جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت مؤشرات وول ستريت بينما سجلت عوائد السندات الحكومية الأمريكية أدنى مستويات جديدة يوم الاثنين مع مراهنة المستثمرين ان البنوك المركزية يمكنها تحقيق الاستقرار للأسواق وحماية النمو الاقتصادي من تأثير فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 682 نقطة أو 2.7% إلى 26092 نقطة، بعد ان تداول لوقت وجيز على خسائر. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 2.3% بينما أضاف مؤشر ناسدك 2.4%.
وكثف المستثمرون المراهنات على قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية رئيسية أخرى بتخفيض أسعار الفائدة، ربما بالتنسيق معاً لتعزيز فعالية جهود التحفيز.
وهبط العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى مستويات قياسية جديدة لتنزل إلى 1.031%، وفقا لتريد ويب، من 1.12% يوم الجمعة. وبلغ العائد في أحدث تعاملات 1.083%.
وتكبدت الاسهم الامريكية أسوأ خسارة أسبوعية منذ الأزمة المالية العالمية الاسبوع الماضي متضررة من المخاوف من ان يفضي انتشار فيروس كورونا إلى تباطؤ النمو. ولكن في أواخر تعاملات صباح الاثنين، قفز مؤشر الداو نحو 6% من أدنى مستوى تسجل خلال جلسة الجمعة وسط تداولات محمومة تعكس حجم المعلومات التي يحاول المستثمرون تقييمها في نفس الوقت.
وفي أخر أربع وعشرين ساعة فقط، وردت تصريحات تحرك الأسواق من بنوك مركزية رئيسية ومنظمة الصحة العالمية وومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقفزت الأسهم عبر الأسواق في ساعات الليل بعدما إنضم بنك اليابان إلى الاحتياطي الفيدرالي في التعهد بإتخاذ إجراء إستجابة لوباء فيروس كورونا. وأثارت تعليقات محافظ البنك هاروهيكو كورودا مراهنات على ان البنوك المركزية قد تتخذ خطوات منسقة لتخفيف العبء على الأسواق المالية بعد نوبة خسائر الاسبوع الماضي.
وهذا دفع مؤشر نيكي 225 للأسهم اليابانية لتعويض خسائر مبكرة والإغلاق على ارتفاع بنحو واحد بالمئة.
وإحتذاءاً ببنك اليابان وبنك الاحتياطي الفيدرالي، قال مسؤول كبير بالبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق ان البنك قد يخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر دون الصفر ويبدأ مشتريات سندات جديدة لدعم اقتصاد منطقة اليورو.
وكانت قد ساءت المعنويات بعد ان حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من ان الاقتصاد العالمي سيتباطأ على الأرجح بشكل ملحوظ. وفي السيناريو الأفضل، قالت هيئة البحوث التي مقرها باريس أن الاقتصاد العالمي سينمو بمعدل 2.4% في 2020، نزولاً من 2.9% المتوقع قبل بدء هذا الوباء.
وبعد جرس بدء التعاملات في نيويورك، أصدر معهد إدارة التوريد مؤشره لقطاع التصنيع في فبراير، الذي إنخفض إلى 50.1 نقطة من 50.9 نقطة في يناير. ويعكس هذا المستوى أن القطاع الصناعي على شفا الإنكماش. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز بعد صدور البيانات قبل ان يعاود الصعود.
ويتشكك بعض المستثمرين ان البنوك المركزية يمكنها فعل الكثير لتخفيف الضغط على النمو الاقتصادي وسوق الاسهم، خاصة إذا إنتشر الفيروس إلى مراكز رئيسية للنشاط الاقتصادي مثل نيويورك ولندن.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.