جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع حاد يوم الاربعاء مع تقييم المستثمرين أداء قوي لجو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في "الثلاثاء الكبير" وتأثير التخفيض المفاجيء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 500 نقطة أو 1.9% إلى 26420 نقطة، بعد دقائق من جرس بدء التعاملات، في طريقه نحو إسترداد بعض الخسائر التي مُني بها خلال جلسة تداول محمومة يوم الثلاثاء. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.5%، بينما قفز مؤشر ناسدك المجمع 1.3%.
وتعافت الأسواق العالمية مع صعود مؤشر ستوكس يوروب 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 1.5% بدعم جزئي من ارتفاع أسهم شركات المرافق الأوروبية. وأنهى مؤشر نيكي للأسهم اليابانية تعاملاته على ارتفاع طفيف، بزيادة 0.1%، بينما أضاف مؤشر شنغهاي المجمع 0.6%.
وحقق بايدن سلسلة من الانتصارات في الثلاثاء الكبير حيث إحتشد الديمقراطيون المعتدلون خلفه، مما يمهد لمواجهة مع السيناتور بيرني ساندرز في السباق. ولاقت السياسات الأكثر وسطية لنائب الرئيس الأمريكي السابق استحسان المستثمرين القلقين من ان تعهدات ساندرز لن تكون مواتية للشركات.
وقال هيو جيمبر، الخبير الاستراتيجي لدى جي.بي موجان أسيت مانجمنت، "تعطي احتمالية أعلى لمرشح ديمقراطي أكثر وسطية بعض الارتياح". وأضاف أن مديري الأموال يساورهم قلق خاص حول مقترحات السياسة لساندرز فيما يتعلق بالرعاية الصحية وشركات التقنية الكبرى.
وقفزت أسهم شركات الرعاية الصحية الأمريكية بعد وقت قصير من جرس فتح التعاملات في نيويورك.
ويآمل المستثمرون أيضا بأن تحذو بنوك مركزية أخرى وحكومات حذو الاحتياطي الفيدرالي بإتخاذ إجراء في محاولة لتخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن وباء فيروس كورونا. وخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بنصف نقطة مئوية ، في أول إجراء طاريء منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وواصلت العوائد على السندات الحكومية، التي تنخفض مع شراء المستثمرين أصول الملاذ الآمن، تراجعاتها يوم الاربعاء. ونزل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.974% بعد انخفاضه دون 1% لأول مرة على الإطلاق في الجلسة السابقة.
وظل بعض المستثمرين قلقين حول توقعات الأسهم حيث واصل فيروس كورونا إنتشاره خارج الصين وأعاق عمل الشركات في إيطاليا وكوريا الجنوبية ودول أخرى. ودفع الفيروس، الذي أصاب 94.209 شخصاً على الأقل وأودى بحياة أكثر من 3200، الاحتياطي الفيدرالي لتغيير مسار السياسة النقدية كما أثار اضطرابات في أسواق الأسهم على مستوى العالم خلال الاسبوعين الماضيين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.