Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قالت منظمة الصحة العالمية أن هناك 70 لقاحاً للوقاية من فيروس كورونا جار العمل على تطويرها عالمياً منها ثلاثة لقاحات مرشحة يتم بالفعل تجريبها على البشر حيث تتسابق شركات الدواء على إكتشاف علاج لهذا المرض المميت.

والأكثر تقدماً في عملية الاختبارات السريرية هو لقاح تجريبي طورته شركة التكنولوجيا الحيوية CanSino Biologics المدرجة في بورصة هونج كونج، الذي هو في المرحلة الثانية. واللقاحان الاخران اللذان جرى إختبارهما على البشر طورتهما على نحو منفصل شركتا الدواء الأمريكيتان Moderna Inc وInovio Pharmaceuticals، بحسب وثيقة لمنظة الصحة العالمية.

ويجرى العمل بوتيرة غير مسبوقة على تطوير لقاحات حيث يبدو من المستبعد القضاء على هذا المرض المعدي من خلال إجراءات الإحتواء وحدها. وتآمل صناعة الدواء في ضغط الوقت الذي يستغرقه توفير لقاح في السوق—الذي عادة ما يكون حوالي 10 إلى 15 عاماً—ليكون خلال العام القادم.

وتشارك شركات الدواء الكبيرة والصغيرة في محاولة تطوير لقاح، الذي سيكون الطريقة الأكثر فعالية لإحتواء الفيروس. ولدى شركتي الدواء العملاقتين Pfizer  وSanofi لقاحات مرشحة في المراحل قبل السريرية، وفقاً لوثيقة منظمة الصحة العالمية.

وقالت شركة CanSino الشهر الماضي أنها حصلت على الموافقة الرقابية لبدء تجريب لقاحها على البشر. وحصلت شركة Moderna  التي مقرها ولاية ماساتشوسيتس—التي لم تكشف أبداً عن منتجها—على الموافقة الرقابية في مارس للمضي سريعاً في تجارب على البشر، متجاوزة سنوات من التجارب على الحيوانات التقليد المتعارف عليه في تطوير اللقاحات. وبدأت شركة Inovio تجاربها على البشر الاسبوع الماضي.

تراجعت أسعار النفط بعدما حققت قفزة في باديء الأمر حيث فشل اتفاق تاريخي بين كبار المنتجين في العالم على خفض الإنتاج العالمي بحوالي 10% في إنعاش الأسعار التي تضررت بشدة من جراء فيروس كورونا.

وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 9% لكن سرعان ما تخلت عن هذه المكاسب في أوائل تعاملات السوق بعد توقف دام ثلاثة أيام بسبب عطلة. ووافق تحالف "أوبك بلس" على خطة لخفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يومياً ابتداءاً من مايو، مما ينهي حرب أسعار بين السعودية وروسيا. وتوصلت مجموعة المنتجين إلى اتفاق عقب مفاوضات صعبة على مدى أيام بعدما رفضت المكسيك تأييد الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه يوم الخميس.

وستساهم نظرياً الولايات المتحدة والبرازيل وكندا بتخفيضات إضافية 3.7 مليون برميل حيث يتراجع إنتاجهم من الخام، وستخفض دول أخرى في مجموعة العشرين 1.3 مليون برميل إضافية. ولا تمثل أرقام مجموعة العشرين تخفيضات طوعية حقيقية، لكن تعكس التأثير التي يلحقه بالفعل انخفاض الأسعار بالإنتاج وسيستغرق حدوثه شهور، أو ربما أكثر من عام.

وتتهاوى أسعار النفط منذ منتصف فبراير مع خضوع كبرى اقتصادات العالم لإجراءات إغلاق في محاولة لوقف إنتشار فيروس كورونا. وربما لا يكون اتفاق أوبك بلس كافياً لتحقيق الاستقرار لسوق فيه الطلب المفقود ربما يصل إلى 35 مليون برميل يومياً وتنفد سريعاً مساحة التخزين.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 1.9% إلى 22.32 دولار للبرميل في الساعة 12:21 صباحا بتوقيت القاهرة. وكان العقد قد خسر 20% الاسبوع الماضي وينخفض من حوالي 61 دولار في نهاية العام الماضي.

وتراجع خام برنت تسليم يونيو 0.3% إلى 31.39 دولار للبرميل بعد ان أنهى تعاملاتها يوم الخميس على انخفاض 4.1%.

توصل كبار منتجي النفط في العالم إلى اتفاق تاريخي على خفض إنتاج الخام العالمي ووضع نهاية لحرب أسعار مدمرة.  

وبعد محادثات ثنائية ماراثونية إستمرت أسبوع واجتماعات عبر خاصية الفيديو كونفرنس على مدى أربعة أيام مع وزراء حكوميين حول العالم—بما يشمل تحالف أوبك بلس ودول مجموعة العشرين—ظهر أخيراً إتفاق لمعالجة تأثير وباء فيروس كورونا العالمي على الطلب.

وكادت تنهار المحادثات بسبب إعتراض من المكسيك، لكن نجت بفضل جهود دبلوماسية في عطلة نهاية الأسبوع—مع إقتراب موعد فتح السوق.

وستخفض أوبك بلس 9.7 مليون برميل يومياً—أقل طفيفاً من المقترح المبدئي البالغ 10 ملايين. وستساهم الولايات المتحدة والبرازيل وكندا ب3.7 مليون برميل إضافية في وقت يتراجع فيه إنتاجهم. ولازال ينتظر مسؤولو منظمة أوبك ليسمعوا عن المزيد من دول عضوه بمجموعة العشرين—لكن ليس واضحاً ما إذا كانت هذه الارقام تمثل تخفيضات حقيقية أم مجرد إنتاج معطل بسبب قوى السوق.

وبدا ان المكسيك قد حققت إنتصاراً دبلوماسياً حيث سيكون مطلوباً منها فقط تخفيض 100 ألف برميل يومياً—أقل من نصيبها العادل من التخفيضات.

قال نيل كشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس أنه بدون علاج فعال أو مصل لفيروس كورونا المستجد، سيواجه الاقتصاد الأمريكي 18 شهراً من حالات الإغلاق المتكررة مع إنحسار تفشي المرض ثم تصاعده من جديد.

وقال كشكاري يوم الأحد لبرنامج تبثه شبكة سي.بي.إس "ننظر حول العالم. عندما يخففون القيود الاقتصادية، يتصاعد تفشي الفيروس مرة أخرى".

كشكاري هو عضو له حق التصويت في 2020 داخل لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف "قد نشهد هذه الموجات من تصاعد التفشي ثم فرض القيود حتى نتوصل إلى علاج أو مصل. أعتقد أنه ينبغي علينا التركيز على إستراتجية لفترة 18 شهراً لنظامنا من الرعاية الصحية واقتصادنا".

وقفزت البطالة في الولايات المتحدة على مدى الأسابيع القليلة الماضية حيث أمرت حكومات الولايات والمحليات الشركات بإغلاق أبوابها في محاولة لإحتواء إنتشار الفيروس.

وقال دكتور أنتوني فوتشي، مدير المعهد الوطني الأمريكية للحساسية والأمراض المعدية، يوم الأحد لمحطة سي.ان.ان أن إعادة فتح جزئي للاقتصاد ربما قد يبدأ في مايو، لكن حذر من ان التفشي قد يتصاعد مجدداً في الخريف.

 وحذر كشكاري قائلا " قد يكون الطريق أمامنا صعب وطويل حتى نتوصل إلى علاج فعال أو مصل".

وأردف "من الصعب بالنسبة لي أن أرى تعافياً على شكل حرف V بموجب هذا السناريو".

أصبحت بريطانيا خامس دولة تسجل أكثر من 10 ألاف حالة وفاة من جراء فيروس كورونا حيث حذر مسؤولون أنه من الممكن أن ينتهي الأمر بأن تصبح الدولة الأسوأ في أوروبا.

وتم إعلان 737 حالة وفاة جديدة بعد ساعات من مغادرة رئيس الوزراء بوريس جونسون المستشفى التي كان فيها يتلقى العلاج من مرض كوفيد-19 منذ أسبوع، من بينهم ثلاث ليالي قضاها في العناية المركزة.

وقالت وزارة الصحة يوم الأحد أن هذه الزيادة تصل بالعدد الإجمالي من البريطانيين الذين توفوا من المرض إلى 10 ألاف و612. وتخطت كل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا هذا الرقم المؤلم بينما توفى أكثر من 20 ألفاً من جراء المرض في الولايات المتحدة، التي تجاوزت إيطاليا كالدولة التي لديها العدد الأكبر من الوفيات.

وقال جيريمي فارار، عضو لجنة المستشارين العلميين التي تقدم المشورة للحكومة حول الوباء، لشبكة بي.بي.سي يوم الأحد "بريطانيا ستكون على الأرجح واحدة من أسوأ الدولة تأثراً في أوروبا، ما لم تكن الأسوأ".

يقترب أكبر منتجين للنفط في العالم من إتفاق تاريخي لإنقاذ أسواق الطاقة من إنهيار سببه فيروس كورونا بعد أن تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة للتوسط في هدنة.

وكان تخفيض غير مسبوق بحوالي 10% من إنتاج الخام على مستوى العالم—الذي بدا أمراً مستبعداً الاسبوع الماضي عندما طرح ترامب الفكرة لأول مرة على تويتر—في حكم الأكيد يوم الجمعة، قبل ان تصبح المكسيك عقبة امام الاتفاق. والأن، يُجرى مناقشة حل وسط يؤيده ترامب بين المكسيك والسعودية. وقالت روسيا بالفعل أنها تعتبر الاتفاق أمراً محسوماً.

وأحرزت أوبك بلس بعض التقدم مع المكسيك يوم السبت، في ثالث يوم على التوالي من المفاوضات، لكن حذرت أنه من غير الواضح ما إذا كانت المجموعة ستتوصل إلى إتفاق نهائي، حسبما قال مندوبون. وحتى الأن، تصر السعودية على أن تخفض المكسيك إنتاجها بنفس قدر الأخرين داخل المجموعة، بينما تعارض المكسيك.

وجعل تحالف أوبك بلس إلتزاماً بخفض 10 ملايين بميل يومياً وهو رقم قياسي "مشروطاً بموافقة المكسيك". ومع تدخل ترامب شخصياً الأن، تبدو الضغوط أكبر من ان يفشل الاتفاق. ولكنه أقر يوم الجمعة أنه غير متأكد إذا كان ممكناً التوصل إلى اتفاق. وقال ترامب في البيت الأبيض "نحن نحاول إقناع المكسيك".

وإجتمع في البداية تحالف أوبك بلس عبر خاصية الفيديو كونفرنس يوم الخميس وبعدها يوم الجمعة من خلال إجتماع إفتراضي لوزراء طاقة دول مجموعة العشرين. وكانت المحادثات يوم السبت ثنائية إلى حد كبير بين السعودية والمكسيك.

ويتهدد بقاء الألاف من المنتجين للنفط وملايين الوظائف واقتصادات دول معتمدة على النفط حيث يمحو الوباء العالمي الطلب في عالم غارق بالخام. وتواجه العديد من الشركات الأمريكية المنتجة للنفط الصخري شبح الإفلاس وتجازف روسيا بألا تجد مكاناً لتخزين خامها، كما يحتاج السعوديون أسعاراً أعلى لتمويل ميزانية المملكة.

ولم تتزحزح وزيرة الطاقة المكسيكية روسيو نالي عن إصرارها أن الدولة يمكنها فقط خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يومياً، أقل 300 ألف من نصيبها العادل من التخفيضات بنسبة 23% لكل الأعضاء داخل تحالف أوبك بلس.

تجاوزت الولايات المتحدة إيطاليا في أعداد الوفيات بفيروس كورونا مؤكدةً تفردها كمركز للوباء العالمي.

ووفقاً لبيانات من جامعة جونز هوبكينز، وصل عدد الوفيات من جراء الفيروس إلى 18 ألفاً و860 على الأقل في الولايات المتحدة. وسجلت إيطاليا 619 حالة وفاة جديدة ليصل الإجمالي إلى 18 ألفاً و849. وأعلنت ولاية نيويورك 783 حالة وفاة جديدة صباح السبت—لكن لم تشملها بعد أرقام جامعة جونز هولكينز—وسيرتفع الإجمالي الأمريكي على مدار اليوم مع إعلان مزيد من الولايات بياناتها.

وترتبط الخسائر الفادحة في الأرواح في الولايات المتحدة—وأغلب أوروبا—بالفشل في تطبيق إجراءات موسعة مثل اختبارات فحص جماعية وتباعد إجتماعي في وقت مبكر كاف لمنع الفيروس من الإنتشار. ولازالت أجزاء من الولايات المتحدة غير مغلقة في الأيام الأخيرة مما يخلق فرصة لإنتشار أوسع نطاقاً في أماكن لم تعان بقدر بؤر تفشي في نيويورك وديترويت.

وليس مفاجئاً ان يكون لدى الولايات المتحدة حالات وفاة أكثر من إيطاليا في ضوء أن تعداد سكانها البالغ 330 مليون أكبر بخمسة أضعاف. وربما لا تكون البيانات الإحصائية كاملة، بفعل اختلافات في أعداد اختبارات الفحص والإبلاغ بين الدول.

ومع ذلك كان أمام الولايات المتحدة وقتاً وافراً لتتوقع ما هو قادم حيث عانت الصين من وطأة الوباء في يناير ثم بدأت أوروبا تعاني بعدها بأسابيع فقط. ويتهم المنتقدون الولايات المتحدة بإهداء وقت ثمنين كان يمكن إستغلاله في بناء قدرة اختبار أو تخزين مستلزمات طبية يصعب الأن إيجادها. وبحلول 26 فبراير، كانت إيطاليا تغلق مدن وأقاليم كاملة تواجه تفشياً للفيروس.

وفي ذلك اليوم، قال الرئيس دونالد ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض أن الوضع في الولايات المتحدة "تحت السيطرة تماماً". وأضاف أنه توجد 15 حالة إصابة فقط بفيروس كورونا عبر الدولة، "والأعداد لدينا تنخفض بشكل كبير، لا ترتفع".

ووبخ مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسيوس الولايات المتحدة بجانب الصين حيث ألقى باللوم على كل منهما في حدة الوباء. وقال في إفادة صحفية يوم الثامن من أبريل أن القوتين العظمتين لابد ان تظهرا "قيادة صادقة" وإلا ستجازفان بتحول هذا التفشي إلى أزمة أكبر.  

وصل عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد إلى 100 ألف يوم الجمعة بينما تجاوز عدد حالات الإصابة 1.6 مليوناً، وفقاً لإحصاء أجرته وكالة رويترز.  

وتسجلت أول حالة وفاة في مدينة ووهان بوسط الصين يوم التاسع من يناير. وإستغرق الأمر 83 يوماً لتسجيل أول 50 ألف حالة وفاة وفقط ثمانية أيام أخرى لتقفز الحصيلة إلى 100 ألف.

وترتفع الوفيات بوتيرة يومية تتراوح بين  6% إلى 10% على مدى الأسبوع الماضي، وتسجل حوالي 7 ألاف و300 حالة وفاة على مستوى العالم يوم الخميس.

وتقارن أعداد الوفيات الأن بوفيات طاعون لندن العظيم في ستينيات القرن السابع عشر الذي أودى بحياة ما يقدر ب100 ألف شخصاً، حوالي ثلث سكان المدينة وقتها.

ولكن لازال العدد أقل بكثير مما يعرف بالإنفلونزا الإسبانية، التي بدأت في 1918 وتشير التقديرات أنها حصدت أرواح أكثر من 20 مليوناً بحلول زوالها في 1920.

ويُعتقد ان فيروس كورونا المستجد ظهر في سوق بووهان فيه تباع الحيوانات البرية أواخر  العام الماضي. ولكن إنتشر سريعاً عبر الصين وحول العالم.

وتبقى أمور كثيرة غير محسومة بشأنه، من بينها إلى اي مدى هو فتاك. وتتفاوت التقديرات على نطاق واسع.

وستشير أرقام يوم الجمعة—100 ألف حالة وفاة من إجمالي 1.6 مليون حالة إصابة—إلى معدل وفيات 6.25% لكن يعتقد خبراء كثيرون أن المعدل الفعلي أقل في ضوء ان حالات كثيرة معتدلة أو لا تظهر عليها اعراض غير مشمولة في إجمالي حالات الإصابة المعلنة.

وتعلن بعض الدول من بينها إيطاليا وفرنسا والجزائر وهولندا وإسبانيا وبريطانيا أن نسبة أكثر من 10% من كل الحالات المؤكد إصابتها لاقت حتفها.

وأشارت أحد أكبر الدراسات لمعدل الوفاة بالمرض، شملت 44 ألف مريضاً في الصين، إلى معدل قدره حوالي 2.9%.

وذكرت نفس الدراسة ان 93% من الوفيات المعلنة تعود لأشخاص أعمارهم تزيد عن 50 عاماً، وأكثر من نصفهم فوق سن ال70.

ورغم ذلك، توجد أعداد متزايدة من الشباب البالغين والمراهقين مشمولة في إجمالي الوفيات العالمي.  

وبينما تمثل أمريكا الشمالية الأن أكثر من 30% من حالات الوفاة، أعلنت أوروبا عدداً غير متناسب من الوفيات حيث تضررت بشدة دول لديها نسبة مرتفعة من كبار السن مثل إسبانيا وإيطاليا.

ويمثل جنوب أوروبا وحده أكثر من ثلث الوفيات عالمياً، رغم تسجيله 20% فقط من حالات الإصابة.

وفي دول كثيرة، تشمل البيانات الرسمية فقط الوفيات المسجلة في مستشفيات، وليس في المنازل أو دور مسنين.

دعت منظمة الصحة العالمية الدول يوم الجمعة إلى توخي الحذر بشان إنهاء القيود المفروضة لكبح إنتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسيوس في مؤتمر صحفي ان المنظمة تود أن ترى تخفيفاً، لكن في نفس الوقت "إلغاء القيود قد يؤدي إلى عودة تفشي مميت للفيروس".

وأضاف أن هناك "تباطؤ محل ترحيب" في معدل إنتشار الوباء في بعض البلدان الاوروبية مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، لكن يوجد "تسارع مقلق" في دول أخرى بما في ذلك إنتشار مجتمعي في 16 دولة أفريقية.

قال الجراح العام الأمريكي جيروم أدامز يوم الجمعة أن أغلب أنحاء الدولة لن تتمكن من تخفيف قواعد التباعد الإجتماعي بحلول الاول من مايو مما يضاف إلى موقف أكثر حذراً تبناه مؤخراً الرئيس دونالد ترامب وكبار مستشاريه تجاه تفشي فيروس كورونا.

وقال أدامز على شبكة فوكس نيوز أن "بعض الأماكن" في الدولة  التي لديها أنظمة مراقبة قوية لمكافحة الفيروس "ستكون قادرة على التفكير بشأن الفتح يوم الأول من مايو".

وتابع "أغلب الدولة لن يتمكن، لأكون صريحاً معكم".

ويتوق ترامب لتخفيف إرشادات المراكز الأمريكية لممكافحة الأمراض والوقاية منها والتي تقصم ظهر الاقتصاد بأن يعزل الأمريكيون أنفسهم، وحدد في البداية موعداً  مستهدفاً "لإعادة فتح" الاقتصاد بحلول عيد الفصح، يوم 12 أبريل. لكن بعد أن أصبح تفشي الفيروس في الولايات المتحدة الشهر الماضي هو الأكبر في العالم، وافق على تمديد العمل بالإرشادات حتى 30 أبريل.

ولكن هذا الأسبوع، سعى ترامب ومستشاروه لتجنب الإلتزام باي موعد محدد. وكشف نائب الرئيس مايك بنس يوم الخميس عن عدد من الأهداف لابد ان تلبيها الدولة قبل تخفيف ممارسات التباعد الإجتماعي، من بينها اختبارات فحص واسعة النطاق للفيروس وأدوية علاجية، كلاهما ربما يبعد أشهر.

وقال ترامب يوم الاربعاء عند سؤاله في مؤتمر صحفي إذا كان الأول من مايو هدفاً واقعياً "لا يمكنني إبلاغكم فيما يتعلق بالموعد". "كما تعلمون، لا نريد ان تنخفض أعداد الإصابات لدينا ثم بعدها تبدأ في الزيادة، يتعين علينا توخي الحرص".

ودعا ايضا أنتوني فوتشي، كبير خبراء الدولة في مجال الامراض المعدية، إلى الحذر عند سؤاله عن احتمال تخفيف إجراءات العزل العام يوم الاول من مايو. وقال فوتشي يوم الجمعة مع مقابلة مع شبكة سي.ان.ان ان مسار الفيروس سيحدد "ما إذا كان مناسباً ام لا إعادة الفتح".