جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافى الذهب يوم الثلاثاء مرتفعاً أكثر من واحد بالمئة في ظل مراهنة المستثمرين على دعم نقدي مستمر من البنوك المركزية لإنعاش الاقتصاد العالمي المتضرر بشدة من جراء جائجة كورونا.
وإنخفض بحدة الذهب يوم الاثنين مع تحسن الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر بفعل تفاؤل إزاء لقاح لكوفيد-19.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1877.86 دولار للأونصة في الساعة 1321 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء، بينما ارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1876.40 دولار.
وكانت هوت الأسعار بنسبة 5.2% يوم الاثنين بعدما أعلنت شركة الدواء الأمريكية فايزر عن لقاح لكوفيد-19 فعال بأكثر من 90% بناء على نتائج أولية لتجارب نهائية.
ورغم أن التفاؤل بالتوصل إلى لقاح فعال عزز معنويات المخاطرة، إلا أن مخاوف ظهرت بشأن توزيع شامل للقاح الجديد وسط عدم يقين مستمر يغذيه قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 على مستوى العالم.
وقال هان تان محلل السوق لدى شركة FXTM، "مسؤولو البنوك المركزية سيظلون على الأرجح معتمدين على البيانات في تقييم تعافي اقتصاداتهم، كما سيحتاجون إلى دليل ملموس أكثر يتجاوز مجرد بوادر أمل تتعلق بلقاح قبل القيام بتغيير جذري في السياسات التي ينحازون لها".
وأدى تحفيز ضخم وأسعار فائدة قرب الصفر على مستوى العالم، الذي يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الأصول التي لا تدر عائدا، إلى صعود الذهب حوالي 23% هذا العام إذ يعتبر المعدن النفيس وسيلة تحوط من انخفاض قيمة العملة والتضخم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.