
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ذكرت تقارير لوسائل إعلام أن الرئيس دونالد ترامب حث يوم الاثنين الولايات الأمريكية على قمع إحتجاجات عنيفة ألمت بالمدن، قائلاً أن المسؤولين يجب أن "يسيطروا" ويآمروا بإعتقال أشخاص من أجل إستعادة النظام بعد ستة أيام متتالية من التخريب والنهب.
وأمضى السكان وأصحاب الشركات في المدن من نيويورك إلى سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا يوم الاثنين ينظفون الطرقات من الزجاج المحطم وتقييم حجم الضرر بعد أن تحولت إحتجاجات حول عدم المساواة العرقية وإستخدام الشرطة للقوة المفرطة إلى أعمال عنف في ساعات الليل.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب أبلغ حكام الولايات في اتصال خاص "عليكم أن تسيطروا، إذا لم تسيطروا على الوضع فإنكم تهدرون الوقت. سيسحقونكم وستظهرون كمجموعة من الحمقى".
وقالت شبكة سي.بي.إس نيوز، التي حصلت ايضا على تسجيل صوتي للمكالمة، أن ترامب ألقى باللوم في أعمال العنف على "اليسار المتطرف".
وتخضع عشرات المدن عبر الولايات المتحدة لحظر تجوال بقدر لم يحدث منذ أعمال شغب أعقبت إغتيال الناشط الحقوقي الشهير مارتن لوثر كينج . وتم الدفع بالحرس الوطني في 23 ولاية والعاصمة واشنطن.
وكافحت السلطات لإخماد حرائق قرب البيت الأبيض ووقف نهب للمتاجر في مدن عديدة. وأشارت وكالة الحماية الطارئة إلى اضطرابات مدنية "كبيرة جارية" في 36 مدينة أمريكية، من بينها مدن صغيرة مثل فارجو بولاية نورث داكوتا وروانوكي بولاية فيرجينيا.
وقُتل شخص في لويس فيل بولاية كنتاكي في ساعات الليل حيث ردت الشرطة وقوات الحرس الوطني بإطلاق النار في محاولة لتفريق حشد من المتظاهرين.
وبدأت الاضطرابات، التي إندلعت في وقت تخفف فيه الدولة إجراءات عزل عام مستمرة منذ وقت طويل لوقف إنتشار فيروس كورونا، بإحتجاجات سلمية حول مقتل رجل أسود يدعى جورج فلويد في عهدة الشرطة بمدينة منيابوليس الاثنين الماضي.
وأظهرت لقطات مصورة ضابط شرطة أبيض جاثم بركبته على رقبة فلويد، 46 عاماً، لنحو ثماني دقائق قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر طفيفة يوم الاثنين جراء مخاوف من أن تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين سيضر التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 16 نقطة أو 0.1% بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.1% وربح مؤشر ناسدك المجمع 0.4%.
وقال المستثمرون أن المعنويات تضررت بعدما ذكرت وكالة بلومبرج يوم الاثنين أن الصين أمرت الشركات أن توقف بشكل مؤقت واردات بعض السلع الزراعية الأمريكية بما في ذلك الفول الصويا. وقد يضاف هذا القرار للتوتر بين الدولتين بما يضعف حظوظ إتفاقيات تجارية قائمة وجديدة. وأثارت الحرب التجارية اضطرابات في الأسواق لأغلب عام 2019 وإنتهت فقط بعد أن إتفق الجانبان على اتفاق المرحلة واحد وتعهدا بمواصلة المفاوضات لمعالجة القضايا الشائكة.
وارتفعت مجدداً التوترات بين الدولتين في الأسابيع الأخيرةمع إعراب المسؤولين عن غضب حول كيفية تعامل الصين مع تفشي فيروس كورونا. وحبذ الرئيس ترامب يوم الجمعة تخفيض مستوى العلاقات مع هونج كونج، قائلاً ان قرار الصين فرض قانون أمن قومي "يخنق قطعاً الحريات في هونج كونج" وجعل من المستحيل للولايات المتحدة مواصلة معاملة المدينة بمكانة خاصة.
وبدا أن المستثمرين يتجاهلون إلى حد كبير إشتباكات بين الشرطة والمدنيين في الولايات المتحدة مع إندلاع أسوأ اضطرابات مدنية منذ عقود في المدن الأمريكية في عطلة نهاية هذا الأسبوع.
ارتفع مؤشر يحظى بمتابعة وثيقة لقطاع التصنيع الأمريكي في مايو للمرة الأولى منذ أربعة أشهر مما يشير أن الصناعة بدأت تستقر عند مستوى منخفض بعد تراجع حاد بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وقال معهد إدارة التوريد يوم الاثنين أن مؤشره تحسن إلى 43.1 نقطة الشهر الماضي من أدنى مستوى في 11 عام عند 41.5 نقطة في أبريل. وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش النشاط.
وارتفع مؤشرا المعهد للإنتاج والتوظيف بالمصانع من أدنى مستويات في عقود طويلة بينما ارتفع مؤشر الطلبيات بعد أكبر انخفاض لشهر واحد منذ 1951.
وبينما تشير البيانات أن المنتجين بدأوا يشقون طريقهم من جديد مع بدء الولايات إعادة فتح الاقتصادات، إلا أن ضعف الأسواق التصديرية وبطالة قياسية وتدهور الإنفاق الرأسمالي كلها أمور تشكل تحديات كبيرة.
وأشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين إلى ارتفاع مؤشر نشاط المصانع إلى 43.8 نقطة في مايو.
وزاد مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 31.8 نقطة من قراءة أبريل 27.1 نقطة. وارتفع مؤشر الإنتاج إلى 33.2 نقطة من 27.5 نقطة.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع يوم الاثنين في ظل تراجع الدولار ومخاوف حول تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، بالإضافة لمظاهرات إحتجاجية في المدن الأمريكية مما ينعش الطلب على المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1735.57 دولار للاوقية بحلول الساعة 1248 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1745.70 دولار.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته منذ منتصف مارس مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وإنتقدت وسائل إعلام الدولة في الصين وحكومة هونج كونج يوم الأحد تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء المكانة الخاصة لهونج كونج إذا فرضت بكين قوانين أمن قومي جديدة على المدينة.
وفي نفس الأثناء، إندلعت إحتجاجات عبر مدن ىأمريكية عديدة بعد مقتل رجل أسود أعزل في عهدة الشرطة الاسبوع الماضي. وأثار تجمهر المتظاهرين المخاوف من زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وينظر للذهب كملاذ آمن خلال أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
وفي تعاملات سابقة من الجلسة، ارتفع الذهب 1% إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من أسبوع، لكن قلص المكاسب مع صعود الأسهم العالمية بسبب تخفيف إجراءات العزل العام.
إنكمش نشاط قطاع التصنيع البريطاني في مايو بوتيرة أبطأ من الشهر السابق مع بدء تخفيف إجراءات العزل العام تدريجياً.
وارتفع مؤشر أي.اتش.إس ماركت لمديري المشتريات إلى 40.7 نقطة من مستوى قياسي منخفض 32.6 نقطة في أبريل.
وتخضع بريطانيا لإجراءات عزل عام منذ مارس لمنع إنتشار فيروس كورونا، مما يجبر على بقاء العاملين في المنازل وإغلاق متاجر عديدة. وبدأ الأن رئيس الوزراء بوريس جونسون تخفيف بعض الإجراءات، لكن يبقى الاقتصاد مقيداً.
وقال روب دوبسون، مدير أي.اتش.اس ماركت، "المرحلة الأسوأ من ركود الإنتاج ربما تجاوزناها". "ولكن، تعديلات ممارسات العمل والضبابية حول مدى استمرار قيود كوفيد-19 وضعف الطلب ومخاوف البريكست جميعها يشير أن بريطانيا تتجه نحو تعاف اقتصادي يطول أمده".
قبل أسبوعين فقط، أعرب المتعاملون في سوق العملة عن مخاوفهم بشأن مستقبل اليورو. والأن هم متفائلون بحذر.
وشهدت العملة الموحدة أفضل مكاسب شهرية لها هذا العام بعد أن تمكن أخيراً الاتحاد الأوروبي من إعداد خطة تحفيز لإنعاش المنطقة من تداعيات وباء فيروس كورونا. وتتحسن المعنويات في سوق عقود الخيار كما يبدأ محللون ينقلون شعوراً بالتفاؤل حول حظوظ اليورو.
وارتفع متوسط توقعات اليورو/دولار للربع الثالث في مايو، في أول تغيير إيجابي هذا العام، بحسب مسح أجرته بلومبرج. ورفع بنك إتش.اس.بي.سي توقعاته لنهاية العام إلى 1.10 دولار الاسبوع الماضي، من 1.05 دولار في السابق، مع إشارة خبراء استراتجيين في رسالة بحثية إلى أن "الخطر الوجودي بتفكك منطقة اليورو" إنحسر الأن.
وقال لي هاردمان، خبير عملة لدى شركة إم.اف.يو.جي في لندن، "أصبحنا متفائلين بحذر خلال الأسبوع الماضي أو نحو ذلك". "الدلائل المتزايدة على أن اقتصاد منطقة اليورو إجتاز المرحلة الأسوأ من أزمة كوفيد-19 والمقترحات بصندوق إنعاش اقتصادي للاتحاد الأوروبي ساعد في تخفيف المخاطر الهبوطية على اليورو، وخلق أساساً أقوى لإمتداد التعافي من مستويات لاتزال منخفضة".
وبالإضافة لصندوق الإنعاش الاقتصادي، تحضر ألمانيا مرحلة ثانية من التحفيز تتراوح قيمتها ما بين 50 مليار يورو (56 مليار دولار) و100 مليار يورو، الذي سيساعد في دعم الثقة في اليورو. وأيضا تشير مؤشرات نشاط قطاع التصنيع أن الدول الأوروبية بما تكون في سبيلها نحو التعافي.
وارتفع اليورو 0.3% إلى 1.1140 دولار يوم الاثنين في خامس صعود يومي على التوالي وهي الفترة الأطول من نوعها منذ مارس. وكان صعود العملة بنسبة 1.3% في مايو هو أكبر مكسب شهري منذ ديسمبر.
وبكل تأكيد، لا تزال توجد أوجه عدم يقين تؤثر على اليورو. وأحدها قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، لكن الأهم هو التركيز على اجتماع 19 يونيو للزعماء الأوروبيين لبحث مقترح التحفيز، الذي لازال يحتاج الموافقة من دول مثل النمسا وهولندا.
ولكن رغم ذلك، إكتسبت وجهة النظر أن اليورو إجتاز المرحلة الأسوأ بعض الزخم.
وقال لي من شركة ام.اف.يو.جي "في المدى القصير، قد يختبر اليورو الحد الأقصى لنطاق التداول 1.08 -1.12 دولار الذي يبقى داخله منذ الصيف الماضي". "وإذا تمكن من إختراقه لأعلى، ستصبح الأمور أكثر تشويقاً".
علمت وكالة بلومبرج من مصادر مطلعة أن مسؤولين بالحكومة الصينية أبلغوا شركات زراعية كبرى مملوكة للدولة بالتوقف عن شراء بعض السلع الزراعية الأمريكية بما في ذلك الفول الصويا بينما تقوم بكين بتقييم التصعيد الجاري للتوترات مع الولايات المتحدة حول هونج كونج.
وقال أحد المصادر، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه يناقش أمر غير معلن، أنه تم توجيه شركتا "كوفكو" و"سينوجرين" بتعليق المشتريات. وألغى المشترون الصينيون أيضا عدداً غير محدداً من طلبيات لحم الحنزير الأمريكي، وفق أحد المصادر.
ونقلت الوكالة عن أحد المصادر أنه لم يتم مطالبة الشركات الخاصة بوقف الاستيراد.
ويعتبر وقف الإستيراد أحدث علامة على أن اتفاق المرحلة واحد التجاري الذي توصل إليه بصعوبة أكبر اقتصادين في العالم أصبح في خطر. وبينما جدد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الشهر الماضي تعهداً بتطبيق الإتفاق الذي تم إبرامه في يناير، إلا أن التوترات استمرت في التصاعد منذ حينها وسط أزمة حول تحرك بكين لإحكام سيطرتها على هونج كونج.
وتأتي الإجراءات لوقف الواردات بعد أن وجه الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة سيلاً من الإنتقادات إلى بكين بعد أن تحركت لفرض تشريع جديد خاص بالأمن القومي على هونج كونج. ويقول منتقدون أنها ستضيق الخناق على المعارضة وتقوض مبدأ "بلد واحد ونظامين" الذي حافظ على تمتع هونج كونج بحكم ذاتي مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ تسليم البريطانيين للمدينة في 1997.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة أنه يوجه إدارته ببدء إنهاء معاملة خاصة تحظى بها هونج كونج رداً على خطط الصين فرض تشريعات أمن قومي على الإقليم.
وأصدر ترامب الإعلان في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، قائلاً ان الصين خلفت وعدها حول ضمان الحكم الذاتي لهونج كونج. وأشار إلى ان تحركها ضد هونج كونج بمثابة مأساة لشعب هونج كونج والصين والعالم.
ويأتي قرار ترامب بعد أن مضت الصين قدماً في خطط لفرض قوانين أمن قومي جديدة وقال وزير الخارجية مايك بومبيو أن الإقليم لم يعد مؤهلاً للحصول على معاملة خاصة بموجب القانون الامريكي الذي مكنه من البقاء كمركز مالي عالمي.
ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب يناقش إستهداف القطاع المالي للصين من خلال عقوبات وسياسة تجارية رداً على تحركات بكين لمصادرة الحريات التي تتمتع بها هونج كونج.
ومن المتوقع أن يعلن ترامب رداً أمريكياً على خطة الصين فرض قانون أمن قومي جديد على هونج كونج في مؤتمر الصحفي بالبيت الأبيض في الساعة 8:00 مساءاً بتوقيت القاهرة.
ويسعى ترامب أيضا لتحميل بكين مسؤولية وباء فيروس كورونا مع تزايد الإنتقادات لتعامله مع تفشي المرض.
قال الاتحاد الأوروبي أن تجارته مع بقية العالم ستهبط هذا العام بمقدار 868 مليار يورو (963 مليار دولار) أو ما يعادل أكثر من 10%، في توقعات جديدة أكثر تشاؤماً تعطي دلائل جديدة على مدى الضرر الذي ألحقه فيروس كورونا بالاقتصاد العالمي.
وقالت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة أن صادرات الاتحاد الاوروبي من السلع والخدمات ستنخفض ما بين 282 مليار يورو و 470 مليار يورو، أو ما بين 9% إلى 15%، بينما ستهبط الواردات ما بين 313 مليار يورو و398 مليار يورو، أو ما بين 11% إلى 14%.
وتستند التوقعات الجديدة إلى تقديرات من المفوضية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى أن التجارة العالمية ستنكمش ما بين 10% إلى 16% هذا العام.
وتنبأت منظمة التجارة العالمية في أوائل أبريل أن التجارة العالمية في السلع ستنكمش بنسبة تصل إلى 32% هذا العام.
وفي توقع مبدئي صدر منتصف أبريل لتأثير الوباء، قالت المفوضية أن تجارة التكتل الأوروبي مع بقية العالم ستنخفض بمقدار 525 مليار يورو هذا العام. وتنبأ هذا التوقع بإنخفاض صادرات الاتحاد الأوروبي من سلع وخدمات بنسبة 9.2% والواردات بنسبة 8.8%.