جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس دونالد ترامب يوم السبت إنه تحدث بإستفاضة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وإن "تقدما كبيرا" يتم إحرازه نحو التوصل لإتفاق بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال الرئيس في منشور على موقع تويتر إن الإتفاق سيكون "شاملا جدا" وسيغطي "كل المواضيع والمجالات ونقاط الخلاف".
وياتي تعليق ترامب في وقت يستعد فيه وفد أمريكي للسفر إلى بكين أوائل العام الجديد من أجل محادثات مع مسؤولين صينيين، ويعد علامة جديدة على ان التوترات التجارية ربما تنحسر بعد أشهر من المناورات.
وقال الزعيم الصيني إنه وترامب يآملان الدفع باتجاه "تقدم مطرد" في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وفقا لتقرير نشرته وكالة شينخوا الصينية الرسمية عن المكالمة الهاتفية. وأضاف شي إن الصين تؤيد محادثات إضافية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتآمل بنتائج إيجابية، حسبما ذكرت شينخوا.
ولا يصدر البيت الأبيض عادة تفاصيل عن مكالمات ترامب مع الزعماء الاجانب أكثر مما يكشفه الرئيس بنفسه عبر تويتر.
وقالت وكالة بلومبرج نقلا عن مصدرين مطلعين يوم الخميس إن وفدا من الحكومة الأمريكية سيسافر إلى بكين في أسبوع السابع من يناير من أجل محادثات.
وتلقت الأسهم الأمريكية دفعة الأسبوع الماضي على إثر خبر المحادثات القادمة.
إستقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في ستة أشهر يوم الجمعة بدعم من ضعف الدولار ومخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي وتقلبات حادة في أسواق الأسهم مما يضع المعدن في طريقه نحو ثاني اسبوع على التوالي من المكاسب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1279.06 دولار للاوقية في الساعة 1652 بتوقيت جرينتش، وارتفع 1.8% حتى الأن هذا الأسبوع، بحسب رويترز.
وفي وقت سابق من الجلسة بلغ المعدن 1282.09 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 19 يونيو. وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية عند 1281.90 دولار للاوقية.
وقال والتر بيهويتش، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الاستثمارية بشركة ديلون جيدج ميتالز، "ضعف الدولاريعزز صعود الذهب كما تثير التقلبات في اسواق الأسهم قلق المستثمرين حول التوقعات في 2019، الذي يدفع أيضا الناس للإقبال على الذهب".
"لكن الأسعار غير قادرة على تعزيز المكاسب حيث تشح السيولة في الاسواق ولا يريد مستثمرون كثيرون تكوين مراكز قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة".
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.1% مما يزيد جاذبية الذهب بجعله أرخص على حائزي العملات الاخرى.
وشهدت الأسهم تقلبات حادة خلال الاسبوع الأخير من 2018 ليسجل مؤشر تقلبات السوق، الذي يعرف بمؤشر الخوف الرئيسي لوول ستريت، أعلى مستوياته منذ أوائل فبراير قبل ان يتراجع بشكل طفيف.
وتتوقع الأسواق المالية أن يتباطأ نمو الاقتصاد الأمريكي العام القادم بسبب ارتفاع أسعار الفائدة. وسجل مؤشر يقيس ثقة المستهلكين الأمريكيين أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاث سنوات خلال ديسمبر مما يؤكد على هذا الاحتمال.
وقال إليا سبيفاك، خبير العملات لدى ديلي اف اكس، إن تدهور توقعات نمو الاقتصاد العالمي والحرب التجارية المحتدمة بين الولايات المتحدة والصين والغموض المتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ربما يثير مجددا عزوف عن المخاطر ويدعم أسعار الذهب في 2019.
هدد الرئيس دونالد ترامب بإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك يوم الجمعة حيث يسعى لتحويل اللوم وإلقائه على الديمقراطيين في إغلاق جزئي للحكومة الاتحادية يبدو أنه سيمتد على الأرجح إلى عام 2019 حول تمويل لجدار مقترح من الرئيس على الحدود الجنوبية.
وقال ترامب على تويتر "سنضطر لإغلاق الحدود الجنوبية بالكامل إذا لم يمنحنا الديمقراطيون المعرقلون التمويل للإنتهاء من الجدار وأيضا من قوانين الهجرة السخيفة المثقلة بها دولتنا".
ويأتي هذا الإنذار الأحدث من ترامب بعد يوم من إعلان الجمهوريين في مجلس النواب إنهم لا يخططون لإجراء أي تصويت هذا الأسبوع وفي وقت سعى فيه الرئيس لإلقاء اللوم على الديمقراطيين في الجمود حول تمويل جدار لا تؤيده أغلبية الأمريكيين، بحسب استطلاعات الرأي. ويشابه هذا تهديد وجهه في نوفمبر بإغلاق الحدود إذا لم توقف السلطات المكسيكية مجموعات كبيرة من المهاجرين تريد العبور إلى الولايات المتحدة.
ولم ترد أي بادرة على تقدم نحو خطة لتمويل تسع وزارات حكومية أغلقت بعد ان نفد التمويل يوم 21 ديسمبر. وعقد مجلسا الشيوخ والنواب جلسات وجيزة يوم الخميس ، ولم يجر أي من المجلسين تصويتا.
ويبدو ان ترامب والقادة الديمقراطيين في الكونجرس متشبثين بمواقفهم. وقال مدير ميزانية البيت الأبيض مايك مولفاني لشبكة فوكس نيوز إن ترامب ألغى خططه لقضاء عطلة العام الجديد في منتجعه للجولف في فلوريدا وإن الاثنين على اتصال كل ساعة بشأن تطورات الإغلاق الحكومي وحادث إطلاق النار على ضابط شرطة في كاليفورنيا يتهم فيه مهاجر غير شرعي.
وبدا ان الديمقراطيين راغبين في الانتظار حتى يتولون السيطرة على مجلس النواب الأسبوع القادم. وقال دريو هاميل، المتحدث باسم نانسي بيلوسي التي من المتوقع ان تصبح رئيسة مجلس النواب، "الديمقراطيون عرضوا على الجمهوريين ثلاثة خيارات لإعادة فتح الحكومة والتي شملت جميعها تمويلا لأمن قوي ومعقول وفعال على الحدود—لكن ليس الجدار الغير أخلاقي والغير فعال والباهظ التكلفة الذي يريده الرئيس".
وأكد مولفاني إن ترامب جاد بشأن إغلاق الحدود الأمريكية المكسيكية.
ولم تضح تفاصيل أي إغلاق محتمل للحدود البالغ طولها 3.145 كم مع المكسيك. والمكسيك هي ثالث أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في سلع بقيمة 557.6 مليار دولار من التجارة البينية خلال 2017، وفقا لمكتب الممثل التجاري الأمريكي. ومثلت التجارة في الخدمات 58 مليار دولار إضافية.
ووفقا لاستطلاع رويترز/إيبسوس الصادر يوم الخميس، تلقي النسبة الأكبر من الأمريكيين باللوم على ترامب وليس الديمقراطيين في إغلاق الحكومة بواقع %47 مقابل 33% . فقط قالت نسبة 25% من الذين شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون ترامب في إغلاق الحكومة حول تمويل الجدار.
يسدل الستار على عام صعب للأسواق الصينية مع إقتراب الأسهم من أدنى مستوياتها في سنوات عديدة، وإستمرار اليوان، رغم ارتفاعه هذا الشهر، أحد أضعف العملات الأسيوية أداء في 2018. فقط السندات هي التي أبلت بلاءً حسنا.
وإستدعت الأسهم الكثير من الاهتمام بسبب حجم الهبوط الهائل—فقد خسرت سوق الأسهم الصينية 3 تريليون دولار من قيمتها منذ ذروتها في يناير—ولأنها تضررت من الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة. وتأثرت المعنويات أيضا خلال الصيف من انخفاض اليوان نحو 8% من يونيو حتى منتصف أغسطس.
والتالي هو ملخص للأسواق الصينية هذا العام، وبعض الأراء لعام 2019 حيث تزداد الآمال بأن يكون عاما أفضل للمستثمرين.
هبوط الأسهم
بدت الأمور جيدة جدا للأسهم في بداية العام حيث قفز مؤشر شنغهاي المجمع إلى أعلى مستوياته منذ 2015، بينما حققت الأسهم الصينية في هونج كونج سلسلة مكاسب قياسية دامت 19 يوما. وبكل تأكيد هذه الموجة القوية من مكاسب يناير أصبحت الأن ذكرى بعيدة إذ يقترب الأن مؤشر شنغهاي من أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2014 بعد هبوطه 25% هذا العام مما يجعله سوق الأسهم الرئيسية الأسوأ أداء في العالم. وبالإضافة للحرب التجارية وضعف اليوان، تضررت المعنويات من مساعي للحد من الإقتراض الذي قلص حجم التداولات بالهامش إلى ثلث ذروته في 2015، عندما إقترض المستثمرون مبالغ قياسية للمراهنة على مكاسب.
وفي نفس الأثناء، جرى تصفية 75 صندوق استثماري صيني يركز على الأسهم هذا العام، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج. وهذا أكبر عدد منذ 2007 عندما أصبحت تلك البيانات متاحة.
وفي هونج كونج، تراجع مؤشر هانج سينج 15%. وكانت شركة "ايه.ايه.سي تكنولوجيز هولدينجز" هي الأسوأ أداء على المؤشر القياسي إذ هوت اسهمها 68%. وألقت أيضا شركة التكنولوجيا العملاقة "تينسنت هولدينجز" بثقلها أيضا على المؤشر بعد انخفاض أسهمها 24%. وهذا الانخفاض السنوي هو الأسوأ للشركة على الإطلاق.
وعن النظرة المستقبلية، نتطلع إلى عام أكثر إشراقا حيث نتوقع ان يقفز مؤشر شنغهاي المجمع إلى 2950 نقطة بزيادة نحو 20% عن مستواه الحالي. ومن المتوقع ان تؤدي آمال بإنحسار التوتر بين الولايات المتحدة والصين وتعاف اقتصادي في النصف الثاني من العام إلى تعزيز المعنويات.
ضعف اليوان
هوت عملة الصين أكثر من 5% هذا العام تحت ضغط من مراهنات على ان البنك المركزي سيجري تيسيرا للسياسة النقدية من أجل دعم النمو الاقتصادي وأن هذا الانخفاض قد يتم إستخدامه كسلاح في الحرب التجارية.
وتراجع اليوان إلى أضعف مستوياته في عشر سنوات خلال أكتوبر مقتربا من الحاجز النفسي الهام 7 مقابل الدولار—وهو مستوى لم يتسجل منذ الأزمة المالية العالمية. ولكن تعافت العملة مدعومة بتكهنات ان أكبر اقتصادين في العالم يتجهان نحو التوصل لاتفاق حول التجارة. ومنذ حينها إستقر سعر الصرف.
وعلى خلاف عام 2016، لم يتسبب ضعف العملة في ذعر وتدفقات خارجية ضخمة لرؤوس الأموال بفضل ضوابط محكمة بالفعل على حركة رأس المال. ومع ذلك أثار الانخفاض إدارة أكثر صرامة للعملة ودفع الصين لجعل التكلفة باهظة على المتعاملين الذين يراهنون على نزول اليوان في سوق العقود الآجلة.
ونصبح أقل تشاؤما بشأن العملة حيث تنحسر التوترات التجارية. وقد رفعت بنوك استثمارية عالمية من بينها جولدمان ساكس جروب ويو.بي.اس توقعاتها. ويتوقع بنك ستاندرد تشارترد صعودا بنسبة 3% إلى 6.65 للدولار بنهاية العام القادم.
صعود السندات
خالفت السندات الحكومية توقعات المحللين. وانخفض العائد على الديون السيادية لآجل عشر سنوات 60 نقطة أساس وسط علامات على تباطؤ في الاقتصاد ومع تهاوي سوق الأسهم الذي دفع المستثمرين للإقبال على الأصول الأكثر آمانا. وكانت سندات الحكومة الصينية من بين الأفضل أداء في العالم خلال 2018.
وخفض البنك المركزي الصيني نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك أربع مرات هذا العام، موفرا الكثير من السيولة الذي جعل أسعار الفائدة في سوق النقد تنخفض إلى أدنى مستويات منذ سنوات عديدة في أغسطس.
وبينما تحول المستثمرون الأجانب إلى صاف بائعين للسندات الصينية في نوفمبر لأول مرة في نحو عامين، إلا أن صافي التدفقات تجاوز 450 مليار يوان (65 مليار دولار) في 2018. وبفضل الإدراجات في مؤشرات عالمية، ستضيف الصناديق الأجنبية 80 مليار دولار قيمة شراء ديون داخلية في 2019، بحسب بنك مورجان ستانلي.
يعتقد أكثر من نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في ألمانيا إن أكبر اقتصاد في أوروبا قد ينكمش العام القادم متضررا من تباطؤ النمو العالمي والخلافات التجارية وتعثر قطاع السيارات.
وتخشى نحو 53% من تلك الشركات، المعروفة بالألمانية باسم "ميتل ستاند “Mittelstand، والتي استطلع أرائها اتحاد "بي.في.ام.دبليو" للصناعات من احتمال حدوث ركود في الأشهر الاثنى عشر القادمة. ويشكل أيضا احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل فوضوي مصدر تهديد.
وتتناقض هذه المعنويات المتشائمة مع نهاية عام 2017 عندما شهد الاقتصاد نموا قويا يدعمه إنفاق داخلي قوي وتجارة عالمية مزدهرة.
وتدهورت البيانات الاقتصادية بشكل كبير منذ حينها، وينقسم الخبراء الاقتصاديون حول ما إن كانوا يشيرون إلى إستمرار نمو اقتصادي أبطأ لكن مستقر، أم بداية ركود.
ويؤثر أيضا نقص مستمر في العمالة الماهرة على أفاق النمو إذ واجهت 92% من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم صعوبة في شغل وظائف شاغرة، حسبما قال اتحاد "بي.في.ام.دبليو". ويمثل هذا الاتحاد حوالي 270 ألف شركة توظف نحو تسعة ملايين عاملا، بحسب موقعه الإلكتروني.
إختتم مؤشر داكس للأسهم الألمانية عام 2018 على أسوأ أداء في عشر سنوات منهيا دورة صعود إستمرت لست سنوات وسط توترات تجارية عالمية أخذة في التصاعد.
وقال ماركوس شتينبيس، المدير التنفيذي لشركة إدارة الأصول شتينبيس اند هيكر، "في وجود نسبة كبيرة من الشركات الُمصدرة، يُنظر للمؤشر القياسي الألماني كمؤشر للعولمة، وبعض الشيء كمؤشر يقيس المعنويات إزاء التجارة العالمية".
وارتفع مؤشر داكس 1.7% إلى 10.558.96 نقطة يوم الجمعة. وإجمالا، انخفض المؤشر الرئيسي 18% هذا العام ودخل في سوق هابطة في وقت سابق من هذا الشهر حيث زادت التحذيرات حول الأرباح وسادت مخاوف جيوسياسية وتسارعت موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية. وهذه أسوأ نتيجة سنوية منذ 2008 عندما أثارت الأزمة المالية هبوطا نسبته 40%.
وألمانيا هي أول سوق أوروبية رئيسية تختتم العام حيث أغلقت البورصة الألمانية تداولاتها في الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت فرانكفورت.
وقال شتينبيز"مع ظهور حماية تجارية ونزعة قومية حول العالم، يعاني المؤشر من إنسحاب تدريجي من العولمة".
وشهدت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة نفس المصير لينزل مؤشرا "اس داكس" و"ام داكس" 20% و18% على الترتيب.
وأصدرت مجموعة واسعة من الشركات المدرجة على مؤشر داكس، من شركات سيارات مثل دايملر وبي.أم.دبليو إلى شركة إنتاج السكر "زود سوكر" وعملاق التجزئة "سيكونومي ايه.جي"، تحذيرات حول الأرباح، البعض منهم لعدة مرات، هذا العام. وتكافح أكبر بنوك مقيدة للدولة، دويتشة بنك وكوميرزبنك، لتحسين الإيرادات إذ انخفضت القيمة السوقية للبنك الأخير إلى مستوى متدن جدا جعله يفقد إدارجه على المؤشر القياسي في سبتمبر.
وفيما زاد الأمور سوءا، أصبح الوضع السياسي في برلين الأكثر توترا منذ سنوات. فبعد ثورة مفاجئة داخل تكتلها البرلماني، تخلت المستشارة أنجيلا ميركيل عن منصبها كرئيسة للحزب وقالت إن فترتها كمستشارة، التي تنتهي في 2021، ستكون الأخيرة لها. وفي نفس الأثناء، تنشغل ميركيل بالحفاظ على استقرار ائتلافها الذي يضم ثلاثة أحزاب، وسط خلافات أبرزها حول اللاجئين.
ومن المنتظر ان تبقى مظاهر كثيرة لعدم اليقين مثل مفاوضات إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتوتر التجاري وتشديد سياسة البنك المركزي الأوروبي العام القادم، وسيصاحبها تحديات جديدة مثل انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو، لكن يبقى خبراء متفائلين بعض الشيء. وفي منتصف ديسمبر، خلصت تقديرات 14 محللا ان مؤشر داكس سينهي عام 2019 عند 11.836 نقطة في المتوسط—بزيادة نسبتها 12%.
أعادت دولة الإمارات فتح سفارتها في دمشق يوم الخميس في علامة على تحسن العلاقات بين سوريا وجيرانها العرب بعد نحو ثماني سنوات من العزلة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية "وام" نقلا عن بيان وزارة الخارجية إن" تلك الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على إستعادة العلاقات بين الدولتين الشقيقتين" وتهدف أيضا إلى "درء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري".
وكانت الإمارات قد أغلقت سفارتها في سوريا عام 2011 بعد ان هاجم متظاهرون السفارة في نفس اليوم الذي علقت فيه جامعة الدول العربية عضوية دمشق حول حملة الرئيس بشار الأسد ضد الإحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقالت وكالة وام إن القائم بالأعمال الإماراتي باشر مهام عمله في السفارة اعتبارا من يوم الخميس.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مدعومة بضعف الدولار وتلاشي تعافي وجيز لأسواق الأسهم مما دفع المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1272 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1279.06 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوياته منذ 19 يونيو بحسب رويترز. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1274.50 دولار للاوقية.
وإستنفدت موجة صعود في أسواق الأسهم العالمية، غذتها قفزة هائلة في بورصة وول ستريت، زخمها بعد ان سلط انخفاض في الأرباح الصناعية للصين الضوء على الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي. وانخفضت الأسهم الأمريكية بحدة عند فتح التعاملات يوم الخميس.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، 0.5% يوم الخميس في علامة على ان الذهب بات أرخص على حائزي العملات الأخرى. ومن المتوقع على نطاق واسع إستمرار إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية بعد ان ينعقد الكونجرس من جديد يوم الثالث من يناير وسط إنقسام بين المشرعين حول مطالبة الرئيس دونالد ترامب بتمويل قدره 5 مليار دولار لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.
وإنعكست ثقة المستثمرين في المعدن في قفزة شهدتها حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم. وارتفعت حيازات الصندوق 2.1% يوم الاربعاء في أفضل زيادة بالنسبة المئوية منذ يوليو 2016.