Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أجل تحالف دولي من البلدان المنتجة للنفط قمة طارئة مخطط لها يوم الاثنين مع تلاشي الآمال بإتفاق إنتاج غير مسبوق بين أكبر ثلاثة منتجين للخام في العالم.

وكان من المقرر أن يناقش تحالف مؤلف من 23 دولة تقوده السعودية وروسيا تخفيضات إنتاج على مستوى العالم في حدود 10 ملايين برميل يومياً يوم الاثنين وكان من المأمول أن يضم الولايات المتحدة في ظل إنهيار الطلب على النفط من جراء تفشي فيروس كورونا. ولكن تأجل الأن الاجتماع الإفتراضي بعدما تبادلت السعودية وروسيا الإتهامات وفشلت الولايات المتحدة في الكشف عن تخفيضات إنتاج خاصة بها.

وبعد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس على تويتر أنه قد يمكن التوصل إلى هدنة في حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا. وأثارت تغريدة الرئيس قفزة قياسية بلغت 25% في أسعار النفط.

ولكن في وقت متأخر من يوم الجمعة، إتهم بوتين الرياض بإغراق السوق للتخلص من المنافسين الأمريكيين المنتجين للنفط الصخري. ورد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأخ غير الشقيق للأمير محمد، بأن الإدعاء الروسي "كاذب تماماً".

وفي ظل هذا التراشق، إضطر التحالف الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بقيادة السعودية وشركائها على رأسهم روسيا لتأجيل اجتماع يوم الاثنين إلى الاربعاء أو الخميس، وفقا لمندوبين بأوبك.

وقال مسؤول نفط سعودي "لا أرى كيف يمكن التوصل إلى اتفاق إذا كنا في حرب كلامية الأن".

وفيما يعقد الأمور، أضاف المسؤول أن الامير السعودي عبد العزيز بن سلمان لم يتحدث مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك منذ الخلاف حول تخفيضات الإنتاج في اجتماع أوائل مارس.

ويقول مسؤولو السعودية وروسيا في الأحاديث الخاصة أنه من المستبعد تطبيق تخفيضات إلا إذا خفض المنتجون الأمرريكيون أيضا الإنتاج. وتدرس تكساس، أكبر ولاية منتجة للنفط في الولايات المتحدة، فرض تخفيضات إلزامية لإنتاج النفط.

ويقول مندوبون بأوبك أنهم كانوا ينتظرون علامات على تأييد أمريكي عريض لتخفيضات إنتاج من جانب الرئيس ترامب بعد اجتماعه مع رؤساء شركات الطاقة الأمريكية في البيت الأبيض يوم الجمعة. ولم تأت هذه العلامات، مما يجعل من الصعب ان يتفق تحالف أوبك على تخفيضات، حسبما أضاف المندوبون.

ودفعت أثار وباء كورونا البنوك الاستثمارية والمتعاملين في السلع لخفض توقعاتهم بحدة للطلب العالمي على النفط. وقال بنك جولدمان ساكس يوم الاثنين ان الطلب على النفط سينخفض 26 مليون برميل يومياً—أو ربع الطلب العالمي.

صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على العملة الأمريكية إلتماساً للآمان في ظل تداعيات اقتصادية متصاعدة من جراء وباء فيروس كورونا.

وقال جون دويلي، نائب رئيس قسم التداول في تيمبوس انك بواشنطن، "بينما نرى بيانات ضعيفة من أوروبا ككل وبريطانيا وإيطاليا ،  إذا أردت ان تهرع إلى شيء، سيكون السندات الأمريكية والدولار كملاذين آمنين".

وتجاهل الدولار إلى حد كبير تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي الذي أظهر خسارة ضخمة في الوظائف بلغت 701 ألف  الشهر الماضي مقارنة مع التوقعات بفقدان 100 ألف وظيفة.

وأنهى الإنكماش المفاجيء في مارس فترة تاريخية من نمو التوظيف دامت 113 شهراً على التوالي. وارتفع معدل البطالة إلى 4.4% من 3.5% في الشهر السابق.

وقال أندرو هنتر، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي في كابيتال ايكونوميكس، "إنهيار وظائف غير الزراعيين في مارس، الذي يقترب بالفعل من أسوأ تراجعات شهرية تسجلت خلال الأزمة المالية العالمية، يشير ان وباء فيروس كورونا بدأ يقصم ظهر الاقتصاد في موعد أقرب مما كنا نعتقد".

وأتى تقرير وظائف غير الزراعيين عقب بيانات يوم الخميس تظهر ان طلبات إعانة البطالة الأمريكية ارتفعت إلى 6.65 مليون في الاسبوع الأحدث من قراءة بلغت 3.3 مليون في الاسبوع الأسبق. وتجاوزت القراءة بفارق كبير متوسط التوقعات في مسح رويترز للخبراء الاقتصاديين عند 3.50 مليون.

وفي منتصف تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر الدولار 0.6% إلى 100.78 نقطة. ويتجه مؤشر الدولار نحو مكسب قدره 2.5% خلال الاسبوع بعد ان شهد تقلبات الشهر الماضي من تسجيل مستويات مرتفعة بفعل تدافع على السيولة النقدية ثم التراجع بحدة مع إغراق الاحتياطي الفيدرالي السوق بسيولة.

ونزل اليورو 0.6% إلى 1.0787 دولار في طريقه نحو خسارة أسبوعية 3.1%.

وأدى غياب حسم بين حكومات منطقة اليورو حول حزمة إنقاذ للاقتصادات المتعثرة في المنطقة إلى إضعاف اليورو في الأيام الأخيرة مما ساعد الدولار على تحقيق أفضل أداء يومي منذ أسبوعين مقابل العملة الموحدة يوم الخميس.

ومقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.4% إلى 108.39 ين

تصاعدت كلفة وباء فيروس كورونا على الولايات المتحدة مع إعلان نيويورك والدولة ككل أكبر زيادة يومية في الوفيات من الفيروس وصدور تقرير وظائف مروع لشهر مارس أشار إلى إنهيار أكبر من المتوقع لسوق العمل.

وانخفضت الأسهم وعائدات السندات الحكومية الأمريكية بعدما أظهرت بيانات جديدة أن الشركات فقدت 701 ألف وظيفة الشهر الماضي، في بداية إنهيار لسوق العمل قد يدفع معدل البطالة إلى مستويات قياسية مرتفعة. وكان تقدم 6.6 مليون مواطناً أمريكياً بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي وهو عدد قياسي.

وبعد عشرة أسابيع من إعلان أول حالة إصابة بفيروس كورونا، أصبحت الولايات المتحدة مركز الوباء العالمي بأكثر من 258 ألف حالة إصابة معلنة، وفقاً لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز.

ويوم الخميس، شكلت الدولة الجزء الأكبر من حالات الإصابة الجديدة في العالم بنحو 30 ألفاً و100 حالة جديدة من الإجمالي 80 ألفاً و600. وأعلنت الولايات المتحدة 1169 حالة وفاة في يوم واحد وهي أعلى حصيلة يومية.

وشهدت أيضا ولاية نيويورك، الولاية الأمريكية الأشد تضرراً، أكبر زيادة في الوفيات منذ بدء تفشي المرض. وتوفى الأن إجمالي 2935 شخصاً في الولاية في ارتفاع من 2373 قبل يوم، حسبما أعلن حاكم الولاية أندرو كومو.

وبينما تستعد المستشفيات عبر الولايات المتحدة لتدفق كبير لمرضى جدد، أقدم الرئيس ترامب على إستخدام قانون الدفاع الوطني، وهو قانون تعبئة للأمن القومي يعود إلى الحرب الكورية، لتأمين إمدادات يتعين على الشركات تصنيعها مثل أجهزة التنفس الصناعي. وتواجه الولايات نقصاً حرجاً ولدى الحكومة الاتحادية أقل من 10 ألاف جهاز تنفس صناعي لازال متاحاً للإستخدام.

وقال كومو يوم الخميس أن الولاية الأشد تضرراً لديها عدد من أجهزة التنفس الصناعي يكفي لستة أيام إضافية بمعدل الإستخدام الحالي في المستشفيات.

وتخطط إدارة ترامب لإستخدام حزمة تحفيز أقرتها الحكومة الاتحادية في صرف أموال للمستشفيات التي تعالج أفراد ليس لديهم تأمين صحي من مرض كوفيد-19، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

وواصل حاكم ولايات من بينهم بيل لي في ولاية تينيسي وجاي إنسلي في ولاية واشنطن التحرك لكبح العدوى ببدء أو تمديد إجراءات إغلاق على مستوى كل الولاية. ومن المتوقع ان توصي الحكومة الاتحادية بأن يرتدي المواطنون الأمريكيون في أجزاء من الولايات المتحدة التي  فيها ينتشر فيروس كورونا المستجد سريعاً كمامات أو أغطية وجه في الأماكن العامة للحد من إنتشار العدوى.

وفي مسعى لتخفيف القيود على الحركة، تبحث الولايات المتحدة ودول أوروبية إستخدام بيانات الهواتف في تعقب الأشخاص المصابين والتعرف على من خالطوهم. وترجع الحكومات في الصين وسنغافورة وإسرائيل وكوريا الجنوبية التي تستخدم بالفعل هذه البيانات الفضل لهذه الممارسة في المساعدة في إبطاء إنتشار الفيروس.

وعالمياً، تسجل حوالي 1.07 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها أكثر من 56 ألف حالة وفاة، وفقا لبيانات جمعتها جونز هوبكينز يوم الجمعة. وتماثل للشفاء أكثر من 223 ألف شخصاً.

وفي إيطاليا، التي تخضع لإغلاق كامل تم تمديده،  ينخفض العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة—لكن لديها أعلى حصيلة وفيات في العالم بإجمالي 14 ألفاً و618. وأعلنت إيطاليا بلوغ حالات الإصابة لديها 119 ألف و827 يوم الجمعة، بينما إحتلت إسبانيا الترتيب الثالث من حيث عدد الإصابات المؤكدة بإجمالي 117 ألف و710.

ووفقا لبيانات جديدة من مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا، حدثت 95% من الوفيات الناتجة عن مضاعفات من فيروس كورونا في أفراد تتجاوز أعمارهم 60 عاماً. وكان أكثر من 50% من كل الوفيات أشخاص في سن 80 عاماً أو أكثر.

ويحذر خبراء أن دول أمريكا اللاتينية والدول النامية الأخرى مهددة بشكل خاص من فيروس كورونا بسبب سوء منشآت الصحة العامة وعدم المساواة الاقتصادية البالغة، الذي يجعل من المستحيل فعلياً للأشخاص الفقراء الذين يعتمدون على الأجور اليومية البقاء في المنازل للحد من إنتشار الفيروس.

وتعود ببطء الحياة في الصين، التي فيها ظهر الفيروس الجديد في أواخر العام الماضي، إلى طبيعتها بعد إنهاء واحدة من أكثر حالات الإغلاق  صرامة وأطولها في العالم. وقالت اللجنة الوطنية للصحة أن الصين سجلت يوم الخميس 60 حالة جديدة لأشخاص لا تظهر عليهم أعراض—و31 حالة جديدة تظهر عليها أعراض—وهو مستوى تحافظ عليه على مدى الاسبوع الماضي.

ارتفعت بشكل طفيف أسعار الذهب يوم الجمعة بعد صدور بيانات صادمة لوظائف غير الزراعيين الأمريكية أبرزت مدى الضرر الاقتصادي الناتج عن فيروس كورونا ، لكن أدت قوة الدولار إلى كبح صعود المعدن.

وارتفع  الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1615.62 دولار للاوقية في الساعة 1503 بتوقيت جرينتش. وينخفض المعدن بنحو 0.2% حتى الأن هذا الأسبوع.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1644.10 دولار للاوقية.

وفقد الاقتصاد الأمريكي 701 ألف وظيفة في مارس منهياً فترة تاريخية من نمو التوظيف إمتدت إلى 113 شهراً على التوالي في ظل إجراءات صارمة للسيطرة على فيروس كورونا المستجد أضرت الشركات والمصانع، مما يؤكد دخول الاقتصاد في ركود.

وصعد الدولار مقابل العملات الرئيسية متجهاً نحو تحقيق مكسب أسبوعي يزيد على 2% مع تصاعد المخاوف من ركود عالمي.

وقال إدوارد مويا ، كبير محللي الأسواق في شركة الوساط أواندا، "توقع أغلب المتعاملين ان يكون الذهب أعلى (بعد بيانات الوظائف). مشكلة الذهب ان نقص المعروض ينحسر والدولار يواصل صعوده".

"في النهاية سيسطع بريق الذهب بفضل كل التحفيز المالي والنقدي الذي يتم ضخه في الاسواق عالمياً".

وحصلت مصفاة المعادن النفيسة السويسرية PAMP  على إذن من السلطات المحلية لإستئناف أعمالها وستبدأ التصنيع بطاقة أقل من 50%، حسبما أعلنت يوم الجمعة.

ويوم الخميس، ربح الذهب أكثر من 1% بعدما قفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي إلى مستوى قياسي مع فرض عدد اكبر من الولايات أوامر تلزم المواطنين بالبقاء في منازلهم لكبح إنتشار الوباء.

وتجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد عالمياً المليون حالة مع أكثر من 53 ألف حالة وفاة، بينما يتسارع تدهور الاقتصاد العالمي.

انخفضت الأسهم وعائدات السندات الأمريكية يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات جديدة أن مارس كان الشهر الأسوأ لسوق العمل منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 2% مع تسارع الخسائر في منتصف اليوم. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.8% بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 420 نقطة أو 2%. وتتجه المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة نحو تسجيل تراجعات اسبوعية.  

وأظهر تقرير الوظائف الشهري أن الشركات فقدت 701 ألف وظيفة في مارس، في بداية إنهيار لسوق العمل ناتج عن وباء فيروس كورونا.  وهذا تحول لافت لسوق عمل كانت منتعشة قبل أسابيع قليلة مع استقرار معدل البطالة قرب أدنى مستويات منذ عقود طويلة.

وكان مستثمرون كثيرون مستعدين لصدور أرقام محبطة. فالتأثير العميق لفيروس كورونا على الافراد والشركات والأسواق حول العالم كان واضحاً في الاسابيع الأخيرة.

وقال جي.جي كيناهان، كبير استراتيجي السوق في تي.دي أميراتريد، "لا أظن ان أحداً تفاجأ أنه كان شهراً مروعاً...كنا نعلم أنه سيكون صادماً. هذه أيام عصيبة".

ويستعد كثيرون لصدور أرقام أسوأ في الأسابيع المقبلة، مع تحليل المستثمرين طلبات إعانة البطالة وبيانات اقتصادية أخرى. فلا يعكس تقرير الوظائف الشهري ملايين طلبات إعانة البطالة التي تقدم بها أفراد في الاسبوعين الأخيرين من مارس.

وتقدم 6.6 مليون مواطناً أمريكياً بطلبات إعانة بطالة الاسبوع الماضي وهو عدد قياسي وضعف المعلن قبل أسبوعين مع إغلاق الدولة أجزاء من الاقتصاد في مسعى لإحتواء الفيروس.

ويمثل تقرير يوم الجمعة أول مرة منذ 2010 تفقد الشركات عدد وظائف اكثر مما أضافت.

وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.578% بعد التسوية عند 0.624% في الجلسة السابقة.

وارتفع خام برنت، خام القياس العالمي لأسعار النفط، حوالي 9.2% إلى 32.70 دولار للبرميل. وتخطط منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها لمناقشة يوم الاثنين لتخفيض الإنتاج بمقدار 6 ملايين برميل يومياً على الأقل، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

ويوم الخميس، قفز برنت21% مسجلاً أكبر مكسب مئوي ليوم واحد على الإطلاق بناء على بيانات تعود إلى 1988. وقال الرئيس ترامب أنه يتوقع ان تتفق روسيا والسعودية على خفض الإنتاج. ونفت موسكو التباحث مع السعوديين، لكن قال مسؤولون سعوديون أنهم يدرسون إجراء تخفيضات إنتاج كبيرة إذا إنضم لهذا المسعى دول أخرى. 

وفي أوروبا، اظهرت بيانات يوم الجمعة التأثير الهائل لفيروس كورونا على النمو الاقتصادي. وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى على الإطلاق. وانخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة 1%.

تهدد معدلات الاختبار المنخفضة للكشف عن فيروس كورونا في الهند وإندونسيا وباكستان بترك هذه الدول غافلة عن مدى إنتشار الفيروس لديها.

وتجاوزت الدول الثلاث—التي سوياً يقطنها حوالي 25% من سكان العالم—حاجز 1500 حالة إصابة هذا الأسبوع. وأجرت الدول اختبارات لأقل عدد سكان لكل مليون نسمة، وفقا للبيانات الرسمية .

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسيوس مدير منظمة الصحة العالمية في إفادة يوم الاثنين "بدون اختبار، الأمر كالسير معصوب العينين". وحث الدول على زيادة النسبة إلى 10 اختبارات فحص لكل تشخيص إيجابي، الذي يعني ان الهند وإندونسيا وباكستان  يجب ان تجري كل منها 15 ألف اختباراً على الأقل لكل مليون.

والدعوات لإجراء مزيد من اختبار ات الفحص يسهل قوله عن فعله، في ضوء أن المسؤولين في دول مثل الهند يواجهون صعوبة في تدبير أجهزة اختبار مصنعة في الخارج  وفي نفس الأثناء العقبات البيوقراطية تبطيء توزيع أجهزة محلية الصنع.  وبلغ عدد الاختبارات في الهند 66 ألف فقط يوم الثالث من أبريل، وهو عدد اقل بكثير من الوتيرة في الولايات المتحدة وضئيل جداً مقارنة مع  الدول الرائدة في الاختبار مثل كوريا الجنوبية،  مما يثير التكهنات بأن الإحصاء الرسمي لحالات الإصابة لا يكشف الحجم الحقيقي  لتفشي الفيروس.

وإذا لم تكتشف هذه الدول حاملي الفيروس وتضعهم بالحجر الصحي قبل ظهور أعراض حادة، فإنها تجازف بأنظمتها للرعاية الصحية غير المجهزة بالشكل الجيد .

وإذا جرت اختبارات موسعة، عادة ما يتأكد إصابة ما بين 3% إلى 12%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وحتى الأن، إندونسيا هي البلد الوحيد الذي يخرج عن هذا النطاق بتسجيل 22% من الاختبارات الإجمالية نتائج إيجابية. ولديها أيضا أعلى معدل وفيات بنسبة 8.9% من الحالات المؤكد إصابتها مقارنة مع أقل من 3% لبقية الدول.

إنكمش مؤشرا نشاط الأعمال والتوظيف في قطاع الخدمات الأمريكي  في مارس، في تحول لافت من نمو قوي في الشهر الأسبق وفي مزيد من الدلائل على الضرر الاقتصادي السريع الناتج عن أزمة فيروس كورونا .

وقال معهد إدار ة التوريد  يوم الجمعة أن مؤشره لنشاط الأعمال لدى شركات الخدمات، الذي يوازي مؤشر إنتاج المصانع ، هوى بمقدار 9.8 نقطة إلى 48 نقطة.  وخسر مؤشر التوظيف لدى قطاع الخدمات، الذي يشمل المطاعم ومتاجر التجزئة التي تحملت في البداية وطأة إغلاق الشركات المرتبط بالفيروس، بواقع 8.6 نقطة إلى 47 نقطة. وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش، وكلاهما  أكبر انخفاض شهري منذ 2008.

وأظهر تقرير لوزارة العمل في وقت سابق من اليوم أن الوظائف انخفض 701 ألف في مارس، وهو الانخفاض الأكبر منذ 2009، بينما قفز معدل البطالة إلى 4.4%--وهو أعلى مستوى منذ 2017. ومحت تقريبا التراجعات في وظائف الرفاهية والضيافة والخدمات الغذائية نمو في الوظائف استمر لنحو عامين في كل من الصناعتين.

وانخفض المؤشر العام لقطاع الخدمات إلى 52.5 نقطة من 57.3 نقطة قبل شهر، في أكبر انخفاض منذ 2008. وبينما قراءة مارس أعلى بكثير من متوسط التوقعات، إلا ان هذا يرجع إلى زيادة كبيرة في فترات التسليم. ومثل  تقرير لقطاع التصنيع صادر عن معهد إدارة التوريد، قفز مؤشر تسليم الموردين الخاص بشركات الخدمات  بأسرع وتيرة منذ 1997 حيث أسفر مرض كوفيد-19 عن تعطلات في سلاسل الإمداد.

وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى 43 نقطة.

قال بيل دي بلاسيو رئيس بلدية مدينة نيويورك  أن الولايات المتحدة "ليست مهيأة" للتعامل مع أزمة المستشفيات التي ستحدث عندما تقفز حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا.

وقال دي بلاسيو يوم الجمعة في مقابلة مع شبكة ام.إس.إن.بي.سي ان الدولة أمامها أيام، وليس أسابيع، للإستعداد.

وتوفى أكثر من 1500 شخصاً في مدينة نيويورك من مرض كوفيد-19، وقال دي بلاسيو "لم نصل بعد إلى الجزء الأصعب ".

وأضاف أن المدينة التي يقطنها 8.6 مليون شخصاً لديها فقط أجهزة تنفس صناعي تكفي حتى يوم الأحد أو الاثنين.

وقال رئيس البلدية "الاسبوع القادم هو ما يقلقني...الدولة ليست مستعدة لحرب، ومع ذلك نخوض حرباً".

قال مصدر بمنظمة أوبك أن المنظمة وحلفائها يعملان على التوصل لاتفاق على خفض غير مسبوق لإنتاج النفط  يعادل حوالي 10% من المعروض العالمي بعدما دعا الرئيس الأمريكي المنتجين لوقف تراجعات حادة في السوق ناتجة عن وباء  فيروس كورونا.

وقال وزير الطاقة الأذريبجاني إن من المزمع عقد اجتماع بين أوبك وحلفائها مثل روسيا يوم الاثنين، السادس من أبريل ،  لكن تبقى التفاصيل قليلة حول التوزيع المحدد لتخفيضات الإنتاج المحتملة.

وهبطت أسعار النفط إلى حوالي 20 دولار للبرميل من 65 دولار في بداية العام مع فرض إجراءات عزل على أكثر من ثلاثة مليارات نسمة حول العالم بسبب تفشي الفيروس الأمر الذي خفض الطلب العالمي على النفط بمقدار الثلث أو 30 مليون برميل يومياً.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس  أنه تحدث مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأنهما وافقا على خفض الإمدادات ما بين 10 إلى 15 مليون برميل يومياً من المعروض العالمي الإجمالي البالغ حوالي 100 مليون برميل يومياً.

ولكن حذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الجمعة أن تخفيض 10 ملايين برميل لن يكون كافياً لتعويض الانخفاض الهائل في الطلب على النفط. وقال فاتيح بيرول، رئيس الوكالة، أن مثل هذا التخفيض للإنتاج لازال سيسفر عن زيادة المخزونات 15 مليون برميل يومياً في الربع الثاني.

وقال ترامب أنه لم يقدم تنازلات للسعودية وروسيا، مثل الاتفاق على تخفيض الإنتاج المحلي الأمريكي—وهي خطوة يحظرها قانون مكافحة الإحتكار الأمريكي.

وأشار بعض المسؤولين الأمريكيين أن الإنتاج الأمريكي في طريقه نحو انخفاض حاد على أي حال بسبب تدني الأسعار .

وقال مصدر ثان بأوبك أن أي تخفيض يزيد على 10 مليون برميل يومياً لابد ان يشمل منتجين من خارج أوبك بلس، التحالف الذي يضم  أعضاء أوبك وروسيا ومنتجين أخرين، لكن يستثني دول نفطية مثل الولايات المتحدة وكندا والنرويج والبرازيل.

وأضاف المصدر الثاني  ان تحالف أوبك بلس يراقب نتيجة  اجتماع مقرر  بين ترامب وشركات النفط في وقت لاحق من يوم الجمعة وأن الرقم النهائي لحجم التخفيضات  سيعتمد على مشاركة جميع المنتجين للنفط.

وتعافت اسعار النفط من مستويات متدنية عند 20 دولار للبرميل هذا الاسبوع ليتداول برنت قرب 33 دولار للبرميل يوم الجمعة، الذي لازال أقل من نصف مستواه في نهاية عام 2019  عند 66 دولار.

يشهد اقتصاد منطقة اليورو ركوداً على نطاق لم يسبق له مثيل، وربما يتعمق الإنكماش بشكل أكبر مع تمديد إجراءات الإغلاق لإحتواء فيروس كورونا.

وقالت مؤسسة "أي.إتش.إس ماركت" ان مؤشرها الشهري لقطاعي الخدمات والتصنيع يشير إلى إنكماش اقتصادي سنوي بحوالي 10%. ومع انخفاض الأنشطة الجديدة والثقة والتوظيف،  أضافت ماركت "أن الأسوأ قادم حتماً في المستقبل القريب".

ويختتم هذا التوقع أسبوعاً حالكاً للاقتصاد الأوروبي، الذي بياناته أظهرت ركوداً عميقاً في قطاع التصنيع وقفزات كبيرة في طلبات إعانة البطالة وتقليص ألاف الشركات في ألمانيا ساعات العمل.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن مؤشر ماركت لمديري المشتريات المجمع إنهار إلى 29.7 نقطة في مارس، الذي هو مستوى أقل حتى من تقدير مبدئي. وهذه القراءة انخفاض من مستوى بلغ 51.6 نقطة في فبراير وأقل بكثير من مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والإنكماش. وسجلت كل دولة تقريباً شملها المسح قراءة متدنية إلى حد قياسي.

وبلغ مؤشر قطاع الخدمات، الذي يشمل الفنادق والمطاعم، 26.4 نقطة مع تهاوي المؤشر الخاص بإيطاليا إلى 17.4 نقطة.

وتعكس التراجعات التأثير على شركات السياحة والترفيه، المغلقة الأن ضمن إجراءات إغلاق على مستوى الدول. وتمدد دول كثيرة حالات الطواريء لديها حيث تواصل أعداد الوفيات من جراء تفشي الفيروس الارتفاع.

وقال كريس وليامسون، كبير الخبراء الاقتصاديين في اي.إتش.إس ماركت، "ليس هناك دولة تفلت من الإنكماش الحاد ". "والانخفاض الهائل لمؤشر قطاع الخدمات في إيطاليا بشكل خاص إلى 17.4 نقطة يعطي على الأرجح نظرة على ما هو قادم لدول أخرى حيث تصبح حالات الإغلاق أكثر إنتشاراً ويتم تطبيقها بشكل أكثر صرامة في الأشهر المقبلة".