
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
صعدت الأسهم الأمريكية مع ترحيب المستثمرين بعلامات مبكرة على ان إجراءات العزل العام في الولايات المتحدة وأوروبا تساعد في إبطاء معدل إنتشار فيروس كورونا، رغم أن الأمريكيين يستعدون لأسبوع صعب فيه من المرجح ان تبلغ حالات الإصابة الجديدة ذروتها.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 1014 نقطة أو 4.8% إلى 22067 نقطة، على الرغم من ان المؤشر لازال منخفضاً أكثر من 20% هذا العام.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 4.6% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 4.5%. وخارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 3.3%، بينما أنهت أغلب أسواق الأسهم الأسيوية تعاملاتها على مكاسب.
وسجلت كافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز ارتفاعات، ليقودها قطاع الشركات الصناعية الذي ارتفع 5.1% والقطاع المالي الذي زاد 5%.
ولكن تراجعت العقود الاجلة للنفط الخام مع إستعداد دول رئيسية منتجة للنفط للاجتماع يوم الخميس لمناقشة كيف تعالج تخمة في المعروض العالمي.
وأعلنت ولاية نيويورك، الأشد تضرراً بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، يوم الأحد أول انخفاض في الوفيات اليومية، لكن حذر حاكم الولاية أندرو كومو أنه من السابق لأوانه إعطاء أهمية للرقم المعلن. وحذر مسؤولو الصحة أن نماذج إحصائية جديدة تظهر ان عدد حالات الإصابة من المرجح ان يصل إلى مستويات جديدة مرتفعة في الأيام المقبلة. وأظهر تحليل أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن تقريباً ربع الاقتصاد الأمريكي متوقف مع تقليص السلطات السفر والأنشطة التجارية.
وأظهرت أيضا إجراءات الإحتواء الصارمة علامات على أنها تساعد في إبطاء معدل إنتشار الفيروس في أجزاء من أوروبا، من بينها إيطاليا وإسبانيا. وتسجل الدولتان الأن أقل عدد وفيات يومية مقارنة بها قبل أسبوع، ويبدأ الضغط على المستشفيات في إيطاليا ينحسر، حسبما قال مسؤولون.
وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.659% من 0.587% يوم الجمعة، في علامة جديدة على تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
تعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي يوم الاثنين بالكشف عن حزمة تحفيز اقتصادي غير مسبوقة، تعادل 20% من الناتج الاقتصادي، حيث تعهدت حكومته بإتخاذ "كل الخطوات" لمكافحة التداعيات المتصاعدة لفيروس كورونا.
وسيبلغ إجمالي حجم الحزمة، التي صادق عليها مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، 108 تريليون ين (989 مليار دولار) بما يتجاوز إلى حد بعيد الحزمة المعلنة في أعقاب الازمة المالية في 2009 التي بلغ حجمها 56 تريليون ين.
وأبلغ أبي الصحفيين بعد اجتماع مع مشرعين كبار بالحزب الحاكم "قررنا تنفيذ حجم ضخم غير مسبوق من حزمة بقيمة 108 تريليون ين، أو 20% ن الناتج المحلي الإجمالي، بعد الضرر البالغ للاقتصاد من جراء فيروس كورونا المستجد".
ولم يقدم أبي تفاصيل أكثر، لكن ربما يشمل هذا المبلغ إجراءات اقتصادية سابقة بقيمة 26 تريليون ين، التي جرى تبنيها في نهاية العام الماضي للتكيف مع المخاطر الناتجة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ومع ذلك، إتضح ان الحزمة أكبر بكثير من توقعات المحللين مما يعطي شعوراً بالآمان للمواطنين الذي يواجهون تراجعات في دخولهم ويبقون في المنازل.
وقال أبي أن الحزمة تتضمن مدفوعات نقدية بقيمة ما يزيد على 6 تريليون ين للأسر والشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تواجه صعوبات، مما يبرز مدى الضرر الواسع من الفيروس، الذي يثير شبح الركود.
وقال أبي أنه سيعلن حالة طواريء في موعد أقربه الثلاثاء.
وتجاوز عدد حالات الإصابة عالمياً بفيروس كورونا حاجز المليون وتوفى أكثر من 64 ألفاً. ولا تشهد اليابان نفس الزيادة الحادة التي نراها في أوروبا والولايات المتحدة ودول أخرى إذ تسجل حوالي 4 ألاف حالة إصابة و93 حالة وفاة حتى يوم الاثنين، لكن يزيد معدل الإصابات الجديدة، خاصة في طوكيو.
تعثر الدولار مقابل أغلب العملات يوم الاثنين لكن واصل صعوده مقابل الين الياباني مع تقييم المستثمرين واقع أن معدل الوفيات من فيروس كورونا في أوروبا يتباطأ بينما يتسارع في اليابان ودول أخرى في أسيا.
ومع إستعادة المتعاملين بعض الشهية للمخاطرة، انخفض الين، بينما ارتفع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي، العملتان اللتان تستفيدان من تحسن الرغبة في المخاطرة.
وارتفع الدولار 0.7% إلى 109.38 ين وهو أعلى مستوى في 10 ايام، بينما صعد الدولار الاسترالي 1.3% إلى 0.6071 دولار أمريكي مقابل نظيره الأمريكي.
وكان اليورو محايداً مقابل العملة الأمريكية عند 1.0805 دولار. واستقر أيضا مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية عند 100.68 نقطة.
ومن المتوقع ان يجتمع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الثلاثاء لمناقشة ثلاثة خيارات سريعة لدعم الاقتصاد خلال وباء فيروس كورونا.
وسجلت إيطاليا أقل حصيلة وفيات يومية منذ أكثر من أسبوعين يوم الأحد، وأعلنت فرنسا أيضا تباطؤ معدل الوفيات اليومية، في حين سجلت ألمانيا رابع انخفاض يومي على التوالي في حالات الإصابة الجديدة.
ولكن أكدت إندونسيا يوم الاثنين 218 حالة إصابة جديدة، في أكبر قفزة يومية منذ إعلان أول حالات إصابة لديها قبل شهر.
وذكرت وسائل إعلام أن اليابان ستعلن أيضا حالة طواريء يوم الثلاثاء وسط نقص في الأسرة وزيادة في حالات الإصابة مما يدفع النظام الصحي في طوكيو نحو شفا الإنهيار.
وارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.2292 دولار و0.3% مقابل اليورو إلى 87.89 بنساً بعد نزوله في ساعات الليل على أنباء عن دخول رئيس الوزراء بورس جونسون المستشفى في ظل أعراض مستمرة عليه لمرض كوفيد-19.
قفز الذهب 1.5% إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن وسط مخاوف حول تباطؤ الاقتصاد العالمي الناتج عن وباء فيروس كورونا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1640.40 دولار للاوقية في الساعة 1237 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوياته منذ 12 مارس. وزادت العقود الاجلة الامريكية للذهب 1.7% إلى 1673.30 دولار.
وقال كريج إيرلام المحلل في شركة الوساطة أواندا "تاثير الفيروس على الاقتصاد العالمي والحجم غير المسبوق من التحفيز الذي تم ضخه في شرايين النظام المالي من المتوقع ان يدعم الذهب".
"الذهب يبدو أنه يستهدف 1700 دولار للاوقية ولن أتفاجأ أن أراه ينطلق صعوداً".
وأصاب الوباء أكثر من مليون شخصاً وأودى بحياة أكثر من 68 ألفاً ودفع دول لتمديد إجراءات عزل عام لكبح إنتشاره مما أصاب بالشلل قطاعات واسعة من الاقتصاد العالمي.
وفيما يعكس المعنويات تجاه الذهب، ارتفعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالمعدن النفيس في العالم، 0.7% إلى 978.99 طناً يوم الجمعة وهو أعلى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات.
سجلت إسبانيا أقل عدد حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا منذ أكثر من اسبوعين في علامة على تباطؤ أكبر تفشي في أوروبا.
وأظهرت بيانات من وزارة الصحة الإسبانية يوم الاثنين أن عدد حالات الإصابة الجديدة بلغ 4273 ليصل الإجمالي إلى 135 ألفاً و32 . وارتفعت الوفيات من جراء الفيروس 637 إلى 13 ألفاً و55 في الأربع وعشرين ساعة الماضية، وهي زيادة أقل من حصيلة يوم الاحد عند 674 والعدد الأقل للوفيات اليومية منذ 24 مارس.
وفي ظل وفيات من المرض أكثر من الصين، التي فيها بدأ الوباء، استمر تدهور صورة إدارة الحكومة للأزمة لدى الرأي العام. ويؤيد 27.7% فقط من الناخبين إجراءات الحكومة مقارنة مع 35.1% قبل ثلاثة أسابيع، وفقا لاستطلاع "جي.ايه.دي ثري" الذي نشرته يوم الاثنين الصحيفة الإسبانية ايه.بي.سي.
وبينما تخضع الدول بأكملها لإجراءات عزل عام منذ 14 مارس، أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في عطلة نهاية الاسبوع أنه سيطلب موافقة البرلمان على تمديد حالة الطواريء الحالية لمدة أسبوعين حتى 25 أبريل.
ترامب: الولايات المتحدة تعرب عن تمنياتها الطيبة بشفاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، وأنا متفائل أنه سيكون بخير
ترامب: الانخفاض في عدد الوفيات في نيويورك قد يكون علامة مبشرة
ترامب: نآمل أن يكون ما نراه استقراراً في منحنى الإصابة بفيروس كورونا في المناطق الأشد تضرراً في الولايات المتحدة
ترامب: الحكومة الاتحادية ستقدم 600 ألف كمامة "N95"لمدينة نيويورك يوم الاثنين
ترامب: الولايات المتحدة أجرت فحص كورونا ل1.76 مليون مواطناً أمريكيا
ترامب: الحكومة إشترت "كمية ضخمة"من دواء الملاريا "هيدروكسي كلوروكين"، وهناك بعض المؤشرات القوية على أنه يساعد في علاج كورونا
ترامب: الولايات المتحدة خزنت حوالي 29 مليون جرعة من دواء "هيدروكسي كلوروكين"
ترامب:الولايات المتحدة قطعت شوطاً طويلاً في تطوير لقاحات لفيروس كورونا، وسنرى ما سيحدث
ترامب: بدأنا نرى نوراً في نهاية النفق
بيركس منسقة البيت الأبيض للاستجابة لفيروس كورونا: توجد علامات تدعو للتفاؤل في إسبانيا وإيطاليا بعد أسابيع من جهود المكافحة
بيركس: سنرى أرقاما مرتفعة من الوفيات في الأيام المقبلة، ومن المتوقع ان نشهد استقراراً في حالات الإصابة الجديدة
سجلت إيطاليا اقل عدد وفيات يومية بفيروس كورونا منذ أسبوعين ونصف الأسبوع في مؤشر مبكر على ان إجراءات العزل العام الصارمة لإحتواء تفشي الفيروس تبدأ أخيراً تؤتي ثمارها.
وانخفض عدد الوفيات يوم الاحد إلى 525، وهي أقل قراءة يومية منذ 19 مارس، ليصل الإجمالي منذ بداية التفشي في إيطاليا إلى 15 ألفاً و887. وبلغ عدد حالات الإصابة الجديدة 4316 مقارنة مع 4805 في اليوم السابق. ولدى إيطاليا الأن 128 ألفاً و948 حالة إصابة، وهو عدد أقل طفيفاً منه في إسبانيا.
وشهدت إسبانيا يوم الأحد ثالث انخفاض يومي في الوفيات اليومية من جراء الفيروس مما يعزز الآمال بأن المرحلة الأسوأ من إنتشار الوباء ربما تصل إلى نهايتها هناك ايضا. وأظهرت أيضا اعداد الوفيات بالفيروس في بريطانيا انخفاضاً، مع تحذير الحكومة أنها ربما تدرس تشديد الإجراءات لمكافحة الوباء بشكل أكبر.
قال مسؤولو الصحة أن الأمريكيين عليهم أن يستعدوا للأسوأ في الفترة القادمة حيث تصبح الولايات المتحدة على نحو متزايد مركزاً لوباء فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 1.2 مليون شخصاً على مستوى العالم.
وقفز عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في العالم بأكثر من 100 ألف في يوم واحد لأول مرة. وأضافت الولايات المتحدة ما يزيد على 33 ألف حالة إصابة جديدة مما يرفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المعلنة في الدولة فوق 312 ألف حتى صباح يوم الأحد، وفقا لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز.
وتوفى أكثر من 8500 شخصاً في الولايات المتحدة من كوفيد-19، المرض الناتج عن فيروس كورونا.
وقال الجراح العام جيروم أدامز لشبكة فوكس نيوز أن هذا الأسبوع سيكون "الأسبوع الأصعب والأكثر حزناً في حياة أغلب الأمريكيين" مقارناً المعاناة بالدمار الذي خلفه هجوم بيرل هاربور أو الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وقال أن المواطنين الأمريكيين يجب ان يبقوا في المنازل خلال الثلاثين يوماً القادمة. ومع ذلك، أيد سلطة حكام الولايات في إتخاذ قراراتهم بشأن إغلاق اقتصاداتهم.
وقالت ديبورا ريبكس منسقة إستجابة البيت الأبيض لفيروس كورونا في وقت متأخر يوم السبت أن النماذج الإحصائية تظهر ان حالات الإصابة الجديدة قد تبلغ ذروتها في نيويورك وديترويت ونيو أورلينز في الأيام الستة إلى السبعة القادمة.
وقالت دكتورة بيركس في مؤتمر صحفي للبيت الأبيض مساء السبت "الأسبوعان القادمان مهمان بشكل استثنائي". "هذا ليس وقتاً للذهاب إلى محال البقالة أو الصيدليات، وإنما كل ما يمكنك فعله هو الحفاظ على سلامة أسرتك واصدقائك".
وأضافت بيركس ان المسؤولين يراقبون عن كثب زيادة في حالات الإصابة في بنسلفانيا وكولورادو وواشنطن دي.سي ويحدوهم آمل ان تحول إجراءات التباعد الإجتماعي في هذه الأماكن دون تكرار نفس مستوى الإنتشار في نيويورك ونيوجيرسي وكونكتيكت وجزء من رود أيلاند.
وقال دكتور أنتوني فوتشي، رئيس المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، على شبكة سي.بي.إس أنه إذا إتبع الأمريكيون أوامر البقاء في المنازل وإلتزموا بسلوكيات آمنة أخرى، سيبدأ عدد حالات الإصابة الجديدة يستقر.
ولكن أضاف أن عدد الوفيات سيواصل ارتفاعه لأن الوفيات مؤشر متأخر.
وقال د. فوتشي أن القدرة على إجراء اختبارات فحص للمرضى قد تحسنت. وتابع "في الأسبوع او الاسبوعين القادمين، سيتوفر لدينا قدرة استثنائية أكبر على القيام بالاختبارات اللازمة".
وأردف د. فوتشي أنه يرتدي غطاء للوجه عندما يتوجه إلى آماكن لا يمكنه فيها السيطرة على المسافة بينه وبين الأخرين. وقال أنه لا يرتدي كمامة عندما يمارس رياضة الجري، لكنه يرتديها عندما يقترب من أشخاص أخرين.
وقال د.فوتشي أن عقار "هيدروكسي كلوروكوين " لم يتضح بشكل أكيد أنه يتصدى للفيروس. واستطرد قائلاً "هناك حالات تظهر أنه ربما يكون هناك تأثير وحالات أخرى تظهر أنه لا يوجد تأثير".
وأكد الرئيس ترامب أيضا في مؤتمر يوم السبت أن الأيام المقبلة ستشهد الأسوأ وأشاد بالمواطنين الذين يتبعون إرشادات التباعد الاجتماعي. وأعرب أيضا عن رغبته في إنهاء إجراءات العزل العام في أقرب وقت ممكن، قائلاً "العلاج لا يجب ان يكون أسوأ من الفيروس نفسه".
وظلت نيويورك، وبدرجة أقل نيوجيرسي، الولايتين اللتين لديهما أكبر عدد حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، حوالي نصف إجمالي حالات الإصابة والوفاة على مستوى الدولة. وقال فيل مورفي حاكم ولاية نيوجيرسي يوم السبت أن وفيات فيروس كورونا في الولاية تفوق الأن عدد من لقوا حتفهم في هجمات الحادي عشر من سبتمبر بأكثر من 100.
وقالت غريتشن ويتمر حاكم ولاية ميتشجان، المنتمية للحزب الديمقراطي والتي تصادمت مع الرئيس حول إستجابة الحكومة الاتحادية، لشبكة فوكس نيوز ان إستراتجية موحدة على مستوى الدولة ستعمل بشكل أفضل من إرشادات متفاوتة من حكام الولايات. وبهذا الحال، قالت "كوفيد-19 سيستمر لوقت أطول وسيمرض به عدد أكبر من الأشخاص، وللأسف ربما تُزهق أرواح أكثر".
وأكدت مجدداً ويتمر أيضا على حاجة ولايتها للمزيد من الإمدادات الطبية، التي طلبتها هي وحكام ولايات كثيرين من الحكومة الاتحادية.
"نحتاج بشكل ماس معدات وقائية...الأرواح على المحك هنا".
ووفقا لجامعة جونز هوبكينز، تجاوز عدد الوفيات عالمياً من جراء مرض كوفيد-19 حاجز ال65 ألفاً. وينتشر الفيروس الأن في 181 دولة وإقليم حول العالم.
وفي المملكة المتحدة، التي فيها حصيلة الوفيات تجاوزت ال4 ألاف، من المتوقع ان تشكر الملكة إليزابيث الثانية العاملين بقطاع الصحة في خطاب نادر مسجل—هو الرابع على مدار فترة حكمها المستمر منذ سبعة عقود.
وبدا ان إجراءات الإحتواء الصارمة تساعد في إحتواء الفيروس في الدولتين الأشد تضرراً في أوروبا، إيطاليا وإسبانيا. وتباطأ معدل الإصابة مع زيادة عدد الحالات المؤكدة بأقل من 5% عن اليوم السابق في الدولتين. وتسجلان الأن عدد وفيات يومية أقل منه قبل أسبوع.
ويبدأ ينحسر الضغط على المستشفيات في إيطاليا ، مع انخفاض عدد المرضى في وحدات العناية المركزة للمرة الأولى منذ أن بدأ تفشي الفيروس، وفقا لبيانات صادرة مساء السبت.
وفي فرنسا، انخفض عدد الوفيات الجديدة اليومية يوم السبت، لكن قفز العدد الإجمالي إلى 7560 بعدما ضمت سلطات الصحة للإحصاء أكثر من ألفي شخصاً توفوا في دور مسنين ولم يكونوا ضمن الحصيلة المعلنة في السابق.
وقالت السلطات أن الوباء ربما يقترب من ذروته في منطقة باريس وشرق فرنسا. ويوم الأحد، تم نقل عشرات المرضى من المناطق الأشد تضرراً إلى غرب فرنسا على متن قطارات فائقة السرعة.
وفي مؤشر على مدى تعطل الحياة العامة بسبب الوباء، ألغت وزارة التعليم في فرنسا إمتحانات الثانوية العامة "البكالوريا" في البلاد التي بدأت تحت حكم نابليون بونابرت في 1808—وهو أمر لم يحدث حتى خلال الحرب العالمية الثانية.
وكانت إيران، أحد البؤر الرئيسية لتفشي الفيروس والتي فيها لم يتم بعد السيطرة على الأزمة، استثناءاً بإعلان تخفيف إجراءات مكافحة الفيروس. وقال الرئيس حسن روحاني أن الأنشطة الاقتصادية محدودة الخطورة ستستأنف يوم 11 أبريل، في إشارة إلى مساعي الحكومة لتحقيق توازن بين مخاوف الصحة العامة واقتصاد يشهد ركوداً عميقاً ويخضع لعقوبات.
وقال علي رضا زالي مسؤول عمليات السيطرة على فيروس كورونا في إيران يوم السبت أن عدد مرضى كوفيد-19 في المستشفيات زاد 30% خلال يومين في العاصمة. وسجلت الدولة 3603 حالة وفاة تتعلق بالوباء.
قال الرئيس دونالد ترامب أنه سيستخدم الرسوم الجمركية إن لزم الأمر لحماية صناعة النفط المحلية في ظل تهاوي أسعار النفط الخام في الاسواق العالمية.
وأدلى ترامب بهذا التعليق يوم السبت في إفادة صحفية للبيت الأبيض.
وقال ترامب "إذا تعين علي فرض رسوم على النفط القادم من الخارج، أو إذا تعين علي فعل شيء لحماية الألاف وعشرات الألاف من العاملين بقطاع الطاقة وشركاتنا العظيمة التي توفر كل هذه الوظائف. سأفعل أي شيء يتحتم علي فعله".
وأشار أن انخفاض أسعار النفط "يضر العديد من الوظائف".
وتابع ترامب "لا أكترث بشأن أوبك" مضيفاً انه يعتقد أن المنظمة تدمر نفسها.
سينعقد اجتماع لمناقشة تأجيل موعد إستضافة معرض "إكسبو 2020 دبي" يوم 21 أبريل.
وذكر بيان أن اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض ستعقد اجتماعاً إفتراضياً في هذا الموعد لإتخاذ قرار.
وطلبت دولة الإمارات تأجيل المعرض الدولي لمدة عام بسبب وباء فيروس كورونا داعية إلى إستضافته من الأول من أكتوبر 2021 حتى 31 مارس 2022.
وسيشارك مندوبون عن 21 دولة عضوه منتخبة وأمين عام المكتب الدولي للمعارض ديميتري كريكنتزس في الاجتماع، وسيتخذ القرار بأغلبية الثلثين.