هذا العام وسط حالات متزايدة من الإصابة بمرض كوفيد-19، الذي أضر الاقتصادات على مستوى العالم وأطلق إجراءات تحفيز غير مسبوقة.

وقال منوتشن يوم الاثنين أن هناك مجال لتوافق حول اتفاق على مساعدات جديدة وأن التشريع يجب تمريره هذا الأسبوع بعد أن إنهارت مفاوضات مع الديمقراطيين بالكونجرس الاسبوع الماضي.

ويوم السبت، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية تستعيد جزئياً مدفوعات إعانة بطالة إضافية.

وقال مايكل ماتوسيك، كبير المتعاملين لدى يو.إس جلوبال إنفستورز، أن المحركات الرئيسية مثل مستويات الدين العالمي وأسعار الفائدة السالبة وارتفاع مستويات البطالة وحزم تحفيز جديدة في الولايات المتحدة ستواصل دعم أسعار الذهب.

وسيراقب المستثمرون اجتماعاً بين الولايات المتحدة والصين يوم 15 أغسطس لمراجعة تطبيق اتفاقهما التجاري للمرحلة الأولى ، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقفزت الفضة 3.9% وتداولت في أحدث معاملات على ارتفاع 2% عند 28.86 دولار للاوقية.