جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصل الاسترليني خسائره يوم الاثنين لينزل دون 1.30 دولار بعد ان أظهرت بيانات ان الاقتصاد البريطاني نما بأضعف وتيرة سنوية منذ أكثر من سبع سنوات في نوفمبر.
وأظهرت بيانات يوم الاثنين ان الاقتصاد نما في نوفمبر بمعدل سنوي 0.6% فقط وهي أضعف وتيرة منذ يونيو 2012 ونزولا من نمو سنوي بلغ 1% في أكتوبر، الذي كان تعديل بالرفع من بيانات معلنة في السابق.
وتغطي البيانات فترة مضطربة سياسيا في بريطانيا ولا تعكس بعض مسوح القطاع الخاص التي أشارت إلى تعافي في المعنويات بعد فوز بوريس جونسون في الانتخابات يوم 12 ديسمبر. وجاءت أيضا بعد تعليقات مؤخرا من مسؤولين ببنك انجلترا يؤيدون تخفيض أسعار الفائدة.
وبدأ الاسترليني هبوطه في الجلسة الأسيوية يوم الاثنين وعمق خسائره بعد صدور البيانات. وانخفض 0.8% إلى 1.2962 دولار متكبدا أكبر خسارة يومية منذ نحو أسبوعين.
وكانت تعليقات صانع السياسة جيرتجان فليغ يوم الأحد أحدث علامة على قلق بنك انجلترا بشأن الضعف في الاقتصاد البريطاني والحاجة إلى التحرك قريبا.
وفاجأ محافظ البنك مارك كارني، الذي سيتنحى في مارس، الأسواق الخميس الماضي بقوله ان بنك انجلترا قد يخفض أسعار الفائدة إذا ما إستمر الضعف الاقتصادي الذي شوهد في أواخر 2019 خلال 2020.
وعززت أسواق السندات التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في الأسابيع المقبلة. ورأت أسواق النقد احتمالية بنسبة 50% لخفض الفائدة بحلول نهاية يناير واحتمالية بنسبة 85% بحلول مايو.
وهبط الاسترليني أمام الدولار أكثر من 2% في الأسابيع الأولى من هذا العام ليسجل أضعف مستوياته منذ 27 ديسمبر. ومقابل اليورو، تراجع الاسترليني 2% إلى 85.58 بنسا وهو أيضا أضعف مستوى منذ أسبوعين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.