جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستهلت أسواق الأسهم العالمية الأسبوع على ارتفاع حيث أشارت بيانات إلى تحسن في الاقتصاد الصيني مما عزز التفاؤل بأن بعض من أكبر الغيوم التي تخيم على الأسواق تنقشع.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 188 نقطة أو 0.7% إلى 28324 نقطة بينما أضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 0.9%. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 1.1%. وسجلت المؤشرات الثلاث الرئيسية مستويات قياسية خلال تعاملات الجلسة.
وفي الخارج، ربح مؤشر ستوكس يوروب 600 1.5% ليصل مستوى قياسي جديد، وأنهى مؤشر شنغهاي المجمع تعاملاته على ارتفاع 0.6%.
واظهرت بيانات جديدة ان النشاط الاقتصادي الصيني، بما يشمل إنتاج المصانع وإنفاق المستهلك، تحسن في نوفمبر. وربما تساعد هذه النتائج الأفضل من المتوقع في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ولاقت الأسواق دعما الاسبوع الماضي حيث تنحسر على ما يبدو مخاطر رئيسية تواجه نمو الاقتصاد العالمي، التي من بينها الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتعديلات على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية والغموض حول البريكست. ويوم الجمعة، توصلت الولايات المتحدة إلى هدنة مع الصين بعد ان حصلت على تعهد من بكين بزيادة مشتريات المنتجات الزراعية مما يوقف بشكل مؤقت التوترات التي أثارت إضطرابات في الأسواق لأغلب العام.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.870% من 1.820% يوم الجمعة مع قيام المستثمرين ببيع الديون الحكومية الأمريكية لصالح الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وارتفعت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 0.4% معززة مكاسب تحققت على خلفية الاتفاق التجاري الاسبوع الماضي. ونزلت العقود الاجلة للذهب 0.1%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.