
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قالت الحكومة السويسرية يوم الاربعاء أن اقتصاد الدولة قد ينكمش بنسبة 10.4% هذا العام بسبب تأثير فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الحكومة أن هذا التوقع، الذي هو تخفيض من تقديرات سابقة بإنكماش نسبته 1.5%، سيحدث إذا طال أمد إجراءات الإغلاق في سويسرا وفي الخارج مما يسفر عن حالات إفلاس وفقدان وظائف. وفي هذا السيناريو على شكل حرف L، سيكون هناك تعاف ضعيف فقط مع توقعات بنمو الاقتصاد 3.4% في 2021.
وفي سيناريو ثان من التعافي على شكل حرف V، توقعت الحكومة السويسرية إنكماشاً بنسبة 7.1% قبل تعافي قوي في 2021.
قالت منظمة التجارة العالمية أن وباء فيروس كورونا قد يتسبب في أكبر إنهيار لتدفقات التجارة الدولية مقارنة بأي وقت في حقبة ما بعد الحرب العالمية.
وقدمت المنظمة التي مقرها جنيف في تقرير نشرته يوم الاربعاء سيناريوهين محتملين للتجارة العالمية في السنوات القادمة ، مشيرة أن الطبيعة غير المسبوقة لأزمة الصحة قد تسفر عن مجموعة واسعة من النتائج.
وفي السيناريو المتفائل، قالت منظمة التجارة العالمية أن التجارة العالمية في السلع قد تنخفض 13% في 2020 وتتعافى بنسبة 21% في 2021—مقارنة مع إنكماش بلغت نسبته 0.1% في 2019. وفي هذا السيناريو، قد ينكمش الناتج الاقتصاد العالمي 2.5% في 2020 وينمو 7.4% في 2021.
وفي السيناريو المتشائم، قد يهبط حجم التجارة العالمية في السلع 32% هذا العام مع إحتمال زيادة قدرها 24% العام القادم. وفي هذا الوضع، سينكمش الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 8.8% في 2020 ويتوسع بنسبة 5.9% في 2021.
وإذا تحقق السيناريو المتفائل، سيضاهي توقع منظمة التجارة العالمية أكبر مستوى إنكماش تسجل في وقت السلم، الذي كان في 2009، عندما انخفض حجم التجارة العالمية في السلع حوالي 12% وإنكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 2%. وإذا تحقق السيناريو المتشائم، قد يكون الانخفاض الأشد حدة في التجارة العالمية منذ أزمة الكساد العظيم.
وتسلط التوقعات الضوء على واقع ان العالم يشهد أزمة صحية واقتصادية غير مسبوقة، مثلها لم يحدث منذ عقود. وعلى مستوى العالم، توفى أكثر من 80 ألف بمرض كوفيد-19 وسيتجاوز قريباً عدد حالات الإصابة بالفيروس 1.5 مليوناً.
قالت معاهد اقتصادية رائدة في ألمانيا أن اقتصاد الدولة ، الأكبر في اوروبا، ربما ينكمش بنسبة 9.8% في الربع الثاني، الذي سيكون الإنكماش الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات في 1970، بسبب الإجراءات المفروضة لإبطاء إنتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت المعاهد الاقتصادية أن هذا سيكون أكثر من ضعف الانخفاض المسجل في الربع الأول من 2009، إبان الازمة المالية العالمية.
وتخضع ألمانيا لإجراءات إغلاق فعلي منذ عدة أسابيع. فقد أغلقت المدارس والمتاجر والمطاعم والمنشآت الرياضية وأنشطة تجارية أخرى غير أساسية كما أوقفت شركات كثيرة الإنتاج للمساعدة في إبطاء معدل إنتشار المرض.
وقال تيمو وولمرسهاور، الخبير الاقتصادي في معهد أيفو، أحد المعاهد الاقتصادية المشاركة في إعداد التقرير، " من غير المرجح ان تستمر الأزمة لوقت أطول من المتوقع وتؤدي إلى تجمد الإنتاج".
وأضاف " في هذا السيناريو سيكون الركود أعمق والتعافي سيكون أبطأ. وسيكون من الأصعب أيضا ان تمنع الحكومة إفلاس الشركات".
وقالت المعاهد الاقتصادية أن الاقتصاد ربما إنكمش بنسبة 1.9% في الفترة من يناير إلى مارس. وكما أوردت رويترز في السابق، توقعت المعاهد أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 4.2% هذا العام وينمو 5.8% العام القادم.
ومن المقرر ان تقدم الحكومة الألمانية توقعاتها الاقتصادية يوم 29 أبريل.
وقالت المعاهد أن حزمة التحفيز غير المسبوقة البالغ حجمها 750 مليار يورو (814.73 مليار دولار) التي تم إقرارها الشهر الماضي لتخفيف تأثير الوباء ستؤدي إلى ارتفاع نسبة دين ألمانيا إلى ناتجها الاقتصادي إلى 70% هذا العام من حوالي 60% قبل الأزمة.
ارتفع الذهب يوم الاربعاء بشكل طفيف مع تضرر معنويات المخاطرة من تزايد أعداد الوفيات بفيروس كورونا، في حين يترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحثاً عن تلميحات حول مزيد من إجراءات التحفيز.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1649.66 دولار للاوقية في الساعة 1237 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده إلى أعلى مستوى منذ العاشر من مارس يوم الثلاثاء عند 1671.40 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1675.30 دولار للاوقية.
وأنهت أسواق الأسهم الاوروبية مكاسب دامت يومين مع ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في بعض الدول الأشد تضرراً بالقارة.
وأصيب أكثر من 1.38 مليون شخصاً بفيروس كورونا المستجد حول العالم وتوفى 81 ألفاً و451، وفقاً لإحصاء رويترز.
وأعلنت ولاية نيويورك، بؤرة الوباء في الولايات المتحدة، أكبر زيادة يومية في الوفيات من جراء الفيروس كما ارتفعت حصيلة الوفيات اليومية في إسبانيا لأول مرة منذ خمسة أيام.
ودفع هذا الوباء الدول لتمديد إجراءات إغلاق والكشف عن تحفيز مالي ونقدي غير مسبوق لمعالجة الضرر الاقتصادي.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي يوم الثلاثاء حالة الطواريء لمكافحة تفشي المرض وكشف عن حزمة تحفيز بقيمة تريليون دولار لتخفيف الوطأة الاقتصادية.
ولكن حدت مكاسب في الدولار باعتباره ملاذ آمن من صعود الذهب، مع ارتفاع مؤشر الدولار 0.2%.
وتنتظر الأسواق صدور محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش والذي ربما يعطي تلميحات بشأن توقعات أسعار الفائدة.
وضمن المرتقب أيضا اجتماع يوم الخميس لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها على رأسهم روسيا، المجموعة المعروفة بأوبك بلس، والذي قد يسفر عن تخفيضات إنتاج لدعم أسعار النفط التي تهاوت.
صعد الدولار يوم الاربعاء مع إنحسار التفاؤل بتباطؤ معدل إنتشار فيروس كورونا مما يزيد مخاوف المستثمرين حول التأثير الاقتصادي للوباء.
وكان اليورو الخاسر الأكبر أمام الدولار، بعد يوم من تسجيل العملة الأمريكية أسوأ انخفاض لها مقابل سلة من العملات منذ نحو اسبوعين.
وجاءت مكاسب الدولار مع تحول الأسهم العالمية للانخفاض بعد صعود على مدى يومين بفعل تزايد الوفيات من جراء فيروس كورونا عبر العالم. وانخفضت الاسهم الأوروبية في ظل تجدد القلق حول إنتشار الفيروس واستجابة القارة له في تكرار لتراجعات مماثلة في الأسواق الأسيوية وانخفاض في بورصة وول ستريت في أواخر تعاملات يوم الثلاثاء.
ونزل اليورو0.2% إلى 1.0875 دولار، متأثراً بفشل وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على دعم جديد لاقتصاداتهم المتضررة من فيروس كورونا. وأثار هذا التأزم مخاوف أسواق السندات وقاد عائدات السندات الإيطالية قصيرة الآجل للارتفاع بحدة.
وتم تعليق المحادثات، التي تحاول الاتفاق على حزمة إجراءات لدعم الحكومات والشركات والأفراد، حتى يوم الخميس. وقالت مصادر أن خلاف بين إيطاليا وهولندا حول الشروط التي يجب ربطها بخطوط ائتمان من منطقة اليورو للحكومات يعوق التقدم.
وقال بنك اي.إن.جي "لا نتوقع أن يتحقق تقدم كبير ويبدو التحرك نحو ديون مشتركة أمراً مستبعداً في هذه المرحلة".
ومع ذلك، قال البنك أن هذا الجمود سيكون له على الأرجح تأثيراً محدوداً على اليورو في ضوء توقعات السوق المنخفضة بالفعل لما يعرف "بسندات كورونا".
ويرتبط الدولار على مدى شهر ارتباطاً وثيقاً بشهية المخاطرة مع تدافع المستثمرين والشركات خوفاً من الأسوأ على عملة الاحتياط العالمي.
وحقق الدولار مكاسب مقابل الاسترليني والين والفرنك السويسري بالإضافة لعملات مرتبطة بالرغبة في المخاطرة مثل الدولارين النيوزيلندي والاسترالي، قبل ان يتراجع طفيفاً.
فشل وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في الإتفاق على حزمة بقيمة 500 مليار يورو (543 مليار دولار) لتخفيف التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا مما يطيل أمد حالة من الجمود تثير الشكوك في قدرة التكتل على تحمل الأزمة.
وفي مؤتمر طاريء عبر الهاتف إستمر لأكثر من 16 ساعة، لم يتمكن وزراء المالية من توفيق رؤاهم المتعارضة للخطوات المطلوبة لمساعدة الاقتصادات الاوروبية على التعافي، حيث تدخل دول في الجنوب الأشد تضرراً بالقارة في خلاف مع الدول الشمالية المتشددة مالياً حول تقاسم تكاليف الركود الذي يلوح في الأفق.
وفي مواجهة ما قد يكون أعمق ركود على الإطلاق، يسلط هذا الخلاف المرير الضوء على مدى غرق أوروبا في نفس الإنقسامات القديمة التي كادت تقطع أوصالها خلال أزمة الدين السيادي قبل نحو عشر سنوات. ومن المقرر أن يجرى إتصال جديد يوم الخميس، لكن ليس واضحاً ما الذي قد يدفع الدول لتجاوز خطوطها الحمراء، لاسيما أن تدخلاً كبيراً من البنك المركزي الأوروبي خفف بعض ضغوط السوق للتوصل إلى حل وسط.
وقال مسؤولان مطلعان على النقاش أن السبب الرئيسي لإنهيار المحادثات هو خلاف بين هولندا وإيطاليا حول شروط متصلة بإستخدام محتمل لخطوط ائتمان من صندوق إنقاذ منطقة اليورو لتمويل فورة إنفاق مطلوبة لتخفيف الوطأة الناجمة عن الوباء. وتشاحن الوزراء أيضا حول صياغة بيان مشترك يلمح إلى إصدار محتمل لديون مشتركة تمول الاستجابة للأزمة.
وانخفضت السندات الإيطالية ليرتفع العائد على الديون لآجل عشر سنوات بمقدار 18 نقطة أساس إلى 1.80%، وهو أعلى مستوى منذ 19 مارس. وانخفض اليورو مقابل أغلب نظرائه من مجموعة العملات العشر متراجعاً 0.2% إلى 1.0852 دولار.
انخفض احتياطي مصر من النقد الأجنبي إلى 40.1 مليار دولار في نهاية مارس من 45.5 مليار دولار في فبراير، حسبما أعلن البنك المركزي يوم الثلاثاء، ملقياً باللوم في ذلك على تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد.
ويأتي الانخفاض في الاحتياطي بعد اتجاه صعودي مطرد في الأشهر السابقة ويأتي بينما تحاول مصر التكيف مع التأثير الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال البنك المركزي أنه إستخدم 5.4 مليار دولار لتغطية تدفقات خارجية لمحافظ دولية من خلال أليته لتحويل العملة الصعبة ولدعم الاحتياجات المحلية من النقد الأجنبي لتمويل واردات إستراتجية وللوفاء بإلتزامات دين.
وقال البنك في بيان "جاء الانخفاض على خلفية الضربة غير المسبوقة لأسواق المال العالمية الناتجة عن إنتشار وباء فيروس كورونا، الذي أسفر عن أشد تراجع في استثمارات المحافظ على الإطلاق من الأسواق الناشئة، من بينها السوق المصرية".
ورغم الإنخفاض، أضاف أن صافي احتياطي مصر من النقد الأجنبي لازال يغطي حوالي ثمانية أشهر ويمكن الدولة من الوفاء بإلتزاماتها من الدين.
ويستقر الجنيه المصري منذ ان بدأ فيروس كورونا يضر بالاقتصاد. وأغلقت مصر مطاراتها ومنتجعاتها السياحية في إنهيار لقطاع السياحة. وتم أيضا فرض حظر تجول في ساعات الليل.
وأظهرت بيانات ريفنتيف أن مصر تواجه سندات سيادية مقومة بالدولار بقيمة مليار دولار تستحق يوم 29 ابريل.
وقفز العائد على السندات في الأسابيع الأخيرة ليرتفع إلى أكثر من 24% في نهاية مارس بعد ان إستقر عند حوالي 3% لأغلب يناير وفبراير. وبلغ العائد أكثر قليلاً من 14% يوم الثلاثاء.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن تشهد مصر تدفقات محافظ خارجية بقيمة 12 مليار دولار في النصف الأول وانخفاض في النقد الأجنبي بأكثر قليلا من 10 مليار دولار هذا العام.
وقال البنك "هذا التدهور في الميزان الخارجي لمصر قد يفرض ضغوطاً على سعر الصرف الاسمي، لكن يبقى توقعنا الاساسي أن السلطات المصرية ستسعى للحفاظ على الجنيه قرب المستويات الحالية".
وقال إن مصر تريد إعطاء أولوية لاستقرار الأسعار من أجل حماية مستويات المعيشة.
هبطت أسعار النفط يوم الثلاثاء في ظل تضخم مخزونات الخام وضعف الطلب على الوقود بسبب وباء فيروس كورونا، وفي نفس الأثناء أصبح أيضا المستثمرون أكثر حذراً تجاه التوقعات بأن كبار المنتجين في العالم سيتفقون سريعاًً على تخفيضات إنتاج.
وأنهت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط على انخفاض 2.45 دولار أو 9.4% عند 23.63 دولار للبرميل مع تسارع الخسائر في أواخر تعاملات اليوم، قبيل صدور تقارير أسبوعية لمخزونات الخام الأمريكية.
وسجلت العقود الاجلة لخام برنت عند التسوية 31.87 دولار بخسارة 1.18 دولار أو 3.6%.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام قفزت 11.9 مليون برميل الاسبوع الماضي إلى 473.8 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة 9.3 مليون برميل.
وستصدر البيانات الحكومية لمخزونات النفط الامريكية يوم الاربعاء.
ويخطط كبار المنتجين الدوليين للخام، من بينهم السعودية وروسيا، للاجتماع يوم الخميس لمناقشة تخفيض الإنتاج، لكن قال عدد من وزراء الطاقة أنهم سيفعلون ذلك فقط إذا إنضمت الولايات المتحدة بتخفيضات خاصة بها، حسبما قالت مصادر لرويترز.
ويوم الثلاثاء، أوضحت وزارة الطاقة الأمريكية في توقعات شهرية جديدة أن الإنتاج ينخفض بالفعل بدون تدخل حكومي.
وقال مصدر بأوبك يوم الثلاثاء أن أي إتفاق نهائي حول الحجم الذي ستخفض به منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بتحالف أوبك بلس، الإنتاج سيتوقف على الأحجام التي يرغب منتجون مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل في تخفيضها.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن أوبك لم تطلب منه دفع المنتجين المحليين للنفط لخفض الإنتاج بهدف دعم الأسعار. وقال أيضا أن الإنتاج الأمريكي ينخفض بالفعل نتيجة لهبوط الأسعار.
بن برنانكي الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي: من المحتمل جدا ان ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 30% أو أكثر في الربع الثاني
برنانكي: راض جداً عن السياسات النقدية والمالية حتى الأن، وسنحتاج المزيد منها
برنانكي: التضخم ليس خطراً كبيراً، رغم التحفيز النقدي والمالي
برنانكي: لا أتوقع تعافياً على شكل V (بمعنى تعافي سريع)، بسبب مسار الفيروس
برنانكي: لا أتوقع عودة الاقتصاد إلى طبيعته إلا إذا توفرت الثقة في أن إعادة فتح الاقتصاد لن يجدد الأزمة
برنانكي: إذا سارت الأمور بشكل جيد، من المفترض ان نكون في وضع أفضل كثيراً خلال عام أو عامين
برنانكي: ربما تكون هناك أثار دائمة من هذه الأزمة، إذا إنهارت الشركات الصغيرة
إنتقد بحدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء وإتهمها بالتركيز الزائد على الصين وإصدار نصائح سيئة خلال تفشي فيروس كورونا.
وقال ترامب على تويتر "منظمة الصحة العالمية أفسدت الأمور". وتابع "لسبب ما، رغم أنها ممولة إلى حد كبير من الولايات المتحدة، إلا أنها تركز جداً على الصين. سننظر في هذا الأمر. لحسن الحظ أني رفضت مشورتهم بإبقاء حدودنا مفتوحة مع الصين في البداية. لماذا قدمتم هذا التوصية الخاطئة؟".
ولم ترد المنظمة على طلب من رويترز للتعليق.
ويوم 31 يناير، نصحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة الدول بإبقاء الحدود مفتوحة رغم تفشي الفيروس، لكن أشارت أن الدول لها الحق في إتخاذ إجراءات تحاول بها حماية مواطنيها. وفي نفس اليوم، أعلنت إدارة ترامب قيوداً على السفر من الصين.
وإنتقد مراراً سياسيون محافظون في الولايات المتحدة المنظمة على تعاملها مع هذا الوباء العالمي، قائلين أنها إعتمدت على بيانات خاطئة من الصين حول تفشي فيروس كورونا المستجد.
والاسبوع الماضي، دعا السيناتور الجمهوري ماركو روبيو لإستقالة مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسيوس، قائلاً أنه "سمح لبكين إستخدام منظمة الصحة العالمية في تضليل المجتمع الدولي".