Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أثار حكم محكمة بتمديد سجن مستمر منذ نحو عامين لقس أمريكي احتمال ان يفرض الكونجرس الأمريكي عقوبات غير مسبوقة على تركيا البلد العضو بحلف الناتو الأمر الذي قاد أسواق الدولة للانخفاض بحدة.

وتخلت العملة التركية عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة، بينما ارتفعت العوائد على السندات الحكومية القياسية وهبطت الأسهم. وكانت الأصول التركية تصعد وسط تفاؤل بأن أندرو برونسون، الذي إحتجازه مصدر توتر رئيسي بين الدولتين الحليفتين، سيطلق سراحه أو يتم ترحيله في جلسة الإستماع التي جرت اليوم الاربعاء.

ودفع استمرار احتجازه المتعاملين للإستعداد للمجهول حيث تحضر الولايات المتحدة ردا. ويدعو أعضاء بالكونجرس ومجلس الشيوخ لإجراءات أشد ضد تركيا، بما في ذلك فرض عقوبات، إذا استمر حبس برونسون ومواطنين أمريكيين أخرين وموظفين أتراك بالقنصلية الأمريكية.

وقال إينان ديمير، الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة نومورا في لندن، "ليس من السهل تقدير أثر عقوبات طبيعتها مجهولة وتوقيتها غير معلوم". "خطر العقوبات زاد بشكل كبير الأن—خاصة أن قرار اليوم مؤشر على موقف غير متعاون إلى حد كبير من تركيا تجاه العلاقة مع الولايات المتحدة".

ونزلت الليرة 0.9% إلى 4.8467 للدولار بعد ان ارتفعت في تعاملات سابقة لأعلى مستوى في أسبوع. وزاد العائد على السندات لآجل 10 أعوام بواقع ثماني نقاط أساس إلى 17.85%.

ويعد استمرار احتجاز هذا القس أحد ثلاث قضايا خلافية ربما تسفر عن عقوبات أمريكية تستهدف تركيا. والقضيتان الأخرتان هما شراء تركيا لمنظومة الدفاع الصاروخي اس-400 من روسيا الخصم لحلف الناتو، الذي سيؤدي تلقائيا إلى فرض عقوبات حال وصول هذا المنظومة الأراضي التركية حسبما قال مسؤولون أمريكيون، فضلا عن دور بنك "خلق" التركي في المساعدة في التملص من الحظر الأمريكي المفروض على إيران.

وهوت أسهم البنك على خبر القرار الخاص ببرونسون لتنخفض أكثر من 2% من مكسب سابق بلغ 7.3%. وخسرت أسهم البنك نحو 90% من قيمتها السوقية منذ 2012 العام الذي سبق إعتقال مديره التنفيذي في إسطنبول في قضية فساد أسفرت في النهاية عن إدانة مدير تنفيذي كبير في نيويورك.

وألقي القبض على برونسون في أعقاب محاولة إنقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوجان في 2016 ووجهت له تهمة التجسس ومساعدة جماعات إرهابية إسلامية وكردية. ويقول مسؤولون أمريكيون إن الإعتقال يأتي في إطار سياسة الحكومة التي أسموها "دبلوماسية الرهائن". ومن المقرر  ان تنعقد الجلسة القادمة لمحاكمة برونسون يوم 12 أكتوبر.

واصل الذهب اتجاهه الهبوطي يوم الأربعاء لينزلق إلى أدنى مستوياته في عام بفعل إنتعاش الدولار وانخفاض أسعار النفط، لكن قال بعض المحللين إن المعدن قريب من بلوغ حده الأدنى من الانخفاض.

وفقد الذهب أكثر من 10% منذ ان لامس 1365.23 دولار للأوقية في منتصف أبريل متضررا من قوة الدولار وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1223.22 دولار للأوقية في الساعة 1408 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أقل مستوياته منذ 14 يوليو العام اماضي عند 1220.81 دولار.

وفقدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 1223.50 دولار للأوقية.

وقال ينز بيدرسن، كبير المحللين لدى بنك دانسكي في كوبنهاجن، "في بيئة نشهد فيها تراجع أسعار النفط، ينحسر قلق المستثمرين بشأن ارتفاع التضخم، وهذا أمر سلبي أخر لسعر الذهب".

فالذهب يعتبر أداة تحوط من التضخم.

وسجل خام النفط القياسي أدنى سعر في ثلاثة أشهر اليوم بعد ان سلط ارتفاع في مخزونات الخام الأمريكية الضوء على زيادة المعروض العالمي والمخاوف بشأن ضعف الطلب.

وارتفع الدولار على نطاق واسع ليصعد إلى أعلى مستوى في ستة أشهر أمام الين بعدما قدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل توقعات متفائلة للاقتصاد الأمريكي.

وعادة ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تعزيز الدولار ورفع عوائد السندات بما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى ويضعف جاذبيته.

ولكن قال بيدرسن انه يتوقع ان تنحسر قوة الدولار وتساعد عوامل أخرى في استقرار الذهب.

وقال "لا زالت توجد بعض المخاوف الجيوسياسية، مثلا الوضع في إيطاليا، إذا بدأت هذه الأمور تشتعل من جديد، قد تدفع المستثمرين للإقبال من جديد على الذهب".

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الاربعاء إن روسيا وافقت على مساعدة الولايات المتحدة في التعامل مع كوريا الشمالية. لكنه لم يقدم تفاصيل في وقت يسعى فيه لإحتواء ضرر سياسي بعد تراجعه مضطرا عن تصريحات أدلى بها في قمته مع فلاديمير بوتين.

وقال ترامب على تويتر "روسيا وافقت على المساعدة فيما يخص كوريا الشمالية، التي علاقاتها معنا جيدة جدا والعملية تمضي قدما. لا داعي للتعجل، العقوبات قائمة! فوائد كثيرة ومستقبل مشوق ينتظر كوريا الشمالية في نهاية العملية".

ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية في وقت سابق اليوم الاربعاء عن سفير روسيا لدى كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيجورا، قوله إن قمة بين بوتين والزعيم الكوري الشمالي كم جونج اون مدرجة "على الأجندة". وأضاف ماتسيجورا إن قرارات الأمم المتحدة بشأن العقوبات على بيونجياج ربما تسمح لتخفيف العقوبات إذا أظهرت الحكومة سلوكا مناسبا.

ولم يرد على الفور مسؤولون روس على طلبات للتعليق بشأن التغريدة الأحدث لترامب. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إن نائب وزير الخارجية الروسي إيجور مورجيلوف إستهل زيارة لبيونجيانج اليوم.

وقال جورجي تولورايا، مدير مركز الاستراتجية الأسيوية في الأكاديمية الروسية للعلوم، إن روسيا قد تعمل "كضامن" لأمن كوريا الشمالية. وأضاف "فقط هيكل متعدد الأطراف يشمل روسيا والصين يمكنه توفير بعض الضمان على الأقل لأمن كوريا الشمالية".

ولم تضف تعليقات ترامب مزيدا لما أدلى به يوم الاثنين بعد القمة، عندما قال إنه أطلع بوتين على تفاصيل اجتماعه مع كيم الشهر الماضي وان روسيا "ستعمل معنا".

وحاول ترامب تغيير ما ورد عن القمة بعد أن لاقى انتقادات واسعة لإنحيازه إلى بوتين ضد وكالات الاستخبارات الأمريكية في قبول إنكار الزعيم الروسي التدخل في انتخابات الرئاسة في عام 2016. وكان هذا التدخل قد فتح تحقيقات في الكونجرس ومن قبل المستشار الخاص روبرت مولر.

ويوم الثلاثاء، أصدر ترامب توضيحا عاما لتعليقات أدلى بها، قائلا إنه أساء التعبير في كلمة واحدة، وأنه يقبل إستنتاج الاستخبارات الأمريكية بالتدخل الروسي في الانتخابات. وبعدها اقتطع على الفور هذه الرواية ونظر إلى نص معد ليضيف "ربما يكون أشخاص أخرين".

ويوم الاربعاء، هاجم ترامب ما وصفهم "بالكارهين" في تغريدة وقال إن الاجتماع تضمن مواضيعا كثيرة مهمة يتوقع ان تؤتي بنتائج.

وقال "أشخاص كثيرون جدا على رأس أجهزة الاستخبارات أعجبهم أدائي في المؤتمر الصحفي في هلسكني". "أنا وبوتين ناقشنا مواضيع كثيرة مهمة في اجتماعنا . توافقنا بشكل جيد الأمر الذي أزعج أشخاص كارهين كثيرين أرادوا ان يشاهدوا مبارة ملاكمة. نتائج كبيرة ستأتي".

ألقى كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب باللوم على الرئيس الصيني شي جين بينغ في إعاقة محادثات تهدف إلى تهدئة مواجهة تجارية مع الولايات المتحدة.

وقال لاري كولدو مدير المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض خلال مؤتمر تنظمه شبكة سي.ان.بي.سي في نيويورك يوم الاربعاء "على قدر علمنا لا يرغب الرئيس شي حاليا في إبرام اتفاق". "لا أعتقد ان الرئيس شي، في الوقت الحالي، لديه أي نية في مواصلة المناقشات التي أجريناها".

وأضاف كودلو إن المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين التي تهدف إلى تهدئة التوترات قد تعثرت. وتابع قائلا إن طوال ذلك إحتفظ ترامب بعلاقة جيدة مع شي وهما يعملان سويا على إحباط التهديد النووي الذي تشكله كوريا الشمالية.

ولكن قال إن خلافات كبيرة تبقى قائمة حول التجارة". "شي يعطل الأمور". وأشار كودلو إن كبير المستشارين الاقتصاديين لشي، ليو هي، يبدو راغبا في المضي قدما بشأن التوصل لاتفاق. وقد شارك ليو في ثلاث جولات من المفاوضات حول التجارة مع مسؤولين أمريكيين في مايو ويونيو.

وفرض ترامب في وقت سابق رسوما نسبتها 25% على سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار وسيلي ذلك إستهداف سلعا إضافية بقيمة 16 مليار دولار قريبا. وأصدرت الإدارة أيضا قائمة بسلع صينية إضافية بقيمة 200 مليار دولار لإستهدافها برسوم 10% الذي قد يسري الشهر القادم. وردت الصين على الموجة الأولى من الرسوم التجارية بفرض رسوم بنفس القيمة الدولارية على واردات أمريكية، وقالت بكين إنها ستتصدى لأي إجراءات أمريكية جديدة.

ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء مع زيادة الطلب علىالعملة بعد تعليقات تحمل نبرة متفائلة من رئيس الاحتياطي الفيدالي جيروم بايل حول الاقتصاد الأمريكي.

وفي شهادة أمام الكونجرس يوم الثلاثاء، قال باويل إنه يعتقد أن الولايات المتحدة تنتظرها سنوات من النمو المطرد، وقلل من شأن المخاطر على الاقتصاد الأمريكي من صراع تجاري متصاعد.

وكرر تعليقاته اليوم أام لجنة تابعة لمجلس النواب الأمريكي.

وعلى الرغم من ان باويل لم يغير أي من توقعاته لمستقبل السياسة النقدية الأمريكية، إلا ان المتعاملين فسروا تعليقاته على أنه تشير ان السلطات راضية عن صعود العملة الخضراء نحو 6% مقابل نظرائها الرئيسيين في الأشهر الثلاثة الماضية.

وقال أومير إيسنر، كبير محللي الأسواق لدى كومونويلث فورين اكسجينج في واشنطن "في الوقت الحالي، ترى السوق ان الاحتياطي الفيدرالي ليس قلقا بشكل زائد من التأثير المحتمل لحرب تجارية".

"التعليقات من الاحتياطي الفيدرالي تضع التركيز على تفاوت توقعات السياسة النقدية بين الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى".

ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، صعد الدولار 0.3% إلى 95.202 نقطة بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقتربا من ذروته في عام 95.53 نقطة التي سجلها في أواخر يونيو.

ولكن قلص الدولار لوقت وجيز مكاسبه بعد بيانات تظهر انخفاض عدد المنازل المبدوء إنشائها 12.3% في يونيو.

وإحتفظت العملة الأمريكية بأغلب مكاسبها مقابل عملات أعلى عائد نسبيا مثل الدولارين الاسترالي والكندي ونظيره النيوزيلندي.

ورغم المخاوف من ان دورة نمو الاقتصاد الأمريكي تقترب من نهايتها ا الذي يدلل عليه انحسار الفارق بين عوائد السندات قصرة الآل ونظيرتها طويلة الآجل، إلا ان فوارق سعر الفائدة بين الولايات المتحدة وأسواق رئيسية أخرى يرفع أيضا قيمة الدولار.

ومن المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين إضافيتين في 2018 لإحتواء ضغوط تضخم متزايدة. وبالمقارنة ليس من المتوقع ان يبدأ البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة قبل منتصف 2019 على الأقل.

ومع استمرار أسعار الفائدة الأمريكية في الارتفاع وإتخاذ بنوك مركزية رئيسية أخرى خطوات مبدئية فقط نحو التشديد النقدي، يتوقع محللون كثيرون المزيد من صعود الدولار. ويتوقع بنك ار.بي.سي ان يبلغ اليورو في نهاية العام 1.12 دولار.

وصعد الدولار إلى 113.13 مقابل الين وهو أعلى مستوى منذ التاسع من يناير. وبلغ في أحدث معاملات 112.79 ين لينخفض طفيفا خلال الجلسة.

وفي نفس الأثناء، نزل اليورو 0.2% إلى 1.1635 دولار.

وفي الصين، تعرض اليوان لموجة جديدة من البيع أمام الدولار الذي ارتفع 0.4% إلى 6.7485 في الأسواق الخارجية.

هبط الاسترليني لأدنى مستوياته في عشرة أشهر بعد ان استقر التضخم في بريطانيا بلا تغيير على نحو مفاجيء مما جعل المستثمرين أكثر حذرا بشأن دوافع زيادة وشيكة لأسعار الفائدة.

وصعدت أسعار السندات البريطانية بعد ان ارتفعت أسعار المستهلكين 2.4% في يونيو مقارنة بالعام السابق وهذا أقل من متوسط توقعات المحللين في مسح بلومبرج بزيادة 2.6%. ودفعت هذه القراءة المتعاملين لتقليص المراهنات على زيادة بنك انجلترا لأسعار الفائدة ليرى المستثمرون فرصة نسبتها 74% لهذه الخطوة نزولا من 80% قبل نشر البيانات.

وباتت العملة الانجليزية عالقة في صراع بين التوقعات بأن البنك المركزي سيشدد السياسة النقدية من جهة واضطرابات سياسية تحاصر حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي من جهة أخرى.

وقال مانويل أوليفيري، الخبير الاستراتيجي لدى كريدي اجريكول، "على الرغم من ان بيانات اليوم ربما ليست ضعيفة بما يكفي لمنع بنك انجلترا من رفع أسعار الفائدة إلا أنها ستبقي المستثمرين حذرين على الأرجح". "وهذا قد يعزز التوقعات بأن رفع الفائدة في أغسطس ليس أمرا محسوما، خاصة ان التوقعات السياسية مازلات ملبدة بالغيوم".

وانخفض الاسترليني 0.8% إلى 1.3015 دولار وهو أقل سعر منذ سبتمبر 2017. وفقدت العملة 0.3% أمام اليورو مسجلة 89.19 بنسا. وتراجع العائد على السندات الحكومية البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع ثلاث نقاط أساس إلى 1.23%.

وانج تاو محلل رويترز في تقريره اليوم: الذهب ربما يستهدف نطاق 1206-1214 دولار للأوقية بعد كسر مستوى الدعم 1226 دولار.

ومن شأن الارتداد من 1226 دولار ان يقود إلى 1237 دولار الذي بات الأن مستوى مقاومة.

وعلى الرسوم البياني اليومي، تأكدت أخيرا قمة مزدوجة كبيرة الذي يشير إلى مستهدف هبوطي بالغ عند 1145 دولار.

هبط اليوان الصيني لأدنى مستوياته منذ أغسطس مع صعود الدولار مما يثير التكهنات ان المسؤولين الصينيين راضيون عن ضعف العملة.

ونزل اليوان 0.29 بالمئة إلى 6.7229 للدولار بينما تراجعت أيضا العملة في التعاملات الخارجية. وتخلت الأسهم الصينية عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة ليغلق مؤشرا شنغهاي المجمع وهانج سينج تشينا على انخفاض 0.1 بالمئة على الأقل لكل منهما.

وهبط اليوان 4.7 بالمئة منذ منتصف يونيو ليصبح العملة الأداء أداء في أسيا حيث أظهر الاقتصاد الصيني علامات على التباطؤ وتصاعد الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة.

وعندما انخفض اليوان لمستويات مشابهة في وقت سابق من هذا الشهر عبر مسؤولون كبار في البنك المركزي الصيني عن دعمهم للعملة قائلين إنها ستبقى مستقرة ولن تستخدم كسلاح في النزاع التجاري.

وقال إيزاك مينج، مدير محافظ الأسواق الناشئة لدى بيمكو في هونج كونج، إن انخفاض اليوان سيساعد في تعويض أثر الرسوم الأمريكية، التي الجولة الأولى منها ستقتطع ما بين 10 إلى 20 نقطة أساس من الناتج المحلي الإجمالي للصين.

 

أظهر تقرير صدر في واشنطن إن روسيا لم تعد من بين كبار الحائزين الأجانب للسندات الحكومية الأمريكية.

فبعد ان كانت من بين أكبر عشرة حائزين أجانب للسندات الأمريكية، انخفضت حيازات الدولة من السندات الأمريكية بمختلف آجالها في مايو إلى 14.9 مليار دولار دون مستوى 30 مليار دولار الحد الأدنى للإدراج في التقرير الشهري للحائزين الرئيسيين الذي تنشره وزارة الخزانة.

وشملت القائمة الصادرة يوم الثلاثاء 33 دولة محددة—من الصين الحائز الأكبر وصولا للحائز الأصغر تشيلي—لكن روسيا لم تعد مدرجة بينهم. وفي أبريل، هوت حيازات روسيا من السندات الأمريكية إلى 48.7 مليار دولار من 96.1 مليار دولار بحسب بيانات حكومية جمعتها بلومبرج.

وعند السؤال عن غياب روسيا، قال المتحدث باسم وزارة الخزانة إن سوق السندات الأمريكية هو الأعمق والأكثر سيولة في العالم، وان الطلب يبقى قويا. وأضاف إن الوزارة لا تعقب على مستتثمرين أو استثمارات على أساس منفرد.

إستنكر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عدم المساواه المتزايدة في العالم وظهور نظام سياسي قائم على الخوف والاستياء ودعا إلى جهود أكبر لتدعيم التعاون الدولي.

وقال أوباما في كلمة بجوهانسبرج يوم الثلاثاء قبل يوم من الذكرى المئة على مولد نيلسون مانديلا "سياسة الخوف والإستياء" في تصاعد. "إنها تتحرك بوتيرة لم تكن تخطر على بال قبل سنوات قليلة فقط".

وتوفى مانديلا، الذي أمضى 27 عاما في السجن وخرج ليصبح أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا بعد إنتهاء حكم أقلية البيض، في ديسمبر 2013 عن عمر يناهز 95 عاما. وأشاد أوباما بإرث هذا الأيقونة العالمية قائلا إنه أظهر ان الناس تربطهم سويا إنسانية مشتركة وان وجود عالم تحكمه مباديء الديمقراطية أمر ممكن.

وحذر أوباما من ان التقدم الذي تحقق منذ وصول مانديلا للحكم يتآكل مع ظهور أحزاب يمينية متطرفة في الغرب تناصر الحماية التجارية والحدود المغلقة وبالكاد تخفي القومية العنصرية. وأضاف إن دول نامية كثيرة تسعى للإحتذاء بنموذج الصين من السيطرة السلطوية المقرونة بالرأسمالية.

وقال أوباما "سياسة حكم الرجل القوي تصعد بشكل مفاجيء والتي فيها يُحتفظ بانتخابات ومظهر من الديمقراطية، شكلا منها، لكن من هم في السلطة يقوضون على ما يبدو كل مؤسسة أو تقليد يعطي للديمقراطية معنى". "نحن نقف الأن عند مفترق طرق، لحظة فارقة فيها رؤيتين مختلفتين تماما لمستقبل الإنسانية تتنافسان على كسب قلوب وعقول المواطنين حول العالم".

وذكر أوباما إنه على الرغم من أنه لا يوجد ضمان ان القيم التقدمية ستنتصر في النهاية، إلا أنه لا مجال للإستسلام.

وتابع "من المغري الأن ان تستسلم للإحباط بالإعتقاد ان التحولات الأخيرة في السياسة العالمية أقوى من أن يتم التصدي لها". "لكن علينا ان نقاوم هذا الشعور بالإحباط".