Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في مارس في أول زيادة خلال ثلاثة أشهر مما يشير ان الطلب الاستهلاكي يستعيد عافيته على خلفية تخفيضات ضريبية.

وقالت وزارة التجارة يوم الاثنين إن المبيعات ارتفعت 0.6% بعد انخفاض بلغ 0.1% في الشهر السابق. وكان متوسط تقديرات المحللين يشير إلى زيادة 0.4%. وسجلت مجموعة المبيعات الأساسية—التي تستخدم في حساب الناتج المحلي الاجمالي وتستثني الخدمات الغذائية وتوكيلات السيارات ومتاجر بيع مواد البناء ومحطات البنزين، زيادة 0.4% بما يطابق متوسط التوقعات.

وتجاوز التحسن في الطلب زيادة في مبيعات السيارات حيث تسوق المستهلكون في متاجر الأثاث والإلكترونيات والأجهزة الكهربائية. وتؤكد القراءة المعلنة ان التراجعات من ديسمبر إلى فبراير كانت مجرد هدنة بعد إنفاق مكثف عقب أعاصير. وهذا يدعم وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي ان مثل هذا الضعف سيكون مؤقتا ويدعم توقعات البنك المركزي برفع أسعار الفائدة مرتين أو ثلاث مرات إضافية هذا العام بعد زيادة ربع نقطة مئوية في مارس.

 ولكن رغم هذا التعافي، ربما نما إنفاق المستهلك بوتيرة أبطأ في الربع الأول. فقد ارتفعت مبيعات التجزئة الأساسية بمعدل سنوي 1% على مدى الأشهر الثلاثة الماضية مقارنة مع 7.6% في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر.

تأرجح الروبل الروسي بين مكاسب وخسائر مع تأهب المستثمرين لإعلان الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف الكريملن لدعمه الرئيس السوري بشار الأسد.

ويعيد المتعاملون تقييم خياراتهم بعد أن تسببت عقوبات أمريكية هي الأشد حدة حتى الأن في هبوط الروبل بأسرع وتيرة منذ 2015 الاسبوع الماضي. وبينما يشير بعض المستثمرين إلى ارتفاع أسعار النفط كسبب لشراء أصول أكبر منتج للطاقة في العالم، يحذر اخرون من ان تدهور علاقات روسيا بالغرب يخلق غموضا كبيرا جدا بشأن المدى الذي ستصل إليه العقوبات الامريكية.

وقالت نيكي هالي السفيرة الأمريكية لدى الامم المتحدة في حديثها مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (سي.بي.سي) إن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن سيعلن عقوبات جديدة ضد روسيا اليوم الاثنين "تستهدف بشكل مباشر الشركات التي كانت تتعامل في المعدات" المرتبطة بالرئيس السوري بشار الأسد وأسلحته الكيماوية.

وارتفعت العملة الروسية 0.7% إلى 61.637 مقابل الدولار اليوم بعد هبوطها في تعاملات سابقة 0.9%. واستقر العائد على السندات المقومة بالعملة المحلية لآجل عشر سنوات عند 7.51%.

قالت نيكي هالي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن عقوبات جديدة سيتم فرضها على روسيا ترتبط باستخدام سوريا المزعوم لأسلحة كيماوية في وقت تقيم فيه الولايات المتحدة وبريطانيا التداعيات والخطوات القادمة بعد هجوم يوم السبت على الدولة الشرق أوسطية.

وذكرت هالي في حديثها يوم الأحد مع برنامج "واجه الأمه" الذي تبثه شبكة (سي.بي.سي) إن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن سيعلن عقوبات جديدة يوم الاثنين "تستهدف مباشرة أي شركات كانت تتعامل في معدات" تخص الرئيس السوري بشار الأسد واسلحته الكيماوية.

وأضافت إن الهدف هو الإثناء عن أي استخدام في المستقبل ووقف "تستر" روسيا على حليفها. وقالت هالي "الجميع سيشعر بذلك في المرحلة الحالية...الجميع يعلم أننا بعثنا برسالة قوية وأملنا هو أنهم ينصتون لها".

وقال المتحدث باسم وزارة الخزانة إن الوزارة لا تعلق على عقوبات.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب إن "المهمة أنجزت" عبر تويتر يوم الأحد غداة شن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات جوية ردا على هجوم للأسد يعتقد أنه كان بالأسلحة الكيماوية على مدنيين. وقالت هالي إن الولايات المتحدة تبقى جاهزة للرد على أي استخدام متكرر للأسلحة الكيماوية، رغم ان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أصر على ان الضربة الموجهة لمنشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا تحرك غير متكرر مع "غياب مقترح مطروح" لتنفيذ ضربات جديدة.

وقال جونسون "الغرض العام للمهمة هو توجيه رسالة". "أخيرا العالم قال أن الكيل قد طفح". ولكنه أقر بأن هذا يعني "ان بقية الحرب السورية ستستمر كما هي" وان الأسد سيسمح له "مواصلة القتل في طريقه" نحو الانتصار.

وبينما ستواجه رئيسة الوزراء تيريزا ماي منتقدين في البرلمان اليوم، سلطت تعليقات جونسون الضوء على التوترات التي أسفرت عنها الهجمة المحدودة التي نفذها يوم السبت الحلفاء عبر الأطلسي بعد سنوات من الصراع في أفغانستان والعراق. وإذا سعت ماي لطلب تفويض من أجل تدخل أوسع نطاقا، فإنها تواجه خطر الخسارة التي تعرض لها سلفها ديفيد كاميرون حول نفس القضية في 2013.

استقر الذهب يوم الاثنين، متخليا عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة على خلفية ضربات جوية مطلع هذا الاسبوع على سوريا، مع مراهنة الأسواق المالية على ان التدخل الأحدث الذي قادته الولايات المتحدة لن يتصاعد إلى صراع أوسع.

ولكن تراجع في الدولار أبقى المعدن النفيس متماسكا بقوة. وتتحرك الأسعار في نطاق عرضي منذ يناير إذ يدعمها مخاوف جيوسياسية لكن يكبح صعودها توقعات بزيادات قادمة في أسعار الفائدة الأمريكية ومقاومة فنية عند 1360-1365 دولار للاوقية وهما أعلى مستويين تسجلا في فبراير وأبريل.

وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1344.34 دولار للاوقية في الساع 0930 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن مستواه في أواخر تعاملات الجمعة لكن نزولا من مستوى 1348 دولار الذي سجله في تعاملات سابقة من الجلسة. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1346.80 دولار للاوقية.

وشنت قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية على سوريا يوم السبت إستهدفت بها ثلاثة من منشآت الأسلحة الكيماوية الرئيسية للدولة.

ولكن تخلى المستثمرون عن الأصول التي تعد ملاذا أمنا وهبطت أسعار النفط اليوم على توقعات ان الهجمات لن تمثل بداية تدخل غربي أكبر في الصراع.

بعد ساعات من ضربة صاروخية عقابية بقيادة الولايات المتحدة، ظهر الرئيس السوري بشار الأسد، مرتديا حلة داكنة وياقة عنق، يسير عبر أبواب قصره ليبدأ يومه كالمعتاد.

وجاءت صورة الأسد في مقطع فيديو قصير بثه التلفزيون السوري وهو يسير على أرضية رخام لامعة باتجاه مكتبه ويحمل حقيبة بيده مطابقة لفحوى الخطاب الذي قدمته الحكومة السورية بعد قليل من الهجوم وهو أن الهجوم الثاني خلال عام ردا على ما يشتبه أنه استخدام لأسلحة كيماوية فشل في هز استقرار النظام وان الرئيس مسيطر.

وقال محللون ودبلوماسيون إن الهجوم من المستبعد ان يؤدي إلى تصعيد في أعمال القتال أو يغير مسار الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات.

وقال أيهام كامل، رئيس قسم أبحاث مجموعة يوراسيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "إذا كان الهجوم السابق صفعة على اليد، فهذا ربما صفعة على الوجه لكن ليس شيئا يزعزع استقرار نظام الأسد بأي شكل جوهري".

وضربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مواقعا عسكرية ومعاهد بحوث مرتبطة بالأسلحة الكيماوية في دمشق وحمص في ساعات الليل للرد على استخدامها المشتبه به في هجوم يوم السابع  من أبريل على ضاحية خاضعة لسيطرة المعارضة في العاصمة. وجاء هذا الهجوم بعد ضربة مشابه، أضيق نطاقا، العام الماضي كان القصد منها أيضا ردع الأسد من استخدام الاسلحة الكيماوية.

واصطفت روسيا وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية، حلفاء الأسد طوال الصراع، حول النظام محذرين من ان الهجوم سيكون له عواقب لكن لم يصلوا إلى حد التهديد بأي رد. وقالت روسيا ان الصواريخ التي تزيد عن مئة صاروخا التي أطلقت في الساعات الأولى من يوم السبت لم تدخل المجال الجوي الذي تغطيه منظومات دفاعية روسية مما يهديء المخاوف من تصعيد إلى صراع أوسع نطاقا.

ونزل سوريون إلى شوارع العاصمة في مسيرات ارتجالية صغيرة ملوحين بالأعلم السورية والروسية والإيرانية ومرددين شعارات تاييد للأسد.

وقال عصام ضاحي أحد سكان دمشق الذي يبيع قطع غيار سيارات عبر الهاتف لوكالة بلومبرج "ترامب المتعجرف أراد الهجوم ليثبت أنه رجل". "هذا لن يكون له تأثيرا على حكومة تحملت حربا مستمرة منذ أكثر من سبع سنوات".

 

إستنكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضربات عسكرية شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا ووصفها "بعمل عدوان" لكن لم يشر إلى رد محتمل على الهجوم الذي كان متوقعا بشدة على حليفته في الشرق الأوسط مما يهديء في الوقت الحالي المخاوف من صراع أوسع نطاقا.

وقالت وزارة الدفاع في موسكو إن عشرات الصواريخ والقنابل التي أطلقت على مجموعة من المواقع في الساعات الأولى من يوم السبت لم تدخل المجال الجوي الذي تحميه منظومات متقدمة فوق القواعد الروسية قرب الساحل. وأضافت أنه لم يسقط ضحايا، سواء سوريين أو روس، ولم يقع ضرر بالغ.

وحذر كبير القادة العسكريين لبوتين الشهر الماضي إن القوات الروسية ستسقط أي صواريخ تهدد أفرادها وترد على مصادر إطلاقها مما أثار المخاوف من أن يتصاعد القصف الأمريكي. لكن إقتصرت الضربات، رغم أنها أكبر من التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب قبل عام، على أهداف قليلة مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية لسوريا بحسب ما قاله مسؤولون أمريكيون.

وقال أندري كليموف، نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في المجلس الأعلى للبرلمان في موسكو، "نحن لا نتحدث عن صراع عسكري مباشر بين روسيا والولايات المتحدة". "الأمريكان وحلفائهم فعلوا كل ما في وسعهم للتأكد أنهم لم يضربوا وحدات روسية".

وقال جيمز ماتيس وزير الدفاع الأمريكي أنه لا توجد خطط عاجلة لتنفيذ هجمات إضافية. ولا يبدو على الأرجح ان العمل العسكري يوم السبت يهدد بقاء النظام السوري، الذي هو أولوية رئيسية للكريملن. وقال بوتين في بيان ان العمل العسكري "ضد دولة ذات سيادة" ينتهك القانون الدولي.

وأبلغ الجنرال الروسي سيرجي رودسكوي الصحفيين في العاصمة الروسية إن القوات السورية مستخدمة منظومات سوفيتية الصنع إعترضت 71 صاروخا عابرا للقارات من 103 صاروخا تم إطلاقهم بما في ذلك على ست مطارات وهو إدعاء لم يتسن التحقق من صحته. ولم تقدم على الفور  الولايات المتحدة تقييما للأداء.

وقال كليموف النائب الروسي إن النطاق المحدود للحملة القصيرة تظهر إن تحذيرات موسكو أتت بثمارها.

وأضاف كليموف مشيرا إلى الإدارة الأمريكية "هؤلاء سياسيون مجرمون وجبناء". "أرادوا الحصول على حملة دعاية عسكرية لأغراضهم السياسية لكنهم خائفون من الرد عليهم".

وقال مسؤولون أمريكيون إن الأهداف جرى اختيارها بما يحد من خطر ضرب قوات روسية عن طريق الخطأ. ولم تقدم الولايات المتحدة لروسيا إخطارا مبكرا بالأهداف لكن استخدمت خطا ساخنا لضمان ان يكون المجال الجوي خاليا. وقالت فرنسا إن روسيا تم تحذيريها مسبقا من الضربات لتفادي مواجهة مباشرة. وتمتلك روسيا قواعد جوية وبحرية في سوريا، لكن عدد قواتها هناك أقل بكثير من القوات التابعة لإيران، التي تقاتل أيضا نيابة عن الأسد، ومن قوات الولايات المتحدة وحلفائها.

رد غير مماثل

وقال كونستانتين كوساتشيوف، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي، إن الضربات كان الهدف منها على ما يبدو منع تحقيق في هجوم مزعوم بأسلحة كيماوية استشهدت واشنطن به كمبرر. ووصفت موسكو الحادث على أنه مفبرك وهو إدعاء ترفضه الحكومات الغربية.

لكن ذكرت وكالة ار.اي.ايه نوفوستي نقلا عن كوساتيشوف إن رد روسيا "لا ينبغي ان يكون عسكريا بل قانونيا" يركز على الأمم المتحدة.

وقال أناتولي أنطونوف، سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، في تدوينة على فيس بوك إن الهجوم "ستكون له عواقب" لكن لم يذكر تفاصيل. وانتقد أيضا ان الولايات المتحدة على "الإساءة" لبوتين في إشارة واضحة لهجوم ترامب على نظيره الروسي بسبب دعمه للرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت مجموعة "يوراسيا" في رسالة عبر البريد الإلكتروني "روسيا سترد بكل تأكيد، على الأرجح من خلال عقوبات مضادة للتعامل مع التدهور العام في العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا، وليس عسكريا ضد جنود امريكيين في سوريا". وأضافت الشركة الاستشارية إن الروس قد يستهدفون أيضا حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بهجمات إلكترونية.

قال الرئيس دونالد ترامب أنه أمر بشن ضربات صاروخية على سوريا ردا على ما يشتبه أنه هجوم كيماوي نفذه نظام بشار الأسد على بلدة خاضعة لسيطرة المعارضة.

وأشار ترامب إن الضربات الصاروخية، التي ركزت على مواقع أسلحة كيماوية، سيتم تنفيذها بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا، وأوضح ان الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة الضربات حتى يتوقف النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيماوية.

وإنتقد الرئيس أيضا إيران وروسيا على دعم نظام الأسد، لاسيما بعد الهجوم الكيماوي.

وقال في خطاب متلفز من البيت الأبيض "إلى إيران وروسيا، أسئل من هي الدولة التي تريد ان ترتبط بمُرتكب مجازر جماعية" بحق رجال ونساء وأطفال أبرياء".  

وجاء بيان ترامب بشأن السياسة الأمريكية تجاه سوريا بعد يوم من التكهنات ان الولايات المتحدة ستشن هجوما على سوريا للرد على هجوم يتضح أنه كان بأسلحة كيماوية مطلع الاسبوع قتل فيه العشرات من المدنيين. وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يشمل الرد العسكري الأمريكي ضربات صاروخية.

وكان الهجوم متوقعا منذ ان توعد ترامب الأحد الماضي بالرد بقوة على "هجوم مروع" على دوما وهي بلدة على مشارف دمشق كانت من بين أخر معاقل القوات المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد. وتراوحت تقديرات عدد القتلى من المدنيين جراء الهجوم من 21 إلى أكثر من 78 شخصا.

لكن أوضح الرئيس أيضا ان الإجراءات الأمريكية لها حدود وان الإلتزام الأمريكي بالتحرك داخل الشرق الأوسط له حدود.

وقال ترامب "سنحاول جعله أفضل...لكن الشرق الأوسط مكان مضطرب".

 

دخلت المدمرة الأمريكية "وينستون تشرشل" المجهزة بصواريخ موجهة منطقة عمليات البحرية الأمريكية والتي تشمل البحر المتوسط وسط توترات متصاعدة حول ضربة عسكرية محتملة لسوريا.

وبحسب بيان صدر عن القوات البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، وصلت وينستون تشرشل، التي يمكنها حمل 90 صاروخ توماهوك، إلى المنطقة "لإجراء انتشار روتيني لدعم المصالح الأمنية البحرية الأمريكية والاستقرار الإقليمي والوجود البحري الهجومي في منطقة عمليات الأسطول السادس الأمريكي".

ومازال يقيم الرئيس دونالد ترامب خياراته العسكرية في سوريا بعد ان اتفق هو ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على أنه "من الحيوي" الرد على ما يشتبه أنه هجوم بأسلحة كيماوية على مدنيين مطلع هذا الاسبوع. ووصف أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم الوضع في الشرق الأوسط "بالفوضوي" ودعا لضبط النفس.

وقال غوتيريس إن الخطر هو "ان تخرج الأمور عن السيطرة" في الصراع المستمر منذ سبع سنوات الذي تشارك فيه بالفعل قوات عسكرية من روسيا والولايات المتحدة وإيران وتركيا بالإضافة لمليشيات كردية وجماعات إرهابية من بينها القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

قالت وزارة المالية المصرية يوم الجمعة إن حجم استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية بلغ 23.1 مليار دولار بنهاية مارس 2018 مقارنة بنحو 20 مليار دولار في ديسمبر من العام الماضي.

وساهم قرار البنك المركزي تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016، والذي أسفر عن  فقدان الجنيه نصف قيمته، في إنعاش التدفقات الأجنبية على السندات وأذون الخزانة الحكومية.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن متوسط سعر الفائدة المستهدف على أدوات الدين الحكومية في موازنة 2018-2019 سيبلغ 14.7% مقارنة مع 18.5% متوقعة في 2017-2018.

وتستهدف مصر إصدار سندات وأذون خزانة بنحو 511.21 مليار جنيه (28.95 مليار دولار) في العام المالي المقبل 2018-2019.

وارتفع الدين الخارجي لمصر ليصل إلى 82.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر بحسب نشرة طرح السندات المصرية المقومة باليورو الأسبوع الماضي.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي بفعل استمرار الغموض حول عمل عسكري غربي في سوريا.

وناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مستشاريه للأمن القومي يوم الخميس خيارات بشأن سوريا التي فيها هدد بشن ضربات صاروخية ردا على ما يشتبه أنه هجوم بغاز سام في وقت عبر فيه مبعوث روسي عن مخاوف من صراع أوسع نطاقا بين واشنطن وموسكو.

ولكن ألقى ترامب بظلال من الشك حول توقيت الهجوم الذي يهدد به وقال في تغريدة ان الهجوم الأمريكي "قد يكون قريبا جدا أو ليس قريبا على الإطلاق".

ويُستخدم الذهب عادة كمخزون للقيمة في أوقات الغموض السياسي والمالي.

وقال بيتر فيرتيج المحلل لدى كونتيتيف لأبحاث السلع "دونالد ترامب تراجع قليلا عن موقفه في تغريدته صباح أمس، لكن الخطر مازال قائما من ان يتصاعد الوضع مع روسيا نتيجة هجوم عسكري على سوريا".

وأضاف "عدنا لحرب باردة، التي قد تتحول بسهولة إلى حرب ساخنة إذا فقد شخص أعصابه—وفي مثل هذا الوضع، الذهب ملاذ".

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1344.16 دولار للاوقية في الساعة 1425 بتوقيت جرينتش متجها نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنحو 1%. وزادت العقود الاجلة الأمريكية 0.4% إلى 1347.50 دولار.