جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع يوم الاربعاء لتقودها أسهم شركات التقنية والتجزئة بعد جلسات قليلة قاسية تركت مؤشر ستاندرد اند بور 500 على وشك الدخول في سوق هبوطية، التي تعرف بانخفاض 20% عن مستوى مرتفع تسجل مؤخرا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 65.53 نقطة أو 0.30% عند الفتح مسجلا 21.857.73 نقطة.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 500 في أولى التعاملات 12.02 نقطة أو 0.51% إلى 2.363.12 نقطة. كما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 64.94 نقطة أو 1.05% ليصل إلى 6.257.86 نقطة.
حذرت روسيا الولايات المتحدة من أي مسعى للتأثير على توريث الحكم في السعودية مقدمة دعمها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يتعرض لضغط مستمر حول قتل معارض حكومي.
وقال مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين للشرق الأوسط إن الأمير محمد لديه كل الحق لتوارث الحكم عندما يتوفى العاهل السعودي البالغ من العمر 82 عاما.
وقال ميخائيل بوجدانوف، الذي هو أيضا نائب وزير الخارجية، خلال مقابلة في موسكو يوم الثلاثاء "بالطبع نحن ضد التدخل. الشعب السعودي والقيادة السعودية لابد ان يقررا هذه المسائل بأنفسهم". "الملك إتخذ قرارا ولا يمكنني حتى تخيل على أي أساس شخص في الولايات المتحدة يتدخل في قضية كتلك ويفكر حول من ينبغي ان يحكم السعودية، الأن أو في المستقبل. هذا شأن سعودي".
ويوجه نواب كبار بالكونجرس الأمريكي الإتهام لولي العهد في قتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي في تركيا وهو إستنتاج قالوا إن وكالة الاستخبارات المركزية تؤيده. ونفت الحكومة السعودية مرارا ضلوع الأمير وقالت إنه قُتل على يد عملاء تابعين للحكومة خلال محاولة فاشلة لإجباره على العودة للمملكة. وتقول روسيا إنها تقبل الرواية السعودية.
وطورت روسيا علاقات وثيقة بشكل متزايد مع السعودية منذ ان عين الملك سلمان الأمير محمد وريثا له مما جعل الأمير البالغ من العمر 33 عاما حاكما فعليا للمملكة الغنية بالنفط. وتعاونت الدولتان في خفض إنتاج النفط لدعم الأسعار بموجب اتفاق بين منظمة أوبك وحلفائها ومن المقرر ان يزور بوتين السعودية العام القادم.
قال الرئيس دونالد ترامب إن العاملين الاتحاديين الذين حصلوا على إجازة مؤقتة في ظل إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية يؤيدون جهوده لإجبار الديمقراطيين على التصويت لصالح إنفاق مليارات الدولارات على جدار بطول الحدود مع المكسيك.
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الثلاثاء عند سؤاله عن الرسالة التي يريد توجيهها للعاملين المتضررين من الإغلاق "هم يتفهمون ما يحدث. هم يريدون أمن على الحدود".
وتغلق تسعة وزارات اتحادية من إجمالي 15 وزارة والعشرات من الوكالات الأخرى منذ يوم السبت بعد ان رفض ترامب التوقيع على مشروع قانون إنفاق لم يتضمن تمويلا للجدار الحدودي، الذي كان تعهدا رئيسيا في حملته الانتخابية. وتوقف بشكل مؤقت عن العمل مئات الألاف من الموظفين الحكوميين جراء هذا الإغلاق أو تم إجبارهم على القيام بوظائفهم دون أجر حتى يتم تسوية الخلاف.
وقال ترامب "الكثير من هؤلاء العاملين قالوا لي. وتواصلوا معي، "تمسك بموقفك حتى تحصل على تمويل للجدار". "هؤلاء العاملون الاتحاديون يريدون الجدار".
وسيغيب نواب الكونجرس عن واشنطن حتى يوم 27 ديسمبر مما يؤجل مفاوضات لإنهاء هذا الإغلاق الجزئي. وألغى ترامب عطلة مخطط لها في منتجعه "مارا لاجو" في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وقال البيت الأبيض إن السيدة الأولى ميلانيا ترامب والابن الصغير للزوجين بارون عادا من فلوريدا لقضاء عطلة عيد الميلاد مع الرئيس في البيت الأبيض.
كرر الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء القول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة جدا لكنه أضاف إن الشركات الأمريكة "هي الأعظم في العالم" وتقدم فرصة شراء "هائلة" للمستثمرين.
وأبلغ ترامب الصحفيين في المكتب البيضاوي مشيرا إلى البنك المركزي الأمريكي "هم يرفعون أسعار الفائدة سريعا جدا لأنهم يعتقدون ان الاقتصاد في حالة جيدة جدا. لكني أظن أنهم سيتفهمون ذلك قريبا جدا"".
وقال ترامب بعد حديثه مع القوات الأمريكية المتمركزة في الخارج عبر دائرة فيديو مغلقة "لدي ثقة كبيرة في شركاتنا. لدينا شركات، هي الأعظم في العالم، وهي تؤدي بشكل جيد حقا. لديها أرقام قياسية. بالتالي أعتقد إنها فرصة هائلة للشراء".
وانخفضت الأسهم الأمريكية بحدة في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف حول ضعف النمو الاقتصادي. وألقى ترامب باللوم إلى حد كبير على الاحتياطي الفيدرالي وإنتقد بشكل صريح رئيسه جيروم باويل الذي هو من عينه.
وأشارت تقارير إعلامية إن ترامب وصل إلى حد مناقشة عزل باويل، وأبلغ رويترز في أغسطس إنه ليس "سعيدا" برئيس البنك.
ويوم الاثنين، قال ترامب إن المشكلة الوحيدة التي تواجه اقتصادنا هي الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفضت كافة المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية أكثر من اثنين بالمئة في ختام تعاملات يوم ما قبل عطلة عيد الميلاد. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور نحو 19.8% من مستوى إغلاق مرتفع سجله يوم 20 سبتمبر، ليقترب من حد ال20% الذي يعرف عادة بالسوق الهبوطية.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مجددا الأسبوع الماضي ممثلما كان متوقعا على نطاق واسع.
وأجرى وزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الاثنين اتصالا هاتفيا مع مجموعة عمل الرئيس المعنية بالأسواق المالية، والمعروفة باسم "فريق حماية الأسواق من الإنهيار" التي تنعقد في الطبيعي فقط خلال أوقات التقلبات الحادة في الاسواق.
ولكن أثار هذا الاتصال قلق الأسواق بدلا من أن يطمئنها. وقالت الجهات التنظيمية في الاتصال إنها لا ترى شيئا غير عاديا في الأسواق المالية خلال موجة البيع الأخيرة، وفقا لمصدرين على دراية بالأمر.
هبطت اسعار النفط أكثر من 2 بالمئة يوم الاثنين مسجلة أدنى مستوياتها في أكثر من عام في ظل تهاوي أسواق الأسهم تحت ضغط من مخاوف حول إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية وتدهور الاقتصاد العالمي.
وانخفضت العقود الاجلة للخام أكثر من 30 بالمئة حتى الأن هذا الربع السنوي لتصل إلى أدنى مستوى منذ الربع الثالث لعام 2017 حيث يزداد قلق المستثمرين من التاثير على النمو العالمي، والطلب على الخام، من تصاعد نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وتعرضت الأسواق عبر كافة فئات الأصول لضغوط وسط مخاوف حول النمو زاد من حدتها إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية.
وقادت أسهم قطاع التقنية موجة بيع واسعة النطاق في بورصة وول ستريت يوم الاثنين حيث من المرجح ان يمتد توقف نشاط الحكومة الأمريكية إلى العام القادم بينما يتحرك البيت الابيض لإخماد الاضطرابات وسط أسوأ أداء لمؤشر ستاندرد اند بور 500 خلال شهر ديسمبر منذ أزمة الكساد الكبير.
وعجز مجلس الشيوخ الأمريكي عن كسر الجمود حول طلب الرئيس الامريكي دونالد ترامب تمويل لجدار على الحدود مع المكسيك، وقال مسؤول كبير إن الإغلاق قد يستمر حتى الثالث من يناير.
وأقبل المستثمرون على الأصول التي تعد ملاذا آمنا مثل الذهب والدين الحكومي، على حساب النفط الخام والأسهم.
وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.37 دولار إلى 52.45 دولار للبرميل في الساعة 1650 بتوقيت جرينتش بعد ان لامست ادنى مستويات الجلسة 52.33 دولار وهو أقل سعر منذ سبتمبر 2017، بينما هبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي 1.29 دولار إلى 44.30 دولار للبرميل بعد نزولها إلى 44.10 دولار.
وخسر برنت 11% من قيمته الأسبوع الماضي وسجل أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2017، بينما إنزلق الخام الامريكي إلى أدناه منذ يوليو 2017 لتصل تراجعاته إلى 35% حتى الأن هذا الربع السنوي.
وإتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا هذا الشهر على تخفيض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من يناير.
وفي حال فشل ذلك في إستعادة التوازن للسوق، قال وزير الطاقة الإمارتي سهيل المزروعي يوم الاحد إن أوبك وحلفائها سيعقدان اجتماعا استثنائيا.
قال مصدر مطلع لوكالة بلومبرج إن جهات التنظيم المالي الامريكية أكدت لوزير الخزانة ستيفن منوتشن خلال مؤتمر عبر الهاتف تم الترتيب له سريعا يوم الاثنين إنهم لا يرون شيئا غير طبيعيا في الأسواق رغم الهبوط الذي تشهده الأسهم مؤخرا.
وتحدث منوتشن مع مسؤولين من الاحتياطي الفيدرالي ولجنة الأوراق المالية والبورصة ولجنة تداول العقود الاجلة للسلع والمؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع ومكتب رقابة العملة.
وأطلعت الجهات التنظيمية منوتشن على خططهم لمراقبة الأسواق خلال إغلاق جزئي للحكومة، كما أطلعته على حالة الأسواق.
إستمرت موجة بيع قاسية في سوق الأسهم يوم الاثنين حيث انخفضت المؤشرات الرئيسية الأمريكية رغم محاولة وزير الخزانة ستيفن منوتشن لبث الهدوء في السوق المضطربة.
وبعد أسوأ أداء أسبوعي لسوق الأسهم منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، انخفض مجددا مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشرا ستاندرد اند بور 500 وناسدك المجمع حيث لازالت معنويات المستثمرين تتضرر من ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ النمو الأمريكي وتداعيات إغلاق حكومي سيمتد إلى يناير.
وهبط مؤشر داو جونز 223 نقطة أو 1% إلى 22239 نقطة بعد وقت قصير من جرس الفتح، بينما انخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.9%.
وتراجع أيضا مؤشر ناسدك المجمع فاقدا 0.7% بعد الإغلاق على انخفاض بأكثر من 20% من مستوى مرتفع سجله مؤخرا ليدخل سوقا هبوطية يوم الجمعة.
وبينما لا تظهر موجة البيع علامات تذكر على الانحسار، حاول منوتشن طمأنة المستثمرين قائلا إنه تحدث مع المديرين التنفيذيين لأكبر ست بنوك أمريكية ليضمن إن لديهم قدرة كافية على الإقراض.
وبحسب بيان لوزارة الخزانة نشر يوم الأحد على تويتر، أكد رؤساء البنوك إن لديهم سيولة وافرة متاحة لإقراض أسواق المستهلكين والشركات، وعمليات سوق أخرى".
وذكر البيان إن البنوك "لم تتعرض لأي مشاكل في التسوية أو التغطية" وإن "السوق لازالت تعمل بشكل سليم".
ولكن جهود منوتشن لطمأنة المستثمرين ربما كان لها أثرا معاكسا، مع انخفاض أسهم البنوك بجانب أغلب الأصول الأخرى يوم الاثنين.
وانخفضت أسهم بنك أوف أمريكا 1.5% في أوائل التعاملات بينما تراجعت أسهم سيتي جروب 1.4%. وسجلت أسهم جولدمان ساكس ومورجات ستانلي خسائر أقل.
وتضررت الأسهم أيضا اليوم من الانخفاض المستمر في أسعار النفط. فقد هوت أسعار الخام الأمريكي أكثر من 1% إلى 45 دولار للبرميل مواصلة تراجعاتها في الأشهر الأخيرة. وفي نفس الاثناء، انخفضت أسهم شركات الطاقة 1.3%.
وفشل الكونجرس والرئيس ترامب—الواقعان في خلاف حول تمويل جدار بطول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك—في التوصل إلى اتفاق حول ميزانية الأسبوع الماضي مما تسبب في إغلاق قطاعات كبيرة من الحكومة الاتحادية.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.770% من 2.792% يوم الجمعة.
ويبقى بعض المستثمرين متفائلين باستمرار النمو في الولايات المتحدة العام القادم مشيرين إلى بيانات اقتصادية إيجابية، رغم قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي متجاهلا دعوات ترامب بالإحجام عن ذلك.
قال مسؤول مصري كبير لوكالة بلومبرج إنه من المتوقع ان تتسلم مصر الدفعة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولي البالغ حجمه 12 مليار دولار في يناير، بعد شهر من الموعد المقرر في البداية، وسط تأخير في المحادثات حول بعض عناصر البرنامج الاقتصادي للحكومة.
ومن بين أهم القضايا هو توقيت الإعلان عن ألية تسعير الوقود—وهي خطوة يصر عليها صندوق النقد الدولي، حسبما أضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول له الكشف عن تفاصيل المحادثات. وتربط تلك الألية أسعار الوقود المحلية بالأسعار الدولية، وهي جزء رئيسي من خطط الحكومة لخفض التكاليف.
وتلك القضية حساسة من الناحية السياسية في مصر التي فيها يفرض البرنامج الاقتصادي الذي تم تدشينه في 2016 ضغوطا متزايدة على السكان البالغ تعدادهم 100 مليون. ويعيش نحو نصف سكان الدولة قرب أو دون خط الفقر، ويشكو كثيرون من غلاء المعيشة.
ورفض صندوق النقد الدولي التعليق. كما لم يرد وزير المالية محمد معيط على طلب للتعليق.
ووسط الخلاف حول إعلان ألية الوقود، تسعى الحكومة لعمل توازن.
وقال المسؤول إن الحكومة تخطط لإعلان ألية التسعير للبنزين 95 بنهاية الشهر على ان يتم التطبيق في مارس. وتلك الدرجة من البنزين لم تعد مدعومة. وتخطط ايضا لإعلان الألية للدرجات الأخرى في يونيو، بعد رفع الدعم، ثم تطبق الإجراء في سبتمبر.
تراجع الدولار مقابل اليورو والين الياباني يوم الاثنين مع إنحسار الطلب على العملة بفعل احتمال إغلاق طويل للحكومة وضعف في أسواق الأسهم.
وقال مدير ميزانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير موظفيه يوم الأحد إن الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية قد يستمر حتى الثالث من يناير عندما ينعقد الكونجرس الجديد ويتولى الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب.
وأنهى مجلس الشيوخ الأمريكي إنعقاده يوم السبت عاجزا عن كسر جمود حول مطالبة ترامب بتمويل لجدار على الحدود مع المكسيك والذي يرفض الديمقراطيون قبوله.
ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية 0.39% إلى 96.577 نقطة. وينخفض المؤشر من أعلى مستوى في عام ونصف 97.711 نقطة الذي سجله يوم 14 ديسمبر.
وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الامريكي يوم الأحد إنه أجرى سلسلة من المحادثات الهاتفية مع رؤساء أكبر ست بنوك أمريكية في محاولة واضحة لتهدئة قلق المستثمرين.
وقالت وزارة الخزانة "المديرون التنفيذيون أكدوا إن لديهم سيولة وافرة متاحة للإقراض".
وأضافت الوزارة إن منوتشن "أكد أيضا إنهم لم يتعرضوا لأي مشاكل في التسوية أو التغطية وأن الأسواق تستمر في العمل بشكل سليم".
وقال وين ثين، رئيس تداول العملات لدى براون براثرز هاريمان، في رسالة بحثية "منوتشن حاول الحد بعض الشيء من الضرر".
وأضاف ثين "حقا، الأسواق قلقة من حدوث ركود وأخطاء في السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي. ولكن حتى عطلة نهاية الأسبوع، لم تكن الأسواق قلقة بشأن مشاكل في السيولة أو التسوية. وفي ظل إضطراب الأسواق، أخر شيء تحتاجه هو مشكلة أخرى تقلق بشأنها".
وقالت وزارة الخزانة أيضا إن منوتشن سيجري اتصالا يوم الاثنين مع مجموعة عمل الرئيس حول الأسواق المالية، التي تشمل القائمين على النظام المالي الأمريكي والتي يشار إليها أحيانا "بفريق الحماية من تهاوي الأسواق".
وتنحسر أحجام التداول يوم الاثنين مع إغلاق أسواق اليابان وإستعداد أغلب الأسواق العالمية للإغلاق من أجل عطلة عيد الميلاد يوم الثلاثاء.
قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم السبت إن الرئيس ترامب لم يقترح عزل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ولا يعتقد إن لديه السلطة لفعل ذلك.
وقالت مصادر على دراية بالأمر إن ترامب غاضب من قرار الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وإنه غير راض أيضا عن جهود البنك المركزي لتقليص حيازاته من السندات التي إشتراها بعد الأزمة المالية العالمية في 2008.
وقال ترامب في بيان لمنوتشن والذي نشره وزير الخزانة على موقع تويتر "أعتقد إن زيادة أسعار الفائدة وتقليص محفظة الاحتياطي الفيدرالي هو شيء سيء جدا فعله في الوقت الحالي، خاصة في ضوء مفاوضاتي التجارية المهمة التي تُجرى حاليا".
ودعا ترامب الاحتياطي الفيدرالي ألا يرفع أسعار الفائدة في الأيام التي سبقت اجتماع استمر يومين للبنك المركزي الأسبوع الماضي الذي فيه أيد البنك المركزي بإجماع أعضائه زيادة ربع نقطة مئوية في سعر الفائدة الرئيسي.
وتعرضت الأسهم الأسبوع الماضي لأسوأ موجة بيع أسبوعية منذ الأزمة المالية في 2008 مع قلق المستثمرين حول توترات تجارية مع الصين وإغلاق جزئي للحكومة وتباطؤ النمو في الخارج بجانب تلاشي أثر السياسة المالية الأمريكية وخطط الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وألقى ترامب باللوم على البنك المركزي في ضعف السوق مؤخرا. وأعرب لمستشاريه في الأيام الأخيرة عن غضبه الشديد من باويل، وتساءل بصوت عال إن كان بوسعه عزل رئيس الاحتياطي الفيدرالي، لكن لم يكن المستشارون متأكدين إن كان جادا في كلامه، حسبما قال مصدر مطلع لصحيفة وول ستريت جورنال.
ووفقا لبيان منوتشن على تويتر، قال ترامب لمنوتشن "لم أقترح أبدا عزل رئيس البنك جيروم باويل ولا أعتقد أن لدي الحق في فعل ذلك".
ورفضت المتحدثة باسم الاحتياطي الفيدرالي التعليق. ولم ترد المتحدثة باسم البيت الأبيض على طلب للتعليق.
ولم يتباحث باويل مع ترامب منذ إعلانه كاختيار الرئيس لقيادة الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر 2017. وقال مصدر إن مستشاري ترامب ناقشوا في الأيام الأخيرة الترتيب لاجتماع بين الاثنين في الأسابيع القادمة.
ويرى خبراء قانونيون درسوا القضية إنه ليس من الواضح إن كان الرئيس لديه السلطة للإطاحة برئيس الاحتياطي الفيدرالي بسبب خلاف حول السياسات. وسواء كان ممكنا أم لا، قال محللون مختصون بالشؤون القانونية وبالأسواق إنه سيكون غير مجديا ومثيرا للفوضى أن يحاول فعل ذلك لأنه سيقوض الثقة في ان البنك المركزي سيبقى مستقلا عن الاعتبارات السياسية في ضبط أسعار الفائدة.