جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بعد أن أثار هجوم صاروخي على بغداد قلقًا جديدًا من احتمال نشوب صراع في الشرق الأوسط أي بعد يوم واحد من تأجيج الأسواق من جراء ضربة صاروخية إيرانية على قواعد عراقية تستضيف القوات الأمريكية
لكن المكاسب كانت ضئيلة حيث سعت واشنطن وطهران إلى نزع فتيل أزمة في المنطقة المنتجة للنفط
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتًا أو 0.7٪ ، إلى 65.87 دولارًا للبرميل بعد أن تأرجحت إلى الأربعاء لتنتهي بانخفاض 4.1٪. إنهم الآن أقل قليلاً من الأسعار قبل مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في 3 يناير في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار أدى إلى اندلاع الأزمة
أضافت العقود الآجلة في غرب تكساس الوسيط 61 سنتًا ،أو 1٪ ، إلى 60.22 دولارًا بعد انخفاضها تقريبًا 5٪ في الجلسة السابقة
في هجوم الخميس سقط صاروخان على المنطقة الخضراء ببغداد والتي تضم بعثات أجنبية ومباني حكومية لم تقع إصابات ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور لكن الإضراب كان بمثابة تذكير بأن المنطقة لا تزال في قبضة السلاحف
ومع ذلك قال لا تزال وجهة نظرنا هي أنه في ظل عدم وجود خسائر فعلية بسبب الصراع مع إيران فإن السوق سوف تشهد ضغطًا هبوطيًا معتدلًا في الربع الأول على تراكم المخزون
كان هذا الضغط واضحًا يوم الخميس كنتيجة لمفاجأة في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي
ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 1.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 3 يناير إلى 431.1 مليون برميل مقابل توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لتراجع 3.6 مليون برميل
في الوقت نفسه حافظت توقعات برنت على معدل 64.50 دولار للبرميل هذا العام
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.