
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الثلاثاء في ظل تفاؤل حيال لقاح محتمل لفيروس كورونا وإعادة فتح الاقتصاد العالمي مما ساعد المستثمرين على تجاهل التوترات بين الولايات المتحدة والصين وحد من الطلب على أصول الملاذ الآمن.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.77% إلى 98.968 نقطة بعد نزوله إلى 98.949، وهوأضعف مستوى منذ الأول من مايو.
وأدى تحسن شهية المستثمرين تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر إلى إنتعاش أسواق الأسهم حول العالم وصعود أسواق السلع.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية متجاوزاً مستوى 3000 نقطة للمرة الأولى منذ الخامس من مارس حيث أصبحت شركة التكنولوجيا الحيوية نوفافاكس أحدث شركة تنضم إلى السباق على إختبار لقاحات مرشحة لفيروس كورونا على البشر.
وفي خلفية هذا المشهد، تحتدم التوترات بين الصين والولايات المتحدة حيث إنتقدت مراراً واشنطن تعامل بكين مع تفشي فيروس كورونا، لكن تجاهل المستثمرون هذه التوترات إلى حد كبير.
وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن ثقة المستهلك الأمريكي ارتفعت في مايو في إشارة إلى تجاوز المرحلة الأسوأ للركود الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا مع بدء إستئناف النشاط الاقتصادي والاجتماعي عبر الدولة.
ويبقى الدولار في نطاق تداول ضيق منذ نهاية مارس.
ويوم الثلاثاء، انخفض اليورو 0.87% أمام الدولار بعد أن قال معهد أيفو أن معنويات المصدرين الألمان تعافت بعض الشيء في مايو بعد أداء "كارثي" في أبريل.
وارتفع كل من الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي والكرونة النرويجية أكثر من 1% مقابل الدولار الأمريكي. وإستقر تقريباً الدولار خلال الجلسة أمام الين الياباني غداة إعلان اليابان إنهاء حالة الطواريء.
وساعد ضعف الدولار في صعود الاسترليني 1.43% إلى 1.2356 دولار.
قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الثلاثاء أن الرئيس دونالد ترامب "غاضب" جداً من بكين حول فيروس كورونا المستجد وقضايا أخرى بحيث لم يعد الاتفاق التجاري بين الدولتين ذا أهمية له مثلما كان في السابق.
ووصف كودلو أيضا أثناء مقابلة له مع شبكة فوكس نيوز تصرفات بكين في هونج كونج بالمزعجة جداً.
وقال أن إتفاق "المرحلة واحد" التجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي تم التوصل إليه في يناير قائم في الوقت الحالي، لكن تراقب إدارة ترامب لترى ما إذا كانت بكين تلتزم بالتعهدات التي قطعتها على نفسها.
وأعلنت الصين يوم الخميس أنها ستشرع بشكل مباشر قوانين تتصدى للتمرد والتخريب والإرهاب والتدخل الأجنبي في هونج كونج، وذلك في ظل نفاد صبرها بعدما لم تتبن المدينة من نفسها تشريعات خاصة بالأمن القومي.
وقال كودلو لشبكة فوكس بيزنس في مقابلة تالية "بصراحة، أظن أن الصين ترتكب خطأ كبيراً".
وأشار أن إدارة ترامب سترحب مجدداً بأي شركة في هونج كونج أو في البر الرئيسي الصيني تريد العودة إلى الولايات المتحدة. وقال كودلو "سنفعل كل ما في وسعنا من أجل تغطية كامل تكلفة الإنتقال إذا أعادت (الشركات) سلاسل إمدادها وإنتاجها إلى الولايات المتحدة".
إستبعد مسؤول كبير ببنك انجلترا إحتمالية خفض أسعار الفائدة دون الصفر في المدى القريب، قائلاً أن "التقييم والتنفيذ أمران مختلفان".
وأضاف يوم الثلاثاء أندي هالداني، كبير الاقتصاديين ببنك انجلترا الذي صرح قبل اكثر من أسبوع أن المسؤولين يقيمون أسعار الفائدة السالبة، أن صانعي السياسة لا يستبعدون أي خيار "من حيث المبدأ".
وقال في جلسة ويبنار إستضافها اتحاد الصناعات البريطاني يوم الثلاثاء "حالياً نحن في مرحلة التقييم". وقد دفعت تعليقاته المتعاملين لإرجاء الموعد المتوقع لتبني أسعار الفائدة السالبة إلى أغسطس من العام القادم، مقارنة مع ديسمبر 2020 الاسبوع الماضي.
وأثار حجم الركود الذي أوقد شراراته وباء فيروس كورونا جدلاً حول إحتمالية أن تكون بريطانيا الاقتصاد المتقدم القادم الذي يشرع في خفض أسعار الفائدة دون الصفر. وأبلغ أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا المشرعين الاسبوع الماضي أنه غير وجهة نظره "قليلاً" حول الموضوع، مشيراً أن هذه السياسة لاقت "تقييمات متباينة جداً" في دول أخرى.
وخفض بنك انجلترا سعر فائدته الرئيسي هذا العام إلى 0.1%. ويقول خبراء اقتصاديون أن خفضه دون الصفر ربما يكون الخيار الأخير على قائمة الإجراءات المفضلة، مع تنبؤ محللين كثيرين بزيادة حجم برنامج البنك المركزي لشراء السندات الشهر القادم.
ارتفعت على غير المتوقع مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة في أبريل بعد أن تراجعت بحدة الشهر الماضي مما يشير إلى أن سوق الإسكان بدأت تستعيد إستقرارها.
وأظهرت بيانات حكومية يوم الثلاثاء أن مشتريات المنازل الجديدة المخصصة لأسرة واحدة ارتفعت بنسبة 0.6% مقارنة بشهر مارس مسجلة وتيرة سنوية قدرها 623 ألف.
وأشار متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين إلى إنخفاض المبيعات إلى معدل 480 ألف.
هذا وانخفض متوسط سعر البيع 8.6% مقارنة بالعام السابق إلى 309.900 دولار.
وأنعش التقرير أسهم شركات البناء، التي تعافت في الأسابيع الأخيرة. وقفز مؤشر يتعقب هذه الصناعة 19% في مايو حتى يوم الجمعة متفوقاً على مكاسب مؤشر ستاندرد اند بوز 500.
وربما تجد سوق الإسكان دعماً من بقاء فوائد القروض العقارية قرب مستويات متدنية إلى حد تاريخي. ورغم أن قفزة في البطالة تهدد هذا التعافي ، بيد أن نشاط بناء المنازل يبرهن على أنه نقطة مشرقة. وتلقت شركات البناء يد العون من الحكومات المحلية، التي في حالات كثيرة إعتبرت هذه الصناعة أساسية وسمحت باستمرار العمل.
إستقرت ثقة المستهلك الأمريكي في مايو في مؤشر على أن الأمريكيين متفائلون بأن الضرر الاقتصادي لوباء فيروس كورونا سيكون قصير الأمد.
وارتفع مؤشر مؤسسة "كونفرنس بورد" لثقة المستهلك بمقدار 0.9 نقطة إلى 86.6، بحسب تقرير صادر يوم الثلاثاء. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى قراءة عند 87 نقطة.
وارتفع المؤشر الفرعي للتوقعات، الذي يستند إلى توقعات المستهلكين في المدى القصير للدخول وأوضاع الشركات وسوق العمل، للشهر الثاني على التوالي إلى 96.9 نقطة. وتراجع مؤشر الأوضاع الراهنة 1.9 نقطة إلى 71.1 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 2013 حيث ارتفعت النسبة التي تصف أوضاع الشركات بالسيئة إلى أعلى مستوياتها منذ 1983.
وتضاف البيانات إلى دلائل على أن المرحلة الأسوأ لتداعيات فيروس كورونا قد إنتهت، لكن لازال أمام الاقتصاد طريقا يقطعه حتى يعود إلى مساره الصحيح. وبينما تسمح الولايات بإعادة فتح الشركات، ستعتمد الثقة بشكل كبير على كيفية إحتواء فيروس كورونا وما إذا كانت ستحدث موجة ثانية من الإصابات.
ويتوقع خبراء اقتصاديون تسارعاً كبيراً في النشاط خلال الربع الثالث، لكن لازالت العودة إلى الوضع الطبيعي غير وشيكة حيث فقد عشرات الملايين وظائفهم وتبقى المدارس مغلقة ولا يوجد لقاح أو علاج فعال حتى الأن لمرض كوفيد-19.
وارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء لتصل إلى أعلى مستوى منذ أوائل مارس في ظل تكهنات لدى المستثمرين بإنتهاء المرحلة الأسوأ من الضرر الذي يلحقه الوباء بالاقتصاد العالمي.
قال الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا إجتازت ذروة وباء فيروس كورونا وأمر بإستئناف الإستعدادات للعروض العسكرية بمناسبة الذكرى ال75 لإنتصار الحرب العالمية الثانية.
وأبلغ بوتين وزير الدفاع سيرجي شويغو عبر الفيديو كونفرنس يوم الثلاثاء أن موسكو ومدن أخرى ستنظم العروض المؤجلة لإحتفالات التاسع من مايو بمناسبة يوم النصر يوم 24 يونيو، "في ضوء استقرار الوضع في الدولة ككل وفي أغلب المناطق وفي القوات المسلحة، بعد بلوغ ذروة حالات الإصابة".
وكان الكريملن يخطط لإحتفالات كبيرة بشكل خاص بمناسبة الذكرى ال75 هذا العام، قبل أن يضطر بوتين في أبريل لتأجيل الفعاليات على مستوى الدولة مع إنتشار فيروس كورونا. ولطالما كان العرض السنوي في الساحة الحمراء في موسكو، الذي يشهد مشاركة ألاف القوات وأغلب الأسلحة المتقدمة في روسيا، مناسبة له لإستعراض شعور من القوة والفخر الوطني.
ومع إنكماش النشاط الاقتصادي لروسيا بمقدار الثلث خلال فترة إغلاق دامت شهرين على مستوى العالم للحد من إنتشار الوباء، يسعى الكريملن الأن إلى الحد من التداعيات.
وبدأ معدل الإصابات الجديدة يتباطأ في روسيا، التي في عطلة نهاية الأسبوع تراجع ترتيبها من حيث العدد الإجمالي للإصابات إلى الترتيب الثالث عالمياً، بعد البرازيل والولايات المتحدة.
وارتفعت حالات الإصابة 2.5% في اليوم السابق إلى 362 ألفا و342. وسجلت روسيا 174 حالة وفاة خلال نفس الفترة وهو عدد قياسي، ليصل إجمالي الوفيات إلى 3 ألاف و807.
وذكر موقع ار.بي.سي الاسبوع الماضي نقلاً عن أربعة مسؤولين لم يكشف عن هويتهم أن الكريملن يدرس تنظيم العرض العسكري وإستفتاء شعبي سيفسح المجال أمام بوتين للبقاء في السلطة حتى 2036.
وبدا في باديء الأمر أن الإستفتاء، الذي تم التخطيط لإنعقاده يوم 22 أبريل قبل أن يتأجل بسبب الوباء، سيكون أمراً شكلياً بعد أن إستغرق البرلمان والمحكمة الدستورية أقل من أسبوع للمصادقة على التعديلات التي تسمح لبوتين طلب فترتي حكم جديدتين مدة كل منها ست سنوات عندما تنتهي فترته الحالية في 2024.
ولكن تسبب التدهور الاقتصادي بسبب القيود المفروضة لمكافحة الفيروس وتهاوي في الطلب على النفط، السلعة التصديرية الرئيسية لروسيا، في تراجع معدلات تأييد بوتين، وفقاً لوكالتي إستطلاع الأراء ليفادا وأف.او.إم. وذكرت ليفادا الشهر الماضي أن معدل تأييد بوتين إنخفض إلى أدنى مستوى منذ عشرين عاماً.
وقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة بوتين لزعماء دول الحلفاء وقت الحرب للإنضمام له في الساحة الحمراء من أجل عرض عيد النصر. ولم يتضح عدد زعماء الدول الذي سيحضرون في الموعد الجديد، الذي يحيي الذكرى ال75 على أول عرض للإحتفال بالنصر نظمه الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين عندما بدأت القوات العودة لأوطانهم بعد هزيمة ألمانيا النازية.
أعلنت مدينة ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا في الصين، أنها أجرت فحوصات لحوالي سبعة ملايين شخصاً في 12 يوم ضمن حملة لفحص كل سكان المدينة بعد أن أثارت عدة إصابات المخاوف من موجة عدوى ثانية.
وبحسب حسابات وكالة بلومبرج بناء على الأرقام اليومية الصادرة عن لجنة الصحة المحلية، خضع إجمالي 6.68 مليون شخصاً لفحوصات حمض نووي، من بينهم تسجل 206 حالة إصابة لا تظهر عليها أعراض.
وتأتي حملة الفحوصات الشاملة في مدينة ووهان في إطار مساع الصين لمنع عودة ظهور الوباء بأي ثمن بعد أن أغلقت مساحات شاسعة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم للسيطرة عليه. وأدى ظهور مجموعة حالات إصابة جديدة في شمالي شرق البلاد إلى عزل المسؤولين حوالي 100 مليون مواطناً.
وأعلنت هذا المهمة الطموحة للفحوصات يوم 12 مايو، بعد أيام من ظهور حالات إصابة جديدة للمرة الأولى بعد رفع إجراءات عزل عام إستمرت 76 يوم في ووهان في أبريل. وتسارعت وتيرة الفحوصات على مدار الحملة حيث وفرت المدينة فحوصات لأكثر من 1.1 مليون شخصاً يوم 23 مايو، ما يزيد 26 مرة عن العددالذي إكتمل في اليوم الأول، وفقاً للجنة الصحة في ووهان.
وشدد شي جين بينغ الرئيس الصيني على الحاجة "للحفاظ على الإنجاز الذي تحقق بصعوبة" من إحتواء الفيروس في اجتماع مع ممثلين من إقليم هوبي، الإقليم الذي ووهان عاصمته، خلال اجتماعات تشريعية سنوية مهمة تشهدها بكين.
ويسعى كبار قادة الدولة لإستعراض صورة من الهدوء والاستقرار خلال اجتماعات مؤتمر الشعب الوطني كل عام، مما يجعل من المهم الإحتواء السريع لمجموعات الإصابة الجديدة.
وحتى قبل الفحوصات على مستوى مدية ووهان، إتخذت شركات عديدة في المدينة زمام المبادرة لفحص كل موظفيهم قبل عودتهم إلى العمل لأنهم مهددون بتكرار الإغلاق إذا ثبتت حالة إصابة واحدة.
ارتفعت أسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء على تفاؤل حول إعادة فتح الاقتصادات والتطوير المحتمل للقاح لفيروس كورونا.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.2% بعد جرس بدء التعاملات مع إستئناف الأسهم الأمريكية التداولات يوم الثلاثاء بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 585 نقطة أو 2.4% إلى 25081 نقطة.
وفي تعاملات سابقة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 0.9% لتقوده مكاسب في أسهم البنوك وقطاع السفر والترفيه.
ويرحب المستثمرون بعلامات على إستئناف النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع مما كان يتوقع البعض عبر أجزاء من الولايات المتحدة ودول أخرى في العالم. وتتعافى على ما يبدو حجوزت المطاعم والإنفاق في الفنادق وشركات الطيران في الولايات المتحدة، وهو ما يتزامن مع انخفاض في العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة. وكشفت بريطانيا عن خطط لإعادة فتح المحال التجارية الشهر القادم، بينما شهدت إيطاليا، أحد أشد الدول تضرراً، عودة الزبائن إلى الحانات والمطاعم في عطلة نهاية الأسبوع.
وقال هاني رضا، مدير المحافظ متعددة الأصول في باين بريدج إنفيسمنتز، "السوق ستتجه لأعلى من هنا، لكن ستسير ببطء مع عودتنا على أطراف الأنامل إلى الحياة الطبيية". واشار أن مسألة حدوث موجة إصابات ثانية "اختبار حاسم لهذه الموجة من الصعود. ماذا يحدث عندما نعود لحياتنا الطبيعية وكيف سيكون معدل الإصابة؟".
ويراهن المستثمرون أيضا على أن يصل لقاح واحد من 10 لقاحات لفيروس كورونا على الأقل قيد التطوير إلى السوق في النهاية بما يوقف إنتشار الفيروس ويسمح بعودة النشاط الاقتصادي والاجتماعي إلى طبيعته. ويوم الاثنين، قالت شركة نوفافاكس أنها بدأت أول تجربة على البشر للقاحها التجريبي. وتتسابق أيضا شركات أدوية من بينها فايزر ومودرنا لتطوير لقاح. وفي تعاملات ما قبل فتح السوق، ربحت أسهم نوفافاكس 16%.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع إنتعاش أسواق الأسهم على آمال بتعاف اقتصادي بعد قيام دول عديدة بتخفيف إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا، لكن حدت التوترات بين الصين والولايات المتحدة حول هونج كونج من خسائر المعدن.
وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1727.63 دولار للاوقية بحلول الساعة 1221 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1727.50 دولار.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "نرى الأسهم الأمريكية تكسر مستويات رئيسية لأعلى، بالتالي هذا يضيف قليلاً من ضغوط البيع على الذهب الذي لاقى دعماً من مخاوف جيوسياسية مؤخراً تتعلق بهونج كونج".
"في الوقت الحالي، لا يوجد محرك رئيسي مثل هذا للذهب وهذا يثير خطر حدوث تصحيح أو فترة متجددة من التذبذب".
وإستقرت الأسهم الأوروبية قرب أعلى مستوى في 11 أسبوعاً، بينما ارتفعت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية 2% وإخترقت حاجزاً فنياً رئيسياً مع إعادة فتح الشركات تدريجياً على مستوى العالم بعد فترة إغلاق دامت أشهر.
ولكن إستمد الذهب بعض الدعم من تجدد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول قانون أمني جديد سيتم تطبيقه في هونج كونج.
وحذر روبرت أوبرين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض من أن التشريع المقترح قد يفضي إلى فرض عقوبات أمريكية على هونج كونج والصين، ويهدد مكانة المدينة كمركز مالي.
ويُنظر عادة للذهب كمخزون أمن للقيمة أثناء عدم اليقين السياسي والمالي.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا كبير المحللين لدى شركة أكتيف تريدز في رسالة بحثية "على الجانب الفني، فقط إستعادة مستوى 1750 دولار سيفسح المجال لموجات صعود جديدة، بينما سيزيد انخفاض دون 1725 دولار إحتمالية إختبار جديد لمستوى 1700 دولار وربما 1671-1675 دولار".
ذكرت وكالة كيودو للأنباء في وقت متأخر يوم الاثنين أن الحكومة اليابانية تخلت عن خطط المصادقة على عقار أفيجان الذي تنتجه شركة "فوجي فيلم هولدينجز كورب" لعلاج مرض كوفيد-19 بحلول نهاية مايو.
وكان صرح رئيس الوزراء شينزو أبي في وقت سابق من هذا الشهر أنه يآمل أن يحصل العقار على مصادقة في وقت ما في مايو إذا تأكدت فعاليته وسلامته.