Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قفز سعر الفائدة على القرض العقاري الأمريكي الأكثر شعبية الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر 2000، ليسجل بذلك سابع زيادة أسبوعية على التوالي ويدفع الطلبات المقدمة للحصول على رهن عقاري إلى أدنى مستوى في 28 عاماً، بحسب ما أظهرت نتائج مسح يوم الأربعاء.

وقالت رابطة المصرفيين للرهن العقاري إن متوسط معدل الفائدة على الرهن العقاري الثابت لأجل 30 عاماً ارتفع إلى  7.9% خلال الأسبوع المنتهي يوم 20 أكتوبر، بزيادة 20 نقطة أساس عن الأسبوع السابق.

من جانبه، قال جويل كان، نائب رئيس الرابطة ونائب كبير الاقتصاديين، "استمر تعثر نشاط الرهن العقاري، مع انخفاض الطلبات إلى أبطأ وتيرة أسبوعية منذ عام 1995". "هذه المعدلات المرتفعة للرهن العقاري تثني مشتري المنازل المحتملين عن الشراء وتستمر في كبح نشاط إعادة التمويل".

وترتفع تكلفة الاقتراض لشراء منزل حتى مع تعليق الاحتياطي الفيدرالي حملته من زيادات أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، بعد رفع سعر الفائدة الرئيسي من قرابة الصفر في مارس 2022 إلى نطاق 5.25-5.50٪ في يوليو من هذا العام. 

وارتفع معدل الفائدة على الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عاما بمقدار 81 نقطة أساس منذ ذلك الحين، متتبعا ارتفاعا مماثلا في العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات، وهو المقياس الرئيسي لأسعار الفائدة على الاقتراض الأمريكي طويل الأجل.

صعدت الولايات المتحدة حدة لهجتها تجاه إيران، قائلة إنها ستحاسب طهران على هجمات بالمسيرات والصواريخ على القوات الأمريكية من قبل وكلائها في الشرق الأوسط، رغم أن واشنطن تحاول تجنب حرب إقليمية أوسع.

وقال البريجادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين في البنتاجون إن القوات الأمريكية أحبطت محاولة هجوم بمسيرتين في اتجاه واحد على قاعدتها في التنف بسوريا يوم الاثنين. ووصف ذلك بأنه جزء من زيادة في محاولات الاعتداء والمضايقات.

وقال رايدر “نعلم أن هذه الجماعات هي جماعات مدعومة من إيران”. “لا نرى بالضرورة أن إيران أمرتهم صراحةً بتنفيذ هذا النوع من الهجمات. ومع ذلك، ونظرًا لأنهم مدعومون من إيران، فإننا سنحاسب إيران في النهاية”.

وردا على سؤال لتوضيح طبيعة أي توجيهات محتملة من إيران إلى الجماعات، قال رايدر "لم نر أمرا مباشرا، على سبيل المثال، من المرشد الأعلى يقول: اخرج وافعل هذا".

وأضاف أن الولايات المتحدة شهدت هجمات مماثلة من قبل، و"في الماضي قررنا الرد في الوقت والمكان الذي نختاره".

وقال رايدر إنه لا أحد يريد توسيع نطاق القتال أو تصعيده في المنطقة، وأن التحركات الأخيرة للأفراد والمعدات الأمريكية تهدف إلى ردعه أو المساعدة في الرد عليه إذا لزم الأمر.

تقوم الولايات المتحدة بنقل مجموعة حاملة طائرات وأنظمة دفاع جوي إضافية إلى الشرق الأوسط، بينما تستعد إسرائيل لشن هجوم بري في غزة. وفي بيان أعلن عن هذه التحركات يوم السبت، أرجعها وزير الدفاع لويد أوستن إلى “التصعيد الأخير من قبل إيران والقوات الوكيلة لها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط”.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن “إيران تراقب هذه الأحداث عن كثب، وفي بعض الحالات تسهل بشكل فعال هذه الهجمات، وتحفز الآخرين الذين قد يرغبون في استغلال الصراع”.

إستهل نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو الربع الأخير من عام 2023 على أداء سيئ جديد، في إشارة إلى احتمال أن يكون اقتصاد المنطقة في ركود.

تراجع مؤشر إس آند بي جلوبال لمديري المشتريات إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات في أكتوبر، منخفضاً إلى 46.5 نقطة—مبتعداً أكثر عن مستوى الخمسين نقطة الذي يفصل بين النمو والإنكماش. توقع الاقتصاديون تحسناً طفيفاً إلى 47.7 نقطة.

وتحول اليورو إلى خسارة أمام الدولار، منخفضاً 0.7% إلى 1.0591 دولار ومنهياً مكاسب إستمرت ثلاثة أيام. وتشبثت السندات بمكاسب حققتها في تعاملات سابقة، وهو ما قاد عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات للانخفاض 8 نقاط أساس إلى 2.79%. وتتداول عوائد السندات الألمانية على بعد 20 نقطة أساس عن ذروة سجلتها في وقت سابق من هذا الشهر.

ويواجه اقتصاد الاتحاد النقدي عدة تأثيرات سلبية، منها دورة زيادات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي وتباطؤ في النشاط العالمي. فيما يهدد ارتفاع أسعار الطاقة نتيجة للصراع في الشرق الأوسط بتفاقم الصعوبات.

وشددت البنوك في منطقة اليورو معايير الائتمان أكثر في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر بسبب ارتفاع تكاليف الإقتراض وخلفية اقتصادية تزداد سوءاً، بحسب ما قاله البنك المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء في مسح إقراض البنوك.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات الربع الثالث المقرر نشرها بعد أسبوع من الآن إنكماش الناتج الاقتصادي في منطقة اليورو 0.1% خلال تلك الفترة، وفق تقديرات بلومبرج إيكونوميكس. وهذا سيكون أول إنكماش فصلي منذ الجائحة، لكن فشل الاقتصاد في أكثر من مرة في النمو.

وربما يكون هذا الضعف محل تركيز مسؤولي البنك المركزي الأوروبي الذين يجتمعون هذا الأسبوع في أثينا. بعد دورة تشديد نقدي قياسية شملت 10 زيادات متتالية في أسعار الفائدة، أشار صانعو السياسة إلى أنهم سيبقون تكاليف الإقتراض دون تغيير لبعض الوقت.

سعر المتعاملون تيسيراً نقدياً أكثر من البنك المركزي العام القادم لدعم الاقتصاد، مع توقع فرصة كاملة لتخفيض ربع نقطة مئوية  بحلول يونيو. ولازال يرون أن توقفاً في وقت لاحق هذا الأسبوع أمر في حكم المؤكد.

وكان تدهور مؤشرات مديري المشتريات واسع النطاق عبر منطقة اليورو، بحسب ما ذكرت إس آند بي جلوبال. فقد ظلت المؤشرات  القائمة على مسوح الشركات في أكبر اقتصادين في التكتل النقدي—ألمانيا وفرنسا—أقل بكثير من مستوى الخمسين نقطة، وطال الإنكماش قطاعي التصنيع والخدمات في كلا البلدين.

وبالمثل، أظهر المؤشر الخاص ببريطانيا استمرار إنكماش الإنتاج في أكتوبر، لتصبح الشركات أكثر تشاؤماً من أي وقت مضى هذا العام، الذي أدى إلى تجميد التوظيف وخفض الوظائف.

إستقر النفط قرب 90 دولار للبرميل بعد أن شهد يوم الاثنين أكبر انخفاض منذ هجوم حماس على إسرائيل، وسط علامات على أن الصراع سيبقى محكوماً في الوقت الحالي.

لم يطرأ تغيير يذكر على خام القياس العالمي برنت بعد أن هبط 2.5% في الجلسة السابقة حيث توجد دعوات متزايدة داخل إسرائيل لإعادة النظر في نطاق غزو بري وسط خطر حدوث رد إنتقامي من مسلحي حزب الله من لبنان ومخاوف بشأن مصير حوالي 200 رهينة في غزة وخطر وقوع خسائر بشرية لدى الجيش الإسرائيلي.

هذا وتوجد علامات جديدة على ضعف في الاقتصاد الأوسع، مع إشارة البيانات إلى أن منطقة اليورو ربما تشهد ركوداً. وهذا أعطى تذكيراً بالمخاطر الأوسع على إستهلاك النفط.

وأدى غياب أي تعطلات فورية للإمدادات في الشرق الأوسط، مصدر حوالي ثلث الخام العالمي،ـ إلى تآكل علاوة خطر الحرب. لكن لا زال يرتفع برنت 7% عنه قبل هجوم السابع من أكتوبر، مع محفزات رئيسية محتملة لقفزة جديدة في الأسعار منها تكثيف واشنطن ضوابط الإمتثال على النفط الإيراني الخاضع للعقوبات وتعطيل طهران طرق شحن رئيسية.

وإستقر خام برنت تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر عند 89.97 دولار للبرميل في الساعة 1:51 مساءً في لندن. ولم يطرأ تغيير يذكر على خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر عند 85.58 دولار للبرميل.

واصل الذهب تراجعاته يوم الثلاثاء، ليبتعد عن أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي تسجل الأسبوع الماضي، متضرراً من قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، بينما يركز المتعاملون على بيانات اقتصادية أمريكية  والتوترات في الشرق الأوسط.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1962.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 1338 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1974.30 دولار.

فيما ارتفع  مؤشر الدولار 0.4% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، كما ارتفع أيضاً عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات.

وصعدت أسعار الذهب نحو 9% في الأسبوعين الماضيين، مسجلة أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1997.09 دولار يوم 20 أكتوبر، وهو صعود يغذيه في الأساس التدفقات عليه كملاذ آمن وسط قلق من أن يتسع نطاق حرب إسرائيل مع الحركة الإسلامية حماس.

وينصب تركيز السوق على أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث المقرر نشرها يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة والذي قد يؤثر على توقعات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

ويتوقع المتعاملون على نطاق واسع بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في نوفمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

تنبأت وكالة الطاقة الدولية لأول مرة بأن يصل الطلب العالمي على النفط ذروته هذا العقد وسط شعبية متزايدة للسيارات الكهربائية وتباطؤ الاقتصاد الصيني.

ولا تعني الذروة المتوقعة، التي تتوقعها الوكالة أيضاً للفحم والغاز الطبيعي، أن حدوث انخفاض سريع في إستهلاك الوقود أمر وشيك. وأشارت الوكالة إلى أن تلك الذروة قد يتبعها "إستقرار متذبذب (في الطلب) يدوم لسنوات طويلة" مع بقاء الطلب مرتفعاً لدرجة لا يمكن معها الحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.

ووفق السيناريو الأساسي، المسمى سيناريو السياسات المعلنة، الموضح يوم الثلاثاء في التقرير السنوي لوكالة الطاقة الدولية "آفاق الطاقة العالمية"، سوف يستهلك العالم 102 مليون برميل يومياً من النفط بحلول أواخر العقد الثاني من الألفية، مع انخفاض الأحجام إلى 97 مليون برميل يومياً بحلول منتصف القرن.

من جانبه، قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في بيان، "التحول إلى الطاقة النظيفة يحدث على مستوى العالم ولا يتوقف". "المزاعم بأن النفط والغاز يمثلان خيارات آمنة لمستقبل الطاقة والمناخ في العالم تبدو أضعف من أي وقت مضى".

وذكرت الوكالة إن الطلب على النفط في صناعات البتروكيماويات والطيران والشحن سيستمر في الزيادة حتى 2050 لكن لن يكون كافياً لتعويض أثر انخفاض الطلب من النقل البري وسط "زيادة مذهلة في مبيعات السيارات الكهربائية". كما أن شهية الصين، التي قادت لسنوات نمو الإستهلاك العالمي للخام، ستتراجع خلال السنوات القليلة القادمة، مع انخفاض إجمالي الإستهلاك على المدى الطويل، وفقاً للتقرير.

وسيتبع الإستهلاك العالمي للنفط نفس مسار الطلب على المحروقات الأخرى. وقالت وكالة الطاقة الدولية "نحن في طريقنا لنرى بلوغ الطلب على أشكال الوقود الأحفوري ذروته قبل 2030". وتلك أول مرة تشير كل السيناريوهات التي أعدتها الوكالة التي مقرها باريس لأسواق الطاقة العالمية إلى انخفاض على المدى القريب في إستهلاك المحروقات.

ويعكس السيناريو الأساسي للوكالة سياسات الطاقة التي تتبعها حالياً الحكومات على مستوى العالم وإستمرار تداعيات أزمة الطاقة في العام الماضي. ويتصور السيناريو الثاني للوكالة، الذي يفترض تلبية كل الحكومات تعهداتها الخاصة بالطاقة والمناخ بالكامل وفي الوقت المحدد، أن يصل الطلب على النفط ذروته عند 93 مليون برميل يومياً في 2030، مع انخفاض إلى 55 مليون برميل يومياً في 2050. والسيناريو الثالث المتمثل في صافي صفر إنبعاثات بموجبه يقتصر الإحترار العالمي على 1.5 درجة مئوية، سيشهد هبوط الطلب العالمي إلى 77 مليون برميل يومياً في 2030 وأقل طفيفاً من 25 مليون برميل يومياً في 2050.

انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين حيث تكثفت الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط في محاولة لإحتواء الصراع بين إسرائيل وحماس، مما يهديء مخاوف المستثمرين بشأن تعطلات محتملة في الإمدادات.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتاً أو 0.4% إلى 91.75 دولار للبرميل في الساعة 1513 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 70 سنتاً أو 0.8% إلى 87.38 دولار للبرميل.

وبدأت قوافل مساعدات تصل إلى قطاع غزة من مصر في عطلة نهاية الأسبوع.

مع ذلك، واصلت إسرائيل قصفها لغزة يوم الاثنين بعد إطلاق هجمات جوية على جنوب لبنان في ساعات الليل.

وحقق الخامان القياسيان للنفط مكاسب أسبوعية في الأسبوعين الماضيين، على إحتمال حدوث تعطل للإمدادات في الشرق الأوسط—أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم—إذا تمدد الصراع.

وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي تعليق العقوبات على فنزويلا البلد العضو في أوبك، بعد اتفاق أبرمته الحكومة الفنزويلية مع المعارضة.

وذلك قد يعيد صادرات إلى السوق، لكن إلى أي مدى قد يخفف تأثير المخاطر التي تهدد الإمدادات في الشرق الأوسط غير واضح.

انخفض الدولار مقابل سلة من العملات يوم الاثنين حيث محت السندات الأمريكية خسائر تكبدتها في تعاملات سابقة، لتتراجع عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد أن إخترقت لوقت وجيز مستوى 5%.

وكانت التحركات في سوق العملة هادئة إلى حد كبير يوم الاثنين مع ترقب المتداولين عدة أحداث هذا الأسبوع، منها اجتماع البنك المركزي الأوروبي وصدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ومؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي.

لكن الخبر الرئيسي اليوم هو وصول العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 5.021%، وهي المرحلة الأحدث لموجة بيع بلا هوادة في أسواق السندات الحكومية، مدفوعة بإقتناع المستثمرين بأن البنوك المركزية ستبقي أسعار الفائدة عند معدلات مرتفعة باستمرار، خاصة في الولايات المتحدة وزيادة في معروض السندات وإتساع علاوات الاستثمار في السندات طويلة الأجل.

وفي أحدث تعاملات، كان عائد السندات التي تستحق بعد عشر سنوات عند 4.905%.

بالإضافة لذلك، يؤدي خطر أن تصبح حرب إسرائيل على الحركة الإسلامية حماس صراعاً إقليمياً أوسع إلى إبقاء الأسواق في حالة قلق حيث ضربت هجمات جوية إسرائيلية قطاع غزة في وقت مبكر اليوم، وأرسلت الولايات المتحدة المزيد من الموارد العسكرية إلى المنطقة.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة مقابل سلة تضم ست عملات منافسة، 0.2% إلى 105.97. وكان المؤشر ارتفع إلى 106.33 في وقت سابق من الجلسة.

وتعزز زيادة حادة في عوائد السندات الأمريكية منذ منتصف يوليو جاذبية الدولار مقارنة بالعملات الأخرى وساعدت في رفع مؤشر الدولار بأكثر من 6%.

وكانت العملة اليابانية في أحدث تعاملات عند 149.88 للدولار، بعد نزولها إلى 150.14، وهو مستوى شوهد يوم الثالث من أكتوبر عندما تكهن المتعاملون بأن بنك اليابان تدخل لدعم العملة.

وأشارت بيانات سوق المال الخاصة ببنك اليابان لاحقاً أن الصعود المفاجيء للين لم يكن على الأرجح نتيجة تدخل ياباني رسمي.

هذا ويجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، ويظهر استطلاع رأي أجرته رويترز أنه بينما إنتهى البنك من رفع أسعار الفائدة فإنه لن يبدأ تخفيضها قبل يوليو 2024 على الأقل. ورفع البنك أسعار الفائدة الرئيسية 25 نقطة أساس في سبتمبر.

وكان اليورو مرتفعاً 0.24% خلال اليوم.

لامس مؤشرا اس آند بي 500 وناسدك أدنى مستوياتهما منذ خمسة أشهر حيث بلغ العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات الحاجز النفسي 5%، بينما يترقب المستثمرون نتائج أعمال من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم وبيانات اقتصادية هامة.

لامس عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات المستوى الأعلى منذ يوليو 2007 والذي حاول لوقت وجيز بلوغه الأسبوع الماضي. وكان في أحدث تعاملات عند 4.9758%. كذلك ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين و30 عاماً.

وسيبقى التركيز على موسم الأرباح الإيجابي إلى حد كبير. وتعلن أربع شركات من "السبعة الكبار"، الذين قادوا مكاسب مؤشر إس آند بي 500 في 2023 في حين تخلفت المؤشرات الأخرى، نتائجها في قت لاحق هذا الأسبوع.

وسيراقب المستثمرون أيضاً التوترات في الشرق الأوسط بعد أن قصفت إسرائيل غزة وإستهدفت أيضاً جنوب لبنان في ساعات الليل، في مؤشرات على أن الصراع يتسع نطاقه.

كما ستخضع قراءة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، المتوقع صدورها يوم الخميس، للتدقيق وسط توقعات بأن ينمو الاقتصاد بمعدل قوي 4.2% في الربع الثالث، الذي قد يبرر سياسة نقدية أكثر تشديداً.

وفي الساعة 4:38 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 204 نقطة أو 0.62% إلى 32923.05 نقطة ونزل مؤشر إس آند بي 500 بمقدار 25.94 نقطة أو 0.61% إلى 4198.22 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 93.95 نقطة أو 0.72% مسجلاً 12889.86 نقطة.

تجاوز عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 5% للمرة الأولى منذ 16 عاماً، مدفوعاً بتوقعات أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة وأن الحكومة ستعزز أكثر مبيعات السندات لتغطية مستويات عجز متزايدة.

ارتفع العائد بما يصل إلى 11 نقطة أساس إلى 5.02%، المستوى الأعلى منذ 2007. وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسبوع الماضي إلى أن مسؤولي البنك المركزي يميلون إلى إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعهم في نوفمبر، لكن يبقون منفتحين على رفع مجدداً إذا أجج صمود الاقتصاد مخاطر التضخم.

في نفس الأثناء، طُلب من مستثمري السندات شراء كميات متزايدة من السندات المتوسطة والطويلة الأجل. ويتزايد عجز الميزانية الأمريكية، بما يرجع جزئياً إلى ارتفاع تكاليف الفائدة. في نفس الوقت، لا يستبدل الاحتياطي الفيدرالي كل السندات في ميزانيته عندما يحل آجلها. وتشير تقديرات المتعاملين إلى أن الدين القائم سيزيد ما بين 1.5 و2 تريليون دولار في 2024، مقابل حوالي تريليون دولار هذا العام.

وقامت وزارة الخزانة بزيادة حجم مبيعاتها الفصلية من السندات للمرة الأولى منذ عامين ونصف في أغسطس، وتحضر الآن وزارة الخزانة بقيادة الوزيرة جانيت يلين خططها التمويلية لشهر نوفمبر.

ولم ترتفع العوائد إلى هذا المستوى منذ العصر الذي سبق تجربة الاحتياطي الفيدرالي مع السياسات غير التقليدية—أسعار الفائدة قرب الصفر والتيسير الكمي—الهادفة إلى دعم الاقتصاد الذي تلقى ضربة من أزمة الرهن العقاري وإنهيار ليمان براثرز. وجرى تطبيق تلك السياسات بشكل متقطع على مدى 15 عاماً حتى أثارت الجائحة، وموجة الإنفاق الحكومي التي أطلقتها، قفزة في التضخم أجبرت صانعي السياسة على رفع أسعار الفائدة قرب المستويات الطبيعية التي شوهدت على مدى عقود.