جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي لكن قفزت الطلبات التي تقدم بها الموظفون الاتحاديون في بداية إغلاق جزئي للحكومة.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة، التي تقيس وتيرة تسريح العمالة عبر الولايات المتحدة، انخفضت 17 ألف إلى 216 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الخامس من يناير. وكان خبراء اقتصاديون توقعوا 230 ألف طلبا جديدا الأسبوع الماضي.
وتعكس هذه البيانات الطلبات المقدمة بموجب برامج منتظمة للولايات الأمريكية.
ويتقدم الموظفون الاتحاديون بطلبات للحصول على إعانة بطالة بموجب برنامج منفصل، الذي تصدر بياناته بتأخر أسبوع. وفي الأسبوع المنتهي يوم 29 ديسمبر، وهو أول أسبوع من الإغلاق الجزئي، تقدم 4.760 موظفا اتحاديا بطلبات إعانة لأول مرة. وهذا ارتفاع من 929 في الأسبوع الأسبق، و819 قبل عام.
وحصل حوالي 380 ألف موظفا اتحاديا على إجازة غير مدفوعة بسبب الإغلاق الحكومي ويعمل نحو 420 ألف موظفا، تم إعتبارهم أساسيين، بدون راتب، وفقا لخطط طارئة قدمتها الوكالات المتأثرة قبل بدء الإغلاق يوم 22 ديسمبر. وقال محلل بوزارة العمل يوم الخميس إن هؤلاء العاملين الاتحاديين ربما يكونوا مؤهلين للحصول على مساعدة بطالة، لكنه سيكون مطلوبا منهم رد هذه الإعانات إذا حصلوا من جديد على رواتبهم من الوكالات العاملين بها.
وبعيدا عن تلك الظروف غير المعتادة، مثل الإغلاق الحكومي، تكون الطلبات المقدمة من الموظفين الاتحاديين منخفضة في الطبيعي ومستقرة نسبيا. وبالتالي، لا تجذب اهتماما يذكر من الخبراء الاقتصاديين والمستثمرين.
وعلى النقيض، ينظر للطلبات المقدمة بموجب البرامج المنتظمة، التي تشمل طلبات الموظفين السابقين لدى شركات بالقطاع الخاص، كمؤشر في الوقت الحقيقي يقيس قوة سوق العمل.
وبحسب المقاييس التاريخية، تعد طلبات إعانة البطالة متدنية جدا بما يتماشى مع بيانات أخرى تشير ان سوق العمل في صحة جيدة. ولامست طبات إعانة البطالة أدنى مستوى في 49 عاما عند 202 ألف في منتصف سبتمبر قبل ان ترتفع بشكل طفيف عقب إعصارين ضربا جنوب الولايات المتحدة وحرائق غابات في كاليفورنيا. وانخفضت الطلبات بحدة في أوائل ديسمبر، لكن بعد ذلك ارتفعت قليلا في الأسابيع الثلاثة قبل انخفاض الأسبوع الماضي.
وتقف سوق العمل بوجه عام على أرض صلبة. وارتفع معدل البطالة إلى 3.9% في ديسمبر، لكن تزيد طفيفا تلك القراءة عن أدنى مستوى في نصف قرن وعزت الزيادة إلى ان عدد أكبر من الأمريكيين ينضم لسوق العمل في وقت تتاح فيه الوظائف الشاغرة بوفرة وترتفع الأجور.
كشف محضر اجتماع ديسمبر للاحتياطي الفيدرالي إن صانعي السياسة تبنوا نهجا أكثر حذرا عما أشار بيانهم تجاه المزيد من الزيادات لأسعار الفائدة.
وقال البنك المركزي في محضر الاجتماع الذي جرى يومي 18 و19 ديسمبر والصادر يوم الاربعاء "مشاركون كثيرون أعربوا عن وجهة النظر القائلة أن اللجنة بوسعها التحلي بالصبر بشأن تشديد إضافي للسياسة النقدية، خاصة في بيئة تتسم بضعف ضغوط التضخم".
وكان التصويت لصالح رفع أسعار الفائدة بالإجماع لكن أظهر المحضر إن "عدد قليل من المشاركين" فضل ترك الفائدة دون تغيير. وأظهر المحضر إن اللجنة تنتبه لتقلبات الاسواق المالية في الاونة الأخيرة والمخاطر على التوقعات.
وقال المحضر "المشاركون اشاروا إن التطورات الأخيرة، من بينها التقلبات في الأسواق المالية وزيادة المخاوف حول النمو العالمي، جعلت النطاق المناسب والتوقيت لتشديد السياسة النقدية في المستقبل أقل وضوحا من السابق".
وكان الاجتماع هو الأهم في رئاسة جيروم باويل حتى الأن حيث خلاله رفع مسؤولو البنك أسعار الفائدة وتوقعوا زيادتين إضافيتين في 2019 متجاهلين مطالب الرئيس دونالد ترامب بالتوقف ومتجاهلين خسائر حادة في سوق الأسهم والتي تفاقمت بعد القرار.
هبط الدولار يوم الاربعاء لأدنى مستوياته منذ أكتوبر وسط مكاسب لليورو والاسترليني حيث تحسنت شهية المخاطرة على تفاؤل حول مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي دفع المستثمرين لتقليص مراهناتهم على صعود الملاذات الآمنة.
وبعد ان انخفض اليورو في البداية عقب بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا وفرنسا، تعافى مسجلا أعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر.
وأدى خبر ان الصين والولايات المتحدة مدتا محادثات تجارية في بكين ليوم ثالث غير مقرر إلى تعزيز أسعار النفط والمعنويات بوجه عام. وساعدت التوقعات بمزيد من التيسير النقدي في الصين في تحسين الأجواء أيضا لتصعد الأسهم الأسيوية والاوروبية.
وهبط مؤشر الدولار 0.6% إلى 95.341 نقطة بعد نزوله لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وارتفع اليورو 0.9% إلى 1.1537 دولار بينما صعد الاسترليني 0.7% إلى 1.2797 دولار.
وتخلت العملة الاوروبية الموحدة لوقت وجيز عن مكاسبها بعد بيانات تجارية مخيبة للآمال من ألمانيا وانخفاض ثقة المستهلك في فرنسا.
وقبل يوم، أظهرت بيانات إن الإنتاج الصناعي الألماني انخفض للشهر الثالث على التوالي مما يغذي قلق المستثمرين من تباطؤ.
ومقابل الين، انخفض الدولار 0.6% إلى 108.183 ين.
وقفزت أيضا العملات المرتبطة بالسلع بدعم من تعافي أسعار النفط والآمال المعقودة على المحادثات التجارية.
واصلت أسواق الأسهم حول العالم مكاسبها يوم الاربعاء بدعم من تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في حين يترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع ديسمبر للاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 115 نقطة أو 0.5% إلى 23902 نقطة بعد وقت قصير من فتح التعاملات، بينما زاد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.3%. وسيكون صعود المؤشرات الرئيسية للجلسة الرابعة على التوالي المرة الأولى منذ 14 سبتمبر. ودخلت المؤشرات اليوم مرتفعة أكثر من 9% من أدنى مستويات تسجلت يوم 24 ديسمبر لكن لازالت تنخفض أكثرمن 11% من مستوياتها القياسية المرتفعة التي سجلتها في 2017. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.
وبينما القلق من ان الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيضعف الاقتصاد العالمي قد أضر الأسهم والاستثمارات الأخرى التي تنطوي على مخاطر، يشعر بعض المحللين بالتفاؤل إن الجانبين يمكنهما التوصل إلى حل وسط. وإنتهت مناقشات على مدى ثلاثة أيام بين مسؤولين من الدولتين يوم الاربعاء بتفاؤل الجانبين بإحراز تقدم نحو التوصل لإتفاق تجاري.
وعلى الرغم من ان الرسوم الجمركية كانت سببا رئيسيا لتخفيض البنك الدولي في وقت متأخر يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي في 2019 و2020، إلا أن بعض المستثمرين يتوقعون ان يعزز إتفاق توقعات الاقتصاد العالمي.
وكانت أسهم الشركات الصناعية التي تتأثر بالنمو العالمي من بين الأفضل أداء في السوق مجددا يوم الاربعاء لتضيف شركة تصنيع الألات كاتربيلر 1.5%.
وواصلت أسهم الطاقة أيضا تعافيها حيث صعدت أسعار النفط الخام الأمريكي للجلسة الثامنة على التوالي وتتجه نحو البدء في سوق صاعدة جديدة. وارتفع النفط 3% إلى 51.28 دولار للبرميل مرتفعا أكثر من 20% من أدنى مستوى تسجل يوم 24 ديسمبر لكن لازال منخفضا 30% عن أعلى مستوى في سنوات عديدة الذي سجله في أوائل أكتوبر.
وتتداول الأسهم والسلع في إتجاهات مشابهة مؤخرا حيث ان الأخبار حول التجارة وأسعار الفائدة تغير توقعات النمو الاقتصادي والطلب على مجموعة واسعة من المنتجات والمواد الأولية.
وأدت علامات على ان الاحتياطي الفيدرالي قد يكون أكثر حذرا من المتوقع في السابق في قراراته لأسعار الفائدة في 2019 إلى موجة الصعود مؤخرا، بالتالي سيدقق المحللون في أخر محضر اجتماع للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من الجلسة.
وارتفع اليوم العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.724% من 2.716%. وترتفع عوائد السندات مع انخفاض الاسعار وقفزت في الجلسات الأخيرة مع تحلي المستثمرين بثقة أكبر في النمو الأمريكي. وسجل مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من 16 عملة أخرى، انخفاضا بنسبة 0.2%.
أبقى البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة بلا تغيير كالمتوقع يوم الاربعاء وأشار إن وتيرة الزيادات في المستقبل قد تكون أكثر تدرجا حيث يتضرر الاقتصاد من تهاوي أسعار النفط، أحد السلع التصديرية الرئيسية لكندا.
وخفض البنك المركزي توقعاته للنمو في المدى القريب ليعكس تأثير ضعف الخام لكن قال إن التباطؤ متوقع ان يكون مؤقتا وتنبأ بأن يحقق الاقتصاد نمو فوق المتوسط في 2020.
ورفع البنك أسعار الفائدة خمس مرات منذ يوليو 2017 وقال الشهر الماضي إن وتيرة زيادات الفائدة في المستقبل قد يتم تسريعها بناء على البيانات الاقتصادية. ولكنه أوضح يوم الاربعاء إن مثل هذا الحديث أكثر من المطلوب الأن.
وقال البنك في بيان "مجلس المحافظين لازال يرى أن أسعار الفائدة ستحتاج رفعها بمرور الوقت". ولم يستخدم البنك في السابق عبارة "بمرور الوقت" لوصف الوتيرة التي قد يشدد بها سياسته.
وبالنظر للأمام، قال البنك إن الصادرات والاستثمار خارج قطاع الطاقة متوقع ان يشهدا نموا قويا، بدعم من الطلب الخارجي وإتفاق تجارة حرة جديدة لأمريكا الشمالية وانخفاض الدولار الكندي وإجراءات ضريبية تستهدف الاستثمار.
واصل خام برنت أطول موجة مكاسب في عام ونصف مرتفعا فوق 60 دولار للبرميل على آمال بحل للخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفعت العقود الاجلة المتداولة في لندن للجلسة الثامنة على التوالي متعافية من هبوط بلغ 35% في الربع السنوي الأخير من 2018. وتداول الخام أخر مرة فوق 60 دولار في ديسمبر. وإختتم أكبر اقتصادين في العالم ثلاثة أيام من المحادثات التجارية في بكين وأشارت أنباء إنهما ينسقان كيف يصفان النتائج. وفي نفس الأثناء، أظهر تقرير متخصص يوم الثلاثاء انخفاض مخزونات الخام الأمريكية.
وتهدأ المخاوف من تباطؤ الطلب على النفط مع إنحسار توترات تجارية مستمرة منذ وقت طويل، التي ساهمت في دخول أسعار الخام سوق هابطة بعد ان سجلت في أكتوبر أعلى مستوى في أربع سنوات. وتتعزز الثقة أيضا في أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركائها على رأسهم روسيا سيخفضون الإنتاج بما يكفي لمواجهة طفرة إمدادات أمريكية وتفادي وفرة في المعروض.
وارتفع برنت تعاقدات مارس 1.63 دولار أو 2.8% إلى 60.35 دولار للبرميل وبلغ 60.25 دولار في الساعة 1:56 بعد الظهر بتوقيت لندن.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 1.42 دولار إلى 51.20 دولار في بورصة نيويورك التجارية، وتلك أول مرة يتخطى فيها 50 دولار منذ 17 ديسمبر.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء متعافيا من أدنى مستوى في نحو ثلاثة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة مع تركيز المستثمرين على خطر حدوث ركود في منطقة اليورو بعد ان أظهرت بيانات علامات جديدة على التباطؤ في المنطقة.
فساعد انخفاض مفاجيء في الإنتاج الصناعي الألماني للشهر الثالث على التوالي في تراجع اليورو. وكان الانخفاض متواضعا لكن سلط الضوء على المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي وحذر البنك المركزي الأوروبي حيث يحاول إنهاء إعتماد المنطقة على التحفيز. ويعاني المصدرون الألمان وسط ضعف في الطلب العالمي وخلافات تجارية سببها سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال جو مانيمبو، كبير محللي الأسواق لدى ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز في واشنطن، "صعود اليورو توقف بفعل بيانات ألمانية تظهر الانخفاض الشهري الثالث على التوالي لمؤشر نمو إنتاج المصانع".
وأضاف "سيشير انخفاض أخر في الربع الرابع إلى ركود، وهو سيناريو سيهدد فرص رفع المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة هذا العام ويزيد على الأرجح الضغوط على العملة الموحدة".
وقال المركزي الأوروبي إنه يخطط لترك أسعار الفائدة دون تغيير طوال صيف 2019.
وانخفض اليورو 0.4% إلى 1.1431 دولار. ويتداول في نطاق ضيق بين 1.12 و1.15 دولار منذ منتصف نوفمبر.
وأعطى ضعف اليورو دعما للدولار، الذي ارتفع 0.3% مقابل سلة من العملات إلى 95.979. وخسر مؤشر الدولار نحو 2% منذ منتصف ديسمبر ويبقى قرب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر 95.638 الذي سجله يوم الثلاثاء وسط توقعات بتوقف دورة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية.
ولكن لاقت المعنويات تجاه الدولار دعما من تفاؤل حول إتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن البنك المركزي ليس على مسار محدد سلفا وسيلتفت إلى المخاطر التي تراها الأسواق.
ويرى محللون إن احتمال توقف زيادات أسعار الفائدة من المتوقع ان يبقي الدولار تحت ضغط.
وانخفض الاسترليني 0.5% إلى 1.2720 دولار ويتوقع المتعاملون ان تبقى العملة مضطربة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ولابد ان تفوز رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بتصويت في البرلمان الأسبوع القادم للتصديق على إتفاق حكومتها للإنسحاب من الاتحاد الأوروبي أو تواجه خطر ان ترى خروج بريطانيا من الاتحاد بشكل فوضوي.
جدد الرئيس دونالد ترامب شكواه بشأن زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مشيرا ان تكاليف الإقتراض "تم رفعها سريعا" على الرغم من ان وتيرة البنك المركزي من زيادات الفائدة في العقود السابقة كانت أبطأ بشكل ملحوظ.
وكتب ترامب على تويتر يوم الثلاثاء "الأرقام الاقتصادية تبدو جيدة حقا. هل لك ان تتخيل إذا كنت قد حظيت بأسعار الفائدة قرب الصفر لفترة طويلة مثل الإدارة السابقة، بدلا من أسعار الفائدة المرفوعة سريعا التي لدينا حاليا". "ربما كان ذلك من السهل جدا! ومع ذلك، الأسواق مرتفعة بشكل كبير منذ انتخابات 2016".
وخفض البنك المركزي أسعار الفائدة إلى نحو صفر في ديسمبر 2008 وأبقاها دون تغيير لأغلب فترة إدارة أوباما في إطار جهوده لدعم التعافي من أسوأ أزمة مالية وركود منذ الكساد العظيم والتي فيها وصلت البطالة إلى 10%.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 2.25% منذ أواخر 2015 مع انخفاض معدل البطالة إلى أقل من 4%. ويرى مستثمرون كثيرون إن البنك المركزي أنهى إلى حد كبير دورته من التشديد النقدي. ويقارن هذا مع منتصف العقد الاول من الألفية، عندما زاد الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي 4.25% على مدى عامين.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء مع تعافي الدولار بعض الشيء وصعود أسواق الأسهم العالمية بفضل تحسن فرص إبرام الولايات المتحدة والصين اتفاقا تجاريا، بينما لامس البلاديوم أعلى مستوى على الغطلاق نتيجة نقص المعروض.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1285.25 دولار للاوقية في الساعة 1601 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% ايضا إلى 1286.30 دولار للاوقية.
وصعدت الأسهم، التي تعرضت لضغوط من مخاوف حول النمو العالمي، على آمال بأن الولايات المتحدة والصين ربما تقتربان من التوصل إلى إتفاق تجاري.
وقال عضو بالوفد الأمريكي الزائر للصين يوم الثلاثاء إن البلدين سيواصلان المحادثات التجارية في بكين ليوم ثالث لم يكن مقررا.
وسجلت أسعار المعدن النفيس يوم الجمعة أعلى مستوياتها منذ يونيو 2018 عند 1298.42 دولار للاوقية على خلفية موجة بيع في الأسهم ومخاوف حول الاقتصاد العالمي.
ومن بين المعادن النفيسة، تداول البلاديوم بعلاوة سعرية عن الذهب حيث ارتفع المعدن الذين يستخدم في كوابح عادم السيارات 0.7% إلى 1309 دولار بعد تسجيله مستوى قياسي مرتفع 1328.61 دولار في تعاملات سابقة.
انخفض عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية في نوفمبر إلى أدنى مستوى منذ يونيو لكن لازال يتجاوز عدد الأمريكيين العاطلين بما يتماشى مع قوة سوق العمل.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن أعداد الوظائف الشاغرة بلغ 6.89 مليون وظيفة في أخر يوم عمل من نوفمبر. وهذا انخفاض من 7.13 مليون وظيفة بعد التعديل في نهاية أكتوبر. وتبقى الوظائف الشاغرة قرب مستوى تاريخي مرتفع، لكنها انخفضت منذ ان وصلت إلى مستواها القياسي 7.29 مليون في أغسطس.
وفي نوفمبر، تجاوزت الوظائف الشاغرة أعداد العاطلين—هؤلاء الأشخاص الذين ليس لديهم وظيفة لكنهم يبحثون بنشاط عن فرصة عمل—بفارق 870 ألف. وقبل مارس من هذا العام، لم تتخط أبدا الوظائف الشاغرة اعداد العاطلين منذ أكثر من 17 عاما من التسجيل الشهري للبيانات. لكن إنحسر الفارق في نوفمبر عما يزيد عن مليون في الأشهر الأخيرة.
وكانت قطاعات التصنيع والتجزئة والعقارات من بين القطاعات التي لديها وظائف شاغرة في نوفمبر أقل من أكتوبر.
وخلال الشهر، ترك 3.41 مليون أمريكيا طواعية وظائفهم بانخفاض من 3.52 مليون في أكتوبر. وبينما يبقى المستوى مرتفع تاريخيا، إلا أن معدل ترك الوظائف انخفض للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر. وينظر خبراء اقتصاديون للمعدل المرتفع من ترك الوظائف كعلامة على ثقة العاملين في سوق العمل.