جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر يوم الاربعاء بعد ان توصل المشرعون والبيت الأبيض إلى اتفاق على حزمة تحفيز بتريليوني دولار، في استمرار لواحدة من أكثر فترات السوق اضطراباً فيما تعيه الذاكرة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 51 نقطة او 0.3% إلى 20756 نقطة مقلصاً مكاسب بعد ان قفز بأكثر من 600 نقطة في النصف ساعة الأولى من جلسة التداول. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.2%.
ويترقب المستثمرون إلتزام الحكومة بمساعدات جديدة للاقتصاد حيث أدى وباء كورونا الأخذ في الإنتشار إلى إغلاق المصانع وتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات ووقف سفر ملايين من الأمريكيين. ومن المرجح ان يشمل تشريع ينتظر الموافقة شيكات مالية مباشرة لكثير من الأمريكيين فضلاً عن قروض للشركات في مسعى لطمأنة القلقين حول التداعيات الاقتصادية للوباء.
وقال اندرو هنتر، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي في مؤسسة كابيتال ايكونوميكس، "من الواضح أنها حزمة كبيرة جدا، غير مسبوقة في وقت سلم".
ولكن حذر هنتر من ان هذا الإجراء لن يكون كافياً لمنع الناتج الاقتصادي من الإنكماش بحدة في الربع الثاني. وقال "رأينا إغلاق أجزاء كبيرة من الاقتصاد، ولا يوجد شيء يمكن ان يفعله الاحتياطي الفيدرالي أو التحفيز المالي لتغيير ذلك".
وساهم عدم اليقين حول الوباء ومساره، بجانب قفزة في أحجام التداول، في تحركات كبيرة عبر الأسواق خلال الأسابيع القليلة الماضية—وهو شيء يقول المحللون والمستثمرون أنه سيظل على الأرجح أمراً مألوفاً في المستقبل المنظور.
وقفزت أسهم شركات الطيران يوم الاربعاء على مراهنات أن الصناعة ستكون واحدة من المستفيدين الرئيسيين من حزمة التحفيز.
وقفز سهم شركة بوينج ذات الثقل بمؤشر داو جونز 13% مما يعطي دفعة للمؤشر ككل. وارتفع سهما شركة يونيتد ايرلاينز وشركة أميريكان أيرلاينز 1.9% و 3.8% على الترتيب.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.