Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أمرت محكمة في موسكو شركات الاتصالات بحجب تطبيق تليجرام في روسيا بعد ان رفض التطبيق منح سلطات الاستخبارات دخولا إلى رسائل مشفرة للمستخدمين في ضربة للشركة بعد أسابيع فقط من جمعها 1.7 مليار دولار من المستثمرين.

وقالت يوليا سمولينا قاضية المحكمة في حكمها الصادر يوم الجمعة، الذي قبلت فيه طلب من الهيئة المنظمة للاتصالات الروسية بتقييد دخول المستخدمين إلى التطبيق بأثر فوري، إن شركة تليجرام جروب، التي يديرها مؤسسها الروسي بافيل دوروف، فشلت في الإلتزام بالقوانين المحلية. ومن الممكن الطعن على القرار خلال 30 يوما.

 وقال دوروف للمستخدمين الروس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي في.كيه دوت كوم بعد صدور الحكم إن تليجرام سيستخدم أساليب تقنية للإلتفاف على هذا الحظر. وقال دوروف في رسالة نشرت على قناته بتليجرام إن الشركة محصنة من السلطة التي تمارسها عادة الحكومة المحلية على شركات تكنولوجيا المعلومات لأنه ليس "لديها ترف الاهتمام بتدفق إييرادات أو مبيعات إعلانات".

وتملك الشركة المسجلة في جزر العذارى البريطانية أكثر من 9.5 مليون مستخدما في روسيا بحسب شركة ميديا سكوب للأبحاث. وقالت شركة تليجرام الشهر الماضي إن إجمالي مستخدميها عالميا تجاوز 200 مليون مستخدما.

ولأن تليجرام واحدة من أهم الشركات المتحكمة في تداول المعلومات داخل روسيا، فمن المطلوب من الشركة تقديم مفاتيح تشفير تسمح لجهاز الأمن الاتحادي الروسي قراءة المراسلات بين أشخاص يشتبه أنهم إرهابيون. وكافحت تليجرام لاعتبار هذا غير دستوري، لكن خسرت محاولة في المحكمة العليا للدولة الشهر الماضي.

تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي أكثر من المتوقع في أبريل بفعل مخاوف بشأن تأثير السياسة التجارية للبيت الأبيض حسبما أظهر تقرير لجامعة ميتشجان يوم الجمعة. ورغم هذا الانخفاض الشهري، تبقى الثقة عند مستوى مرتفع.

وهبط مؤشر الثقة إلى 97.8 نقطة من قراءة 101.4 نقطة في الشهر السابق التي كانت الأقوى منذ 2004. وكان متوسط تقديرات المحللين يشير إلى 100.4 نقطة.

وتراجع المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة، الذي يقيس تصورات الأمريكيين لأوضاعهم المالية، إلى 115 نقطة من مستوى قياسي 121.2 نقطة.

وانخفض مؤشر التوقعات لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر عند 86.8 نقطة من 88.8 نقطة.

وأشار تلقائيا نحو 29% من المشاركين في المسح إلى السياسة التجارية الأمريكية، وكانت كافة التعليقات تقريبا بشأنها سلبية. وعلى الرغم من ذلك كان هناك عدد أقل من الأراء السلبية بشأن السياسة الاقتصادية في أبريل—بواقع 27%--مقارنة بنسبة 33% في الشهر السابق.

وتضررت أيضا المعنويات هذا الشهر من التوقعات بارتفاع تكاليف الإقتراض وانخفاض طفيف في النمو الاقتصادي.

وفي نفس الأثناء، زادت التوقعات بنمو الدخل مما يعكس قوة سوق العمل. وكان هذا سببا وراء زيادة الأراء الإيجابية بشأن مشتريات السيارات والمنازل. ويعتبر تحسن المعنويات أمرا إيجابيا لإنفاق المستهلك، الذي يشكل الجزء الأكبر من الاقتصاد.

محت موجة بيع سريعة في الأصول التركية منذ بداية الشهر نحو 20 مليار دولار من القيمة السوقية لسوق أسهم الدولة. وربما لم تنته الخسائر إذ ان المؤشر الرئيسي يتداول دون متوسطات تحركه في 50 و100 و200 يوما.

ويعاني مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي من سقوط حر لليرة خلال الأسابيع الأخيرة، بجانب إندلاع مخاطر جيوسياسية ومخاوف من خطط لإعادة جدولة ديون عدد من الشركات.

وهبط المؤشر 3.9% حتى الأن هذا الاسبوع متجها نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ نوفمبر 2016.   

قفز الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة نحو 20% في الربع الأول مع تكهن بعض المحللين ان المصدرين عجلوا تصدير شحناتهم استباقا لرسوم جمركية يتم التهديد بفرضها والتي تثير مخاوف من حرب تجارية شاملة.

ومن المستبعد ان تهديء القراءات الأحدث لسلامة القطاع التجاري للصين التوترات بعد أسابيع من تهديدات متبادلة بفرض رسوم جمركية بين واشنطن وبكين، لكنها تشير ان اقتصاد الصين مازال في وضع قوي نسبيا.

وعلى الرغم من ان الفائض التجاري للصين إنكمش إجمالا في أول ثلاثة أشهر من العام إلا ان فائضها مع الولايات المتحدة قفز 19.4% إلى 58.25 مليار دولار من العام السابق بحسب ما أظهرته بيانات إدارة الجمارك الصينية يوم الجمعة.

وبينما كانت الصين مشغولة بزيادة صادراتها للولايات المتحدة قامت في المقابل بتعزيز مشترياتها من دول أخرى، وسجلت عجزا بقيمة 9.86 مليار دولار مع بقية دول العالم خلال الربع السنوي.   

ونمت الصادرات والواردات الاجمالية للصين بوتيرة قوية تتجاوز 10% خلال الربع الأول، وعلى الرغم من ان الصادرات تراجعت على نحو مفاجيء في مارس—بما تسبب في عجز تجاري نادر—أرجع أغلب المحللين هذا إلى عوامل موسمية وقالوا أنه من السابق لأوانه اعتبار هذا اتجاها.

ومع ذلك بينما لم تحدد واشنطن أو بكين جدولا زمنيا واضحا من أجل الفرض الفعلي للرسوم الجمركية قال المحللون إن المصدرين الصينيين ربما يعدلون استراتجياتهم حيث تلوح في الأفق إجراءات تجارية عقابية.

وارتفعت صادرات الصين خلال الربع الأول للولايات المتحدة 14.8% عن العام السابق رغم انخفاض بلغ 5.6% في مارس. وزادت وارداتها من الولايات المتحدة 8.9% في الربع السنوي و3.2% في مارس.

وهذا ساعد على تقليص فائضها مع الولايات المتحدة في مارس وحده إلى 15.43 مليار دولار من 20.96 مليار دولار في فبراير، لكن مازال أعلى بنحو 18% من مارس 2017.

وارتفعت صادرات الصين الاجمالية من الألمونيوم في مارس لأعلى مستوى منذ يونيو في الوقت الذي فرضت فيه الولايات المتحدة رسوما على واردات هذا المعدن والصلب يوم 23 مارس.

قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ربما تتجنب حربا تجارية بعد خطاب للرئيس الصيني شي جين بينغ يعتقد الرئيس الأمريكي أنه يشير ان الصين على وشك فتح سوقها أمام المزيد من السلع الأمريكية.

وقال ترامب عن شي خلال اجتماع مع نواب جمهوريين من ولايات لديها صناعات زراعية كبيرة والذين هم قلقون بشكل خاص بشأن الرسوم المقترحة من الرئيس على سلع صينية " (شي) سيلغي الكثير من الضرائب والرسوم".

وأضاف ترامب إن الدولتين ربما في النهاية لا يفرضان رسوما جديدة على بعضهما البعض.

وتعهد شي "بمرحلة جديدة من الانفتاح" يوم الثلاثاء في خطاب مهم في منتدى بواو الأسيوي. ورغم ان الخطاب لم يقدم سياسة جديدة تذكر ولم يذكر اسم ترامب، إلا ان شي أكد أو أسهب بشأن مقترحات لزيادة الواردات ورفع سقف ملكية الأجانب في قطاع الصناعات التحويلية وتوسيع حماية الملكية الفكرية—وكلها قضايا تدخل في صميم الشكاوى التجارية للرئيس الأمريكي.

وإعتبر ترامب بشكل واضح هذه التعليقات تصالحية، وقال مجددا يوم الخميس أنه "خطاب جيد".

وكتب ترامب على تويتر يوم الثلاثاء "أنا ممتن جدا للرئيس شي على الكلمات الطيبة بشأن الرسوم وعوائق مثل تجارة السيارات". "وأيضا لإحاطته بالملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا. سنحرز تقدما عظيما سويا".

وكانت محادثات بين أكبر اقتصادين في العالم قد إنهارت الاسبوع الماضي بعد ان طلبت إدارة ترامب خطوات للحد من دعم الصين للصناعات عالية التقنية حسبما قال مصدر مطلع على الأمر. وتتهم الولايات المتحدة الصين بتقديم دعم غير عادل لقطاعات معينة وإجبار الشركات الأجنبية على نقل التقنية في مجالات مثل الروبوتات والفضاء الجوي والذكاء الاصطناعي.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيعقد اجتماعات بشأن أزمة سوريا يوم الخميس وتوقع إتخاذ قرارات قريبا حول الرد الأمريكي على هجوم يشتبه أنه كان بأسلحة كيماوية.

وقال ترامب "نعقد عدد من الاجتماعات اليوم، وسنرى ما سيحدث". وأضاف "الأن يجب علينا ان نتخذ بعض القرارات، والتي سيتم إتخاذها في وقت قريب نسبيا".  

شن الرئيس التركي طيب إردوجان هجوما على المستثمرين الدوليين يوم الخميس قائلا انه لا أحد يمكنه إستخدام سعر الصرف لتركيع الدولة—مصورا انخفاض في قيمة العملة على أنه مؤامرة خارجية.

وأتت تعليقاته بعدما هوت الليرة لمستويات قياسية لليوم الخامس على التوالي في موجة بيع وصفها إردوجان ووزرائه بهجوم اقتصادي تنفذه قوى خارجية.

وهبطت الليرة 8% مقابل الدولار حتى الأن هذا العام بما يجعلها واحدة من أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء والذي يعكس الخلاف بين إردوجان والمستثمرين الدوليين حول السياسة النقدية. ويريد إردوجان، الشعبوي على الناحية الاقتصادية والذي يصف نفسه بالعدو لأسعار الفائدة، ان يرى انخفاضا في تكاليف الإقتراض رغم بلوغ التضخم خانة العشرات.

وقال في كلمة له في أنقرة "لا تقلقوا، تركيا ماضية في طريقها بخطى ثابتة، لا أحد يمكنه ان يهذبنا مستخدما أسعار الصرف".

وقال خبراء اقتصاديون إن هبوط الليرة يرجع إلى ترسخ التضخم ونمو فاتورة الأجور وان أسعار الفائدة تحتاج لرفعها لوقف هذا التراجع.

وبلغت الليرة 4.0970 للدولار في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش. وسجلت يوم الاربعاء مستوى قياسي منخفض عند 4.1944. وتداولت العملة عند 5.0475 مقابل اليورو بعد نزولها لمستوى قياسي متدن عند 5.1914 يوم الاربعاء.

وتواجه الليرة بعض الضغوط من توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وجارتها سوريا  ومن موجة بيع في الروبل الروسي، التي هي عملة شريك تجاري رئيسي وسوق ناشيء أخر له ثقل. لكن يقول المستثمرون ان أغلب مشكلات تركيا ترجه لعوامل داخلية.

وتترقب الأسواق اجتماع تحديد أسعار الفائدة القادم للبنك المركزي يوم 25 أبريل. وكان إحجام البنك عن رفع أسعار الفائدة في الاجتماعين السابقين قد عزز الإعتقاد أنه يفتقر للاستقلالية.

تراجع الذهب من أعلى مستوى في 11 أسبوعا يوم الخميس مع صعود الدولار وجني المستثمرين للأرباح لكن حالت التوترات المتصاعدة في سوريا دون مزيد من الخسائر في المعدن.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1338.71 دولار للاوقية في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش منهيا أربعة جلسات على التوالي من المكاسب. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1343.80 دولار.

وصعد مؤشر الدولار 0.4% ليقود السلع المقومة بالعملة الأمريكية للانخفاض.

وقال أوليفر نيوجنت خبير السلع في اي.ان.جي "يبدو الأمر كجني للأرباح"، مضيفا ان الدعم من التوترات الجيوسياسية لم يكن كافيا لعودة الذهب فوق 1350 دولار,

ولاقى المعدن دعما من خبر ان الوزراء البريطانيين يعتزمون الاجتماع اليوم لمناقشة الإنضمام للولايات المتحدة وفرنسا في هجوم عسكري محتمل على سوريا الذي يهدد بإندلاع مواجهة مباشرة بين القوات الغربية والروسية.

وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء روسيا من عمل عسكري وشيك في سوريا حول هجوم مزعوم بالغاز معلنا قدوم صواريخ وانتقد موسكو على الوقوف بجانب الرئيس السري بشار الأسد.

ويستخدم الذهب عادة كمخزون للقيمة خلال أوقات عدم اليقين المالي أو السياسي ليربح بشكل عام بجانب أصول مثل الين الياباني والسندات الأمريكية.

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الاسبوع الماضي بعد قفزة ترجع إلى تقلبات خلال فترة عطلات الربيع.

وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت 9 ألاف طلبا إلى 233 ألف مقارنة مع متوسط التوقعات عند 230 ألف.

وارتفع متوسط أربع أسابيع، الذي يعد مقياسا أكثر دقة من القراءة الاسبوعية، إلى 230 ألف من 228.250 في الاسبوع الأسبق.

ومازالت الطلبات قرب أدنى مستوى في 45 عاما 217 ألف الذي تسجل في فبراير مما يشير إلى إحجام أرباب العمل عن تسريح عاملين. وربما عزت زيادة الاسبوع الأسبق التي بلغت 24 ألف طلبا، وهي الزيادة الأكبر منذ سبتمبر، إلى تأثير عطلة عيد القيامة والعطلات المدرسية، وهي فترات عادة ما يكون فيها صعبا عمل تعديلات موسمية. وأيضا يعتبر بقاء الطلبات طلبات إعانة البطالة دون 300 ألف مؤشرا على قوة سوق العمل.

ورغم ان التوظيف تباطأ في مارس، بحسب تقرير الوظرائف لوزارة العمل الاسبوع الماضي، تشير أغلب البيانات ان سوق العمل تبقى في حالة جيدة بوجه عام مع بلوغ معدل البطالة أدنى مستوى منذ 2000.

أعرب أعضاء البنك المركزي الأوروبي في اجتماعهم الشهر الماضي عن قلق بشأن خطر حدوث حرب تجارية شاملة مع الولايات المتحدة وبشأن التأثير الضار المحتمل لقوة اليورو، حسبما أظهر محضر الاجتماع.

ومع نمو اقتصاد منطقة اليورو لخمس سنوات متتالية، يناقش صانعو السياسة الأن كيفية إنهاء إعتماد التكتل على التيسير النقدي وتهيئة المستثمرين لتشديد في السياسة بعد عشر سنوات من الأزمة المالية العالمية التي دفعت البنوك المركزية لتبني إجراءات طارئة لمكافحة الأزمة.  

ويتخذ المركزي الأوروبي حتى الأن خطوات طفيفة لتقيص الدعم. وفي مارس، تخلى عن تعهد قديم بزيادة مشتريات السندات إذا إقتضت الضرورة في خطوة رمزية أبقته في سبيله نحو إنهاء برنامج شراء أصول بقيمة 2.55 تريليون يورو بحلول نهاية هذا العام.

وبينما لم يؤد تماسك اليورو في الاشهر الاخيرة، الذي رجع جزئيا إلى الحماية التجارية الأمريكية، إلى تقليص الطلب، وصف صانعو السياسة سعر الصرف "بمصدر كبير" للغموض مع تنبؤ البعض بتأثير سلبي أكبر على التضخم.