جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أضافت شركات الطاقة الأمريكية حفارات جديدة عبر حقول النفط هذا الاسبوع مع ارتفاع أسعار الخام لمستويات لم تتسجل في أكثر من ثلاث سنوات.
وارتفع عدد الحفارات النشطة للتنقيب عن الخام الأمريكي بواقع 12 حفارا هذا الاسبوع ليصل الإجمالي إلى 759، وفقا لبيانات شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة الصادرة يوم الجمعة. وتلك هي أكبر زيادة في 10 أشهر.
وقالت شركة هلمريتش اندباين، أكبر شركة حفارات نفط أمريكية من حيث القيمة السوقية، هذا الاسبوع انه من المعقول توقع زيادة عدد الحفارات ما بين 100 إلى 200 حفارا هذا العام بفضل تحسن توقعات أسعار النفط.
وقد ارتفع خام غرب تكساس الوسيط، الخام القياسي الأمريكي، أكثر من 4% هذا الاسبوع ويتجه نحو تحقيق أفضل أداء لشهر يناير خلال 12 عاما.
من المقرر ان يلقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه الرسمي الأول عن "حالة الاتحاد" يوم الثلاثاء (يوم الاربعاء بتوقيت القاهرة) وستنصت له الأسواق بحرص بالغ بعد ان رأت خططه المتعلقة بالتخفيضات الضريبية تغذي قفزة جديدة في الأسهم هذا العام، إلا ان الدولار عاني بفعل المخاوف من حرب تجارية أو حرب عملات.
وتاريخيا، كانت ردة فعل سوق الأسهم متباينة تجاه تلك الخطابات. في المتوسط انخفض مؤشر ستاندرد اند بور 0.05% في اليوم التالي، إذا رجعت لعام 1965 عندما ألقى ليندون جونسون أول خطاب متلفز عن حالة الاتحاد.
ولكن ترامب ليس رئيسا عاديا. فالقفزة التي بلغت 1.37% يوم الأول من مارس العام الماضي بعد خطابه أمام الكونجرس—الذي لا يوصف بخطاب عن حالة الاتحاد في العام الأول للرئاسة—كانت ثاني أكبر زيادة بعد ارتفاع قدره 1.51% عقب خطاب جورج دبليو بوش يوم 29 يناير 1991.
وفي نفس الاثناء حدث أكبر انخفاض ليوم واحد بعد الخطاب الأخير لبيل كلينتون في عام 2000 عندما هبط 2.75%. وكان متوسط حركة مؤشر ستاندرد اند بور بعد خطابات باراك أوباما -0.61%. وبالنسبة لجورج دبليو بوش، كان المتوسط -0.06% مقابل -0.15% لبيل كلينتون.
صعد الذهب يوم الجمعة مرتفعا مجددا صوب ذروته في 17 شهرا التي بلغها في الجلسة السابقة حيث أدت الإشارات بأن مسؤولين أمريكيين كبار ربما يؤيدون ضعف الدولار إلى انخفاض العملة.
وهبط الدولار 0.4% مقابل اليورو اليوم حيث دفعت تعليقات تؤيد ضعف الدولار من جانب وزير الخزانة ستيفن منوتشن المستثمرين لاعتقاد بأن انخفاضا طويلا في العملة الخضراء ربما يكون الامر الأرجح، على الرغم من ان الرئيس دونالد ترامب قال أنه يريد ان يرى الدولار قويا.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1353.08 دولار للاوقية في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش، بارتفاع 1.6% حتى الأن هذا الاسبوع. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوياته منذ أغسطس 2016 يوم الخميس عند 1366.07 دولار.
وقال جوناثان باتلر المحلل في شركة متسوبيشي المالية "مرة أخرى الأمر يتعلق بالدولار"، مشيرا ان الذهب "يُهدد بالانطلاق إلى مستويات لم تتسجل منذ 2013".
"لكن يبدو أنه منهك على عدة مؤشرات فنية وسيكون هناك من المحتمل قدرا من جني الأرباح في المدى القصير"، مضيفا ان الذهب قد يرتفع صوب 1400 دولار هذا العام إذا كان الدولار وأسعار الفائدة عند مستويات مواتية.
وعادة ما يصب ضعف الدولار في مصلحة الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية، التي تصبح أرخص على حائزي العملات الأخرى، بينما أسعار الفائدة المتدنية تحد من تكلفة الفرصة البديلة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائد.
ويتجه مؤشر للأسهم العالمية اليوم نحو تحقيق مكاسب للأسبوع العاشر على التوالي، بعد صعودها على مدى العام الماضي على خلفية تحسن متزامن في نمو الاقتصاد العالمي، الذي يعود بالفائدة على أرباح الشركات وتقييمات الأسهم.
وقال محللون في شركة جي.اف.ام.اس إن الذهب قد يستفيد إذا هدأت تلك المكاسب المحمومة، وتنبأ بأن تقلبات في الأسهم ومخاوف بشأن السياسة العالمية قد يؤدي إلى قفزة في أسعار الذهب فوق 1500 دولار للاوقية هذا العام.
قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا إن الخروج من الاتحاد الأوروبي كلف بالفعل الاقتصاد البريطاني مليارات الاسترليني كناتج اقتصادي مفقود وجعله لا يستفيد حتى الأن من تسارع النمو العالمي.
وعند سؤاله خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) لتقدير حجم الضرر من البريكست، قال ان الاقتصاد اقل حجما الأن بنحو 1% عما كانت سيصبح عليه إذا جاءت نتيجة الاستفتاء على خروج بريطانيا هي البقاء، وأشار ان تلك الفجوة ستتسع إلى نحو 2% بحلول نهاية العام.
وبناء على الحجم التقديري للاقتصاد في نهاية 2017، سيعادل الناتج الاقتصادي المفقود 40 مليار استرليني (57 مليار دولار).
وخلال المقابلة، أشار كارني ان بريطانيا يمكنها الإقتران من جديد بالاقتصاد العالمي، الذي يحظى بأسرع نمو منذ الأزمة المالية العالمية. ففي الوقت الحالي، تحجم الشركات عن خطط الاستثمار حيث تنتظر لترى ما ستكون عليه العلاقات التجارية لبريطانيا بعد ان تغادر الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ان التوصل لاتفاق جيد مع التكتل سيساعد، رغم أنه لم يقل ما إذا كان ذلك يعني تعديلات طفيفة في خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي. وكان قد استخدم تلك العبارة من قبل وزير المالية فيليب هاموند في كلمة له يوم الخميس مما أثار غضب النواب المعارضين للاتحاد الأوروبي في حزب المحافظين الحاكم ولاقى انتقادا من مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
فتحت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة بفضل مكاسب سهمي شركة (إنتيل) وشركة (أب.في) لصناعة الأدوية عقب إعلانهما نتائج أعمال قوية وبعد انخفاض في الدولار ساعد المستثمرين على تجاهل بيانات أضعف من المتوقع للنمو الاقتصادي الأمريكي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 52.02 نقطة أو 0.2% إلى 26.444.81 دولار في حين صعد مؤشر ستاندرد اند بور 8.3 نقطة أو 0.29% إلى 2.847.55 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 33.94 نقطة أو ما يوازي 0.46% مسجلا 7.445.11 نقطة.
ارتفعت طلبيات شراء سلع المصانع الأمريكية خلال ديسمبر بأسرع وتيرة في ستة أشهر مما يعطي دلائل إضافية على إنتعاش القطاع الصناعي.
وقفزت حجوزات السلع المعمرة، التي تعيش لأكثر من ثلاث سنوات، 2.9% بعد زيادة بلغت 1.7% في نوفمبر التي جاءت أكبر من المعلن في السابق، حسبما أظهرت بيانات من وزارة التجارة يوم الجمعة.
وبينما انخفضت على نحو مفاجيء طلبيات السلع الرأسمالية غير العسكرية باستثناء الطائرات 0.3% في ديسمبر، تم تعديل حجوزات الشهر السابق إلى زيادة قدرها 0.2% بدلا من انخفاض 0.2% في التقدير السابق.
ولكامل عام 2017، ارتفعت طلبيات السلع المعمرة 5.8%، وهي أكبر زيادة في ست سنوات. وشمل ذلك قفزة بنسبة 5.3% في الطلب على معدات الشركات مما يؤكد على قوة الاستثمار التي ربما تستمر بعد تخفيضات ضريبية أقرها الجمهوريون.
تباطأ النمو الاقتصادي الأمريكي على غير المتوقع في الربع الرابع حيث أسفرت أقوى وتيرة من الإنفاق الاستهلاكي عن قفزة في الواردات.
وقالت وزارة التجارة في تقديرها الأولي للناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الرابع يوم الجمعة إن النمو الاقتصادي زاد بمعدل سنوي 2.6% متأثرا أيضا بضعف وتيرة جمع الشركات للمخزونات.
وكان الاقتصاد قد نما بمعدل 3.2% في الربع الثالث. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ان ينمو الاقتصاد بمعدل 3% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2017.
وقفز مؤشر للطلب الداخلي بمعدل 4.6% وهي أسرع وتيرة منذ الربع الثالث لعام 2014 مما يسلط الضوء على قوة الاقتصاد.
ويأتي الطلب الداخلي القوي في ظل تعافي عالمي متزامن يشمل منطقة اليورو وأسيا. ولاقى الطلب دعما أيضا من تعهد الرئيس دونالد ترامب بتخفيضات ضريبية كبيرة، والذي تحقق في ديسمبر عندما أقر الكونجرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون أكبر إصلاح للقانون الضريبي في 30 عاما.
ونما الاقتصاد بمعدل 2.3% في عام 2017 ككل في تسارع من معدل 1.5% الذي تسجل في عام 2016. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان يبلغ النمو السنوي للناتج المحلي الاجمالي هدف الحكومة عند 3% هذا العام مدفوعا جزئيا بضعف الدولار وارتفاع أسعار النفط وإنتعاش الاقتصاد العالمي.
وبينما تم تخفيض ضريبة الدخل على الشركات إلى 21% من 35% وجرى أيضا تخفيض الضرائب على الأسر ، يتوقع الخبراء الاقتصاديون دفعة طفيفة أيضا لنمو الناتج المحلي الاجمالي حيث يأتي التحفيز المالي في وقت يبلغ فيه الاقتصاد حد التوظيف الكامل.
وزاد إنفاق المستهلك، الذي يمثل أكثر من ثلثي نشاط الاقتصاد الأمريكي، بمعدل 3.8% في الربع الرابع. وتلك هي اسرع وتيرة في ثلاث سنوات وبعد معدل نمو 2.2% في الربع السنوي من يوليو حتى سبتمبر.
ومن المرجح ان يبقى إنفاق المستهلك مدعوما بزيادة ثروة الأسر بفضل موجة صعود سوق الأسهم وارتفاع أسعار المنازل والتخفيضات الضريبية بالإضافة لتحسن نمو الأجور حيث تتنافس الشركات على العاملين وترفع بعض الولايات الحد الأدنى للأجور.
وتم تلبية تلك الفورة في إنفاق المستهلك من خلال الواردات التي نمت 13.9% في الربع الرابع في أسرع وتيرة مذ الربع الثالث لعام 2010 مما ابطل أثر زيادة في الصادرات عزت إلى ضعف الدولار.
وإقتطعت الواردات من نمو الناتج المحلي الاجمالي.
وكنتيجة لذلك، إقتطعت التجارة 1.13% من نمو الناتج المحلي الاجمالي الربع الماضي وهي أكبر نسبة في عام، بعد ان أضافت 0.36% في الربع الثالث.
يتجه الجنيه الاسترليني نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في أكثر من أربعة أشهر بعد ان نما الاقتصاد البريطاني أسرع من المتوقع.
وصعدت العملة لليوم الرابع في خمسة أيام حيث ارتفع الناتج المحلي الاجمالي 0.5% في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر وهي وتيرة اسرع من متوسط التقديرات في مسح بلومبرج عند 0.4%. وقفزت العملة هذا الشهر مدعومة بضعف الدولار والآمال بأن الحكومة البريطانية تفضل بشكل متزايد خروجا سلسا من الاتحاد الأوروبي.
وقال لي هاردمان، محلل العملة في ام.يو.اف.جي، "هذا يعزز الزخم الصعودي في الاونة الاخيرة". "ويعطي ذلك تأكيدا إضافيا ان الاقتصاد البريطاني يستمر في تحقيق أداء أفضل من المتوقع بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي. بل وتوجد علامات مشجعة ان زخم النمو قد يزداد قوة".
وارتفع الاسترليني 0.8% إلى 1.4256 دولار في الساعة 9:46 بتوقيت لندن بعد صعوده 1% بعد وقت قصير من نشر بيانات الناتج المحلي الاجمالي. وارتفعت العملة 2.9% هذا الاسبوع متجهة نحو تحقيق أكبر مكسب خلال خمسة أيام منذ سبتمبر.
قفز اليورو أكثر من نصف بالمئة يوم الجمعة بعد أن ترددت في أسواق العملة أصداء تعليقات لمسؤولين أمريكيين كبار عبروا فيها عن تأييدهم لضعف الدولار.
ورغم ان تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس أنه يريد "الدولار قويا" ناقضت تعليقات سابقة أدلى بها وزير الخزانة ستيفن منوتشن، يظن المستثمرون ان انخفاضا طويلا في العملة الخضراء ربما يكون هو الاحتمال الأرجح.
وقال فيراج باتيل، خبير العملة في اي.ان.جي بلندن في رسالة بحثية "رغم ان الرئيس ترامب قال أنه يتوقع ان يقوى الدولار ويزداد قوة، إلا أنه سيكون من الصعب إعادة مارد "الدولار الضعيف" للقمقم من جديد".
وتماشيا مع التوقعات بمزيد من الضعف في الدولار، رفع بنك يو.بي.اس توقعاته في الأشهر الستة القادمة لليورو والاسترليني يوم الجمعة إلى 1.28 دولار و1.45 دولار على الترتيب.
وبعد ان قال ترامب يوم الخميس أنه في نهاية المطاف يريد ان يكون الدولار قويا، قلص الدولار خسائره أمام العملات الرئيسية.
لكن أمام ست عملات رئيسية، جرى تداول الدولار اليوم عند 88.87 نقطة بعد تسجيل أدنى مستوى في ثلاث سنوات عند حوالي 88.43 نقطة. وهبط مؤشر الدولار أكثر من ثلاثة بالمئة حتى الأن في يناير ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة شهرية منذ مارس 2016.
ويبدي بعض المشاركين في السوق قلقا من ان ترامب ربما يشجع على سياسات أكثر ميلا للحماية التجارية في كلمة له بدافوس في حوالي الساعة 1300 بتوقيت جرينتش وفي خطاب "حالة الاتحاد" السنوي الاسبوع القادم، وهي سياسات ربما في النهاية تدفع الدولار للانخفاض.
وكان ضعف الدولار أمام اليورو هو الأبرز حيث ارتفعت العملة الموحدة نصف بالمئة إلى 1.2465 دولار غير بعيدة عن أعلى مستوى لها منذ ديسمبر 2014 فوق 1.25 دولار الذي سجلته يوم الخميس.
وتشجع المستثمرين لدفع العملة الموحدة لأعلى بعد ان أحجم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن إبداء إعتراضه على موجة صعود اليورو مؤخرا وأشار في المقابل إلى ان البيانات الاقتصادية تشير نمو "قوي وعريض"،.
ولكن حذر دراغي ايضا من ان قفزة اليورو مصدر للغموض وقال ان المركزي الأوروبي ربما يضطر لمراجعة استراتجيته إذا أدت التعليقات الأمريكية بشأن مزايا ضعف الدولار إلى تغيير في الأوضاع النقدية.
من المتوقع ان يستغل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه الأول أمام منتدى الاقتصاد العالمي يوم الجمعة للترويج لتخفيضاته الضريبية وتخفيف القواعد التنظيمية وسياساته التجارية أمام رؤساء الشركات والمصرفيين والزعماء السياسيين.
وسيلقي ترامب، الذي سافر إلى مختلى النخبة الدولية في منتجع دافوس السويسري يوم الخميس، الخطاب الختامي الرئيسي للحدث بعد أسبوع من انتقادات مستترة لسياساته التي شعارها "أمريكا أولا" من قبل عدد من الزعماء هناك.
وترامب هو أول رئيس أمريكي في الحكم يزور تلك القمة السنوية منذ بيل كلينتون في عام 2000 وقد استقبله فور الوصول مئات من المندوبين الشغوفين الذين إلتقطوا صورا معه وهو يدخل مركز المؤتمر.
وترك ترامب انطباعا على الفور: فقد أدلى بتصريحات تقوي الدولار تناقض تعليقات سابقة لوزير خزانته في دافوس، وهدد بحجب المساعدات عن الفلسطينيين ما لم يسعوا للسلام مع إسرائيل.
لكن الغرض الرئيسي من زيارته هو إقناع رؤساء الشركات بتعزيز استثماراتهم في الولايات المتحدة.
وأبلغ ترامب الصحفيين في دافوس يوم الخميس ""أناس كثيرون يأتون من جديد إلى الولايات المتحدة. نحن نشهد استثمارا هائلا وهذا اليوم كان مثيرا جدا. يوم عظيم جدا وعظيم لدولتنا. أشكركم كثيرا"".
وبعد الاجتماع مع رئيسي وزراء بريطانيا وإسرائيل، استضاف ترامب حفل عشاء مع رؤساء بعض أكبر الشركات في العالم، من بينهم نيستله واس.ايه.بي وسيمنز وديلويت وباير. وكان حاضرا أيضا بعض من أعضاء حكومته.
وقال مديران تنفيذيان أوروبيان لوكالة رويترز أنهم ابتعدا عن هذا العشاء لأنهما لا يريدان مصافحة ترامب. وأحدهم تشاور مع زوجته وأبنائه قبل ان يقرر تناول العشاء في مكان أخر.
ومن المقرر ان يوجه ترامب كلمة للمنتدى ظهيرة يوم الجمعة وقال مستشارون بالبيت الأبيض أن رسالته ستكون مثل التي قدمها خلال رحلات أخرى في الخارج على مدى العام الماضي. فتريد الولايات المتحدة علاقات قوية مع حلفائها لكنها تعكف أيضا على تخفيض مستويات عجزها التجاري المزمن مع كثير منهم.
ويأتي خطابه بعد أسبوع من تحذيرات زعماء أوروبيين بشأن مخاطر القومية والانعزالية والحماية التجارية.