Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

عندما أعلنت السعودية وروسيا سياسة جديدة لتعزيز إنتاج النفط الاسبوع الماضي، كان غائبا شيء واحد هو أغلب الشركاء الأخرين في تحالفهما الكبير.

ومع إنكماش معروض النفط وصعود الأسعار بحدة، اتفقت الدولتان على إستعادة بعض الإنتاج الذي خفضاه ضمن اتفاق مع 22 دولة منتجة أخرى من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها. والمشكلة ان مسؤولي عدة دول في الاتفاق، داخل أوبك وخارجها،  قالوا أنهم يرفضون مقترح رفع الإنتاج ويرون صعوبات في التوصل لتوافق عندما يجتمعون في فيينا الشهر القادم.

وقال إيد مورس، رئيس قسم بحوث السلع لدى سيتي جروب في نيويورك، "ربما يكون اجتماعا مثيرا للخلاف".

والأمر حساس بشكل خاص لأن روسيا والسعودية تقترحان رفع الإنتاج لتعويض نقص في المعروض من دول عضوه أخرى في الاتفاق، أبرزها تراجع يزداد حدة في إنتاج فنزويلا وانخفاض محتمل في إيران مع تجدد العقوبات الأمريكية. وليس هناك شيئا تكسبه هذه الدول من تخفيف قيود الإنتاج بينما لديها الكثير تخسره إذا واصلت أسعار النفط انخفاضها الحاد يوم الجمعة.

ولم يتم التشاور مع أغلب الدول في الاتفاق بشأن السياسة السعودية الروسية لتعزيز الإنتاج. وقال سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإمارتي والذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية لأوبك، إن المجموعة ككل ستقرر ما إن كانت ستعدل الإنتاج.

وأضاف خلال مقابلة في سانت بطرسبرج بروسيا بعد ان اجتمع مع نظيريه السعودي والروسي "لن يتم إتخاذ أي قررات لدولتين أو ثلاث دول". وتابع "نحترم كل الدول الأعضاء".

وقد تمضي ببساطة السعودية وروسيا في تطبيق خطتهما بدون مباركة شركائهما. ولأنهما الدولتان الوحيدتان القادرتان على زيادة الإنتاج بشكل كبير، سيكون التأثير على السوق كبيرا إذا فضلوا التحرك بمفردهما.

وقال روجر  ديوان، المحلل لدى اي.اتش.اس ماركت في واشنطن "إذا لم تؤيد البقية القرار، سيفعل السعوديون الأمر بمفردهم، بالتالي الاختيار ليس صعبا".

ولكن نجاح التحالف المؤلف من 24 دولة الذي وافق على تخفيضات الإنتاج يبدو ثمينا للمملكة، ومن ثم ربما يفضلون مسارا أكثر دبلوماسية بالسعي للتوافق. وإن ثبت ذلك، سيكون الإقناع بالأمر صعبا.  

وتتطلب قواعد أوبك موافقة كافة الأعضاء على تعديلات السياسة الإنتاجية، إلا أنها لا تطبق دائما. وباستثناء الدول الخليجية، لا تستطيع أغلب الدول زيادة الإنتاج وستواجه إيرادات أقل إذا انخفضت الاسعار بشكل أكبر.

وهبطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 4.5% إلى 67.50 دولار للبرميل يوم الجمعة. وهذا هو أكبر انخفاض في نحو عام ماحيا أغلب المكاسب التي تحققت في مايو.

وفي فنزويلا، التي ضغطت بشدة لإتمام اتفاق 2016، هوى الإنتاج إلى أدنى مستوى منذ الخمسينيات مع تضرر صناعة النفط من أزمة اقتصادية طاحنة. ومن شأن خسارة المزيد من الإيرادات ان يسرع إنهيارها المالي.

وتواجه إيران، الخصم اللدود للسعودية، احتمال فقدان زبائن لصالح منافسيها حيث ان تجدد العقوبات الأمريكية—التي تم فرضها بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من اتفاق طهران النووي—يجبر المشترين على تخفيض مشترياتهم.

بعد عام تقريبا من قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر، قررت الدولة الغنية بالغاز وقف إستهلاك السلع من خصومها.

وأمرت وزارة الاقتصاد القطرية في منشور أرسلته اليوم السبت المتاجر بالتخلص من المنتجات المستوردة من الدول الأربع. وسيزور مفتشون المتاجر لضمام الإمتثال للحظر.

ولم يرد على الفور متحدث باسم وزارة الاقتصاد على طلبات للتعليق.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع قطر يوم الخامس من يونيو متهمة الدولة بتمويل جماعات إرهابية وان لديها صلات مقربة بإيران وهي تهم تنفيها قطر. وأجبر الخلاف قطر على تحويل طرق الاستيراد إلى الكويت وسلطنة عمان، وشراء سلع من إيران وتركيا.

وإمتصت قطر، التي تمتلك واحدة من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، صدمة المقاطعة. ونما اقتصاد قطر بوتيرة أسرع من أغلب جيرانها  العام الماضي ومن المتوقع ان يتفوق أيضا هذا العام وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي.

وبعد تدعيم العلاقات في العواصم الغربية وإنفاق المليارات على الأسلحة، تخطط قطر لإعادة هيكلة اقتصادها لجذب استثمار أجنبي وإقامة مركز مالي للشركات في إيران والعراق وتركيا وباكستان.

قال مسؤولون كوريون جنوبيون إن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان أجرى اجتماعا مفاجئا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون يوم السبت لضمان نجاح القمة القادمة المحفوفة بالمخاطر بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وهذا الاجتماع غير المعلن هو أحدث تحول كبير في أسبوع مليء بالتقلبات الدبلوماسية حول قمة غير مسبوقة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وأقوى مؤشر حتى الأن على ان الزعيمين الكوريين يحاولان بقاء القمة المهددة في مسارها.

وجاءت المحادثات التي استمرت ساعتين في قرية بانمونجون الحدودية بعد شهر من عقدهما اول قمة بين الكوريتين في أكثر من عشر سنوات في نفس المكان يوم 27 أبريل وخلالها أعلنا انهما سيعملان على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وإنهاء رسميا الحرب الكورية في 1950-1953.

 

دعا الرئيس التركي طيب أردوغان الأتراك يوم السبت لتحويل مدخراتهم من الدولار واليورو إلى الليرة حيث يسعى لتدعيم العملة المتعثرة التي فقدت نحو 20 بالمئة من قيمتها مقابل العملة الأمريكية هذا العام.

وقال أردوغان في تجمع انتخابي بمدينة أرضروم في شرق البلاد قبل انتخابات برلمانية ورئاسية يوم 24 يونيو "إخواني الذين يحتفظون بالدولارات واليورو تحت الوسادة. إذهبوا وحولوا أموالكم إلى ليرة. سنحبط هذه اللعبة سويا".

 أضافت شركات الطاقة الأمريكية أكبر عدد أسبوعي وشهري من منصات الحفر النفطية منذ فبراير مع استمرار عودة شركات الحفر إلى استخراج الخام مع ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستويات منذ أواخر 2014.

وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة إن إجمالي عدد منصات الحفر النفطية ارتفع بمقدار 15 منصة إلى 859 منصة في الأسبوع المنتهي في 25 مايو، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2015.

وعلى مدى الشهر، زاد عدد منصات الحفر 34 منصة، مسجلا ثاني زيادة على التوالي بعد ارتفاعه بواقع 28 منصة في أبريل.

وإجمالي عدد الحفارات النفطية العاملة في الولايات المتحدة، وهو مؤشر أولي للإنتاج مستقبلا، مرتفع كثيرا عن مستواه قبل عام عندما بلغ 722 منصة مع قيام شركات الطاقة بزيادة الإنتاج بالتزامن مع مساعي من أوبك لخفض الإمدادات العالمية في محاولة للاستفادة من صعود الأسعار.
 

تراجعت بشكل طفيف أسعار الذهب يوم الجمعة لكن ظلت فوق مستوى 1300 دولار للاوقية مع تقييم المستثمرين قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه ما زال من الممكن عقد قمة مع زعيم كوريا الشمالية.

وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.1% مسجلا 1303.34 دولار للاوقية في الساعة 1738 بتوقيت جرينتش لكن مازال في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعية بنسبة 0.9% وهو أكبر صعود منذ مارس. وبلغ الذهب في تعاملات سابقة أعلى مستوى في عشرة أيام عند 1307.80 دولار.

وقال كارستن مينكي المحلل في شركة جولياس باير إن حالة الغموض حول الاجتماع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من المرجح ان يكون له أثرا مؤقتا على الذهب الذي يستخدم عادة كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار.

وأضاف "بناء على هذا الحال وعلى العلاقة القوية جدا للذهب بالدولار، من المفترض ان يكون هذا الصعود في السعر مؤقتا ومن المتوقع ان نعود دون مستوى 1300 دولار للاوقية".

وعادة ما يرتفع الذهب المسعر بالدولار عندما تتراجع العملة الأمريكية لأنه يجعلها أرخص على حائزي العملات الأخرى.

ووصل الدولار لأعلى مستوياته في 2018 مدعوما بإعلان كوريا الشمالية أنها ترحب بتسوية الخلافات مع الولايات المتحدة. وكان الذهب صعد يوم الخميس فوق 1300 دولار بعد ان قال ترامب أن الاجتماع مع كوريا الشمالية تم إلغاءه.

قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إن البنوك المركزية لا ينبغي ان تعتبر إستقلاليتها أمرا مسلما به في وقت تبلغ فيه الثقة في المؤسسات العامة "مستويات متدنية إلى حد تاريخي" مما يتطلب جهدا إضافيا لشرح سياساتها النقدية والتنظيمية.

وأضاف باويل في نص خطاب معد للإلقاء يوم الجمعة في ستوكهولم "هذه لحظة حافلة بالتحديات للبنوك المركزية". وتابع أنه "من المهم على نحو حرج تقديم شفافية ومحاسبة".

وبإعلان "انه لا يمكن ان يكون هناك استقرار اقتصادي بدون استقرار مالي"، قضى باويل أغلب خطابه يناقش السياسات التنظيمية والرقابية بدون التعليق على الموقف النقدي للاحتياطي الفيدرالي أو توقعاته الاقتصادية.

وأضاف "في عالم الاستقرار المالي، تحقيق شفافية معززة ليس فقط يتم من خلال المحاسبة وإنما أيضا بتقديم معلومات ذات مصداقية من الممكن ان تساعد في استعادة واستمرار الثقة العامة في النظام المالي". وكان باويل يتحدث ضمن حلقة نقاش في مؤتمر للبنك المركزي السويدي مع مارك كارني محافظ بنك انجلترا وعضو المجلس التنفيذي بالبنك المركزي الأوروبي بينوا كوير ورئيس بنك التسويات الدولية أجوستين كارستينز.

وأتت تعليقات باويل على خلفية ردة فعل شعبوية عالمية ساهمت في فوز انتخابي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومؤخرا وصول ائتلاف مشكك في اليورو إلى السلطة في إيطاليا.

وتناول باويل أيضا موضوع إستقلالية البنوك المركزية محذرا من ان غيابه في الماضي أدى إلى فترات من إنفلات التضخم. وأردف أيضا ان الأمر يفرض مسؤوليات على رؤساء البنوك المركزية للإلتزام باختصاصتهم القانونية.

كل محلل للأسواق في تركيا يعرف "ميرت أولكر" الخبير الذي تم فصله من عمله كرئيس لقسم الأبحاث في واحدة من كبرى شركات الوساطة بسبب نشره تكهنات ان الرئيس رجب طيب إردوغان ربما يكون دبر الإنقلاب الفاشل في 2016 لإحكام قبضته على السلطة.

وأصبحت قصته الأن بمثابة إنذار للجميع.

وبينما يبعد إردوغان أسابيع فقط عن انتخابات من المرجح ان ترسخ سلطته شبه المطلقة، يخلو تقريبا أي بحث ينشره محللون أو خبراء اقتصاديون مقيمون في تركيا من كلمة إنتقاد له—حتى بعد ان تسبب تهديد إردوغان بإجبار البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة في تهاوي الليرة.

وقال محلل يعمل في مؤسسة مالية تديرها الدولة في إسطنبول والذي رفض نشر اسمه "كل مرة أشرع في كتابة تعليق سلبي، يذكرني المديرون والزملاء بما حدث لميرت أولكر".

ورغم ان الباحثين الأتراك لا يذكرون إردوغان بشكل صريح، إلا أن القلق ينتابهم بشكل ملحوظ في ظل التقلبات العنيفة التي يتعرض لها السوق قبل انتخابات 24 يونيو. وعندما هوت الليرة يوم الاثنين، إختتمت شركة الوساطة التي مقرها إسطنبول "ألنوس ياتيريم" رسالتها الصباحية بعبارة "ندعو الله ان يساعد تركيا. نحن نواجه بنكا مركزيا  يتفرج على السوق في وقت يحتاج فيه السوق للقيادة والتوجيه".

وبعد وقت قصير من إستشهاد بلومبرج بهذه الكلمات في مقالة، أرسلت شركة ألنوس ياتيريم رسالة عبر البريد الإلكتروني بعنوان "تصحيح وإعتذار" مشيرة ان المسودة أرسلت بالخطأ.

وربما يتجلى إنزلاق تركيا نحو الحكم السلطوي فيما يخشى المحللون بشدة نشره. ووراء الكواليس، قال كثيرون أنهم مذعورون من الاتجاه الذي يقود إردوغان الاقتصاد نحوه، لكنهم غير قادرين عن تحذير العملاء لأن مؤسساتهم تخظر عليهم التدقيق في سياساته. وطلب كافة المحللين العشرة الذي استطلعت بلومبرج أرائهم من أجل هذه المقالة عدم نشر أسماهم خوفا من التنكيل بهم.

وسيسمح فوز إردوغان في الانتخابات بإلغاء منصب رئيس الوزراء وإضعاف سلطة البرلمان وتقويض حرية الرأي والتعبير التي تتعرض لهجوم على مدى سنوات. ومنذ إحباط محاولة إنقلاب في يوليو 2016، أقال الرئيس أو سجن عشرات الألاف من المعارضين، من بينهم عاملين في كل فروع الحكومة وقيادات في الإعلام والجامعات والقضاء.

وعلى هذه الخلفية، قال محللون يعملون في بنوك عامة وخاصة  إن الكتابة عن اقتصاد يعاني من هجمات إرهابية وحرب مع الأكراد في سوريا وقفزة في التضخم تبدو مثل السير على حبل مشدود.وقال أحد المحللين في بنك خاص مقره إسطنبول إنه تلقى تعليمات من الإدارة بألا ينشر أي شيء ينتقد محاولات إردوغان الصريحة لتقويض استقلالية البنك المركزي.

وقال الرئيس لوكالة بلومبرج في مقابلة يوم 15 مايو إنه سيتولى مسؤولية أكبر عن السياسة النقدية في حال فوزه. وبينما تصريحاته عن الحاجة لتخفيض أسعار الفائدة ليست جديدة، غير ان الاختلاف الأن هو أنه لن يواجه قيودا تذكر توقفه.

وفي ردة فعل، هوت الليرة إلى مستويات قياسية متتالية تقترب من حاجز 5 ليرات للدولار—حتى رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 300 نقطة أساس لتفادي أزمة عملة في قرار طاريء يوم الاربعاء، وذلك فقط بعد إعطاء إردوغان الضوء الأخضر على مضض. ولم يستمر التعافي: فقد إنزلقت الليرة بنسبة إضافية بلغت 4.4% .

ولكن في رسالة بحثية تلو الأخرى، أثنى فقط المحللون في تركيا على القرار بدون مناقشة كيف يضر التدخل السياسي ثقة المستثمرين الأجانب الذين يحتاجهم إردوغان لدعم الاقتصاد. وقال محلل لدى بنك خاص في إسطنبول إنه يتنبأ بهبوط السوق لكن لا يمكنه ان يحذر عملائه. وكان محبطا خاصة من الإنفاق المكثف من جانب إردوغان قبل الانتخابات لخطب ود الناخبين، لكنه يعرف إنه"سيكون أخر يوم له في العمل" إن كتب أي شيء.

وقال جوليان ريمر، المتعامل في إنفستيك بنك والمقيم في لندن، "أحد أسباب ان الزخم الهبوطي في الأصول المالية التركية إستغرق وقتا قبل ان يتطور في 2018 هو ان المستثمرين الأفراد كانوا يتلقون شعورا زئفا بالأمان من غياب تعليقات بحثية سلبية أو صريحة".

وأعطى ريمر فكرة لعملائه الشهر الماضي عن مدى الرقابة على الذات. وقال في بريد إلكتروني للعملاء يوم 20 أبريل "تناولت الغداء بالأمس مع موظفين اثنين بشركة وساطة إعترفا على نحو صريح جدا أنه غير مسموح لهما التعبير عن أراء مستقلة، وإلا سيتم تجريدهم من رخصتهما وفصلهم من العمل". 

وسواء داخل تركيا أو في الخارج، فشل المحللون في التنبؤ بالهبوط الذي شهدته الليرة ودفع العائد على السندات للارتفاع إلى مستويات قياسية قرب 15%. وفي نهاية أبريل، توقع محللون استطعلت بلومبرج أرائهم ان العملة ستصعد إلى 4 ليرات للدولار بنهاية الربع السنوي وان ينخفض العائد على السندات لآجل 10 سنوات إلى 12.5%.

صعد الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء إلى أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر مدعوما بمكاسب أمام العملات المرتبطة بالسلع الأولية حيث انخفضت أسعار النفط بعد ان قالت السعودية وروسيا إنهما مستعدتان لتخفيف قيود الإنتاج التي دعمت أسعار الخام.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكي أمام سلة من ست عملات، 0.44% إلى 94.167 نقطة بعد تسجيله 94.241 نقطة وهو أقوى مستوياته منذ منتصف نوفمبر. وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية في خمسة أسابيع من الأسابيع الستة الماضية.

وهبطت أسعار النفط 2% اليوم بعد ان قالت السعودية وروسيا إنهما مستعدتان لتخفيف قيود الإمداد التي دفعت أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها منذ 2014.

وصعد الدولار 0.62% مقابل الدولار الكندي مسجلا أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين. وإنزلق الدولار الاسترالي 0.25% مقابل نظيره الأمريكي.

ويرتفع الدولار على مدى أسابيع لكن فقد بعض قوته الدافعة بعد ان فسر المستثمرون محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي الصادر يوم الاربعاء على أنه أقل ميلا للتشديد النقدي عما كانت تتوقع الأسواق.

ولاقى الدولار دعما اليوم من بيانات تظهر زيادة الطلبيات الجديدة لشراء السلع الرأسمالية الأمريكية الصنع أكثر من المتوقع في أبريل مما يشير ان إنفاق الشركات على المعدات يتسارع بعد تباطؤه في نهاية الربع الاول.

وفي نفس الأثناء، تراجع اليورو ويتجه نحو تكبد خسائر للأسبوع السادس على التوالي مع ارتفاع عوائد السندات في إيطاليا الذي أثار قلقا لدى المستثمرين في حين تضررت المعنويات أيضا من عدم الاستقرار السياسي المتزايد في إسبانيا.

فقال زعيم الاشتراكيين في إسبانيا اليوم إن حزبه سيدعو لإجراء انتخابات مبكرة إذا نال التأييد مقترجه بسحب الثقة من رئيس الوزراء ماريانو راخوي حول قضية فساد متورط فيها حزب الشعب الذي ينتمي له.

وتسببت هذه الاخبار في موجة بيع حادة في السندات والأسهم الإسبانية وأعطت المستثمرين حافزا جديدا للتخارج من الأصول الإيطالية، التي تعاني في ظل انتظار حكومة ائتلافية غير منضبطة ماليا تتألف من حزب حركة الخمس نجوم المناهض للمؤسسة الحاكمة وحزب "الرابطة" اليميني المتشدد.

وتداول الاسترليني اليوم قرب أدنى مستوى في خمسة أسابيع 1.33 دولار متأثرا بمخاوف حول انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وعلامات جديدة على استمرار الضعف في الاقتصاد البريطاني.

تراجع الرئيس دونالد ترامب عن إلغاءه المفاجيء لقمة مخطط لها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون قائلا أنها مازالت ربما تحدث في الموعد الأصلي يوم 12 يونيو.

وقال ترامب للصحفيين في طريقه لإستقلال الطائرة المروحية الرئاسية إن المسؤولين الأمريكيين في محادثات مع كوريا الشمالية بعد "بيان جيد جدا" للدولة يوم الجمعة.

وقال ترامب اليوم "نحن نتباحث معهم الأن"، مضيفا ان القمة مع كيم ربما تُجرى و"حتى قد تكون يوم الثاني عشر".

وقال كيم كاي جوان نائب وزير الخارجية في كوريا الشمالية يوم الجمعة إن دولته مازالت تريد السعي للسلام وأضاف أنها ستمهل واشنطن مزيدا من الوقت لإعادة التفكير في المحادثات. وقال إن كوريا الشمالية تقدر بشكل كبير" قبول ترامب للقمة، وتآمل بأن تساعد "صيغة ترامب" في الوصول إلى اتفاق.

وذكر كيم في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية "الاجتماع الأول لن يحل كل شيء، لكن حل مشكلة واحدة في كل اجتماع بشكل تدريجي سيجعل العلاقات أفضل وليس أسوأ". "نود ان نبلغ الجانب الأمريكي مرة أخرى أن لدينا النية للجلوس مع الجانب الأمريكي لحل المشكلة بغض النظر عن السبل في أي وقت"

وبدا ان البيان من بيونجيانج الغرض منه عودة القمة إلى مسارها بعد ان ألغى ترامب اجتماعهما المخطط له في سنغافورة مستشهدا "بغضب كبير وعداء صريح" في تصريحات صدرت مؤخرا من كوريا الشمالية.

وعند سؤاله يوم الجمعة إن كانت كوريا الشمالية تمارس ألاعيب قبل القمة، رد ترامب "الجميع يمارس ألاعيب".