جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تحظى الأسهم الأوروبية بأفضل بداية عام منذ 2015 مما يثير المخاوف من ان تؤدي تهديدات مثل تباطؤ النمو واحتمال خروج بريطانيا بشكل فوضوي من الاتحاد الأوروبي إلى تحول هذا الصعود إلى إنحدار.
وربح مؤشر ستوكس يوروب 600، الذي يضم أسهم شركات كبيرة ومتوسطة وصغيرة، 10.3% حتى الأن في 2019 مما يجعله بصدد تحقيق أفضل أداء لشهري يناير وفبراير مجتمعين في أربع سنوات. ويقترب المؤشر جدا من التفوق على المؤشر القياسي الأمريكي اس اند بي 500،الذي يرتفع 11.4%.
ويرجع محللون هذا التعافي إلى ارتياح أن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي يبدو أنهما سيؤجلان على الأرجح زيادات أسعار الفائدة في وقت يقيمون فيه تباطؤ الاقتصاد العالمي، بالإضافة للتفاؤل حول المفاوضات التجارية للولايات المتحدة والصين. وتتأثر الشركات الأوروبية بالتجارة العالمية أكثر من نظيرتها الأمريكية.
ورغم الصعود، يشكك عدد من مديري الأموال في احتمال إستمرار تلك المكاسب. فتبقى علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي غير محسومة قبل شهر على موعد رحيلها المقرر. وتستعد إسبانيا لإجراء انتخابات مبكرة في قد تشهد تفوق لحزب فوكس اليميني المتشدد، ويبقى الائتلاف الحاكم في إيطاليا المؤلف من حزبين مناهضين للمؤسسات غير مستقر.
ولكن بالنسبة لمديري الأموال الأمريكيين، كان الاستثمار في الأسهم الأوروبية مربحا: فمن حيث القيمة الدولارية، لازال مؤشر ستوكس 600 مرتفعا 10% لأن اليورو تماسك إلى حد كبير أمام الدولار. وصعدت البورصات عبر القارة، مع أداء قوي خاصة في إيطاليا والسويد وسويسرا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.