
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض إنفاق المستهلك الأمريكي بوتيرة قياسية في أبريل مع تراجع الطلب بحدة بسبب جائحة فيروس كورونا وهو ما يدعم التوقعات بأن الاقتصاد قد يشهد في الربع الثاني أسوأ إنكماش له منذ أزمة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.
وقالت وزارة التجارة يوم الجمعة أن إنفاق المستهلك، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، إنهار بنسبة 13.6% الشهر الماضي. وكان هذا الانخفاض هو الأكبر منذ أن بدأت الحكومة تسجيل البيانات في 1959 ويأتي بعد انخفاض بنسبة 6.9% في مارس.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن يهبط إنفاق المستهلك 12.6% في أبريل.
اصبحت الهند أحدث بلد يتجاوز الصين في عدد الوفيات بفيروس كورونا مع تحول بؤر تفشي المرض إلى الدول النامية الأقل إستعداداً لإحتواء إنتشاره.
وبلغت حصيلة وفيات الدولة الواقعة بجنوب شرق أسيا 4695 يوم الخميس متخطية الوفيات في الصين بمرض كوفيد-19 والبالغة 4638. ولدى الهند الأن التي يقطنها 1.3 مليار نسمة أكبر عدد من الوفيات في أسيا، باستثناء إيران، رغم اكبر إجراءات عزل عام في العالم.
وزادت وفيات الدولة أربعة أضعاف في أقل من شهر لتتسارع بأكثر من ألف على مدى الأسبوع الماضي، بينما تقفز حالات الإصابة بوتيرة مماثلة. وبدأ خبراء تابعون للحكومة الإعتراف بأن التفشي لن يبلغ ذروته قبل يونيو أو يوليو.
ويزيد العدد الإجمالي لحالات الإصابة في الهند بحوالي ضعف الإصابات في الصين، كما يتخطى ايضا العدد في إيران. فارتفعت حالات الإصابات إلى 165 ألفاً و69 يوم الخميس، وهو تاسع أعلى مستوى في العالم، وفقاً لبيانات من جامعة جونز هوبكينز.
ورغم أن عدد الإصابات والوفيات لازال أقل بكثير من دول مثل الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا، إلا أن الإنتشار السريع للفيروس في الهند يأتي في وقت تبدأ فيه وتيرة الإصابات الجديدة تستقر أو تنخفض في كثير من البلدان الأكثر ثراءً التي فيها تفشى الوباء أولاً، بينما تتفجر عبر دول العالم النامي.
وفي الأسابيع الأخيرة، تطور سريعاً الوباء في البرازيل ليكون الأكبر في العالم خلف الولايات المتحدة فقط، بينما تتحول سريعاً دول مثل بيرو والمكسيك وتشيلي إلى بؤر لتفشي المرض.
وحذر خبراء الصحة في وقت سابق من هذا العام من المخاطر التي يشكلها فيروس كورونا على الدول النامية مثل الهند، التي تمتلك إمكانيات أقل لإحتواء إنتشار المرض مقارنة بالدول الأكثر ثراء. ولا يمكن استمرار إجراءات العزل العام لوقت طويل في الدول الفقيرة التي فيها كثير من الأفراد يكسبون قوتهم يوماً بيوم كما أن المناطق العشوائية المتكدسة تجعل التباعد الاجتماعي أمراً مستحيلاً، ولا تملك أنظمة الرعاية الصحية موارد كافية في أحسن الأوقات.
انخفض الدولار مقابل اليورو لليوم الثالث على التوالي يوم الخميس مع استمرار صحوة العملة الموحدة وسط تحسن في شهية المخاطرة على خلفية الإعلان مؤخراً عن صندوق إنعاش للاقتصاد الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو (828.90 مليار دولار).
وارتفع اليورو 0.49% مقابل العملة الخضراء إلى 1.1057 دولار. وصعدت العملة الموحدة 1.5% على مدى الجلسات الثلاث الماضية.
وكشف الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي عن خطة يوم الاربعاء لدعم الاقتصادات المتضررة من جراء الوباء، آملاً في إنهاء أشهر من المشاحنات حول كيفية تمويل صندوق إنعاش اقتصادي.
وقال سيمون هارفي، محلل العملات في مونيكس يوروب، ان الحركة السعرية لليورو لازال تحركها معنويات المخاطرة عالمياً، رغم أن المشاركين في السوق لازالوا متشككين بشدة أن مقترح صندوق الإنعاش الأوروبي سيتم إقراره دون تغيير.
وأضاف هارفي "نتوقع ان يبقى اليورو/دولار مدعوماً بشكل جيد في الأشهر المقبلة".
وزاد مؤشر التقلبات المتوقعة مسجلاً أعلى مستوى في شهر فوق 8% في إشارة إلى ان المستثمرين يستعدون لتحركات مفاجئة في العملة الموحدة.
ولم يجد الدولار، الذي عادة ما يجتذب تدفقات عليه كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، دعماً يذكر يوم الخميس بعد أن ذكرت وزارة العمل أن 2.1 مليون أمريكياً تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة في الأسبوع المنتهي يوم 23 مايو، في انخفاض 323 ألف عن الاسبوع الأسبق.
وقال كريس زاكاريلي، مدير الاستثمار في إندبندنت أدفيزور أليانس، "إنه لازال رقم مرتفع جداً، لكن إن استمر انخفاض عدد المتقدمين بطلبات إعانة بطالة عندئذ سيُنظر لذلك كأمر إيجابي للاقتصاد".
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية أخرى، 0.36% إلى 98.555 نقطة وهو أضعف مستوياته منذ نحو شهرين.
وتعافى الاسترليني جزئياً من انخفاض حاد في الجلسة السابقة مقابل الدولار سببه أنباء يوم الاربعاء عن تعثر في محادثات البريكست
تخلق أجرأ خطة تحفيز مالي في تاريخ منطقة اليورو آمالا واعدة لدى المصرفيين والمتعاملين ومديري الأصول من زيوريخ إلى لندن.
وتثير حزمة المفوضية الأوروبية من المنح والقروض البالغ حجمها 750 مليار يورو (825 مليار دولار) تفاؤلاً بتكامل مالي أعمق لدى المستثمرين، الذين يتصورون سيناريوهات لم تكن واردة قبل أسابيع فقط. وهذا يثير معنويات متفائلة في السوق ويساعد على صعود الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وبدأت بالفعل تكاليف إقتراض إيطاليا وإسبانيا في الانخفاض، ومن المتوقع أن يتفوق مؤشر ستوكس يوروب 600 على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسبوع الثاني على التوالي. كما يرتفع مؤشر إبيكس للأسهم الإسبانية 7.7% منذ يوم الاثنين.
وقال سيلفيان جويون، المحلل لدى مجموعة الخدمات المالية الفرنسية الألمانية أودو بي.إتش.إف، "أم كل المحفزات" لأسواق المال الأوروبية سيكون اتحاداً مالياً، اتحاد يقلص الفجوة بين الدول.
وأشار أن هذا سيؤدي أيضا إلى رأب الصدوع التي تهدد اليورو. وأضاف أن حزمة الإنقاذ ستغير قواعد اللعبة وأوصى المستثمرين ببيع الأسهم الأمريكية لصالح نظيرتها الأوروبية.
وبكل تأكيد، لا تتضمن حزمة الإنقاذ من المفوضية الأوروبية الإشتراك الكامل في الدين، ولازال تحتاج موافقة من بعض الدول المتشككة. وأشارت النمسا والدنمارك وهولندا إلى إعتراضهم وتحتاج الحزمة لموافقة حكومات الدول ال27 العضوه بالاتحاد الأوروبي، التي زعمائها سيجتمعون يوم 19 يونيو.
ولا توجد علامة حتى الأن على أن حزمة التحفيز أكثر من مجرد إستجابة استثنائية لأزمة غير مسبوقة. ولكن رغم ذلك، ينظر لها المستثمرون بمنظور متفائل.
ارتفع الذهب 1% يوم الخميس متعافياً من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة مع تصاعد المخاوف حول الاقتصاد العالمي في ظل تفاقم الخلاف بين الولايات المتحدة والصين وبيانات اقتصادية ضعيفة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1721.35 دولار للاوقية بحلول الساعة 1457 بتوقيت جرينتش.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1720.90 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "نرى التوترات تتزايد بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة لهذا، شهدنا سلسلة جديدة من البيانات الاقتصادية السلبية، من طلبات إعانة البطالة إلى قراءة سيئة جداً لطلبيات السلع المعمرة".
وتنظر إدارة ترامب إلى خيارات لمعاقبة الصين على إحكام سيطرتها على هونج كونج بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين على المناقشات.
وإستقرت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي فوق 2 مليون للأسبوع العاشر على التوالي في إشارة إلى ضرر اقتصادي عميق من جراء الوباء.
وأشارت بيانات حول سوق الإسكان والتصنيع وإنفاق المستهلك إلى إنهيار الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني بوتيرة لم تحدث منذ أزمة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.
ولاقى الذهب دعماً أيضا من إجراءات تحفيز جديدة بعد أن وافقت اليابان على حزمة بقيمة 1.1 تريليون دولار وكشف الاتحاد الأوروبي عن حزمة بقيمة 750 مليار يورو.
وارتفعت حيازات صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إلى 1119.05 طن يوم الاربعاء وهو أعلى مستوى في سبع سنوات.
هبط مؤشر العقود الموقعة لشراء منازل أمريكية مملوكة في السابق إلى مستوى قياسي في أبريل حيث أثنت إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا المشترين المحتملين عن الشراء.
وبحسب بيانات من الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الخميس، هوت مبيعات المنازل المؤجلة 21.8% إلى مستوى 69 نقطة وهو الأدنى منذ بدء تسجيل البيانات في 2001، وبعد انخفاضها 20.8% في مارس.
وكان الانخفاض الشهري هو الأكبر منذ مايو 2010 ويقارن مع متوسط التوقعات بانخفاض قدره 17.3%.
هذا وإنهارت العقود الموقعة 34.6% مقارنة بالعام السابق.
وعانى قطاع العقارات السكنية على مدى الشهرين الماضيين، المرتبطين ببدء ذروة موسم البيع، من جهود إحتواء وباء فيروس كورونا.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مواصلة مكاسبها في الاونة الأخيرة بعد أن أظهرت بيانات انخفاضاً في عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة، ولكن من مستويات مرتفعة إلى حد تاريخي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 70 نقطة أو 0.3% غداة إغلاق المؤشر الرائد فوق 25000 نقطة للمرة الأولى منذ أوائل مارس وتسجيله أكبر مكاسب على مدى يومين منذ أكثر من شهر.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% في حين خسر مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%.
وتقدم العاملون الأمريكيون بأكثر من 2.1 مليون طلب إعانة بطالة الاسبوع الماضي في استمرار لاتجاه نزولي، لكن يبقى العدد أكبر منه قبل وباء فيروس كورونا بأضعاف المرات.
ويراقب أيضا المستثمرون توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والصين، التي أثارت مخاوف من تجدد الحرب التجارية التي عصفت بالأسواق العام الماضي. وأقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون ليل الاربعاء يقضي بفرض عقوبات على مسؤولين صينيين متورطين في قمع أقليات مسلمة.
وجاء هذا التحرك بعد ساعات فقط على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أن هونج كونج لم تعد تتمتع بدرجة عالية من الحكم الذاتي المستقل عن الصين مما يفسح المجال أمام إتخاذ الرئيس ترامب مجموعة من الخطوات من ضمنها إلغاء ترتيبات خاصة حول التجارة. وتشددت الصين يوم الخميس في موقفها بالمضي قدماً في قرار سيفرض قوانين أمن قومي على هونج كونج في محاولة لسحق إحتجاجات مناهضة لبكين.
إنكمشت بحدة طلبيات السلع المعمرة الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في أبريل حيث ألحق وباء فيروس كورونا ضرراً بالغاً بقطاع التصنيع.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة يوم الخميس أن حجوزات شراء السلع التي تعيش ثلاث سنوات على الأقل انخفضت بنسبة 17.2% وهو الانخفاض الأكبر منذ أغسطس 2014 بعد انخفاض معدل قدره 16.6% في مارس. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى انخفاض نسبته 19%.
وأظهرت بيانات معدلة يوم الخميس من وزارة التجارة أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول إنكمش بوتيرة سنوية 5% في ظل تراجع حاد في إنفاق المستهلك واستثمار الشركات.
وتحملت المصانع في أخر شهرين وطأة إنهيار في الطلب وسط إجراءات عزل عام على مستوى الدولة لمكافحة فيروس كورونا. ورغم أن الولايات بدأت السماح بإعادة فتح الشركات، إلا ان قطاع التصنيع سيكون بطيئاً في التعافي حيث أن عدداً قليلاً من الأشخاص من يغامر بالخروج من أجل التسوق كما تكبح الشركات الإنفاق الرأسمالي.
وانخفض مؤشر يحظى بمتابعة وثيقة خاص بالسلع الرأسمالية الأساسية، الذي يستثني الطائرات والعتاد العسكري، بنسبة 5.8% في أبريل بعد تراجعه 1.1% قبل شهر. وسجلت شحنات هذه السلع، وهو مقياس للاستثمار في المعدات الذي يدخل ضمن تقرير الناتج المحلي الإجمالي للحكومة، انخفاضاً بنسبة 5.4%.
وأظهرت البيانات المعدلة للناتج المحلي الإجمالي من وزارة التجارة انخفاض استثمار الشركات بمعدل سنوي 7.9%. وهوى الإنفاق على المعدات بوتيرة 16.7%. ويشير التقرير إلى نهاية أطول دورة نمو للاقتصاد الأمريكية على الإطلاق وبدء ما سيكون على الأرجح أسوأ ركود منذ ثمانية عقود على الأقل.
إنكمش عدد طلبات إعانة البطالة المستمرة في الولايات الأمريكية للمرة الأولى خلال وباء فيروس كورونا في علامة على بدء عودة أشخاص إلى العمل، إلا أن ملايين جدد من الأمريكيين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس أن الطلبات المستمرة، التي تحصي طلبات إعانة الأمريكيين في برامج الولايات، إنخفضت إلى 21.1 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 16 مايو. وتصدر هذه البيانات بتأخير أسبوع. وهذا يشير أن سوق العمل تبدأ تتعافى مع إعادة فتح الشركات. وكان يتوقع محللون زيادة في الطلبات المستمرة.
ولكن لازال يُحدث الضرر الاقتصادي من الوباء أثراً بالغاً عبر الدولة. وبلغ عدد طلبات إعانة البطالة الجديدة 2.12 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 23 مايو ليتجاوز الإجمالي في شهرين ونصف الشهر 40 مليون. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى 2.1 مليون طلب إعانة بطالة.
ورغم التفاؤل في الأسواق المالية، يتوقع خبراء اقتصاديون أن يستغرق التعافي من الوباء سنوات، ومع غياب لقاح أو علاج فعال حتى الأن، من المستبعد العودة إلى النشاط الطبيعي. وتخطت الوفيات الأمريكية بالفيروس حاجز ال100 ألف يوم الاربعاء وهي أكبر حصيلة رسمية في العالم.
ومن المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف لشهر مايو الاسبوع القادم وصول معدل البطالة إلى حوالي 20% وهو أعلى مستوى منذ أزمة الكساد الكبير، عندما بلغ المعدل ذروته عند ما يقدر ب25.6%.
وبينما كان أحدث إحصاء لطلبات إعانة بطالة انخفاضاً من 2.45 مليون في الاسبوع الأسبق ويمثل ثامن انخفاض أسبوعي على التوالي، إلا أنه لازال يفوق بفارق كبير المتوسط في أول شهرين من عام 2020 عند 212 ألف والمستوى القياسي السابق قبل الوباء عند 695 ألف.
وافق المشرعون الصينيون على مقترح بقوانين أمن قومي جديدة شاملة في هونج كونج في تحدِ لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد بقوة على إجراء يقول المدافعون عن الديمقراطية أنه سيقيد الحريات الأساسية في المدينة.
ووافق مؤتمر الشعب الوطني، البرلمان الشكلي في الصين، على مسودة القرار بتأييد 2.878 مقابل إعتراض صوت واحد يوم الخميس في دورته السنوية ببكين مع إمتناع ستة عن التصويت. وقد يستغرق الأن المسؤولون الصينيون أشهر للإنتهاء من تفاصيل القوانين التي تحظر التخريب والعصيان والإرهاب والتدخل الأجنبي قبل إحالتها لإدارة هونج كونج التي تدعمها بكين من أجل إعلانها.
وأثارت خطوة تجاوز المجلس التشريعي المحلي الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي حفيظة النشطاء المؤيدين للديمقراطية في هونج كونج والسياسيين المعارضين. وتثير خطر إطلاق مزيد من المظاهرات الإحتجاجية في المدينة وقد تدفع الشركات للتخارج إذا قوضت القوانين استقلال القضاء في المركز المالي الأسيوي.
وقال لي كي تشيانغ رئيس الوزراء الصيني بعد وقت قصير من القرار أن سياسة "بلد واحد ونظامين" التي تحكم العلاقات مع المدينة ستبقى قائمة.
وقال في إفادة ببكين في ختام الجلسة التشريعية "الحكومة المركزية طبقت دائماً بشكل كامل وصادق" هذا النظام. وأضاف أن القرار حول القوانين الخاصة بالأمن القومي سيساعد "استقرار ورخاء هونج كونج على المدى الطويل".
وإتخذت إدارة ترامب يوم الاربعاء خطوة كبيرة بإعلان أنها لم يعد ممكناً أن تشهد بتمتع هونج كونج بالحكم الذاتي المستقل عن الصين، الذي تم التعهد به قبل ان تسلم بريطانيا المدينة في 1997. وقد يؤدي هذا القرار إلى إتخاذ إدارة ترامب مجموعة من الإجراءات، من عقوبات على مسؤولين صينيين إلى إلغاء المكانة التجارية الخاصة للمدينة مع الولايات المتحدة.