Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

بفضل الرئيس دونالد ترامب، وجهت الصين أحدث ضربة للمزارعين الأمريكيين.

أعلنت بكين يوم الاربعاء أنها تخطط لفرض رسوم بنسبة 25% على الفول الصويا وسلع زراعية أمريكية أخرى من بينها القمح والذرة والقطن والسرغوم والتبغ واللحم البقري. وتأتي هذه الخطوة ردا على رسوم تقترح الولايات المتحدة فرضها على سلع صينية عالية التقنية. والصين هي أكبر مشتر للفول الصويا الأمريكية في تجارة بقيمة نحو 14 مليار دولار سنويا.

وتأتي هذه الحرب التجارية المشتعلة في وقت من المتوقع فيه بالفعل ان ينخفض عائد الزراعة الأمريكية إلى أدنى مستوى في 12 عاما كما تهدد واحدة من القطاعات القليلة في الاقتصاد الأمريكي التي لديها صافي فائض تجاري. وانتقدت اتحادات للمزارعين الموقف المتشدد لإدارة ترامب وقال الاتحاد الأمريكي للفول الصويا إن المزارعين سيواجهون أثارا "مدمرة". وتتعرض الصادرات الزراعية لتهديد في وقت يواجه فيه المزارعون بالفعل منافسة قوية من البرازيل ويعانون من فوائض في المحاصيل.

وقال جستن كنوبف، وهو مزارع من مقاطعة سالين بولاية كنساس، "بينما تبقى الزراعة بيدقا في هذه الحروب التجارية، هذا يجعل الاسعار التي نتلقاها في المزارع أكثر تقلبا بكثير". ويزرع كنوبف مع والده وشقيقه قمح وذرة وصويا وسرغوم وبرسيم على مساحة 4.000 فدانا.

وأضاف كنوبف "أعلم ان الرئيس يواصل القول أننا سنحصل على اتفاق عظيم". "في نفس الأثناء، من المحبط حقا ان تتأثر أسعار سلعنا وإيراد أسرنا بهذا القدر نتيجة ما يحدث بشأن التجارة".

وقد يصبح أثر الرسوم المقترحة من الصين ملموسا بشدة في منطقة الغرب الأوسط الأمريكية وهي منطقة حيوية فيها الناخبون ساعدوا في ضمان فوز ترامب بالانتخابات. ويهدد الخلاف التجاري المتصاعد بتآكل بعض هذا الدعم. وتشمل أكبر المناطق المنتجة للفول الصويا ولايات متأرجحة سياسيا مثل أوهايو وآيوا.

وقال داميان كورفالن، المحلل في جولدمان ساكس جروب، في تقرير "رسوم الفول الصويا تؤثر على الولايات المتأرجحة سياسيا في الغرب الأوسط الأمريكي وتأتي بثمن يبدو ان الصين راغبة في دفعه".

هبط سهم نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم في بورصة ميلانو لأدنى مستوى في ثمانية أشهر بعد ان إنهزم الفريق في مدينة تورينو الإيطالية 3-0 أمام نادي ريال مدريد في مبارة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي شهدت هدف بركلة مقصية من كريستيانو رونالدو.

وهوى سهم يوفنتوس 7.9% ليصل سهم الفريق المملوك لعائلة "أنييلي" إلى أدنى مستوى منذ أغسطس وتصبح قيمتة السوقية 633 مليون يورو (778 مليون دولار). وكان سهم يوفنتوس، الذي خسر 18% منذ بداية العام، أكبر عبء على مؤشر ستوكس يوروب لكرة القدم المدرج عليه 22 ناديا.

وأصبح أمام يوفنتوس فرصة ضئيلة للتأهل إلى نصف النهائي الذي بلوغه يضمن مكافأة إضافية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قدرها 7.5 مليون يورو على الأقل. وسيدر دوري أبطال أوروبا هذا الموسم إيرادات بقيمة 1.27 مليار يورو تتقاسمها الأندية المشاركة.

وتتحكم عائلة أنييلي، التي تمتلك نادي يوفنتوس منذ أكثر من 90 عاما، في شركة فيراري وشركة فيات كرايزلر للسيارات.

قلصت الأسهم الأمريكية خسائرها بينما تراجع الطلب على الملاذات الأمنة مع تكهن المستثمرين ان الشكل النهائي لأي رسوم تجارية صينية ربما يكون أقل وطأة من المقترح حاليا.

وقلص مؤشر ستاندرد اند بور تراجعاته بنحو الثلثين حيث ترك ممثلون عن الصين وإدارة ترامب الباب مفتوحا أما حل بالتفاوض. ولن تدخل المقترحات حيز التنفيذ قبل أشهر.

ومع ذلك ألحق الخوف من ان تتصاعد التوترات بشكل أكبر ضررا بقطاعات معينة بعد ان أعلنت الصين فرض رسوم بنسبة 25% على بعض الواردات الأمريكية. وخسرت بوينج أكثر من 3% وهبطت أسهم الشركات المصنعة لأشباه الموصلات نحو 2%. وقفز مؤشر تقلبات السوق إلى 22 نقطة وهو نحو ضعف مستواه في العام الماضي. وهوت أسعار الفول الصويا نحو 3% بينما تراجعت أسهم شركات الطاقة.

قال لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء إن الإجراءات التجارية الأمريكية ضد الصين تستهدف الإلزام "بقوانين وأعراف" التجارة الحرة.  

وفي حديثه لمجموعة من الصحفيين في البيت الأبيض، سُئل كودلو ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تخسر حربا تجارية.

وأجاب "لا. لا أنظر للأمر بهذه الصورة. هذا تفاوض باستخدام كل الأدوات".  

تصدرت أسهم بوينج وأبل خسائر شركات أمريكية كبرى للتصنيع والتكنولوجيا يوم الاربعاء متحملة وطأة تصاعد صراع تجاري بين الصين والولايات المتحدة.

وأعلنت الصين والولايات المتحدة رسوما على واردات بقيمة 50 مليار دولار لكل منهما. لكن على الرغم من ان قائمة واشنطن تغطي منتجات صناعية كثيرة مغمورة، فإن قائمة بكين تغطي 106 منتجا من الواردات الأمريكية المهمة تشمل الفول الصويا والطائرات والسيارات والكيماويات.

وأدت الوتيرة التي يتصاعد بها النزاع التجاري بين الدولتين—فالصين استغرقت أقل من 11 ساعة للرد بإجراءاتها—إلى موجة بيع حادة في أسواق الأسهم العالمية والسلع.

وفي الساعة 13:44 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 399.81 نقطة أو 1.66% إلى 23.633.55 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 28.57 نقطة أو 1.1% إلى 2.585.88 نقطة في حين خسر مؤشر ناسدك المجمع 75.51 نقطة أو ما يوازي 1.09% مسجلا 6.865.77 نقطة.

وهوت أسهم بوينج، أكبر شركة أمريكية مصدرة للصين، 4%. ونزل سهم كاتربيلر 3%.

وتراجعت أسهم فورد وجنرال موتورز وفيات كرايزلر وتسلا ما بين 0.8% و1.88%.

هذا وهبطت أسهم شركات التقنية الكبرى أبل وفيس بوك وأمازون ونتفليكس وألفابيت ما بين 1.4% و2.6%.

انخفض نمو قطاع الخدمات الأمريكي في مارس للشهر الثاني على التوالي مع تراجع طلبيات التوريد من أسرع وتيرة في أكثر من 12 عاما.

وأظهر مسح من معهد إدارة التوريد إن مؤشر قطاع الخدمات انخفض إلى 58.8 نقطة من 59.5 نقطة في فبراير. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 59.5 نقطة. وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة إلى نمو.

وتراجع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 59.5 نقطة من 64.8 نقطة الذي كان أعلى مستوى منذ أغسطس 2005.

وحتى مع انخفاض المؤشر الرئيسي الشهر الماضي، مازالت شركات الخدمات تواصل نموها بوتيرة قوية. وشجعت زيادة في الطلبيات غير المنجزة وتباطؤ في وقت التسليم، بحسب قياس مؤشر مديري الشراء، قطاع الخدمات على تعزيز التوظيف لتلبية الطلب.

وتتشابه النتائج مع بيانات صدرت في وقت سابق من هذا الاسبوع تظهر نمو نشاط المصانع بوتيرة أبطأ طفيفا مع تراجع نمو الطلبيات والإنتاج. وعلى الرغم من ذلك، يشير التقريران ان الاقتصاد مازال يقف على أرض صلبة، ومتوسط ثلاثة أشهر لمؤشر قطاع الخدمات عند 59.4 نقطة هو الأفضل على الإطلاق لربع سنوي منذ عام 1997، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.

ويغطي مؤشر الخدمات نحو 90% من الاقتصاد ويشمل صناعات مثل التجزئة والمرافق والرعاية الصحية والبناء.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حربا تجارية مع الصين خسرها من سبقوها في الحكم قبل سنوات عديدة مستخدما نبرة تحدِ وسط اضطرابات في الأسواق المالية بعد يوم من فرض إدارته رسوما على 1333 منتجا صينيا.

وينتظر ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ ليريا من سيتراجع أولا وسط توترات تجارية متصاعدة. وردت الصين يوم الاربعاء بفرض رسومها المقترحة على سلع أمريكية تتنوع من الفول الصويا إلى النبيذ وطائرات بوينج وهو رد أكثر صرامة مما كان يتوقعه كثيرون مما تسبب في تهاوي الأسهم الأمريكية عند الفتح في نيويورك.

وقال ترامب في تدوينة له على تويتر يوم الاربعاء "لسنا في حرب تجارية مع الصين، هذه الحرب خسرها أشخاص حمقى غير أكفاء مثلوا الولايات المتحدة قبل سنوات عديدة". وأضاف "الأن لدينا عجز تجاري 500 مليار دولار في العام، مع سرقة ملكية فكرية بنحو 300 مليار دولار إضافية. لا يمكننا السماح باستمرار ذلك".

وفي رسالة تالية على تويتر، قال ترامب إن الخلاف الجاري له أثر سلبي ضئيل على الولايات المتحدة في ضوء الاختلال التجاري الحالي بين الدولتين. وكتب في تغريدة "عندما يكون عجزك 500 مليار دولار ، لا يمكن ان تخسر".  

تسارع التضخم في منطقة اليورو الشهر الماضي معززا حجج صانعي السياسة الراغبين في إنهاء برنامج تحفيز نقدي غير مسبوق.

وارتفع معدل التضخم إلى 1.4% في مارس وهو اعلى مستوى منذ نهاية العام الماضي. وتتماشى القراءة مع متوسط التقديرات في مسح بلومبرج وارتفاعا من 1.1% في فبراير. وظل المعدل الأساسي بلا تغيير.

وبعد أكثر من ثلاث سنوات على تخفيض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون الصفر وتدشينه برنامج لشراء السندات، يعبر صناع السياسة أخيرا عن ثقتهم في ان التضخم سيعود إلى مستواهم المستهدف قرب 2%. وأثارت هذه الثقة نقاشا بشأن كيفية تقليص هذا الدعم وموعد ذلك مع إبلاغ مسؤولين بالبنك المستثمرين أنهم على حق في توقع ان تكون نهاية شراء السندات في ديسمبر وان تكون أول زيادة لأسعار الفائدة في منتصف العام القادم.

وأبرز من يدعون لوقف برنامج التيسير الكمي داخل مجلس محافظي البنك المؤلف من 25 عضوا هو ينز فايدمان رئيس البنك المركزي الألماني (البوندسبنك). وجدد فايدمان دعوته الشهر الماضي لإنهاء مشتريات الأصول "قريبا" ووصف التوقعات برفع أسعار الفائدة في منتصف 2019 "أنها ربما لا تكون غير واقعية بالكامل". وتبنى كلاس كنوت محافظ البنك المركزي الهولندي موقفا مماثلا مشيرا ان تشديد السياسة النقدية "أولوية رئيسية".

وفي تدعيم لموقف فايدمان، أظهرت بيانات الاسبوع الماضي إن التضخم في ألمانيا، أكبر اقتصاد في التكتل، قفز في مارس لأعلى مستوياته منذ ديسمبر. وتسارع نمو أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع في إيطاليا وفرنسا، إلا ان الزيادة في إسبانيا خيبت التوقعات. وربما تسبب موعد عيد القيامة في تشويه البيانات الشهر الماضي.

ويتنبأ المركزي الأوروبي بأن يستقر التضخم في منطقة اليورو حول 1.5% لبقية العام. وبحسب كريستوف ويل الخبير الاقتصادي في كوميرز بنك، ربما يقبل المسؤولون على مفاجئة نادرة إذ يتوقع ان يتجاوز المعدل 2% في الصيف بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة.

ولكن لن يتزحزح التضخم الأساسي.  واستقر هذا المعدل، الذي يستثني سلعا متقلبة مثل الغذاء والطاقة، عند 1% في مارس ومن المتوقع ان يرتفع بوتيرة بطيئة فقط على المدى المتوسط.

ويعد ضعف ضغوط الأسعار الأساسية سببا وراء وراء تحذير بعض صانعي السياسة من سحب التحفيز بوتيرة سريعة. والبطالة، خصوصا في جنوب أوروبا، عامل أخر.

وبينما تشير الشركات في ألمانيا إلى نقص في العمالة المتاحة، فإنه في إيطاليا وإسبانيا عامل واحد على الأقل من كل عشرة عاملين مازال عاطلا.

وأظهر تقرير منفصل لمكتب الإحصاء الأوروبي إن معدل البطالة لمنطقة اليورو انخفض لأدنى مستوى في تسع سنوات عند 8.5% في فبراير من 8.6% الشهر الماضي.

أعلنت الصين أنها ستفرض رسوما إنتقامية على الفول الصويا الأمريكية في تصعيد خطير للتوترات التجارية بين الدولتين مما قاد أسعار هذه البذورة الزيتية للانخفاض بحدة في بورصة شيكاغو.

وتخطط الدولة الأسيوية لفرض رسوم بنسبة 25% على سلسلة من السلع الزراعية الأمريكية مثل الفول الصويا والقمح والذرة والسرغوم (نوع من الذرة) والتبغ واللحم البقري حسبما أعلنت وزارة التجارة في بكين. وهذه السلع ضمن 106 من المنتجات الأمريكية المستهدفة التي تتنوع من السيارات إلى الكيماويات والطائرات.  

وهوت أسعار الفول الصويا في بورصة شيكاغو 4.2% بينما انخفضت بحدة أيضا العقود الاجلة للقمح والذرة.

والصين هي أكبر مستورد للفول الصويا في العالم وأكبر مشتر لهذه البذور الزيتية من الولايات المتحدة في تجارة بلغت قيمتها نحو 14 مليار دولار العام الماضي. وقفزت مشتريات البلد الأسيوي إلى مستوى قياسي مع زيادة إستهلاك كسب الصويا (العلف) في ظل توسع مزارع المواشي ونقص حبوب العلف الغني بالبروتين.

وبالأمس، إقترحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم بنسبة 25% على منتجات صينية بقيمة نحو 50 مليار دولار. ويأتي هذا بعد بدء سريان رسوم صينية على 128 سلعة أمريكية تشمل النبيذ ولحم الخنزير يوم الثاني من أبريل.

وقالت مونيكا تو، المحللة في شنغهاي انتليجنس، "رد الصين يحمل ثقلا اقتصاديا وسياسيا حيث ان الولايات الزراعية هي مناطق رئيسية داعمة لترامب". وأضافت "الرسوم على الواردات الأمريكية من بينها الفول الصويا هو رد الصين الذي يضاهي نطاق الرسوم الأمريكية المقترحة".

وحذر السفير الأمريكي تيري برانستاد الشهر الماضي الصين من الإجراءات الانتقامية التي تستهدف واردات الفول الصويا وقال ان أي مساعي لتقييد التجارة سيضر المواطنين العاديين للبلد الأسيوي أكثر من المزارعين الأمريكيين.

والصين هي أكبر منتج ومستهلك للحم الخنزير في العالم وتعتمد صناعاتها على كسب الفول الصويا كعلف لخنازيرها. ويثير ارتفاع التكاليف على مربي الخنازير خطر ارتفاع سعر لحم الخنزير الذي هو مكون رئيسي لمؤشر أسعار المستهلكين في الصين.

ارتفع الذهب نحو 1% يوم الاربعاء مع تراجع الدولار وتعثر أسواق الأسهم بعد ان ردت الصين بالمثل على قرار أمريكي بفرض رسوم جمركية على واردات منها بقيمة 50 مليار دولار مما يثير المخاوف من إندلاع حرب تجارية.

وقالت بكين بعد إغلاق الأسواق الصينية أنها ستفرض رسوما إضافية على واردات أمريكية بقيمة 50 مليار دولار تتنوع من سيارات وكيماويات وذرة وصولا إلى الويسكي والسيجار والتبغ.

وتسبب الانحسار الناتج عن ذلك في شهية المخاطرة في فقدان الدولار لبعض قوته بما يجعل الذهب المسعر به أرخص على حائزي العملات الأخرى ويزيد جاذبية الذهب كملاذ أمن في وقت الاضطراب الجيوسياسي أو الاقتصادي.

لكن كبح صعود الذهب علامات على استقرار نمو الاقتصاد العالمي بعد نشر سلسلة من مسوح مديري الشراء لقطاع التصنيع في مناطق كثيرة والتي أظهرت بعض التباطؤ، لكن من مستويات مرتفعة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1343.40 دولار للاوقية في الساعة 1009 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه 0.6% في الجلسة السابقة.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1347.40 دولار للاوقية.

ويترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي يوم الجمعة ومن شأن بيانات أقوى من المتوقع ان تشكل خطرا على الذهب حيث ستدعم على الأرجح الدولار وتهديء المخاوف بشأن النمو، حتى في ظل حرب تجارية محتملة.

وقال إيدوارد ماير المحلل في انتل اف سي ستون "يبدو ان المستثمرين لا يشعرون بالذعر مثلما كانوا في السابق، مدركين ان (تحركات الحرب التجارية) هي خطوات إفتتاحية ستحتاج في النهاية للتفاوض عليها بهدوء وبعيدا عن العناوين الرئيسية".

وأضاف "نفترض انه بين الأن والوقت الذي ستسري فيه الرسوم، سيعمل الجانبان بشكل جاد على كسب تنازلات من بعضهما البعض وبالتالي تجنب الحاجة لفرض الرسوم".