جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسواق الأسهم العالمية يوم الاربعاء مع تصاعد مواجهة عنيفة بين الهند وباكستان. ولا يبدو ان تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على نهج الترقب والإنتظار إزاء قرارات أسعار الفائدة قد عزز معنويات السوق.
وفقد المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية "ستوكس يوروب 600" نسبة 0.5% بينما أشارت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية إلى خسائر عند الفتح بنسبة 0.3% لمؤشر داو جونز الصناعي و0.2% لمؤشر ستاندرد اند بور 500.
وفي أسيا، تخلت المؤشرات الرئيسية عن مكاسب حققتها في تعاملات مبكرة من اليوم بعد أنباء عن ان الجيش الباكستاني أسقط طائرتين هنديتين وألقى القبض على طيار هندي. ولم يعلق على الفور الجيش الهندي.
وجاءت هذه التطورات بعد يوم من قصف الهند ما قالت إنه معسكر لتدريب إرهابيين في باكستان، في أول هجوم عبر الحدود فوق خطوط وقف إطلاق النار منذ نحو 50 عاما. وفي وقت سابق من هذا الشهر قتل مُسلح كشميري 40 عسكريا هنديا في هجوم إتهمت فيه الهند جماعة جهادية تتخذ من باكستان مقرا لها.
وأغلق مؤشر نيكي الياباني مرتفعا 0.5%، بينما فقد مؤشر "هانج سينج" لهونج كونج 0.1% بعد صعوده 0.8% في وقت سابق من اليوم. وانخفض مؤشرا "نيفتي 50" و"سينسكس" الهنديين 0.3% و0.2% على الترتيب.
وقال محمد كاظمي، مدير المحافظ في يونيون بنكير بريفي الذي مقره جنيف، "في ضوء التاريخ والتوترات الشديدة بين الهند وباكستان، من الصعب القول كيف ستتطور الأمور من هنا". "إذا لم يتصاعد الوضع، سنرى الأسواق تتعافى، وتصبح قضية ذات طابع محلي".
وفي شهادة أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، قال باويل إن البنك المركزي الأمريكي لا يتعجل رفع أسعار الفائدة بينما يقيم المسؤولون تباطؤ النمو العالمي وتأثيره على الولايات المتحدة. لكن في الأسواق، طغى إندلاع التوترات بين الجارتين المسلحتين نووويا في أسيا على الموقف التحفيزي للاحتياطي الفيدرالي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.