
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
غادر المسؤولون الصينيون، بقيادة نائب رئيس الوزراء ليو خه، مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الجمعة مما يشير إلى إختتام محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ومن المقرر ان يجتمع ليو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في الساعة 1845 بتوقيت جرينتش.
ولم يتضح متى سيعود ليو والوفد الصيني إلى بكين.
قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبدأ شراء سندات أمريكية بقيمة 60 مليار دولار شهريا لتحسين تحكمه في سعر الفائدة الرئيسي الذي يستخدمه لتوجيه السياسة النقدية بعد ان عصفت إضطرابات بأسواق التمويل قصيرة الآجل في سبتمبر.
وشدد البنك المركزي، في بيان يوم الجمعة، على ان "هذه الأفعال إجراءات فنية محضة لدعم التطبيق الفعلي" لسياسة سعر الفائدة و"لا تمثل تغيرا" في سياسته النقدية. "مشتريات أذون الخزانة لن يكون لها على الأرجح أي تأثير يذكر على مستوى أسعار الفائدة طويلة الآجل والأوضاع المالية الأوسع نطاقا".
وتسبب شح مؤخرا ومفاجيء في وجود مقرضين في أسواق التمويل لآجل ليلة واحدة في تسجيل العائدات قفزة حادة في منتصف سبتمبر، مما دفع لوقت وجيز سعر الفائدة الرئيسي للفيدرالي للخروج من نطاقه المستهدف. ومنذ وقتها، يضخ الاحتياطي الفيدرالي سيولة في أسواق التمويل لآجل ليلة على أساس مؤقت. وقال البنك المركزي يوم الجمعة إن هذا سيستمر حتى يناير على الأقل.
ومهد رئيس البنك جيروم باويل لهذه إجراءات في خطاب يوم الثلاثاء أمام خبراء اقتصاديين في دينفر، عندما قال إن الفيدرالي "سيعلن قريبا إجراءات تعزز معروض الاحتياطيات النقدية بمرور الوقت". وقال البنك المركزي يوم الجمعة إن صانعي السياسة أجروا مؤتمرا عبر الفيديو يوم الرابع من أكتوبر لمناقشة هذه الخطوات.
عاد جزء يحظى بمتابعة وثيقة لمنحنى عائد السندات الأمريكية إلى منطقة إيجابية للمرة الأولى منذ أشهر مع تأثر أصول الملاذ الآمن سلبا بالتفاؤل حول المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإحتمالية إتمام إتفاق "بريكست".
وواصلت السندات الامريكية موجة بيع لليوم الثالث على التوالي مما دفع عائد السندات لآجل عشر سنوات لتخطي عائد أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر لأول مرة منذ يوليو. وإنعكس منحنى العائد في مارس للمرة الأولى في عشر سنوات، فيما يعتبر مؤشرا ينذر بركود أمريكي في الأشهر الثمانية عشر القادمة.
وأشارت الولايات المتحدة والصين إلى تفاؤل مشوب بالحذر حول المفاوضات التجارية التي بدأت يوم الخميس في واشنطن، مما قاد العائدات للارتفاع مع تزايد إحتمالات التوصل إلى إتفاق جزئي. وظهرت أيضا علامات على تقدم في محادثات البريكست بعد أن أوصى الاتحاد الأوروبي ببدء محادثات مفصلة مما عزز شهية المخاطرة. وبينما تنقشع على ما يبدو الغيوم التي تخيم بظلالها على الاقتصاد العالمي، بدأ المتعاملون بتقليص المراهنات على تيسير نقدي إضافي من الاحتياطي الفيدرالي، بحسب برينسبال جلوبال إنفستورز.
وزاد عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 1.72% مرتفعا نحو 20 نقطة أساس هذا الأسبوع. وفي نفس الأثناء، قبعت العائدات على أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر عند حوالي 1.68%. والأن أصبح هذا الجزء من منحنى العائد، الذي إنعكس بمقدار 56 نقطة أساس في أغسطس، إيجابيا من جديد، وبلغ الفارق في أحدث معاملات حوالي 3 نقاط أساس لصالح السندات طويلة الآجل.
وإمتدت موجة بيع في الملاذات الآمنة إلى فئات أصول أخرى ليقود الين والفرنك السويسري خسائر عملات مجموعة العشر. وهوى الذهب بينما قفزت الأسهم.
وتظهر العقود الاجلة للأموال الاتحادية إن المتعاملين يتنبأون بتخفيض إضافي لأسعار الفائدة بمقدار 28 نقطة أساس قبل نهاية العام مقارنة مع 35 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
إستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نبرة متفائلة يوم الجمعة مع دخول محادثات تجارية رفيعة المستوى مع الصين يومها الثاني، بينما أشارت بكين إنها منفتحة على إتفاق "جزئي" يجنب زيادة مخطط لها في الرسوم على سلعها هذا الشهر.
ويخوض الجانبان محادثات متقطعة لتسوية حرب تجارية مستمرة منذ 15 شهرا تثير إضطرابات في الأسواق المالية وتعطل سلاسل إمداد عالمي وتذكي المخاوف من ركود عالمي.
وإستأنف مسؤولون، من بينهم وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه، المفاوضات في واشنطن في وقت مبكر يوم الجمعة. ومن المقرر ان يجتمع ليو مع ترامب في البيت الأبيض في الساعة 18:45 بتوقيت جرينتش (8:45 مساءا بتوقيت القاهرة)، بحسب جدول أعمال البيت الأبيض.
وكتب ترامب على تويتر "أشياء جيدة تحدث في اجتماع المحادثات التجارية مع الصين. ومشاعر أكثر دفئا مما كانت عليه في الماضي القريب، وأشبه بالأيام القديمة. سأجتمع مع نائب رئيس الوزراء اليوم. الجميع يود أن يرى شيئا كبيرا يحدث".
وأبلغ منوتشن، أثناء وصوله من أجل المفاوضات في واشنطن، الصحفيين أن المحادثات "تسير بشكل جيد".
وذكرت صحيفة صينية يوم الجمعة إن إتفاقا تجاريا "جزئيا" سيصب في صالح الصين والولايات المتحدة ، وإن واشنطن يجب ان تقبل العرض، مما يعكس هدف بكين من تهدئة الخلاف قبل ان تسري رسوم إضافية.
وفرض الجانبان رسوما على سلع الأخر بقيمة مئات المليارات من الدولارات خلال الصراع، ويهدد ترامب بزيادة الرسوم إلى 30% من 25% على سلع صينية بقيمة حوالي 250 مليار دولار يوم 15 أكتوبر إذا لم يتحقق تقدم نحو إتفاق.
ويوم الخميس، قال ليو إن الصين مستعدة للتوصل إلى إتفاق مع الولايات المتحدة حول أمور يهتم بشأنها الجانبان من أجل منع ان يؤدي التوتر إلى تصعيد أكبر للحرب التجارية. وشدد على أن "الجانب الصيني جاء بنية صادقة جدا".
قفزت الأسهم وعائدات السندات الحكومية الأمريكية يوم الجمعة بفضل آمال بتقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقدم الرئيس ترامب تقييما متفائلا للمحادثات التجارية وقال إنه سيجتمع مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه يوم الجمعة. ويآمل المستثمرون بأن يكون مبعوثو بكين مستعدين لتقديم تنازلات تهدف إلى جعل ترامب يحجم عن زيادات في الرسوم من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ الاسبوع القادم وفي ديسمبر.
وساعد التفاؤل حول التجارة في صعود أسواق الأسهم العالمية، ماحيا بعض الخسائر التي تسجلت في وقت سابق من الاسبوع وواضعا مؤشر اس اند بي 500 في طريقه نحو إنهاء ثلاثة أسابيع متتالية من التراجعات. وكانت المحادثات التجارية محركا رئيسيا لتقلبات السوق هذا العام مع تجاوب المستثمرين مع رسوم جديدة بين الدولتين وتغريدات من الرئيس ترامب حيال التقدم في المحادثات بين الجانبين.
وفي علامة على مدى حماسة المستثمرين تجاه حل للصراع التجاري، كانت التوقعات بإبرام إتفاق كافية لإغراء بعض المستثمرين للإقبال من جديد على الأسهم بعد تراجعات حادة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال ديفيد مادين، المحلل في سي.ام.سي ماركتز ، "الأفعال أبلغ من الكلام". "في النهاية، إذا لم يكن يرغب الجانبان في إحراز بعض التقدم، ما كانا سيجتمعان اليوم".
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 372 نقطة أو 1.4% بعد وقت قصير من بدء المعاملات. وقفز مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.5% وسط مكاسب عبر كافة القطاعات.وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 1.6%.
قال الرئيس دونالد ترامب إن اليوم الأول من مفاوضات تجارية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين يوم الخميس سار "بشكل جيد جدا" وإنه يخطط للاجتماع مع كبير المفاوضين الصينيين يوم الجمعة.
وأبلغ ترامب الصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض إن المحادثات بين نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن من المنتظر إستئنافها يوم الجمعة. وهذه أول محادثات مباشرة رفيعة المستوى منذ أواخر يوليو تهدف إلى إنهاء الحرب التجارية المستمرة منذ 18 شهرا والتي تترك أثرها على الاقتصاد العالمي وقطاع التصنيع الأمريكي.
وقال ترامب يوم الخميس "إستكملنا للتو جلسة تفاوض مع الصين، نحن نؤدي بشكل جيد جدا، ولدينا جلسة جديدة يوم غد. وسأجتمع مع نائب رئيس الوزراء في البيت الأبيض"."سنراهم يوم غد، هنا، والأمور تسير بشكل جيد جدا".
وبدا ان الولايات المتحدة والصين مستعدتان للعمل نحو إتفاق جزئي، وترك القضايا الأكثر إثارة للخلاف لمناقشات تجرى في وقت لاحق. ولكن كرر ترامب القول يوم الاربعاء إنه يفضل إتفاقا كاملا. وتتضمن المطالب الأمريكية الرئيسية إلزام الصين بالتضييق على السرقة المزعومة للملكية الفكرية ووقف إجبار الشركات الأمريكية على تسليم أسرارها التجارية كشرط لإجراء تعاملات تجارية في الصين.
وفي غياب تقدم، من المقرر ان تزيد الولايات المتحدة رسوما على واردات من الصين بقيمة 250 مليار دولار إلى 30% من 25% يوم 15 أكتوبر. ومن المقرر ان تسري رسوم جديدة على واردات من الصين بقيمة 160 مليار دولار يوم 15 ديسمبر.
تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوى في أسبوع يوم الخميس بعد ان أشار تقرير أن الصين تريد التوصل إلى إتفاق مع الولايات المتحدة لتفادي تصعيد جديد في الخلاف التجاري الدائر.
وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1496.79 دولار للاوقية في الساعة 1633 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى في أسبوع.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1501.90 دولار.
وقال نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه إن بكين مستعدة للتوصل إلى إتفاق مع واشنطن حول أمور يهتم بشأنها الجانبان، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا".
وفي تعاملات سابقة، ارتفع الذهب إلى 1516.77 دولار –المستوى الأعلى منذ الثالث من أكتوبر—على تقرير بأن الوفد الصيني يخطط لمغادرة واشنطن بعد يوم واحد فقط من اجتماعات على مستوى الوزراء، بدلا من الجمعة كما كان مقررا.
وبدأت المحادثات التجارية بين الدولتين يوم الخميس.
وتتعرض الأسواق لإضطرابات على مدى أسابيع بسبب التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وإذا إنهارت المفاوضات مجددا، قد تخضع كافة تقريبا واردات السلع القادمة من الصين—أكثر من 500 مليار دولار—لرسوم عقابية بحلول يوم 15 ديسمبر.
صعد الاسترليني مقابل الدولار بأكبر نسبة منذ مارس وسط دلائل على ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي يقتربان من إتفاق حول النقاط الخلافية الرئيسية في المفاوضات حول البريكست.
وربما تتحقق المزيد من المكاسب إذ أصبحت العقود الخيارية لآجل أسبوع الأكثر تفاؤلا بشأن الاسترليني منذ أوائل يناير بعد أن صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ونظيره الأيرلندي ليو فارادكار إنه بإمكانهما رؤية طريق نحو إتفاق إنفصال محتمل بعد محادثات مكثفة في شمال انجلترا.
وصعد الاسترليني 1.6% إلى 1.2397 دولار في الساعة 5:15 بتوقيت لندن. وارتفع 0.9% إلى 89.10 بنسا مقابل اليورو. وتتجه العملة نحو تحقيق أكبر مكسب منذ ان رفض البرلمان البريطاني مغادرة الاتحاد الأوروبي بدون إتفاق في مارس.
وسيجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي الاسبوع القادم من أجل قمة ربما تحدد ما إذا كانت بريطانيا ستتوصل إلى إتفاق أم ستسعى لتمديد أم ستتجه نحو خروج بدون إتفاق الذي يعتقد بعض البنوك إنه قد يمحو 10% من قيمة العملة البريطانية.
سجلت عائدات السندات الحكومية البريطانية قصيرة الآجل أكبر زيادة ليوم واحد منذ خمسة أسابيع يوم الخميس بعد ان صرح رئيس الوزراء بوريس جونسون ونظيره الأيرلندي ليو فارادكار إن بإمكانهما رؤية طريق نحو إتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وزاد عائد السندات البريطانية لآجل عامين 7 نقاط أساس خلال الجلسة إلى 0.441% في الساعة 1515 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أعلى مستوياته منذ التاسع من سبتمبر 0.442%.
وارتفع عائد السندات البريطانية لآجل عشر سنوات 9 نقاط أساس إلى 0.553% في طريقه نحو أكبر صعود ليوم واحد منذ الخامس من سبتمبر.
وأمام بريطانيا عدة أيام لإبرام إتفاق، ويجب التوصل إليه خلال قمة الاتحاد الأوروبي في 17 و18 أكتوبر. ومن المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر بعد أكثر من ثلاث سنوات على إطلاق عملية البريكست من خلال استفتاء.
وتبقى النقطة الرئيسية العالقة في المفاوضات هي الترتيبات المستقبلية حول الحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
وأجرى جونسون وفارادكار محادثات "مفصلة ومعمقة" في بيركنهيد خارج ليفربول في شمال غرب بريطانيا "تركزت حول التحديات الجمركمة".
وأدت التصريحات بأن المحادثات كانت إيجابية إلى ارتفاع الجنيه الاسترليني إذ قفز 0.5% مقابل اليورو و0.4% مقابل اليورو.
ذكرت وكالة بلومبرج إن أسعار الفائدة الحقيقية في مصر أصبحت الأعلى من جديد بين الاقتصادات الناشئة بعد ان إنخفض التضخم إلى أدنى مستوى في نحو سبع سنوات مما يعطي حافزا جديدا للمستثمرين في الدين المحلي.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يوم الخميس إن نمو الأسعار في المدن المصرية تباطأ للشهر الرابع على التوالي منخفضا إلى معدل سنوي 4.8% في سبتمبر من 7.5% في أغسطس. وعند التعديل من أجل التضخم، يبلغ سعر الفائدة الرئيسي في مصر نحو 8.5% متجاوزا نظراء من بينهم تركيا وأوكرانيا ليصبح من بين الأعلى في العالم.
وأشارت بلومبرج إنه مع تسارع دورة البنك المركزي من التيسير النقدي، يضمن تراخي نمو الأسعار ان يبقى الجنيه المصري العملة المفضلة في التجارة المحمولة (معاملات أدوات الدين)، التي فيها يقترض المستثمرون بعملات أسعار فائدتها منخفضة للاستثمار في أصول محلية لدول فيها أسعار الفائدة مرتفعة. ويقل التضخم الأن عن الحد الأدنى للنطاق المستهدف الذي حدده صانعو السياسة لنهاية 2020.
وإتجه الجنيه يوم الخميس نحو أكبر مكسب منذ منتصف سبتمبر، مواصلا موجة صعود جعلته العملة الأفضل أداء في العالم مقابل الدولار هذا العام بعد عملة الهيرفينيا الأوكرانية. وقال وزير المالية محمد معيط ان عائدا 3%، بزيادة أو نقص واحد بالمئة، سيكون "سعر فائدة معقول يبقي مصر جذابة".
وبفضل التأثير الإحصائي لقاعدة مقارنة مرتفعة العام الماضي وعوامل موسمية، كان تباطؤ حاد في تكلفة الغذاء من بين أسباب رئيسية لتباطؤ أسرع من المتوقع في التضخم. وزادت أسعار الغذاء والمشروبات الغازية 0.3% فقط في سبتمبر مقارنة بالعام السابق.
وقالت رضوى السويفي، رئيس قسم البحوث بشركة فاروس القابضة، "هذا عامل نجاح رئيسي في السيطرة على التضخم والوصول إلى مستويات منخفضة". "الحكومة ركزت الجهود هذا العام على (زيادة) معروض الغذاء في السوق للسيطرة على أي تقلبات في سعره، ولذلك إستمر التضخم أقل من التوقعات لعدة أشهر".
وشرع البنك المركزي المصري في القيام بتخفيضات لأسعار الفائدة قد تكون الثانية فقط في نطاقها بعد تركيا بين الأسواق الناشئة هذا العام والعام القادم، بحسب بنك بي.ان.بي باريبا. ونقلت بلومبرج عن محمد أبو باشا، رئيس قسم تحليل الاقتصاد الكلي في البنك الاستثماري إي.اف.جي هيرميس، قوله أن البنك المركزي من المرجح ان يجري تخفيضا جديدا بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماعه القادم في نوفمبر، بعد أن خفض تكاليف الإقتراض الرسمية 250 نقطة أساس في الشهرين الماضيين. وأشار أبو باشا إنه على الرغم من ذلك ربما يتسارع التضخم بعد أشهر قليلة وينهي العام بين 8% و9%.
وتابع "سعر الفائدة الحقيقي سيكون مرتفعا في الأشهر الثلاثة القادمة بسبب تأثير قاعدة الأساس". "لكن يجب ان يولي المستثمرون إهتماما بقراءة التضخم في ديسمبر لتقييم سعر الفائدة الحقيقي القابل للاستمرار".