
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال وزير المالية المصري عمرو الجارحي لوكالة رويترز يوم الخميس إن مصر فوضت خمسة بنوك عالمية وإقليمية لإدارة طرح سندات دولية بقيمة نحو أربعة مليارات دولار في نهاية يناير المقبل.
وذكر وزير المالية أن مصر اختارت "اتش.اس.بي.سي" و"جيه.بي مورجان" و"سيتي بنك" و"مورجان ستانلي" و"أبوظبي الوطني" لإدارة الطرح.
كانت مصر باعت في يناير الماضي سندات دولية بأربعة مليارات دولار على ثلاث شرائح. وفي أبريل وافقت الحكومة على رفع سقف إصدار السندات الدولية إلى سبعة مليارات دولار، وباعت مصر سندات بقيمة ثلاثة مليارات دولار أخرى في مايو 2017 .
وقفز الدين الخارجي للبلاد 41.6 بالمئة على أساس سنوي إلى 79 مليار دولار في نهاية السنة المالية 2016-2017 التي انتهت في 30 يونيو.
انخفض الدولار لأدنى مستوى في أربعة أسابيع مقابل سلة من العملات يوم الخميس في ظل غياب وضوح بشأن أفاق الاقتصاد الأمريكي بعد تمرير تخفيضات ضريبية كبيرة، بينما تعرضت البتكوين لموجة بيع جديدة ليصل انخفاضها لأكثر من 30% في أقل من أسبوعين.
وسجلت العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي أعلى مستويات في شهرين مع بلوغ أسعار النحاس أعلى مستوى في أربع سنوات واستقرار النفط عند أقوى مستويات منذ منتصف 2015.
وقال سيرين هاراجلي، خبير العملة في ميزهو بنيويورك "الدولار صعد على توقعات الإصلاح الضريبي. الأن تم إقرار الإصلاح، ونشهد موجة بيع في العملة".
وأعطى تمرير الاسبوع الماضي لأكبر إصلاح ضريبي أمريكي في 30 عاما بعض الدعم للدولار لكن لا تشعر الاسواق بالثقة في ان هذا الإصلاح الضريبي سيعزز سريعا معنويات المستهلك.
وتراجع المؤشر الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية نصف بالمئة اليوم مسجلا أضعف مستوى منذ الأول من ديسمبر . وجرى تداول المؤشر منخفضا 0.39% عند 92.661 نقطة.
وهبط مؤشر الدولار أكثر من 9% هذا العام ليتجه نحو تكبد أكبر خسارة سنوية منذ 2003. وبلغت العملة الخضراء أقوى مستوى لها في 14 عاما في بداية 2017 على آمال بأن ينفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراءات داعمة للنمو والتضخم.
لكن تراجعت بعدها العملة جراء مخاوف من ان ترامب لن ينجح في تمرير أجندته الاقتصادية بالإضافة لتحرك بنوك مركزية لدول أخرى نحو تشديد الأوضاع النقدية مما حد من التفاوت بين سياسات تلك البنوك وسياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد اليورو 0.50% إلى 1.1945 دولار بعد ان لامس أعلى مستوياته في شهر. وربحت العملة الموحدة أكثر من 13% حتى الأن هذا العام لتتجه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2003.
وارتفع الدولار الاسترالي 0.24% إلى 0.7786 دولار أمريكي بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.28% إلى 0.7082 دولار أمريكي.
وبالنسبة للبتكوين، العملة الرقمية الأكبر والأشهر في العالم، تتخطى مكاسبها هذا العام أي مكاسب أخرى في الأسواق المالية التقليدية إذ صعدت أكثر من 1.400%. لكن منذ بلوغها مستويات قياسية قرب 20 ألف دولار قبل 11 يوما هبطت وسط عمليات جني للأرباح وفقا للمراقبين لهذا السوق.
وانخفضت البتكوين في أحدث معاملات 7.06% إلى 14.278.08 دولار في بورصة "بيت ستامب" التي تتخذ من لوكسمبورج مقرا لها.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الحكومة الكورية الجنوبية أنها ستفرض إجراءات إضافية للحد من المضاربات في العملات الرقمية
وصل العجز التجاري الأمريكي في السلع لأعلى مستوى في أكثر من عامين في نوفمبر بينما ارتفعت المخزونات لدى شركات الجملة والتجزئة وفقا لبيانات أولية أصدرتها وزارة التجارة يوم الخميس.
ونما العجز التجاري في السلع إلى 69.7 مليار دولار وهو أعلى مستوى منذ مارس 2015 من 68.1 مليار دولار في الشهر السابق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى عجز قدره 67.9 مليار دولار.
وارتفعت صادرات السلع 3% إلى 133.7 مليار دولار بفعل زيادة في شحنات السيارات والسلع الاستهلاكية والرأسمالية.
وزادت الواردات 2.7% إلى مستوى قياسي قدره 203.4 مليار دولار جراء زيادة في استيراد السلع الاستهلاكية والإمدادات الصناعية مثل النفط.
وظل الطلب على السلع مرتفعا مع استمرار إنفاق المستهلكين الأمريكيين وسط تفاؤل بشأن الاقتصاد. وفي نفس الوقت، تعزز الشركات استثمارها في المعدات مما يساعد في تفسير الطلب على السلع الرأسمالية المستوردة في نوفمبر. ووصلت الواردات لأعلى مستوى على الإطلاق الشهر الماضي وربما ستظل قوية حيث أظهر تقرير يوم الاربعاء نوايا شراء مرتفعة بشكل قياسي للأدوات المنزلية مثل الثلاجات والسجاد والغسالات.
وفي نفس الاثناء، يعزز تسارع نمو الاقتصاد العالمي الطلب على السلع الأمريكية التصنيع. وقفزت الصادرات لأعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات. وبينما قد يؤثر سلبيا ارتفاع العجز التجاري على النمو الاقتصادي في الربع الرابع إلا ان بيانات اليوم أظهرت أيضا زيادة في المخزونات ستساعد في تعزيز الناتج المحلي الاجمالي.
وارتفعت المخزونات لدى شركات الجملة 0.7% على أساس شهري بعد انخفاض بلغ 0.4% في أكتوبر. وارتفعت المخزونات لدى شركات التجزئة 0.1% على المستوى الشهري بعد قراءة مستقرة بلا تغيير.
إستأنفت البتكوين انخفاضها يوم الخميس بعد ان قالت كوريا الجنوبية أنها تدرس خيارات تشمل إغلاق محتمل لبعض بورصات العملات الرقمية بهدف القضاء على هوس المضاربات.
وأصبحت كوريا الجنوبية مركزا حيويا للبتكوين وعملات رقمية أخرى بعد قفزة شهدتها الاسعار هذا العام مما دفع رئيس وزراء الدولة لإبداء قلقه بشأن التأثير على الشباب الكوريين. وبينما لا يوجد مؤشر على ان رابع أكبر اقتصاد في أسيا سيغلق البورصات التي شكلت بحسب بعض المؤشرات أكثر من خمس التداول العالمي، إلا ان هذا الخبر علامة تحذير في الوقت الذي تعرب فيه الجهات التنظيمية عن مخاوف بشأن عملات رقمية خاصة.
وهبطت البتكوين 9% إلى 13.828 دولار خلال التداولات الاسيوية ماحية مكاسب طفيفة بعد خبر كوريا الجنوبية. وعوضت العملة الرقمية بعض تلك الخسائر في الساعة 1:57 بتوقيت لندن لتتداول على انخفاض 5.4% عند 14.371 دولار. وبذلك يصل الانخفاض من مستوى قياسي تسجل الاسبوع الماضي إلى 26% .
سجل الذهب أعلى مستوى في شهر يوم الخميس مرتفعا للجلسة التاسعة على التوالي مع تراجع الدولار على خلفية انخفاض عوائد السندات الأمريكية الذي عزز مكاسب السلع المسعرة بالعملة الأمريكية.
وقال محللون إن المعدن يستفيد أيضا من زخم فني بعد الإغلاق فوق متوسط تحركه في 100 يوما يوم الاربعاء لأول مرة منذ أواخر نوفمبر .
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1292.36 دولار للاوقية في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة منذ 29 نوفمبر عند 1293.25 دولار للاونصة.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 3.10 دولار إلى 1294.50 دولار للاوقية.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في ثينك ماركتز، "ضعف الدولار يلعب دورا". "نعتقد ان هذا الاتجاه سيستمر في عام 2018. نتوقع ان ينهي سعر الذهب العام فوق 1300 دولار، وهذا سيبعث بإشارة شراء قوية للمتعاملين".
وتعرض الدولار لضغوط اليوم من انخفاض مؤخرا في عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام ليصل إلى أدنى مستوياته في نحو أربعة أسابيع مقابل سلة من العملات.
وساعد ذلك في تعزيز المكاسب عبر السلع الأولية حيث إقتربت العقود لخام برنت القياسي من أعلى مستوياتها منذ منتصف 2015، والنحاس بلغ ذروته في أربع سنوات.
وينخفض مؤشر الدولار أكثر من 9% حتى الأن هذا العام ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة سنوية منذ 2003.
وساهم ضعف الدولار في صعود الذهب نحو 5% من أدنى مستوياته في نحو خمسة أشهر عند 1235.92 دولار الذي سجله في منتصف ديسمبر. وقال محللون إن الصعود إكتسب زخما أكبر في الاسبوع الماضي بفضل عوامل فنية إيجابية.
تتجه المبيعات خلال موسم التسوق من أجل الأعياد في الولايات المتحدة نحو تحطيم أرقام قياسية وسط قفزة في ثقة المستهلك واستخدام متزايد للهواتف المحمولة بما يقدم دفعة غير متوقعة لمتاجر التجزئة وشركات التوصيل التي تعتمد عليها هذه المتاجر.
ووفقا للذراع التحليلي لماستر كاردز، جلب موسم التسوق بمناسبة الأعياد، وهي فترة مهمة لمتاجر التجزئة من الممكن ان تمثل ما يصل إلى 40% من المبيعات السنوية، إنفاقا قياسيا عبر الإنترنت وفي المتاجر هذا العام يزيد عن 800 مليار دولار.
والحظوظ كبيرة بشكل خاص لمتاجر التجزئة التقليدية التي استثمرت بشكل مكثف في التكنولوجيا والتوصيل المجاني بقصد الحفاظ على مكانها في سوق يهيمن عليه بشكل متزايد امازون دوت كوم.
وقال شيلي كوهان، الزميل المختص بقطاع التجزئة في شركة التحليلات ريتيل نيكست "كان موسم العطلات إيجابيا للغاية من حيث مبيعات الشركات التقليدية والإلكترونية".
وتظهر الأرقام المبدئية ان المبيعات الاجمالية خلال العطلات ستتجاوز التوقع الأولي بزيادة قدرها 3.8% عن العام السابق. وأضاف كوهان "كل المؤشرات الاقتصادية كانت قوية جدا، لذلك اعتقد ان المستهلكين أكثر رغبة في الإنفاق ".
انخفض الدولار لأدنى مستوى في 3 أسابيع ونصف مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء مع مراهنة المتعاملين على ان يبدأ عدد أكبر من البنوك المركزية الرئيسية تخفيض التحفيز النقدي في 2018 بفضل تسارع نمو الاقتصاد العالمي.
وأدى صعود أسعار السلع الأولية، بقيادة النفط والنحاس، إلى دفع الدولارين الكندي والاسترالي إلى مستويات لم تتسجل منذ أسابيع.
وفي تداول ضعيف بسبب العطلات، انخفض مؤشر يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية 0.3% إلى 93.003 نقطة بعد نزوله في وقت سابق اليوم لأدنى مستوى منذ الأول من ديسمبر.
وهبط مؤشر الدولار 9% هذا العام بما يضعه في طريقه نحو تسجيل أكبر انخفاض سنوي منذ 2003 عندما خسر 14.7% من قيمته.
وعلى النقيض، حقق اليورو أفضل أداء سنوي أمام الدولار منذ 2003. ووصلت العملة الموحدة اليوم لأعلى مستوى في 3 أسابيع ونصف عند 1.1904 دولار.
وتراجع الدولار مقابل الين للعام الثاني على التوالي. واستقر خلال الجلسة عند 113.32 ين.
وقال بيتر تشيا، خبير العملات في يونيتد اوفرسيز بنك في سنغافورة، إن المتعاملين حولوا اهتمامهم إلى بنوك مركزية غير الاحتياطي الفيدرالي وما إذا كانت تلك البنوك ستخفض مشترياتها من السندات أو ستبدأ في رفع أسعار الفائدة العام القادم.
وعلى تلك الخلفية، قال تشيا إن صناع السياسة في اليابان ربما يبدأون على الأقل توجيه تلميحات أكبر بشأن تشديد نهائي من جانب بنك اليابان للسياسة النقدية مضيفا ان الدولار ربما يهبط إلى 108 ين بنهاية مارس.
وفي نفس الاثناء، قفزت أسعار النفط لأعلى مستويات في عامين ونصف يوم الثلاثاء بفعل خبر عن تفجير خط أنابيب لنقل الخام في ليبيا وتخفيضات طوعية للإمدادات تقودها أوبك.
وعززت تلك التطورات الطلب على عملات الدول المصدرة للسلع الأولية وصعد الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي إلى 1.2627 دولار كندي وهو أقوى مستوى في ثلاثة أسابيع.
وارتفع الدولار الاسترالي 0.6% إلى 0.7776 دولار أمريكي وهو أعلى مستوياته في شهرين.
وبين العملات الرقمية، عجزت البتكوين عن التعافي بشكل أكبر من أسوأ خسارة أسبوعية لها منذ 2013. وانخفضت 3% إلى 15.355.00 دولار في بورصة بيت ستامب التي مقرها لوكسمبورج.
كان الأمريكيون أقل ثقة بعض الشيء هذا الشهر عما كانوا في نوفمبر لكن ظلت معنوياتهم مرتفعة خلال موسم عطلات التسوق.
وقالت مؤسسة كونفرنس بورد يوم الاربعاء إن مؤشرها لثقة المستهلك انخفض إلى 122.1 نقطة في ديسمبر من 128.6 نقطة في نوفمبر.
وقال لين فرانكو الخبير الاقتصادي في كونفرنس بورد "رغم التراجع في الثقة، تبقى توقعات المستهلكين عند مستويات قوية تاريخيا مما يشير ان النمو الاقتصادي سيستمر بشكل جيد في عام 2018".
صعد الذهب للجلسة الثامنة على التوالي يوم الاربعاء حيث شجع تراجع الدولار بعض المستثمرين على شراء المعدن بينما ارتفع البلاديوم المعدن النفيس الأفضل أداء هذا العام مقتربا من ذروته في 17 عاما.
وارتفعت أسعار الذهب أكثر من 3% في الاسبوعين الماضيين مع انخفاض الدولار المسعر به المعدن.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1284.30 دولار للاوقية في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 1.40 دولار إلى 1288.90 دولار للاوقية.
وقال أفشين نابافي، رئيس قسم التداول في ام.كيه.اس في سويسرا، "غياب سيولة وضعف الدولار يعززان الطلب على المعادن النفيسة". "ليس الجميع على مكاتبهم، خصوصا في الجمعة الماضية وبالأمس".
وأضاف "ربما نحاول اختبار مستويات حول 1300 دولار". "يبدو ان هناك القليل من الطلب الفعلي قادم من الجانب الصيني مع إقتراب العام القمري الجديد في فبراير. لن أتفاجأ إذا استمر الشراء".
وانخفض الدولار مقابل اليورو اليوم. وقال متعاملون أنه لا توجد أخبار تذكر تدعم صعود اليورو لكن يتهيأ بعض المستثمرين لقوة محتملة في العملة الموحدة في العام الجديد بعد تحقيقها هذا العام أفضل أداء سنوي أمام العملة الأمريكية منذ 2003.
ورغم ثبات نسبي في الربع الرابع، ارتفع الذهب 10% هذا العام في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب سنوي منذ 2010. وغذى تلك القوة ضعف في الدولار ومخاوف جيوسياسية تتمركز حول كوريا الشمالية وانحسار التوقعات برفع سريع لأسعار الفائدة الأمريكية.
ومن بين المعاد النفيسة الاخرى، ارتفع البلاديوم حوالي 1% إلى أعلى مستوياته منذ فبراير 2001 عند 1.069.50 دولار للاوقية ليبعد 5.50 دولار فقط من ذروة هذا الشهر—قبل ان يعود إلى 1.056.50 دولار بارتفاع 0.5%.
وحقق البلاديوم الأداء الأفضل بين المعادن النفيسة في 2017 مرتفعا 50% حيث عززت سنوات من النقص في المعروض وتوقعات بارتفاع الطلب من صناعة السيارات الدافع للاستثمار في المعدن المستخدم في تصنيع أجهزة تنقية عوادم السيارات.
ينهي الدولار هذا العام منخفضا نحو 12% مقابل اليورو حتى بعد ثلاث زيادات لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الذي وسع الفارق بين عائد السندات الأمريكية لآجل عامين وعائد نظيرتها الألمانية إلى أعلى مستوى في نحو عشرين عاما. وفي المقابل، يركز المتعاملون الذين لطالما إستقوا اتجاههم من أسعار الفائدة على توقعات الاقتصاد الكلي التي تظهر تسارع الاقتصاد الأوروبي في وقت بدأت فيه دورة التوسع الاقتصادي للولايات المتحدة تصل لمرحلة متقدمة.
ومن المتوقع ان يواصل اليورو صعوده مقابل الدولار العام القادم رغم ان البنك المركزي الأوروبي ليس من المتوقع ان يتخلى عن أسعار الفائدة القريبة من الصفر قبل 2019.
وقال لي هاردمان، خبير العملة في ام.يو.اف.جي في لندن، "ستزداد صعوبة ان يحقق الدولار قوة مستدامة". "سيتطلب الأمر ان يتبنى الاحتياطي الفيدرالي وتيرة أسرع في زيادات أسعار الفائدة كي يتحدى جدياً توقعاتنا السلبية للدولار".
وقال أليسيوس دي لونجيز، مدير المال في شركة أوبنهايمر فاندز التي تشرف على أصول تزيد قيمتها عن 246 مليار دولار، "هذا العام يمكننا الترويج بشكل واضح إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة وان البنك المركزي الأوروبي يضيف للتيسير الكمي وأن فوارق أسعار الفائدة تصب في صالح الولايات المتحدة". "ورغم ذلك صعد اليورو، العلاقة بين العملات وفوارق أسعار الفائدة كانت ضعيفة جدا".
في الوقت الحالي، العوامل الأساسية للاقتصاد تلعب دورا أكبر. فبعد عشر سنوات من تباطؤ منطقة اليورو ومحاولتها التصدي لإنكماش في الاسعار، تتجه المنطقة نحو تحقيق أقوى توسع اقتصادي سنوي في عشر سنوات.