Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال الرئيس دونالد ترامب إن إتفاقا تجاريا مع الصين ربما لن يتم توقيعه حتى يجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء (أبيك) الشهر القادم في تشيلي.

وأضاف ترامب يوم الاربعاء في البيت الأبيض خلال اجتماع مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا "الصين بدأت تشتري بالفعل من المزارعين".

هددت الصين بالرد إذا أقر الكونجرس الأمريكي تشريعا يتطلب مراجعة سنوية للتأكد أن المدينة تتمتع بحكم مستقل بالقدر الكافي عن بكين لتبرير مكانتها التجارية الخاصة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنها ستتخذ إجراءات قوية إذا تم إقرار مشروع القانون. ويعد قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونج كونج أحد أربعة تشريعات وافق عليها بالإجماع مجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء.

وينص مشروع القانون على عقوبات ضد مسؤولين "متهمين بتقويض الحريات الأساسية والحكم الذاتي في هونج كونج". ويوجد مشروع قانون مشابه أمام مجلس الشيوخ، لكن توقيت التصويت هناك لازال لم يتحدد. ويحظى التشريع بتأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل المجلسين.

بينما ينتظر المتعاملون تفاصيل حول الإتفاق التجاري الجزئي بين الولايات المتحدة والصين، تظهر بيانات حكومية أن شحنات الفول الصويا الأمريكية إلى البلد لأسيوي تتعافى بالفعل من مستويات متدنية شوهدت خلال الصراع المستمر منذ أكثر من عام.

وفي العام حتى العاشر من أكتوبر، ارتفعت شحنات الفول الصويا الأمريكية إلى الصين 23% مقارنة بنفس الفترة في 2018، بحسب ما تظهره بيانات وزارة الزراعة الأمريكية.

وربما يعطي هذا التسارع في الشحنات بعض الإرتياح للمزارعين الأمريكيين الذين يعقدون آمالهم على إنفراجة مع الصين، التي هي أكبر مشتر للفول الصويا في العالم بفارق كبير.

وبينما قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إن الصين ستبدأ شراء سلع زراعية أمريكية بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار، قالت مصادر لوكالة بلومبرج إن المسؤولين في الصين يريدون ان تلغي واشنطن رسوما جمركية مفروضة لتحقيق هذا الهدف.

قال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس يوم الثلاثاء إن هناك بعض التكاليف على المدى القصير ترتبط بالسياسة التجارية التي تتبعها إدارة ترامب، لكن قال إن تلك التكاليف سيعوضها مكاسب أكبر على المدى الطويل للاقتصاد الأمريكي.

وقال إن الرسوم الأمريكية على واردات من الصين أجبرت بكين على الجلوس على طاولة التفاوض، وساعدت في تسهيل إتفاق تجاري تم التوصل إليه مبدئيا مع الصين الجمعة الماضية. وأضاف أيضا أن الرسوم الأمريكية تسرع قيام شركات كثيرة بنقل منشآت إنتاجها خارج الصين.

وقال في إحدى الفعاليات "إدارة ترامب تركز عن قصد على التجارة أكثر من أي إدارة سابقة. توجد بعض التكاليف في المدى القصير المرتبطة بهذا التحول، لكن توجد مكاسب محتملة أكبر على المدى الطويل".

إنخفض في سبتمبر مؤشر يقيس توقعات التضخم من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إلى أدنى مستوى منذ بدء نشر البيانات في 2013، في أحدث علامة على الضعف الذي قد يثير المخاوف لدى مسؤولي البنك المركزي القلقين بالفعل حول غياب ضغوط أسعار.

وتراجع مؤشر توقعات التضخم بعد ثلاث سنوات من الأن إلى 2.4% الشهر الماضي من 2.5% في أغسطس، وفقا للمسح الشهري لتوقعات المستهلكين الذي نشره بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الثلاثاء.

ويضاف هذا الإنخفاض إلى النتائج الأولية لمسح جامعة ميتشجان الشهري لثقة المستهلك الذي نشر يوم 11 أكتوبر، والتي أشارت ان التضخم المتوقع خلال فترة خمس إلى عشر سنوات إنخفض إلى 2.2% هذا الشهر، وهو أدنى مستوى منذ بدء تسجيل هذه البيانات في 1979.

وخفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في أخر اجتماعين للسياسة النقدية في يوليو وسبتمبر مستشهدين، من بين أسباب أخرى، بضعف التضخم، الذي ظل دون مستوى 2% المستهدف لأغلب دورة النمو الاقتصادي الحالية.

ويرى المستثمرون فرصة كبيرة لتخفيض جديد في أسعار الفائدة عندما يجتمع صانعو السياسة المرة القادمة يومي 29 و30 أكتوبر.

تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع صعود الدولار وارتفاع شهية المخاطرة الذي عزز طلب المستثمرين على الأسهم، بينما وصل نقص مستمر في معروض البلاديوم بسعر المعدن النفيس إلى مستوى قياسي.

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1481.19 دولار للاوقية في الساعة 1434 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1485.10 دولار.

وارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية بعد تقارير أرباح قوية، بينما ارتفع الدولار مع تلاشي التفاؤل حول أحدث هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي دفع المتعاملين لشراء العملة الخضراء كملاذ آمن.

ويجتمع الاحتياطي الفيدرالي في نهاية الشهر لتقرير ما إذا كان سيجري تخفيضا إضافيا لأسعار الفائدة.

ويراقب المستثمرون أيضا قمة حاسمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروب يومي الخميس والجمعة التي ستقرر ما إذا كانت بريطانيا تتجه نحو إتفاق لمغادرة التكتل يوم 31 أكتوبر أم خروج غير مرتب بدون اتفاق أم تأجيل.

وواصل البلاديوم موجة صعود قوية مرتفعا 1.1% إلى 1734.36 دولار للاوقية، بعد تسجيله مستوى قياسي 1739.93 دولار. وارتفع المعدن المستخدم في أجهزة تنقية عوادم السيارات أكثر من 300 دولار منذ أوائل أغسطس.

قفز الاسترليني أكثر من واحد بالمئة وإنخفضت عائدات السندات الحكومة البريطانية مع إقتراب مفاوضي بريطانيا والاتحاد الاوروبي من إتفاق بريكست.

وارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوياته في نحو خمسة أشهر وصعدت الأسهم المحلية بعد أن قال مسؤولون أوروبيون إن هناك تفاؤل بحدوث إنفراجة قبل نهاية اليوم. ويتنبأ المتعاملون في العقود الخيارية بأكبر تقلبات سعرية في الاسترليني منذ يوليو 2016 خلال الأسبوع القادم على إحتمالية توقيع زعماء المنطقة إتفاقا في قمة تبدأ يوم الخميس.

ولم تكن سوق العملة مضطربة إلى هذا الحد حول البريكست منذ أعقاب الإستفتاء الذي أطلق تلك العملية. وشهدت الأيام القليلة المنقضية تقلبات حادة في الاسترليني ، وسط أخبار متضاربة حول البريكست تجبر السوق على التأهب لتحرك سريع وعنيف بمجرد ان يتضح كيف ستغادر بريطانيا التكتل.

وحذر المسؤولون من ان المحادثات لم تنته حتى الأن لكن توجد مؤشرات على ان نصا قانونيا سيتم تقديمه لوفود الدول الأعضاء صباح يوم الاربعاء. والوقت ضيق أمام المفاوضين لتقديم مسودة إتفاق في اجتماع الزعماء الأوروبيين يوم الخميس.

وصعد الاسترليني 1.5% يوم الثلاثاء إلى 1.2797 دولار، وهو أقوى مستوى منذ 21 مايو. ومقابل اليورو، ارتفع 1.1% إلى 86.48 بنسا، وهو أقوى مستوى منذ منتصف مايو. وارتفع مستوى التقلبات في زوج الاسترليني/دولار خلال أسبوع بمقدار 171 نقطة أساس إلى 18.85%، وهو مستوى لم يتسجل منذ السابع من يوليو 2016.  

أجرى صندوق النقد الدولي خامس تخفيض على التوالي في توقعاته للنمو العالمي في 2019، مستشهدا بتباطؤ واسع نطاق عبر أكبر الاقتصادات في العالم حيث تقوض التوترات التجارية معدلات النمو.

وقال الصندوق يوم الثلاثاء في تقريره الأحدث "أفاق الاقتصاد العالمي" إن الاقتصاد العالمي سينمو بمعدل 3% هذا العام بإنخفاض من 3.2% المتوقع في يوليو، مع  تخفيض تقديرات عام 2020 إلى 3.4% من 3.5%. وسيكون التوقع لهذا العام الأضعف منذ 2009، عندما إنكمش الاقتصاد العالمي، حيث خفض الصندوق التوقعات من الولايات المتحدة وأوروبا إلى الصين والهند.

وقالت جيتا جوبيناث كبيرة الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي في التقرير "مع تباطؤ متزامن وعدم يقين حول التعافي، تبقى توقعات الاقتصاد العالمي مهددة". "لا يوجد مجال لأخطاء في السياسة وهناك حاجة ملحة لتعاون صانعي السياسة على تهدئة التوترات التجارية والجيوسياسية".

ويعكس التخفيض الأحدث للتوقعات، قبل وقت قصير من الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن هذا الأسبوع، التكاليف الاقتصادية لزيادة الرسوم الجمركية. وسيجتمع مسؤولون من حول العالم في وقت تبقى فيه الممارسات التجارية للرئيس دونالد ترامب أحد أكبر التهديدات على النمو العالمي.ويترقب المستثمرون مزيدا من الوضوح حول ما إذا كانت إنفراجة في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين ستحد من عدم اليقين العالمي.

وفي منتصف 2018 كانت تقديرات النمو العالمي لعام 2019 مرتفعة عند 3.9%. وإستشهد صندوق النقد بتباطؤ النشاط الاقتصادي وضعف الاستثمار وخفض تقديراته لنمو أحجام التجارة إلى وتيرة ضعيفة عند 1.1% فقط من 3.6% العام الماضي، لكن يتوقع أيضا تسارعا إلى 3.2% في 2020.

وخفض  خبراء الصندوق النقد  الدولي توقعاتهم لكبرى الاقتصادات. فخفض  الصندوق تقديراته للنمو الأمريكي في 2019 بمقدار 0.2% إلى 2.4%، لكن تم زيادتها بنفس النسبة إلى 2.1% العام القادم.

وجرى تخفيض توقعات نمو منطقة اليورو هذا العام والعام القادم إلى 1.2% و1.4% على الترتيب. وخفض الصندوق تقديرات نمو ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا للعامين. وتراجعت توقعاته لنمو بريطانيا هذا العام إلى 1.2%. هذا وإنخفضت توقعات الصين للعامين إلى 6.1% و5.8% على الترتيب.

قال مسؤولان بالاتحاد الأوروبي لوكالة بلومبرج إن المفاوضين البريطانيين والتابعين للاتحاد في بروكسل يقتربون من التوصل إلى مسودة إتفاق حول البريكست مع تفاؤل بأنه ستكون هناك إنفراجة  قبل نهاية يوم الثلاثاء.

وستعتمد أي مسودة نص قانوني على ما إذا كان رئيس الوزراء بوريس جونسون يعتقد إن معه تأييد البرلمان البريطاني، بجانب تأييد الحزب الديمقراطي الوحدوي الأيرلندي الشمالي.

وقفز الاسترليني بعد التقارير الأولية التي نشرتها بلومبرج مرتفعا 1.2% إلى 1.2756 دولار، وهو أعلى مستوى منذ نحو أربعة أشهر.

قال الرئيس ترامب إنه سيصدر قريبا أمرا تنفيذيا يسمح بعقوبات محتملة ضد مسؤولين حاليين وسابقين بالحكومة التركية حيث حذر أنقرة أن غزوها لسوريا يعرض المدنيين وإستقرار المنطقة للخطر.

وقال ترامب أيضا يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ستزيد معدل الرسوم الجمركية على الصلب المستورد من تركيا إلى 50%، بعد ان خفض المعدل من هذا المستوى في مايو.

وقال ترامب "الحملة العسكرية التي تشنها تركيا تعرض للخطر المدنيين، وتهدد السلم والأمن والإستقرار في المنطقة". "كنت واضحا تماما مع الرئيس (رجب طيب) أردوجان: تحرك تركيا يعجل بأزمة إنسانية ويهييء الظروف لجرائم حرب محتملة".  

ويأتي الإعلان في وقت يواجه فيه ترامب إنتقادا حادا من مشرعين، من بينهم من داخل حزبه، بعد رفضه تحذيرات من ان أنقرة من المرجح أن تشن حربا ضد السكان الأكراد في شمال سوريا إذا سحبت واشنطن القوات الأمريكية من المنطقة. ودافع عن قراره سحب القوات الأمريكية، قائلا  أن الدولة لا يمكن ان تصبح عالقة فيما وصفه بحروب لا تنتهي.