Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أشار أحد أبرز صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي انه من المرجح أن يعزز البنك برنامجه الطاريء لشراء السندات لمواجهة وباء فيروس كورونا.

وقال فرانسوا فيليروي دي جالهو محافظ البنك المركزي الفرنسي في مؤتمر بباريس أنه في ظل تضخم منخفض، يوجد مجال للإبتكار والتحرك "بشكل سريع وقوي". وأشار أيضا أنه يود أن يرى تخفيف أكبر للقيود على الخطة البالغ حجمها 750 مليار يورو (817 مليار دولار).

وقال فاليروي في كلمة ألقاها عبر رابط إلكتروني لجمعية الاقتصاد السياسي في فرنسا "بموجب تفويضنا سنحتاج على الأرجح أن نذهب لأبعد من ذلك". "المرونة هي التي من المتوقع أن تجعل برنامج المشتريات الطاريء لمكافحة الوباء أداتنا التفضيلية للتعامل مع تداعيات الأزمة".

ومن المقرر أن ينعقد الاجتماع القادم للبنك المركزي الأوروبي يوم الرابع من يونيو ويتوقع خبراء اقتصاديون على نحو متزايد أن يستغل البنك المركزي هذا الاجتماع للإعلان عن تحفيز إضافي وفيه سيقدم أيضا سيناريوهات اقتصادية جديدة.

وتتحدد نظرياً مشتريات المركزي الأوروبي من الأصول بناء على الحجم النسبي لكل اقتصاد—مما يعني أن ألمانيا تشتري القدر الاكبر. وأشار فيليروي أنه من أجل البرنامج الطاريء، هذا ليس ضرورياً.

وحتى الأن، ركز المركزي الأوروبي مشترياته على إيطاليا، التي فيها إستدامة الدين مبعث قلق متكرر، والذي يفاقم منه الان ركود ناجم عن فيروس كورونا.

وقال فيليروي أن الخيار الأخر قد يكون قيام بنوك مركزية لدول بشراء دين سيادي بكميات أكبر بينما يشتري أخرون كميات أقل بكثير.

قال بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني يوم الاثنين أن بريطانيا ستعيد فتح ألاف المحال التجارية والمتاجر متعددة الأقسام ومراكز التسوق الشهر القادم معلناً بذلك عن جدول زمني للشركات في إطار إجراءات لتخفيف إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.

وقال في مؤتمر صحفي أنه من الأول من يونيو، ستتمكن الأسواق المكشوفة ومعارض السيارات من إعادة الفتح بمجرد أن تلبي الإرشادات الأمنة لمكافحة مرض كوفيد-19، ومن يوم 15 يونيو كل محال التجزئة غير الأساسية الأخرى إذا تم تلبية إرشادات الحكومة.

ويحرص جونسون على إستئناف نشاط الاقتصاد الذي أصيب تقريباً بالشلل منذ أن دخلت بريطانيا في فترة عزل عام في محاولة لوقف إنتشار فيروس كورونا المستجد، لكنه أيضا يخشى حدوث ذروة ثانية من الإصابات إذا تم تخفيف الإجراءات بشكل سريع.

وقال جونسون "اليوم، أريد أن أعطي قطاع التجزئة إخطاراً بنوايانا إعادة فتح المتاجر، حتى يمكنها الإستعداد". "هناك خطوات حريصة لكن متأنية قادمة لإعادة بناء دولتنا".

وقالت الحكومة أن المتاجر التي تبيع ملابس وأحذية ولعب أطفال وأثاث وكتب وإلكترونيات، بالإضافة لمحال الحلاقة ودور المزادات وإستوديوهات التصوير والأسواق المغطاه، من المتوقع أن تتمكن من إعادة الفتح من 15 يونيو مما يعطيها ثلاثة أسابيع للإستعداد.

وأشارت ان الشركات ستتمكن فقط من الفتح اعتباراً من هذه التواريخ بمجرد أن تكمل تقييماً للمخاطر، بالتشاور مع ممثلين للاتحادات التجارية أو اتحادات العاملين، وتتحلى بالثقة انها تدير المخاطر.

قال مبعوث لمنظمة الصحة العالمية أن أفريقيا حتى الأن تتجنب التأثير الأسوأ لفيروس كورونا، لكن المنظمة قلقة من أن القارة ربما تواجه "وباءاً صامتاً" إذا لم يول زعمائها أولوية لفحوصات الفيروس.

وقال المبعوث الخاص سامبا سو في مؤتمر صحفي "النقطة الأولى بالنسبة لأفريقيا، ومبعث قلقي الأول، هو أن غياب فحوصات يؤدي إلى وباء صامت في أفريقيا. بالتالي لابد أن نواصل الضغط على الزعماء كي يولوا أولوية للفحوصات".

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية أن أفريقيا المنطقة التي لديها أقل عدد حالات إصابة بفيروس كورونا، بما يمثل أقل من 1.5% من الإجمالي العالمي و0.1% فقط من الوفيات.

وقال ماتشيدو مويتي المدير الإقليمي للمنظمة في أفريقيا أن بعض الدول إتخذت إجراءات لكبح إنتشار المرض بتكلفة اقتصادية مرتفعة. وأضاف مويتي أن هذه الإجراءات ترتب عليها أن يكون للوباء تأثيراً أكثر إعتدالاً حتى الأن مقارنة بما تنبأت به نماذج إحصائية.

وأرجع تيدروس الفضل في ذلك إلى تجربة القارة في التعامل مع أوبئة أخرى حيث ساعد ذلك في أن تكثف إستجابتها لفيروس كورونا وتتجنب حتى الأن التأثير الذي شوهد في أماكن أخرى.

وأضاف أن كل الدول الأفريقية لديها خطط إستعداد، لكن لازال توجد "فجوات ومواطن ضعف".

قال تيدروس أدهانوم غيبريسيوس مدير منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين أن تجربة سريرية لعقار الملاريا هيدروكسي كلوروكوين على مرضى كوفيد-19 تم تعليقها وسط مخاوف حول السلامة.

وقال تيدروس في إفادة عبر الإنترنت "المجموعة التنفيذية أوقفت بشكل مؤقت إستخدام الهيكدروكسي كلوركوين خلال التجربة المسماه (سوليدرتي) بينما يقوم مجلس المراقبة تقييم بيانات السلامة".

دفعت عطلة نهاية أسبوع طويلة تضمنت عيد يوم الذكرى أمريكيين كثيرين لمغادرة منازلهم بعد فترات طويلة من إجراءات عزل عام تتعلق بفيروس كورونا، لكن حث مسؤولون على توخي الحذر حيث ارتفعت حصيلة وفيات الدولة من الوباء إلى حوالي 100 ألف.

وشدد ظهور مجموعات إصابة جديدة في بلدان أوروبية كانت قد بدأت إعادة فتح اقتصاداتها بعد أن إنخفض بحدة عدد الإصابات الجديدة اليومية على خطر تخفيف القيود بينما يبقى الفيروس منتشراً بين المواطنين.

وتجاوز العدد الإجمالي من حالات الإصابة بفيروس كورونا 5.4 مليون على مستوى العالم يوم الاثنين، من بينهم أكثر من 1.6 مليون في الولايات المتحدة، وفقاً لبيانات من جامعة جونز هوبكينز. وبلغ عدد الوفيات الأمريكية ما يزيد على 97 ألفا و700، قرب 30% من الإجمالي العالمي البالغ 345 ألفا و104.

وحث حكام ولايات من بينها كاليفورنيا ونيو جيرسي ولوزيانا، بالإضافة لمسؤولين أخرين، السكان على ممارسة التباعد الاجتماعي خلال عطلة نهاية أسبوع طويلة، التي غالباً ما تعتبر بداية الصيف.

وأظهرت تسجيلات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تجمع حشود في عطلة نهاية الأسبوع في أماكن مثل أوشن سيتي بولاية ماريلاند وفي ليك أوزارك بولاية ميسوري.

وقالت د. ديبورا بيركس، منسقة البيت الأبيض للإستجابة لفيروس كورونا، على شبكة فوكس نيوز يوم الأحد أنها تشعر بالقلق بعد أن رأت صوراً وفيديوهات لتجمعات، من بين ذلك على الشواطيء وفيها لم يلتزم مواطنون بالتباعد الاجتماعي أو إرتداء كمامات.

وفي نفس الأثناء، واصل الرئيس ترامب الضغط من أجل تسريع إعادة الفتح. وكتب على تويتر "المدارس في دولتنا يجب فتحها في أسرع وقت ممكن".

وفي نيويورك، قال أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك أن المسابقات الرياضية الإحترافية سيُسمح لها ببدء معسكرات تدريب بدون مشاركة جماهير، واصفاً الولاية أنها "بشكل واضح في مرحلة إعادة الفتح". وسجلت نيويورك 109 حالة وفاة متعلقة بفيروس كورونا يوم الأحد، ارتفاعاً من 84 يوم السبت.

وبينما يتم تخفيف القيود حول الولايات المتحدة، يواصل الوباء إلحاق الضرر ببعض الدول. وتحرك البيت الأبيض يوم الأحد لتقييد السفر من البرازيل مانعاً المواطنين الأجانب الذين كانوا في زيارة للدولة في أخر 14 يوماً من دخول الولايات المتحدة، مع بعض الاستثناءات. وارتفعت حالات الإصابة المعلنة في البرازيل إلى أكثر من 363 ألفا، لكن يقول علماء أن عدد حالات لإصابة قد يكون أعلى بكثير بسبب قدرة الفحص المحدودة.

وفي ألمانيا، التي شهدت انخفاضاً حاداً في عدد حالات الإصابة الجديدة، أصبحت ولاية تورينغن، في شرق البلاد، أول حكومة محلية تعلن أنها ستنهي كافة قواعد التباعد الاجتماعي بدءاً من يوم السادس من يونيو. وبينما إستأنف الأن أغلب الاقتصاد الألماني نشاطه، إحتفظت بعض الولايات ببعض القيود، مثل الإرتداء الإلزامي للكمامات في المتاجر ووسائل المواصلات العامة.

وأثار القرار إنتقادا من العلماء والسياسيين في أماكن أخرى بعد ظهور مجموعتين من الإصابات بمرض كوفيد-19 مرتبطتين بقداس كنيسة في فرانكفورت وغداء في مطعم مُعاد فتحه في شمال ألمانيا واللذين أسفرا سوياً عن أكثر من 100 حالة إصابة. وشهدت ألمانيا أيضا مجموعات إصابة منفصلة في مجازر ودور مسنين ومستشفيات.

تلقت التجارة العالمية أكبر ضربة منذ أكثر من عشر سنوات في مارس، عندما بدأ إنتشار فيروس كورونا في ترك أثر كبير على الشركات.

ووفقاً لمؤشر مراقبة التجارة العالمية (ورلد تريد مونيتور)، انخفضت أحجام التجارة العالمية بنسبة 4.3% مقارنة بالعام السابق، وهو الانخفاض الأكبر منذ 2009. وعلى أساس شهري، تراجعت الأحجام 1.4% في ثالث انخفاض شهري على التوالي.

وهذا الانخفاض هو فقط علامة مبدئية على الضرر الناتج عن إجراءات العزل العام لإحتواء المرض، وأشارت نتائج المسوح منذ وقتها إلى ركود عميق.

وقال مكتب هولندا لتحليل السياسة الاقتصادية (سي.بي.بي)، الذي يصدر مؤشر ورلد تريد مونيتور، أن البيانات الجزئية لشهر أبريل تظهر "صورة أغلبها سلبي"، وتشير المؤشرات الرائدة إلى انخفاض أقوى في التجارة العالمية خلال الأشهر المقبلة.

انخفضت أسعار الذهب وسط تعاملات هزيلة يوم الاثنين مع صعود الدولار وارتفاع أسواق الأسهم، لكن حدت التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة والصين من الخسائر.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1726.80 دولار للاوقية في الساعة 1233 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1727.60 دولار. وتغلق أغلب الأسواق في الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأسيوية من أجل عطلات عامة.

وصعد الدولار مقابل نظرائه من العملات الرئيسية مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وربحت الأسهم الأوروبية حيث لاقت المعنويات دعماً من تفاؤل حول تخفيف إجراءات العزل العام وعلامات على تحفيز جديد لاقتصاد منطقة اليورو.

وعلى الصعيد الجيوسياسي،  قد يؤدي تشريع أمن قومي تقترحه الصين لهونج كونج إلى فرض عقوبات أمريكية، حسبما قال روبرت أوبرين مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض.

وأصبحت أيضا العلاقات بين الولايات المتحدة والصين متوترة حول مصدر وباء فيروس كورونا، الذي أصاب أكثر من 5.4 مليون شخصاً على مستوى العالم.

تعول الشركات الألمانية على تحسن في الاقتصاد في النصف الثاني من العام بعد أن أدى وباء فيروس كورونا إلى خفض إنفاق القطاع الخاص والاستثمار ودفع الاقتصاد نحو هوة الركود.

وأظهرت الشركات التي إستطلعت مؤسسة أيفو أرائها تفاؤلاً حذراً في مايو، مع ارتفاع مؤشر التوقعات بعد أن تهاوت في الشهر السابق. ولكن لازال حدوث تعاف شامل بعيد المنال مع إبتعاد المستهلكين المتخوفين من الإصابة عن المتاجر والمطاعم، وفي ظل قيام الشركات التي تعاني من ضعف الطلب بخفض الوظائف.

وأدت قيود إستمرت أقل من أسبوعين في نهاية الربع الأول لإحتواء تفشي المرض إلى أسوأ إنكماش تشهده ألمانيا منذ الأزمة المالية العالمية. وسجل إستهلاك الأفراد أكبر انخفاض في ثلاثة عقود، ليوفر قطاع البناء فقط بعض الدعم.

وقال كليمنس فوست رئيس معهد أيفو في بيان "تعافت المعنويات لدى الشركات الألمانية بعض الشيء بعد أشهر قليلة كارثية". ورغم ذلك، "لا تزال شركات كثيرة متشائمة حول نشاطها. ويعطي التخفيف التدريجي لإجراءات العزل بصيص آمل".

وحشدت بالفعل الحكومة الألمانية أكثر من تريليون يورو (1.1 تريليون دولار) لدعم الأسر والشركات، وتصيغ خطة من أجل أدوات إضافية لدعم التعافي. وتضغط أيضا المستشارة أنجيلا ميركيل من أجل صندوق أوروبي بقيمة 500 مليار يورو سوياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الولايات المتحدة يجب أن تتخلى عن أوهامها بتغيير الصين، محذراً من أن البعض في الولايات المتحدة يدفع العلاقات نحو شفا "حرب باردة جديدة".

وقال وانغ يوم الأحد في إفادته الصحفية السنوية على هامش اجتماعات مؤتمر الشعب الوطني في بكين "الصين ليس لديها نية لتغيير الولايات المتحدة أو أن تحل محلها. وأيضا الولايات المتحدة واهمة أنه يمكنها تغيير الصين". وإنتقد أيضا الولايات المتحدة على التلكؤ في في مفاوضاتها النووية مع كوريا الشمالية وحذرها من تجاوز "الخط الأحمر" لبكين حيال تايوان.

وساءت بشكل كبير العلاقة بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر القليلة الماضية حيث أصبحت الولايات المتحدة أحد أشد الدول تضرراً من وباء فيروس كورونا، الذي تم إكتشافه لأول مرة في المدينة الصينية ووهان. ويتصادم أكبر اقتصادين في العالم حول مجموعة متنوعة من القضايا من التجارة إلى حقوق الإنسان ويمهد أحدث تحرك من بكين لإحكام سيطرتها على هونج كونج إلى مواجهة جديدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.

وقال وانغ "بعض القوى السياسية الأمريكية تأخذ العلاقات بين الصين والولايات المتحدة رهينة في محاولة منها لدفع العلاقات نحو شفا ما يعرف بالحرب الباردة الجديدة". "هذا أمر خطير وسيهدد السلم العالمي".

وحذر وانغ الولايات المتحدة "من تحد الخط الأحمر للصين" حول تايوان، بعد أن خرج وزير الخارجية مايو بومبيو عن التقليد الاسبوع الماضي وهنأ  رئيسة الجزيرة تساي إينج وين بتنصيبها لفترة حكم ثانية. وتعتبر بكين تايوان إقليماً تابعاً لها.

وقال وانغ "إعادة توحيد جانبي مضيق تايوان هو إتجاه حتمي للتاريخ، لا  يمكن لأحد أو قوة منع ذلك".   

وحمل وانغ واشنطن مسؤولية تعثر مفاوضات تاريخية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، قائلاً أن الصين تآمل أن ترى تفاعلاً مستمراً بين الجانبين. وجاءت التعليقات بعد أن أصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون—الذي أثيرت شكوكاً حول صحته—أول بيان عام له منذ ثلاثة أسابيع إذ أمر قادة الجيش بتعزيز قدرات "الردع النووي" للدولة.

وقال وانغ "شهدنا إتخاذ كوريا الشمالية بعض الخطوات الإيجابية في السنوات القليلة الماضية نحو التهدئة ونزع الأسلحة النووية". "وللأسف، لم يبادل الجانب الأمريكي هذه الخطوات بشكل جوهري. وهذا السبب الرئيسي وراء الجمود الحالي في الحوار  بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".

هونج كونج

وتصاعدت التوترات الاسبوع الماضي بعد أن أعلنت الصين أن مؤتمر الشعب الوطني سيصيغ تشريعاً شاملاً ليكون قانوناً خاصاً بهونج كونج ينص على تجريم إنتقاد الصين وحزبها الحاكم.  ولاقت الخطوة إدانة سريعة من النشطاء المؤيدين للديمقراطية في هونج كونج، الذين تحدوا إجراءات التباعد الاجتماعي المتعلقة بفيروس كورونا وإحتشدوا في مركز المدينة وقت حديث وانغ.

ووصف بومبيو الإجراء "بمقترح كارثي" وأشار أنه قد يدفع الولايات المتحدة لإعادة النظر في المكانة التجارية التفضيلية لهونج كونج.

وكرر وانغ يوم الأحد موقف الصين أن هونج كونج شأن داخلي وقال أن مبدأ عدم التدخل لابد من أن تلتزم به كل الدول. ولم يتطرق بشكل مباشر إلى الرد الأمريكي  المحتمل على التشريع.

وزعم أيضا أن وباء فيروس كورونا أظهر إلى أي مدى أصبح العالم "قرية صغيرة" ويحتاج للعمل سوياً، بينما رفض بشكل متكرر الإنتقاد الخارجي للشؤون الداخلية للصين.

مشاريع قوانين أمريكية

ودفع مشرعون أمريكيون قدماً عدة مشاريع قوانين تستهدف الصين في الأسابيع الأخيرة بتأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وسط دعوات متزايدة بمعاقبة بكين على فشلها المزعوم في الكشف عن المعلومات مبكراً حول إنتشار مرض كوفيد-19. وحصد الفيروس أرواح حوالي 100 ألف أمريكياً وعشرات الملايين من الوظائف.

قالت الولايات المتحدة يوم الجمعة أنها ستضيف 33 شركة ومؤسسة صينية إلى قائمة سوداء اقتصادية لمساعدة بكين على التجسس على أقلية الإيغور المسلمة أو بسبب صلاتها بأسلحة دمار شامل والجيش الصيني.

ومثّل قرار وزارة التجارة الأمريكية أحد مساع إدارة ترامب للتضييق على الشركات التي سلعها ربما تدعم الجيش الصيني ومعاقبة بكين على معاملتها للأقليات المسلمة. وجاء في وقت كشف فيه قادة الحزب الشيوعي في بكين يوم الجمعة عن تفاصيل خطة لفرض قوانين أمن قومي على هونج كونج.

وذكرت وزارة التجارة في بيان لها أن الشركات والمؤسسات تم معاقبتها على "ضلوعها في إنتهاكات حقوق الانسان والتجاوزات المرتكبة في حملة الصين من القمع والإحتجاز الجماعي التعسفي والعمل القسري ومراقبة الإيغور وأخرين بوسائل التكنولوجيا المتطورة".

وخضعت سبع شركات، من بينها شركات تقنية كبرى، لعقوبات بسبب "تمكين إستخدام الصين التكنولوجيا المتطورة في المراقبة" في إقليم شينغيانغ. وأضافت أيضا وزارة التجارة24 شركة ومؤسسة حكومية ومنظمة تجارية لقائمة عقوبات اقتصادية لدعمها تدبير مواد يستخدمها الجيش الصيني.

وتركز الشركات المدرجة على القائمة السوداء على الذكاء الإصطناعي والتعرف على الوجوه، وهما سوقان تستثمر فيهما بشكل مكثف شركات شرائح إلكترونية أمريكية مثل نفيديا كورب وإنتل كورب.