
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تعافى الذهب يوم الثلاثاء مرتفعاً فوق 1700 دولار للاوقية مع توقف موجة صعود عالمي للأصول التي تنطوي على مخاطر إلتقاطاً للأنفاس قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وتعثر زخم صعود الأصول التي تنطوي على مخاطر يوم الثلاثاء كما ارتفع الدولار للمرة الأولى في تسع جلسات، مع تقييم المستثمرين توقعات جديدة لتعافي الاقتصاد. وتشير تقديرات البنك الدولي أن أكثر من 90% من الاقتصادات ستشهد ركوداً هذا العام، أكثر منه في ذروة أزمة الكساد الكبير.
وقال ديفيد جوفيت، رئيس تداول المعادن النفيسة لدى ماريكس سبيكترون، "نشهد بعض تغطية للمراكز الدائنة وتجدد الشراء الاستثماري من الأشخاص المنبهرين بصمود الذهب".
ومع ذلك، من المتوقع ان تكون الأسواق هادئة نسبياً خلال اجتماع مدته يومين للاحتياطي الفيدرالي ينتهي يوم الاربعاء. ومن المتوقع أن يواصل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الإستعانة بكامل أدواته لدعم السيولة—حتى إذا لم تكن هناك حاجة تذكر لبعض منها في الوقت الحالي—ويبقي أسعار الفائدة فوق الصفر.
وشهدت صناديق الذهب المتداولة في البورصة تدفقات خارجية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الاثنين بعد أطول فترة من التدفقات عليها منذ أكثر من عام. ورغم ان المخاوف من إنكماش الأسعار تفرض ضغوطا على الذهب مؤخراً، إلا أن مستثمرين كثيرين لازالوا يتوقعون أن يؤدي في النهاية تحفيز مالي ونقدي ضخم إلى زيادة الأسعار ودفع العائدات الحقيقية للانخفاض بدرجة أكبر، مما يساعد المعدن.
وقال مايك بيل، خبير الأسواق العالمية في جي.بي مورجان أسيت مانجمنت، لتلفزيون بلومبرج "تخصيص حصة صغيرة للذهب كأداة تحوط يعد منطقياً في الوقت الحالي".
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1715.44 دولار للاوقية في الساعة 2:48 ظهراً بتوقيت القاهرة، مواصلاً تعافيه بعد انخفاض حاد الأسبوع الماضي.
زاد عجز الميزانية الأمريكية أكثر من الضعف في مايو مما وصل بالعجز للعام المالي إلى حوالي تريليوني دولار، حيث هوت إيرادات الحكومة الاتحادية وقفز الإنفاق الحكومي للمساعدة في مكافحة وباء فيروس كورونا.
وأشارت تقديرات مكتب الميزانية التابع للكونجرس يوم الاثنين ان عجز الحكومة الاتحادية ارتفع الشهر الماضي إلى 424 مليار دولار، أكثر من ضعف مستواه في مايو 2019. وبالنسبة لأول ثمانية أشهر من العام المالي، الذي بدأ في أكتوبر، بلغ إجمالي العجز 1.9 تريليون دولار مقارنة مع 739 مليار دولار في نفس الفترة قبل عام، وفق ما قاله المكتب.
وبالنسبة للأشهر الاثنى عشر الماضية، بلغ العجز كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي حوالي 10%، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2010 عندما كانت الولايات المتحدة في طريقها للخروج من أزمة الركود السابقة. وأشارت تقديرات مكتب الميزانية أن العجز قد يصل إلى 3.7 تريليون دولار للعام المالي الذي ينتهي في سبتمبر، بما يفوق بسهولة أعلى مستوى تسجل خلال أزمة الركود السابقة.
وقفز الإنفاق الاتحادي 53% الشهر الماضي إلى 598 مليار دولار، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى إجراءات إنقاذ اقتصادي أقرها الكونجرس وسط إغلاقات واسعة النطاق لقطاعات الاقتصاد. وغذت نفقات إعانات البطالة وشيكات التحفيز وقروض الشركات الصغيرة هذه الزيادة، بجانب الإنفاق على منح لحكومات الولايات والمحليات وشركات الطيران.
وانخفضت الإيرادات الاتحادية في مايو 25% مقارنة بالعام السابق إلى 175 مليار دولار. ويعني الانخفاض في النشاط الاقتصادي وجود عدد أقل من العاملين، بالتالي تجمع الحكومة ضرائب رواتب ودخل أقل. بالإضافة لذلك، قدم الكونجرس بعض الإعفاءات الضريبية الجديدة لمساعدة الشركات والأفراد على تحمل العاصفة الاقتصادية.
يعتقد سكوت منيريد، مدير الاستثمار في جوجنهايم إنفستمنتز، أن الاستثمار في الذهب قد يساعد في تعويض أي قلق حول مكانة الدولار الأمريكي كعملة إحتياط عالمي بينما يدرس الاحتياطي الفيدرالي خطواته القادمة للإستجابة لركود الاقتصاد العالمي.
وقال في رسالة بحثية يوم الاثنين "لا توجد دلائل على أن العالم يشكك في قيمة الدولار، لكن يتضح أن العملة تفقد ببطء جزء من حصتها السوقية كعملة احتياط عالمي". وأضاف أن حاجة الاحتياطي الفيدرالي إلى تمويل عجز الحكومة ربما يساهم في هذا الإتجاه.
وكتب منيريد "إكتناز الذهب كاحتياطي لطالما على مر التاريخ كان إستجابة معقولة في فترات الأزمات". "هذا ربما يصبح الخيار المفضل في المستقبل".
ويتوقع منيريد تحديات عديدة أمام الاحتياطي الفيدرالي، من بينها عجز في الميزانية متوقع أن يتجاوز 3 تريليون دولار هذا العام وما ينتج عن ذلك من حاجة إلى القيام بمشتريات أصول واسعة النطاق لإبقاء الائتمان متاح بأسعار فائدة جذابة.
وقال منيريد "في ضوء الإحتياجات التمويلية للحكومة، أتوقع ان يكون برنامج التيسير الكمي القادم أكبر من أي جولات سابقة من التيسير الكمي فيما يتعلق بالمشتريات الشهرية". وأشار إلى أن الوتيرة الحالية من مشتريات الاحتياطي الفيدرالي ليست كافية لإستيعاب حجم إصدار سندات الخزانة، مضيفاً "الأمر سيتطلب على الأرجح تريليوني دولار على الأقل قيمة مشتريات أصول سنوياً لتمويل وزارة الخزانة".
أبرز ما ورد عنه :
قال خبراء استراتجيون لدى بنك بركليز أن الضغوط على عملات الأسواق الناشئة لن تنحسر بدرجة تذكر بمرور الوقت رغم أن إعادة فتح الاقتصاد العالمي يهديء مخاوف المستثمرين ويضعف الدولار.
وقال خبراء البنك في رسالة بحثية بتاريخ السابع من يونيو أن عملات دول الأسواق الناشئة وسنداتها الحكومية تبدو باهظة جداً في ضوء التحديات التي تواجهها في معالجة تفشي الفيروس.
وكتب الخبراء "المسار على المدى المتوسط لعملات الأسواق الناشئة لازال هبوطياً ومتوقع ارتفاع عائد سنداتها". "والإستدامة المالية على المدى الطويل ستبقى تحدياً للبعض، بموجب حتى الإفتراضات المتفائلة لما بعد كوفيد-19".
وسجل مؤشر أم.إس.سي.أي لعملات الأسواق الناشئة أقوى صعود أسبوعي منذ 2016 الاسبوع الماضي، مع تحسن البيانات الاقتصادية وإجراءات تحفيز من الحكومات والبنوك المركزية الذي يساعد في إحياء ثقة المستثمرين.
ويتجه مؤشر بلومبرج للدولار نحو ثامن انخفاض يومي على التوالي يوم الاثنين، مواصلاً التراجعات في أعقاب تقرير قوي للوظائف الأمريكية يوم الجمعة الذي نال من الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وقال محللو بركليز "السندات المحلية للأسواق الناشئة ليست رخيصة في ضوء العوامل الاقتصادية الأساسية المحلية والعالمية"
"وضعف الماليات العامة للأسواق الناشئة من المتوقع أن يزيد سوءاً، في ظل أكبر مستويات عجز أولي في أخر 30 عام". وتستثني مستويات العجز الأولي في الميزانيات تكاليف خدمة الدين وتعد مقياساً للاتجاهات المالية الأساسية.
قال البنك الدولي أن الاقتصاد العالمي سيشهد أسوأ إنكماش منذ الحرب العالمية الثانية هذا العام بسبب وباء كوفيد-19، مما سيخفض معدلات الدخل ويدفع ملايين الأشخاص للسقوط في براثن الفقر في الدول الناشئة والنامية.
وقال البنك الذي يتخذ من واشنطن مقراً له في تقرير نصف سنوي بعنوان "أفاق الاقتصاد العالمي" أن الناتج المحلي الإجمالي العالمي متوقع أن ينكمش 5.2% في 2020.
ويقارن الركود المتوقع مع تقديرات صدرت في يناير تشير إلى نمو نسبته 2.5%، وسيكون رابع أعمق ركود في أخر 150 عام بعد 1914 و1930-1932 و1945-1946، حسبما ذكر البنك الدولي. وسينكمش نصيب الفرد من الناتج الاقتصادي في أكثر من 90% من الدول، وهي الحصة الأكبر منذ 1870. وتوقع البنك أن يتعافى الاقتصاد العالمي في 2021 بتحقيق نمو قدره 4.2%.
وقالت سيلا بازارباسيوغلو، نائب رئيس البنك الدولي للنمو المتكافيء والتمويل والمؤسسات، للصحفيين عبر الهاتف "هذا أول ركود منذ 1870 ينتج فقط عن وباء، ولازال يخيم بظلاله". "وفي ضوء هذه الضبابية، محتمل بشدة إجراء تخفيضات جديدة للتوقعات".
وقالت أن الانخفاض في نصيب الفرد من الناتج الاقتصادي ربما يدفع ما بين 70 مليون إلى 100 مليون للسقوط في الفقر المدقع.
وقال المقرض الدولي أن الاقتصادات المتقدمة ستنكمش 7% ليقودها إنكماش نسبته 9.1% في منطقة اليورو. وتنبأ بإنكماش الاقتصادات الناشئة والنامية 2.5% في أسوأ أداء في البيانات التي بدأ تسجيلها في 1960.
ويتوقع البنك الدولي أن يحقق الاقتصاد الصيني معدل نمو 1% هذا العام، وهو أدنى مستوى منذ 1976، في حين يتنبأ بإنكماش الهند 3.2%. وربما ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي 6.1%.
ويقدم البنك الدولي سيناروهين بديلين. في أحدهما، الذي فيه يستمر تفشي وباء كوفيد-19 لفترة أطول من المتوقع، مما يتطلب استمرار أو إعادة تقديم للقيود على الحركة، سينكمش الاقتصاد العالمي حوالي 8% هذا العام. وإذا أمكن إلى حد كبير رفع إجراءات المكافحة في المدى القريب، سيبلغ الإنكماش 4%--الذي لا يزال ضعف المعدل إبان الأزمة المالية العالمية في 2009.
ارتفعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت يوم الاثنين مضيفة إلى مكاسب كبيرة تحققت الاسبوع الماضي بعد أن عزز تقرير قوي على نحو مفاجيء للوظائف المراهنات على تعاف سريع من الركود الذي تسبب فيه فيروس كورونا.
ومن بين أكبر الرابحين على مؤشر ستاندرد اند بورز 500، ارتفعت أسهم شركتا تشغيل السفن السياحية "كارنيفال كورب" و"كروز لاين هولدينج النرويجية" 12% و13% على الترتيب. وقفز قطاع شركات الطيران لمؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 6.8%.
وصعد سهم شركة تصنيع الطائرات بوينج 11.4% معززاً مكاسبه التي بلغت 40% الاسبوع الماضي.
وفيما يدعم المعنويات، إتفق كبار المنتجين للنفط على تمديد اتفاق حول تخفيضات غير مسبوقة للإنتاج في عطلة نهاية الاسبوع. وقفز قطاع شركات الطاقة 3.6%، ليكون أكبر الرابحين بين القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز.
ولكن انخفض طفيفاً مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية يوم الاثنين بعد تسجيله أعلى مستوى على الإطلاق خلال تعاملات الجلسة في الجلسة السابقة حيث أظهرت بيانات انخفاض معدل البطالة في مايو على غير المتوقع.
ويبعد الأن مؤشرا ستاندرد اند بورز والداو 5.5% و7.4% عن أعلى مستويات إغلاق لهما على الإطلاق، بعد أن قفزا أكثر من 45% من أدنى مستويات تسجلت يوم 23 مارس.
ويبعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حوالي 1% عن تعويض كل خسائره هذا العام.
وسيكون التركيز هذا الأسبوع على اجتماع السياسة النقدية على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي، الذي ينتهي يوم الاربعاء، والذي فيه من المتوقع مناقشة تقرير الوظائف.
قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن الإجراءات التي إتخذها البنك مؤخراً لمكافحة تداعيات فيروس كورونا مبررة في ضوء "مخاطر حادة" تهدد تفويضه المتمثل في تحقيق الاستقرار للأسعار.
وأبلغت لاجارد المشرعين في البرلمان الأوروبي في جلسة إستماع إفتراضية يوم الاثنين أن أثار مشتريات الأصول الموسعة "إيجابية للغاية" في ضوء الاضطرابات المستمرة الناجمة عن الوباء.
وكثف البنك المركزي الأسبوع الماضي إستجابته لأزمة فيروس كورونا بتوسيع برنامجه الطاريء لشراء السندات بمقدار 600 مليار يورو (678 مليار دولار) إلى 1.35 تريليون يورو.
ويتوقع البنك إنكماشاً اقتصادياً بنسبة 8.7% في منطقة اليورو هذا العام، مع بقاء التضخم في السنوات المقبلة أقل بكثير من مستهدف البنك عند أقل قليلا من 2%.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مدعومة بعمليات شراء لعوامل فنية بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي عقب زيادة مفاجأة في أرقام التوظيف.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1692.12 دولار للاوقية في الساعة 1224 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1696.80 دولار.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "النزول دون 1700 دولار يوم الجمعة إجتذب مجدداً بعض الطلب من المستثمرين، الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً لمعاودة الشراء".
وتراجع المعدن النفيس 2.4% إلى 1670.14 دولار يوم الجمعة وهو المستوى الأدنى منذ شهر بعد زيادة غير متوقعة في بيانات التوظيف الأمريكية والتي عززت الآمال بتعاف سريع للاقتصاد العالمي وزادت الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر.
ويترقب الأن المشاركون في السوق اجتماع على مدى يومين للبنك المركزي الأمريكي، الذي ينتهي يوم الاربعاء، لكن توقفوا عن الأخذ في الاعتبار احتمال أسعار فائدة سالبة بعد تقرير الوظائف يوم الجمعة.
ولكن يتوقع محللون لدى كوميرتز بنك أن يبقى الذهب مدعوماً بشكل جيد بفضل الخلفية الاقتصادية التي تشير إلى أسعار فائدة قرب الصفر في المستقبل المرتقب، بالإضافة للتوقعات ببقاء معدل التضخم دون المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وعادة ما يستفيد الذهب عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، الذي يحد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة. كما يُنظر للذهب أيضا كأداة تحوط من التضخم.
تلقى الإنتاج الصناعي في ألمانيا ضربة قاسية في أبريل قبل أن يفضي تخفيف تدريجي للقيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا إلى تعافِ بطيء.
وهوى الإنتاج 17.9% خلال الشهر الذي شهد حالات إغلاق غير مسبوقة للمصانع والمحال التجارية، مع تضرر شركات تصنيع السلع الاستثمارية بشكل خاص. ورغم أن النشاط بدأ يتحسن منذ وقتها، إلا أنه لازال من المتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في أوروبا بنحو 10% في الربع الثاني.
وقدم البنك المركزي الألماني (البوندسبنك) بعض العزاء، زاعماً أن المرحلة الأسوأ من الأزمة ربما تم تجاوزها بالفعل. وتشير أحدث توقعاته بإنكماش نحو 7% هذا العام، لكن قال أيضا أن خطة التحفيز الجديدة البالغ حجمها 130 مليار يورو للحكومة من أجل تحفيز الاستهلاك والإنفاق على البنية التحتية قد تقدم دعماً كبيراً.
وأجلت حوالي 50% من الشركات مشاريع استثمارية الشهر الماضي، و28% أخرى تخلت عن مشاريع بالكامل، وفق لمسح أيفو. وأظهرت بيانات منفصلة يوم الجمعة أن الطلبيات الصناعية إنهارت في أبريل.
وقالت وزارة الاقتصاد أن ألمانيا وصلت إلى قاع الأزمة. وذكرت في بيان عبر البريد الإلكتروني "مع تخفيف تدريجي للإجراءات الوقائية وتسارع الإنتاج في صناعة السيارات، يترسخ الأن التعافي الاقتصادي".
وبخ جو بايدن الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة على إعلانه أن "المهمة أنجزت" بعد تقرير جاء أفضل من المتوقع للوظائف في مايو بينما لا يزال ملايين الأمريكيين يعانون من الركود الذي تسببت فيه إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا.
وإنتقد بايدن، أثناء كلمة له في جامعة ولاية ديلاوير إحدى جامعات السود في دوفر، الرئيس على خطاب ألقاه بروز جاردن فيه نسب لنفسه الفضل في تباطؤ معدل إنتشار الوباء—الذي قال خبراء الصحة العامة أنه لازال يشكل تهديداً لكثيرين—وإنهاء الركود الاقتصادي وإخماد الإحتجاجات التي إندلعت على مدى الأسبوع الماضي بعد مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود، على يد ضابط شرطة أبيض بمدينة منيابوليس.
وقال بايدن "أزعجني أن أرى الرئيس يتفاخر هذا الصباح—معلقاً لافتة "أنجزت المهمة" في وقت لا زال هناك الكثير من العمل يتعين القيام به—وبالتالي لازال أمريكيين كثيرين يتألمون". وكان الرئيس جورج دبليو بوش واجه إنتقادات كبيرة لتعليق لافتة مكتوب عليها "المهمة أنجزت" على حاملة طائرات، معلناً إنتهاء حرب العراق رغم استمرار القتال.
ورتب بايدن لهذا الخطاب إستعداداً لتقرير الوظائف، الذي جاء إيجابياً مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى تسريح عدد أكبر من الأمريكيين.
وإنما في المقابل تحسنت على غير المتوقع سوق العمل في الدولة خلال مايو مع ارتفاع الوظائف خارج القطاع الزراعي 2.5 مليون بعد أن فقدت 20.5 مليون في أبريل، وهو أكبر انخفاض على الإطلاق. وتراجع معدل البطالة من 14.7% إلى 13.3% في تحد لتوقعات الخبراء الاقتصاديين بان يصل إلى 19%.
ولكن ارتفع معدل البطالة بين الأمريكيين السود إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عشر سنوات، عند 16.8%. وكان معدل البطالة بين الامريكيين من اصول لاتينية أعلى بنقطة مئوية. وكان كثير من الوظائف التي عادت تخص أشخاص تم تسريحهم بشكل مؤقت وأصبح بوسعهم الأن العودة مع إعادة فتح الشركات.