Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

أسهم وول ستريت تفشل في التعافي مع بدء العد التنازلي لقرار الفيدرالي

By يناير 26, 2022 332

هوت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثم تعافت جزئياً وبعدها تراجعت مجدداً في ثاني يوم على التوالي من التداولات المضطربة، الذي يسلط الضوء على قلق المستثمرين حول المسار المحتمل لزيادات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي قبل الاجتماع المنتظم للبنك المركزي.

وتواصل تداولات الثلاثاء البداية المضطربة لعام 2022  للأسهم، التي كبدت مؤشر ستاندرد اند بورز 500 خسائر بلغت حتى الأن 8.6%، في طريقه نحو أسوأ شهر له منذ مارس 2020.

ونزلت كل المؤشرات الثلاثة الرئيسية يوم الثلاثاء، لكن إختتمت تعاملاتها مبتعدة بشكل كبير عن أدنى مستويات الجلسة. فانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 53.68 نقطة، أو 1.2%، إلى 4356 نقطة.

وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا 315.83 نقطة، أو 2.3%، ليسجل 13539.29 نقطة.

فيما هبط مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 820 نقطة قبل أن ينهي منخفضاً 66.77 نقطة، أو ما يوازي 0.2%، عند 34297.73 نقطة.

وكان مؤشر ستاندرد اند بورز 500 قد فقد 2.8% قبل أن يتعافى.

وتلت هذه التحركات تحولاً مذهلاً خلال تعاملات يوم الاثنين. فإسترد مؤشر الداو خسائر تزيد عن 1000 نقطة لأول مرة في تاريخه. كما شهد مؤشر ناسدك أكبر إنعكاس لإتجاهه منذ 2008.

وتدفع المخاوف حيال الاحتياطي الفيدرالي المستثمرين للتخارج من الأسهم كما تذكي القلق من أن طريقة التداول الشهيرة من الإنجذاب نحو الشراء بعد كل تراجعات قليلة تفقد زخمها، الذي ربما يزيح مصدر دعم لسوق الأسهم.

وأظهر التحول الذي حدث يوم الاثنين وتعافي يوم الثلاثاء أن مستثمرين كثيرين سارعوا في الإنقضاض على الأسهم الأشد تضرراً، لكن بدا أن بعض هذا الحماس قد تلاشى في أواخر جلسة التداول.

ويكمن وراء موجة البيع مخاوف بشأن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام وسحب التحفيز الذي أنعش للأسواق في السنوات الأخيرة.

ومن المقرر أن يناقش مسؤولو الفيدرالي مسار السياسة النقدية بما في ذلك الوتيرة التي سيقلص بها البنك المركزي محفظته من الأصول البالغ حجمها حوالي 9 تريليون دولار، في اجتماعه للسياسة النقدية. ومن المتوقع أن يستغل رئيس البنك جيروم باويل تعليقاته بعد الاجتماع للتمهيد لدورة من زيادات أسعار الفائدة.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.