جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء متضررة من قوة الدولار، فيما عزز التفاؤل حيال لقاح محتمل لكوفيد-19 الأمال بتعاف اقتصادي سريع مما دفع المستثمرين للإقبال على الاصول التي تنطوي على مخاطر.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1860.61 دولار للأونصة في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1859.60 دولار.
وفيما يضعف جاذبية الذهب، صعد مؤشر الدولار 0.4% مقتربا من أعلى مستوى في أسبوع مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وتحسنت معنويات المخاطرة لدى المستثمرين إذ طغت فرص توفر لقاح فعال لكوفيد-19 على المخاوف بشأن قفزة في حالات الإصابة.
وقال كريج إرلام المحلل في شركة أواندا "في ضوء ردة الفعل التي شهدناها تجاه الخبر عن اللقاح في الأيام الاخيرة، زادت دون شك الضغوط الهبوطية في المدى القريب على الذهب".
"تبقى المنطقة الرئيسية بين 1850-1860 دولار وتبدو مهددة جدا في المدى القريب". ولكن "على المدى الأبعد فإن حظوظ الذهب متفائلة، فالطريق إلى التعافي سيستغرق وقتا ويتطلب دعما أكبر من البنوك المركزية والحكومات".
وسلط مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء الضوء على الحاجة إلى دعم مالي محدد الأهداف بشكل أكبر من الحكومة.
ويستفيد عادة الذهب، الذي ارتفع أكثر من 22% حتى الأن هذا العام، من إجراءات تحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه يُنظر له على نطاق واسع كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.