Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ساعدت أسهم فيس بوك وأمازون والشركات الصناعية في مواصلة مؤشرات وول ستريت تعافيها يوم الخميس مع انحسار المخاوف بين الولايات المتحدة والصين.

وإنتعشت أسهم شركات التقنية التي تعاني على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية. وارتفعت أسهم فيس بوك وأمازون وألفابيت ونتفليكس ما بين 0.8% و2.6%.

 وصعد أيضا سهما بوينج وكاتربيلر –الأشد تضررا يوم الاربعاء بعد ان ردت الصين برسوم على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار مثل الفول الصويا والسيارات والكيماويات وبعض أنواع الطائرات—بأكثر من 1%.

وفي الساعة 13:41 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.57% إلى 24.403.74 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.37% إلى 2.654.55 نقطة وربح مؤشر ناسدك المجمع 0.55% مسجلا 7.080.71 نقطة.

وارتد مؤشر الداو بعد انخفاض 500 نقطة يوم الاربعاء بعدما قال لاري كودلو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس دونالد ترامب ان الإدارة الأمريكية في "تفاوض" مع الصين وليس حربا تجارية.

هبطت الليرة التركية لمستوى قياسي أمام الدولار يوم الخميس متضررة من تجدد المخاوف بشأن قدرة البنك المركزي على معالجة التضخم بعد تقرير يشير أن الرئيس طيب إردوجان كثف انتقاداته للسياسة النقدية.

وهوت الليرة نحو 6% مقابل الدولار هذا العام بما يجعلها رابع أسوأ عملة أداء بين 26 عملة من عملات الأسواق الناشئة في ظل قلق المستثمرين من ارتفاع التضخم لخانة العشرات واستجابة من السياسة النقدية يرونها غير كافية بالإضافة لشكوك بشأن مستقبل مسؤول السياسة الاقتصادية محمد شمشيك.

وقل وليام جاكسون، الخبير الاقتصادي في كابيتال ايكونوميكس بلندن، "هناك مشكلة تضخم مرتفع جدا وبنك مركزي لم يحقق أهدافه للتضخم لست أو سبع سنوات". "وإذا تعرضت العملة لضغوط، يوجد قلق مستمر من ان البنك المركزي لن يكون قادرا على التجاوب بسبب ضغوط الحكومة".

وبحسب تقرير في صحيفة حريت التركية اليوم الخميس، إنتقد إردوجان زيادة مؤخرا في أسعار الفائدة خلال اجتماع مغلق لحزب العدالة والتنمية الحاكم.    

وعند سؤاله بشأن التقرير، قال المتحدث باسم إردوجان خلال مؤتمر صحفي إن موقف الرئيس بشأن أسعار الفائدة معروف جيدا. فقد دعا إردوجان، الذي يصف نفسه "بعدو" أسعار الفائدة، البنك المركزي في أكثر من مرة لخفض تكاليف الإقتراض لتعزيز نمو الاقتصاد.

وهبطت الليرة إلى مستوى قياسي 4.0430 للدولار. وبحلول الساعة 1042 بتوقيت جرينتش، بلغت العملة 4.0377 بانخفاض نحو 1% خلال الجلسة.

وعلى نحو منفصل، ذكرت صحفة حريت أيضا ان هناك تكهنات في أنقرة ان نائب رئيس الوزراء محمد شمشيك قدم إستقالته لرئيس الوزراء بن علي يلدريم، الذي أحال المسألة لإردوجان.

وقال شمشيك، المسؤول عن فريق إدارة الاقتصاد، على تويتر أنه سيعمل لخدمة المواطنين حتى "أخر نفس".

وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم إردوجان إن الحديث عن إستقالة شمشيك مجرد إدعاء. وأضاف كالين أنه من غير الصحيح ان هناك خلافات بين فريق إدارة الاقتصاد.

قال لاري كولدو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الخميس أنه يتوقع ان تتجاوز الولايات المتحدة والصين خلافاتهما التجارية بمرور الوقت وان الحواجز التجاري سيتم على الأرجح إزالتها من الجانبين.

وأضاف خلال مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس "توجد عملية هناك. سيكون هناك شد وجذب، لكن توجد أيضا بعض المفاوضات". "أعتقد سنتوصل لاتفاق خلال فترة من الوقت".  

ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية  أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي مسجلة أعلى مستوى في نحو ثلاثة ثلاثة وسط عطلات ربما لعبت دورا في هذه الزيادة.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة زادت 24 ألف إلى 242 ألف طلبا وهو أعلى مستوى منذ الاسبوع المنتهي يوم السادس من يناير. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى 225 طلبا.

وارتفع متوسط أربعة أسابيع، الذي يعد مقياسا أقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 228.250 من 225.250 في الاسبوع الأسبق.

وربما كان لتوقيت عطلة عيد القيامة هذا الاسبوع وعطلات الربيع تأثيرا على الزيادة الأحدث في الطلبات المقدمة. وعادة ما تكون التعديلات الموسمية أكثر صعوبة خلال هذه الفترة من العطلات، وتبقى الطلبات قرب أدنى مستوى في 45 عاما في مؤشر على ان استمرار نقص العمالة المؤهلة يثني أرباب العمل عن تسريح موظفين.

وتبقى الطلبات المقدمة للحصول على إعانة بطالة دون 300 ألف على مدى ثلاث سنوات وهو ما يشير إلى قوة سوق العمل.    

سجل العجز التجاري الأمريكي أعلى مستوى في نحو تسع سنوات ونصف خلال فبراير مع ارتفاع الصادرات والواردات إلى مستويات قياسية، لكن إنكمش بحدة العجز مع الصين.  

وقالت وزارة التجارة يوم الخميس إن العجز التجاري ارتفع 1.6% إلى 57.6 مليار دولار وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008 من قراءة معدلة بخفض طفيف بلغت 56.7 مليار دولار في يناير.

وزاد العجز الأن لستة أشهر متتالية. وكان العجز التجاري في السلع هو الأعلى منذ يوليو 2008 وكان الفائض في تجارة الخدمات هو الأدنى منذ ديسمبر 2012.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ان يرتفع العجز التجاري إلى 56.8 مليار دولار في فبراير من القراءة الأصلية لشهر يناير 56.6 مليار دولار.

ورجع جزء من ارتفاع العجز التجاري خلال فبراير إلى زيادات في أسعار السلع. وانخفض العجز التجاري الحساس من الناحية السياسية مع الصين 18.6% إلى 29.3 مليار دولار. ولكن قفز العجز مع المكسيك 46.6% في فبراير.

ويأتي خبر تدهور العجز التجاري في وقت تتبادل فيه الولايات المتحدة والصين فرض رسوم تجارية الأمر الذي يثير اضطرابات في أسواق المال العالمية.

ترك سوء الطقس أثره على الاقتصاد البريطاني، لكن ربما لا تكون العاصفة الثلجية المعروفة باسم "وحش الشرق" كافية لمنع بنك انجلترا من إجراء الزيادة القادمة في أسعار الفائدة.

وأظهرت تقارير هذا الاسبوع إن الثلوج والعواصف قادت نمو قطاع الخدمات لأضعف مستوياته في نحو عامين، وتسببت في إنكماش قطاع البناء لأول مرة في ستة أشهر. وبينما انخفض الجنيه الاسترليني بعد نشر تقرير قطاع الخدمات، إلا ان المستثمرين مازالوا يرون فرصة بنحو 85% لرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة في مايو، دون تغيير يذكر عن التوقعات في الاسبوع الماضي.

وقالت شركة أي.اتش.اس ماركت، التي نشرت وأعدت التقارير، إن الطقس، بجانب الأثر السلبي لضعف الطلب الاستهلاكي و"الغموض الاقتصادي المتزايد"، يعني ان النمو الاقتصادي الاجمالي ربما يكون قد تباطأ خلال الربع الأول. وأشارت تقديرات الشركة إلى معدل نمو 0.3% نزولا من 0.4% في الربع الأخير من 2017.

وأخذ البنك المركزي الانجليزي في حساباته بالفعل التأثير السلبي لسوء الأحوال الجوية، وخفض توقعاته للربع الأول. وبحسب شركة ماركت، يعني هذا ان الزيادة المتوقعة على نطاق واسع لأسعار الفائدة في مايو مازالت قائمة، وهو تقييم يتفق معه ألان كلارك الخبير الاقتصادي في سكوتيا بنك.

وقال كلارك أنه بما ان القراءات الضعيفة نسبيا ترجع لسوء الطقس "فإن هذا الضعف من المرجح ان يثبت أنه مؤقت وبالتالي ممكن التغاضي عنه من منظور لجنة السياسة النقدية". وأضاف "أظن بوجه عام ان لجنة السياسة النقدية تتجاوز هذا".

وهبط مؤشر ماركت لمديري شراء قطاع الخدمات إلى 51.7 نقطة من 54.5 نقطة في فبراير، أقل بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين. وانخفض مؤشر نشاط البناء إلى 47 نقطة مما يشير إلى إنكماش، بينما استقر المؤشر الخاص بقطاع التصنيع دون تغيير يذكر عند 55.1 نقطة. وهذا ترك القراءة المجمعة لهذه المؤشرات عند أدنى مستوى منذ يوليو 2016.

تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس بعد ان أشارت الولايات المتحدة والصين إلى رغبتهما في حل نزاع تجاري بينهما من خلال المفاوضات مما حد من الطلب على المعدن كملاذ آمن.

وعاود المستثمرون الإقبال على الأسهم الذي قاد أسواق الأسهم العالمية للارتفاع في حين صعد الدولار ليجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وقال فواز رضا زاده، المحلل لدى فوريكس دوت كوم، "هذه ضربة مزدوجة (للذهب)". "فأسواق الأسهم استقرت، على الأقل في الوقت الحالي، وهذا حد من الطلب على الملاذات الأمنة".

وأضاف رضا زاده إن انخفاض أسعار الذهب خلق أيضا صورة فنية سلبية شجعت على المزيد من البيع.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1327.11 دولار للاوقية في الساعة 1107 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1331 دولار للاوقية.

وكان الذهب قفز إلى 1348.06 دولار يوم الاربعاء بعد ان هددت الصين بالرد على رسوم أمريكية مقترحة على واردات صينية بقيمة نحو 50 مليار دولار. وهددت الصين بفرض رسوم على واردات أمريكية تشمل الفول الصويا والطائرات والسيارات والويسكي والكيماويات.

ولكن قالت واشنطن وبكين في وقت لاحق إنهما يرغبان في التفاوض على حل.

ووصف كبير المستشارين الاقتصاديين لترامب إعلانات الدولتين بأنها مجرد مقترحات إفتتاحية وأشار ان الرسوم الأمريكية ربما لا تدخل أبدا حيز التنفيذ، بينما قال سفير الصين لدى واشنطن ان بكين تفضل حل النزاع من خلال الحوار.

وقال سام لاوغلين المحلل في ام.كيه.اس إن الذهب يجد دعما فنيا حول 1320 دولار ثم متوسط تحرك 100 يوما عند 1311 دولار.

ووصلت أسعار الذهب لأعلى مستوى في 18 شهر عند 1366.07 دولار في يناير لكن منذ حينها باتت عالقة في نطاق تداول بين 1310 و1360 دولار.

ويترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة بحثا عن اتجاه جديد للأسعار. ومن شأن نمو قوي للتوظيف والأجور ان يشجع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع ويقود أسعار الذهب للانخفاض.

تراجع النشاط الاقتصادي لمنطقة اليورو إلى أدنى مستوى في أكثر من عام مما يُضاف للعلامات على ان فورة نمو المنطقة قد بلغت ذروتها.

وأعلنت شركة اي.اتش.اس ماركت يوم الخميس إن المؤشر المجمع لمديري الشراء هبط إلى 55.2 نقطة في مارس من 57.1 نقطة في فبراير. وتقل هذه القراءة طفيفا عن تقدير أولي بلغ 55.3 نقطة، ورجع هذا التعديل بالخفض إلى أداء أسوأ من المتوقع في قطاع الخدمات.

وقال كريس وليامسون، كبير الخبراء الاقتصاديين في اي.اتش.اس ماركت، "بعض التراجع من المستوى المرتفع لمؤشر مديري الشراء في بداية العام كان طول الوقت محتملا بشدة".

وأضاف إن المؤشر مازل يشير إلى معدل نمو فصلي "مبهر" عند 0.6%، وإن التباطؤ يرجع بوجه عام إلى ان عدد شركات أقل يبلغ بتحسن في النشاط.

ويقود التحسن الاقتصادي الواسع النطاق لمنطقة اليورو مسؤولي البنك المركزي الأوروبي لمناقشة موعد سحب تحفيز نقدي استثنائي وكيفية عمل ذلك. ومن المتوقع ان ينهي المسؤولون برنامجهم لشراء السندات بعد سبتمبر حيث يُترجم النمو إلى ارتفاع في ضغوط الاسعار.

ولكن مؤخرا أشار عدد من التقارير إلى تراجع الناتج الاقتصادي. وانخفضت الثقة لدى الشركات والمستثمرين مع تراجع الإنتاج  الصناعي ونشاط البناء.

ومع عوامل مؤقتة كسوء الطقس وقيود الطاقة الإنتاجية تساهم في فقدان زخم النمو مؤخرا، قال وليامسون إن "تقدير المدى الحقيقي لأي تباطؤ يكون بالتالي صعبا".

وتابع إن المسح القادم "سيكون بالتالي مهما بشكل خاص في التحقق من زخم النمو الحقيقي وفي الاسترشاد منه على الموعد المرجح لأي تغيرات في سياسة المركزي لأوروبي".

وجه ستيف بانون، كبير الخبراء الاستراتجيين سابقا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنسق حملته الرئاسية في 2016، ردا ناريا يوم الاربعاء لوول ستريت على نظرتها المتشائمة للإجراءات التجارية التي إتخذها ترامب ضد الصين.

وقال بانون خلال مقابلة هاتفية مع وكالة رويترز "إسئلوا الأفراد العاملين في أوهايو وبنسلفانيا وميتشجان بشأن وول ستريت. وول ستريت أيدت وهتفت لتصدير وظائفهم. فلتذهب وول ستريت للجحيم إن كان لا يعجبها هذا. حان الوقت لأن يقف شخص في وجههم ودونالد ترامب هو الرجل المثالي لذلك. وول ستريت دائما ما كانت تنظر إلى المدى القصير. ترامب يحاول حماية القلب النابض للرأسمالية الأمريكية—وهو إبتكارنا".

وأضاف بانون، الذي يحتفظ بعلاقات مع البيت الأبيض، إن خطوات ترامب مؤخرا لفرض رسوم جمركية هي إشارة للصينيين إن "لعبة التأجيل المستمرة قد إنتهت" وأنهم لابد ان يعالجوا القضية الرئيسية الخاصة بالنقل القسري للتكنولوجيا".

"هذه مواجهة شاملة. ترامب يخطط لهذا منذ زمن طويل. وبدأ بالنقل القسري للتكنولوجيا. من الواضح ان الصينيين ليس لديهم ردا حقيقيا على ذلك. أعتقد أنهم إستغلوا الظروف بالكامل. بفرض رسوم على منتجات زراعية وتجنب معالجة مسائل التكنولوجيا أظهروا من جديد أنهم يعتبرونا ليس أكثر من دولة تابعة".

وأردف قائلا " هذا هو القلب النابض للرأسمالية الأمريكية: ابتكار التكنولوجيا الذي سواء يسرقه الصينيون أو يجبرون الشركات الأمريكية على تسليمه. وقد أشار ترامب ان تلك الأيام قد ولت".

بفضل الرئيس دونالد ترامب، وجهت الصين أحدث ضربة للمزارعين الأمريكيين.

أعلنت بكين يوم الاربعاء أنها تخطط لفرض رسوم بنسبة 25% على الفول الصويا وسلع زراعية أمريكية أخرى من بينها القمح والذرة والقطن والسرغوم والتبغ واللحم البقري. وتأتي هذه الخطوة ردا على رسوم تقترح الولايات المتحدة فرضها على سلع صينية عالية التقنية. والصين هي أكبر مشتر للفول الصويا الأمريكية في تجارة بقيمة نحو 14 مليار دولار سنويا.

وتأتي هذه الحرب التجارية المشتعلة في وقت من المتوقع فيه بالفعل ان ينخفض عائد الزراعة الأمريكية إلى أدنى مستوى في 12 عاما كما تهدد واحدة من القطاعات القليلة في الاقتصاد الأمريكي التي لديها صافي فائض تجاري. وانتقدت اتحادات للمزارعين الموقف المتشدد لإدارة ترامب وقال الاتحاد الأمريكي للفول الصويا إن المزارعين سيواجهون أثارا "مدمرة". وتتعرض الصادرات الزراعية لتهديد في وقت يواجه فيه المزارعون بالفعل منافسة قوية من البرازيل ويعانون من فوائض في المحاصيل.

وقال جستن كنوبف، وهو مزارع من مقاطعة سالين بولاية كنساس، "بينما تبقى الزراعة بيدقا في هذه الحروب التجارية، هذا يجعل الاسعار التي نتلقاها في المزارع أكثر تقلبا بكثير". ويزرع كنوبف مع والده وشقيقه قمح وذرة وصويا وسرغوم وبرسيم على مساحة 4.000 فدانا.

وأضاف كنوبف "أعلم ان الرئيس يواصل القول أننا سنحصل على اتفاق عظيم". "في نفس الأثناء، من المحبط حقا ان تتأثر أسعار سلعنا وإيراد أسرنا بهذا القدر نتيجة ما يحدث بشأن التجارة".

وقد يصبح أثر الرسوم المقترحة من الصين ملموسا بشدة في منطقة الغرب الأوسط الأمريكية وهي منطقة حيوية فيها الناخبون ساعدوا في ضمان فوز ترامب بالانتخابات. ويهدد الخلاف التجاري المتصاعد بتآكل بعض هذا الدعم. وتشمل أكبر المناطق المنتجة للفول الصويا ولايات متأرجحة سياسيا مثل أوهايو وآيوا.

وقال داميان كورفالن، المحلل في جولدمان ساكس جروب، في تقرير "رسوم الفول الصويا تؤثر على الولايات المتأرجحة سياسيا في الغرب الأوسط الأمريكي وتأتي بثمن يبدو ان الصين راغبة في دفعه".