Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قدمت كل من الصين والولايات المتحدة رواية مختلفة لما جرت مناقشته في محادثات رفيعة المستوى هذا الأسبوع لتفادي حرب تجارية.

وقال مسؤولون أمريكيون يوم الخميس لشبكة (سي.ان.ان) إن بكين إقترحت تعزيز مشترياتها من السلع الأمريكية بنحو 200 مليار دولار في محاولة للحد من الإختلال التجاري الضخم بين الدولتين.

لكن في إفادة صحفية منتظمة في بكين يوم الجمعة، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانج تقديم مثل هذا العرض.

وأضاف "هذه الشائعات غير حقيقية".

وعقد مسؤولون كبار من الدولتين محادثات في واشنطن يوم الخميس تهدف إلى إيجاد سبيل للخروج من خلافهم التجاري المرير. وهددت الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة بفرض رسوم على منتجات قيمتها عشرات المليارات من الدولارات لبعضهما البعض.

ورفض ليو تقديم مزيد من التفاصيل بشأن المفاوضات التي من المقرر ان تستمر يوم الجمعة باستثناء وصفها على أنها "بناءة".

وقالت الصين أيضا إنها ألغت ضريبة ضخمة فرضتها مؤخرا على الصادرات الأمريكية من السرغوم (وهو نوع من الذرة) في خطوة من المرجح ان تهديء التوترات التجارية.

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن فكرة زيادة مشتريات الصين من السلع الأمريكية بمقدار 200 مليار دولار كانت مجرد مقترح من الجانب الصيني ولم يتم التوصل لاتفاق.

وعكس هذا الرقم واحدة من المطالب الأمريكية المقدمة للحكومة الصينية خلال الجولة الأولى من المحادثات، التي جرت في بكين في وقت سابق من هذا الشهر. ودعا الطلب إلى أن تخفض الصين فائضها التجاري مع الولايات المتحدة بمقدار 200 مليار دولار بنهاية عام 2020.

وقال خبراء إن الصين، التي إشترت سلعا أمريكية بقيمة 130 مليار دولار العام الماضي، ستواجه صعوبة في ان تزيد بشكل كبير هذا المبلغ في فترة زمنية قصيرة—و200 مليار دولار سيكون زيادة ضخمة.

وقال أليكس ولف، الخبير الاقتصادي المختص بالأسواق الناشئة لدى أبيردين ستاندرد انفيسمنتز، "من غير الواضح كيف تصل الصين بالضبط إلى هذا الرقم".

وأوضح إن الصين قد تحاول إستبدال مشترياتها لألات صناعية وسلع مشابهة من دول مثل ألمانيا واليابان بمثلها من الولايات المتحدة.لكن هذا قد يسبب اضطرابات في سلاسل الإمداد ويخلق توترات مع هذه الدول. وليس أيضا مضمونا ان يتمكن بسهولة الاقتصاد الأمريكي من تزويد نوع الألات التي تحتاجها الصين.

وقد تحتاج الشركات الأمريكية وقتا للتكيف مع قفزة هائلة في الطلب من الصين.

وتابع ولف "هذا قد يعيد توجيه مشترياتها من إيرباص إلى بوينج، لكن من غير الواقعي لبوينج ان تلبي هذا الحجم من الطلبيات، على الأقل في المدى القصير".

وبغض النظر عما ستعرضه الحكومة الصينية على الولايات المتحدة فإنها من المرجح ان تريد شيئا في المقابل.

وهذا قد يشمل رفع قيود على تصدير تقنيات أمريكية متطورة للصين، حسبما قال لاري هيو، الخبير الاقتصادي لدى البنك الاستثماري ماكواري. لكن أضاف إن الحكومة الأمريكية "ربما لا ترغب في فعل ذلك".

وتضغط الصين على الولايات المتحدة لرفع حظر خانق على بيع المكونات الأمريكية لشركة زد.تي.إي، الشركة الصينية المصنعة للهواتف الذكية ومعدات الاتصالات.

وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد إنه يعمل على منح زد.تي.اي "طريقة للعودة إلى قطاع الأعمال، سريعا" مضيفا انه أصدر تعليمات لوزارة التجارة الأمريكية "بالإنتهاء من الأمر".

وشملت اجتماعات يوم الخميس اجتماعا في المكتب البيضاوي بين ترامب ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الصيني شي جين بينغ.

وتضغط الحكومة الأمريكية على الصين لتغيير سياساتها الصناعية الهادفة إلى تعزيز صناعات متطورة.

وأشارت بكين أنها لا ترغب في تغيير استراتجية تنظر لها على أنها حيوية في تطوير اقتصادها. لكن ربط بوضوح الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر التهديد بفرض رسوم حادة على منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار على الأقل بخطط طموحة لبكين بأن تصبح رائدا عالميا في صناعات مثل الروبوتات والسيارات الكهربائية.

وأردف ولف "الصين تريد ان يقتصر الأمر على العجز التجاري. يريدون ان تكون مسألة أرقام".

ومن المرجح ان يقدم إعلان وزارة التجارة الصينية اليوم إنهاء إجراءات ضد صادرات السرغوم الصينية ارتياحا للمزارعين الأمريكيين. وكانت بكين إتهمتهم في السابق بإغراق أسواقها بهذا المحصول الذي يستخدم عادة في إطعام الماشية.

قالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية إن مستويات الدين التي زادت بأربعة أمثالها خلال عشر سنوات تجعل الأسواق الناشئة عرضة لأوضاع مالية صعبة في حقبة أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة.

وذكرت الوكالة في تقرير إن الديون المستحقة على الدول النامية قفزت إلى 19 تريليون دولار من 5 تريليون دولار قبل عشر سنوات. ورغم تطور أسواق السندات بالعملة المحلية، أضافت فيتش ان المقترضين سيعوقهم ارتفاع تكاليف الإقتراض الخارجي وقوة الدولار وتباطؤ التدفقات المالية.

وتشير تقديرات فيتش ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة ست مرات على الأقل بحلول نهاية العام القادم.

وقالت مونيكا إنسولن، رئيسة فريق بحوث سوق الائتمان لدى فيتش، "إذا تقيدت الأوضاع المالية التيسيرية بحدة أكبر من المتوقع، ستتعرض ديون الأسواق الناشئة لضغوط". وأضافت "إذا تبددت شهية المستثمرين تجاه الأسواق الناشئة، ربما تواجه الدول المصدرة للسندات تحديات تمويل حتى في أسواقها الداخلية، بينما قد تفرض التدفقات الخارجية ضغوطا على أسعار الصرف أو احتياطيات النقد الاجنبي".

وربما تنحسر التدفقات المالية على الأسواق الناشئة حيث يحصل المستثمرون الأمريكيون والدوليون على عوائد أعلى تدرها الأصول الأمريكية. وقالت فيتش إن هذا سيضيف ضغوطا على الحكومات التي تواجه بالفعل تحديا لتمويل مستويات عجز في ميزان المعاملات الجارية أو لسداد الدين الخارجي، وقد يؤدي في النهاية إلى إضعاف العملات أو تراجع في احتياطيات النقد الأجنبي.

وقفز متوسط العائد على ديون الحكومات بالعملة المحلية في الأسواق الناشئة هذا الاسبوع إلى أعلى مستوى منذ مارس 2017، وفقا لمؤشر ات أعدتها بلومبرج بالتعاون مع بركليز.

وبعيدا عن الأسواق الناشئة الأكثر عرضة لتهديد، بالأخص أوكرانيا وتركيا والأرجنتين، ترى فيتش مخاطر في دول أعلى تصنيفا مثل الإمارات وقطر وبيرو وكازاخستان بسبب إعتمادهم على الدين الخارجي. هذا ويتم تقييم الصين على أنها دولة متوسطة الخطورة.

قال مسؤول بإدارة ترامب إن الصين عرضت على الرئيس دونالد ترامب تخفيضا بمقدار 200 مليار دولار في فائضها التجاري السنوي مع الولايات المتحدة من خلال زيادة وارداتها من المنتجات الأمريكية بجانب خطوات أخرى.

وأضاف المسؤول مشترطا عدم نشر اسمه إن الصين قدمت العرض خلال محادثات في واشنطن هذا الاسبوع حيث يزور نائب رئيس الوزراء الصيني "ليو هي" الولايات المتحدة في مسعى لحل خلاف تجاري. وإلتقى ليو مع ترامب يوم الخميس في البيت الأبيض.

ولم يصف المسؤول الرد الأمريكي.

و قبل اجتماعه مع ليو، أعرب ترامب عن شكوكه ان الصين والولايات المتحدة سيتوصلان لاتفاق يُجنب حربا تجاريا ضارة.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس مع سكرتير عام حلف شمال الأطلسي ينز ستولتنبرغ "هل سيكون هذا ناجحا؟ أميل للشك في ذلك". وتابع "السبب في أني أشك في ذلك هو ان الصين أصبحت مُدللة جدا".

وأشارت وكالة رويترز في وقت سابق إلى العرض بتخفيض العجز التجاري بمقدار 200 مليار دولار.

وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي لترامب إن الولايات المتحدة والصين من المنتظر ان يتبادلان مقترحات تجارية جديدة خلال محادثات واشنطن. ووفقا للبيت الأبيض، يقود ستيفن منوتشن وزير الخزانة المحادثات مع ليو بجانب وزير التجارة ويلبور روس والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر.

وترأس منوتشن وفدا زار بكين في وقت سابق من هذا الشهر من اجل مفاوضات، لكنها إنتهت على خلاف.

 

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس إن الرئيس الصيني شي جين بينغ "ربما يؤثر" على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بعد ان تحول نظامه فجأة إلى نبرة حادة وسلبية هذا الاسبوع بشأن احتمالات قمة مخطط لها مع الولايات المتحدة في يونيو.

وأبلغ ترامب الصحفيين في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع سكرتير عام حلف شمال الأطلسي ينز ستولتنبرغ "إن كنت تتذكرون قبل أسبوعين، فجأة وبدون مقدمات سافر كيم إلى الصين لإلقاء التحية من جديد—للمرة الثانية—على الرئيس شي" في إشارة إلى اجتماع يوم الثامن من مايو بين الزعيمين.

وتابع ترامب "قد يكون الأمر انه يؤثر على كيم جونغ اون. سنرى ما سيحدث. أعني ان الرئيس الصيني، الرئيس شي، ربما يكون له يد في ذلك".

وعلقت كوريا الشمالية محادثات مع سول في وقت سابق من هذا الاسبوع متعللة بمناورات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مخطط لها منذ وقت طويل. وجاء هذا القرار مع تحذير إلى الولايات المتحدة بأن "تفكر مليا" بشأن مصير القمة بين ترامب وكيم في سنغافورة المزمعة يوم 12 يونيو.

وحذرت كوريا الشمالية اليوم من "إنقطاع" العلاقات مع كوريا الجنوبية واصفة مسؤولي الدولة "بالجهلاء وعديمي الكفاءة".

وقام كيم بزيارة شي في المدينة الصينية الساحلية داليان يوم الثامن من مايو بعد زيارة مفاجئة استغرقت يومين لبكين في أواخر مارس. وأشار هذا التعاقب السريع في الاجتماعات إلى تحسن العلاقات سريعا في وقت تسعى فيها كوريا الشمالية لمحادثات حول برنامجها النووي. وكانت الجارتان، اللتان قاتلتا سويا خلال الحرب الكورية، تباعدتا العام الماضي بعد ان أيدت الصين عقوبات للأمم المتحدة خنقت واردات كوريا الشمالية من الطاقة ومصادر النقد الأجنبي للضغط عليها من أجل وقف تجاربها النووية والصاروخية.

والأن أصبحت المصالح الصينية والكورية الشمالية أكثر تقاربا. فتعتمد كوريا الشمالية على الصين لدعم اقتصادها، بينما قد يستغل شي علاقاته الوثيقة بكيم كورقة مساومة في محادثاته مع ترامب حول الخلاف التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

ويزور ليو هي نائب رئيس الوزراء الصيني واشنطن هذا الاسبوع من أجل محادثات رفيعة المستوى لتفادي حرب تجارية محتملة. ومن المقرر ان يلتقي مع ترامب اليوم.

قال زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن الاتحاد مستعد للتفاوض على فتح أسواقه على نحو أوسع أمام الواردات من الولايات المتحدة بما في ذلك السيارات، في مسعى لتفادي حرب تجارية محتملة مع واشنطن.

وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألومنيوم مشيرا إلى اعتبارات الأمن القومي لكنه منح منتجي الاتحاد الأوروبي إعفاء حتى أول يونيو انتظارا لنتيجة المحادثات.

وسعى زعماء الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم في صوفيا العاصمة البلغارية إلى إيجاد موقف مشترك وإقامة توازن بين مصالح أعضاء، مثل ألمانيا، أكثر حرصا على تفادي صراع تجاري وبين آخرين، من بينهم فرنسا، أكثر تصميما على عدم الانصياع لتقديم تنازلات.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ”لدينا موقف مشترك. نريد إعفاء دائما وبعد ذلك نحن جاهزون للحديث عن كيف يمكننا أن نخفض على نحو متبادل الحواجز أمام التجارة“.

 وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ”بخصوص التجارة، نحن واضحون تماما. لا يمكن أن تكون هناك أي مناقشات تفصيلية مع الولايات المتحدة ما لم يكن لدينا أولا إعفاء دائم“.

واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على أربعة مجالات سيكون الاتحاد على استعداد لفتح محادثات بشأنها مع الولايات المتحدة، لكن فقط بشرط أن تمنح واشنطن مصنعي الصلب والألومنيوم في الاتحاد إعفاء دائما من الرسوم الجمركية.

 وقال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية إن الأوروبيين لن يتفاوضوا بينما هناك ”سيف مسلط على رؤوسنا“.

أبقى البنك المركزي المصري سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير يوم الخميس حيث تستعد الحكومة لجولة جديدة من تخفيضات دعم الوقود على خلفية ارتفاع أسعار النفط العالمية.

وتركت لجنة السياسة النقدية، التي يترأسها محافظ البنك طارق عامر، سعر فائدة الإيداع لليلة واحدة عند 16.75%--بما يتماشى مع توقعات خمسة خبراء اقتصاديين من ثمانية خبراء استطلعت بلومبرج أرائهم. وتم تثبيت سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة عند 17.75%.

وقالت لجنة السياسة النقدية في بيان لها إن زيادة أسعار النفط العالمية "تسارعت في أبريل ومايو 2018، مما يؤدي إلى تشكيل خطر صعودي على توقعات التضخم المحلي". وعلى الرغم من ذلك، أضافت اللجنة إن التوقعات "تبقى متماشية" مع تحقيق مستهدف التضخم عند 13% (بزيادة أو نقصان 3%) في الربع الرابع من 2018.

وارتفع خام برنت 19.3% منذ بداية 2018 إلى نحو 80 دولار للبرميل.

وجاء القرار بعد ان تسارع معدل التضخم الشهري إلى 1.5% في أبريل وهي أسرع وتيرة في نحو عام مع دخول شهر رمضان الذي فيه عادة ترتفع بحدة أسعار الغذاء. ويعد التخفيض الحاد في دعم الوقود المخطط له في وقت لاحق من العام جزءا رئيسيا من برنامج يدعمه صندوق النقد الدولي لإنعاش الاقتصاد من خلال تخفض الإنفاق وجذب الاستثمار الأجنبي.

ومن المحتمل ان تهدد الإجراءات التقدم الذي أحرزه البنك المركزي في تخفيض التضخم السنوي الذي قفز إلى أكثر من 33% بعد قرار 2016 بتعويم العملة. وتراجع التضخم السنوي إلى 13.1% في أبريل ليصل بشكل جيد إلى النطاق المستهدف من البنك المركزي، الذي خفض أسعار الفائدة هذا العام بمقدار 200 نقطة أساس.

وقال بلال خان، كبير الاقتصاديين لدى تشارتدرد بنك، إن ارتفاع أسعار النفط يعني أن البنك المركزي سيسير "بحذر" في تخفيض تكاليف الإقتراض المرتفعة. وأضاف أيضا "الزيادة الأخيرة في عوائد السندات الأمريكية تعقد توقيت إجراء تخفيضات جديدة".

وضخ المستثمرون الأجانب، الذي أقبلوا  على مصر بعد تحرير سعر صرف العملة، أكثر من 23 مليار دولار في أذون الخزانة المقومة بالعملة المحلية. وإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة سيترك مصر قادرة على المنافسة مع ارتفاع العوائد عبر الأسواق الناشئة.

عكست الأسهم الأمريكية إتجاهها لتتداول مرتفعة يوم الخميس مع صعود أسهم شركات الطاقة بعد ان سجلت أسعار النفط 80 دولار للبرميل لأول مرة منذ نوفمبر 2014.

وفي الساعة 4:53 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 52.92 نقطة أو 0.21% إلى 24.821.85 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 8.13 نقطة أو 0.30% إلى 2.730.59 نقطة.

وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 20.55 نقطة أو ما يوازي 0.28% مسجلا 7.418.84 نقطة.

ارتفع خام برنت إلى 80 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014 مع إنكماش مخزونات الخام الأمريكية وتأهب المتعاملين لتأثير تجدد العقوبات على إيران العضو بمنظمة بأوبك.

وصعد الخام هذا الشهر على قلق من ان قرار الرئيس دونالد ترامب الإنسحاب من الاتفاق الدولي مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها سيقيد الإمدادات العالمية في وقت بدأت فيه بالفعل تنحسر الفجوة بين المعروض والطلب. وقالت وكالة الطاقة الدولية يوم الاربعاء إن تخمة المعروض التي أثرت سلبا على الاسعار على مدى السنوات الثلاث الماضية قد تلاشت بفضل طلب قوي وقيود إنتاج فرضها منتجون أخرون في أوبك.

وبتسجيل النفط 80 دولار يصل إلى المستوى الذى تشير أنباء ان السعودية، أكبر عضو في أوبك، تسعى إليه لتغطية تكلفة إلتزامات إنفاق محلية ثقيلة. ولكن حذرت وكالة الطاقة الدولية—التي تقدم المشورة للدول المستهلكة للنفط، من ان الأسعار مرتفعة بما يكفي لإضرار الاستهلاك، وقلصت توقعاتها لنمو الطلب.

وارتفع خام برنت تعاقدات يوليو 90 سنتا إلى 80.18 دولار للبرميل في بورصة لندن وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014 وبلغ 79.90 دولار في الساعة 1:39 بتوقيت لندن. ويتداول خام القياس العالمي بفارق 7.75 دولار عن خام غرب تكساس الوسيط تسليم نفس الشهر.

وسجل خام غرب تكساس الأمريكي 72.07 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية مرتفعا 58 سنتا بعد صعوده 18 سنت يوم الاربعاء.

.

هبط الذهب إلى أدنى مستوى جديد هذا العام يوم الخميس مع إقتراب مؤشر الدولار من ذروته في 2018 بفعل زيادة جديدة في عوائد السندات الأمريكية ومخاطر سياسية في إيطاليا.

وخسر المعدن النفيس أكثر من 2% هذا الاسبوع وسط مكاسب في العملة الأمريكية وصعود عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستويات في سبع سنوات. ويؤدي ارتفاع عوائد السندات إلى زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1289.34 دولار للاوقية في الساعة 1450 بتوقيت جرينتش قريبا من أدنى مستوياته في أربعة أشهر ونصف 1285.41 دولار الذي سجله في تعاملات سابقة. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 2.80 دولار إلى 1288.70 دولار.

وصعد الدولار نحو 4% هذا الربع السنوي في ظل توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة هذا العام لكبح التضخم في وقت مازالت تبقي فيه بنوك مركزية أخرى السياسة النقدية تيسيرية.

ويبقى اليورو تحت الضغط قريبا من أدنى مستوياته في خمسة أشهر جراء مخاوف من ان تسبب التطورات السياسية في إيطاليا اضطراب أوسع نطاقا في تكتل العملة الموحدة.

وقال محللون إن الغموض السياسي القادم من كوريا الشمالية بعد ان هددت بيونج يانج بالانسحاب من اجتماع مع الولايات المتحدة من المرجح ان يحد من تراجعات الذهب. لكن لم يكن هذا كافيا لتعويض أثر عوامل أخرى.

ومن المنظور الفني، تبدو أسعار الذهب عرضة لخسائر أخرى بعد كسر مستويات فنية مهمة هذا الاسبوع.

 

مع صعود العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى أعلى مستوياته في نحو سبع سنوات، بدأ المستثمرون يتسائلون عن السقف الذي عنده يحدث تخارج كبير من الأسهم وإقبال على السندات. ويقول بنك" كريدى سويس جروب" أننا نقترب بشكل خطير من هذا المستوى، لكن العوائد قد يتعثر صعودها لبعض الوقت.

وأدى ارتفاع العائد هذا العام—الذي يتداول عند 3.08% يوم الاربعاء—إلى تقويض صعود سوق الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا مما يثير مخاوف بشأن تكاليف إقتراض الشركات ويجعل الأسهم أقل جاذبية من الأصول ثابتة العائد بوجه عام.

وقال مايكل أو سوليفان، مسؤول الاستثمار في إدارة الثروات الدولية لدى كريدي سويس في زيوريخ، خلال مقابلة هاتفية مع شبكة بلومبرج "بلوغ عوائد السندات الأمريكية 3.5% سيدفع الأفراد للتخارج من الأسهم والعودة إلى السندات". وأضاف سوليفان، الذي يساعد في الإشراف على أصول استثمارية قيمتها نحو 760 مليار فرنك سويسري (758 مليار دولار)، إن التخارج من صناديق الأسهم لم يبدأ بعد، لكن من المتوقع ان يصبح متجليا عندما يصل العائد إلى نطاق 3.2-3.3%.

وترتفع عوائد السندات هذا العام مدعومة ببيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة بالإضافة لمخاوف بشأن تسارع محتمل في التضخم ووتيرة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وأحدث هذا التطور هزة في أسواق الأسهم خاصة القطاعات الأكثر تأثرا بالسندات مثل الاتصلات والمرافق.

وبينما يبدو ان صعود العائد على السندات لا يتوقف في هذه الفترة، غير ان سوليفان يتوقع توقفا في الأشهر المقبلة حيث من المتوقع ان يتحول تركيز المستثمرين إلى مخاطر مثل العجز المالي الأمريكي. وهذا من المتوقع ان يكبح صعود العائد عند حوالي 3.2% هذا العام ويدفع الدولار للتراجع من جديد.