Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفضت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية والأسهم الأوروبية يوم الخميس مما يعكس استمرار التقلبات في الأسواق حيث يبقى المستثمرون حول العالم قلقين بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

وانخفضت العقود الاجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 1.8% مما يشير ان مؤشر الأسهم الرائدة ربما يفتح على انخفاض بأكثر من 500 نقطة عندما تبدأ التعاملات في نيويورك. وهذا سيبدد مكاسب تحققت يوم الاربعاء حيث أفضى أداء قوي لنائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في الانتخابات التمهيدية لترشيح الحزب الديمقراطي في "الثلاثاء الكبير"  وعلامات متزايدة على استجابة منسقة لفيروس كورونا إلى صعود قوي في الأسهم الأمريكية.

وتفشل خطوات الاحتياطي الفيدرالي والمشرعين الأمريكيين هذا الأسبوع لدعم النمو الاقتصادي في تهدئة مخاوف المستثمرين حيث يصاب عدد أشخاص أكبر حول العالم بالفيروس، الذي حصد أرواح أكثر من 3.200 شخصاً حتى الأن.

وتحذر السلطات الصحية من أنه ربما يكون مستحيلاً إحتواء المرض مع إنتشار حالات الإصابة داخل مجتمعات كثيرة. وفي نفس الأثناء، أدت الخطوات المتخذة لوقف هذا الوباء إلى تقليص حركة السفر ونشاط الشركات في بؤر تفشي المرض.

ومن المتوقع ان تبقى الأسهم  الأمريكية مضطربة مع ارتفاع مؤشر تقلبات السوق، أو مؤشر فيكس، إلى أكثر من 36 نقطة. وتخطى هذا المؤشر، الذي يعرف أحيانا بمؤشر وول ستريت للخوف، مستوى 40 نقطة الاسبوع الماضي ليسجل أعلى مستوى منذ 2011.

ومع ارتفاع التذبذبات وتدني مؤشرات ثقة المستثمر، فمن المرجح ان تستمر  تقلبات الأسواق.

وأظهرت معنويات المستثمرين علامات على التحسن يوم الاربعاء بعد ان أقر المشرعون الأمريكيون حزمة إنفاق طاريء بقيمة 8 مليار دولار بالأمس لمكافحة فيروس كورونا. وفي نفس الأثناء، كشف صندوق النقد الدولي عن تفاصيل برامج قروض بقيمة 50 مليار دولار قد تساعد  الدول التي تكافح هذا الفيروس.

ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء بعد ان قاد تخفيض طاريء لأسعار الفائدة في الجلسة السابقة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي العملة الأمريكية إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر.

وقال محللون أن المستثمرين يترقبون على الأرجح ليروا ما هي البنوك المركزية الأخرى التي ستحذز حذو الاحتياطي الفيدرالي وتجري تخفيضات طارئة لأسعار الفائدة حيث تحاول التصدي للضرر الاقتصادي الناجم عن إنتشار فيروس كورونا.

وفاجأ البنك المركزي الأمريكي المستثمرين بخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى نطاق مستهدف بين 1% و1.25% يوم الثلاثاء، قبل أسبوعين على اجتماع رسمي مقرر ، في مسعى  لمكافحة أثار فيروس كورونا.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، 0.24% إلى 97.365 نقطة. ونزل المؤشر إلى 96.926 يوم الثلاثاء وهو أضعف مستوى منذ الثامن من يناير.

ولاقت العملة الخضراء دعماً أيضا من بيانات إيجابية.

فزادت وظائف القطاع الخاص الأمريكية أكثر من المتوقع في فبراير مما يشير  إلى قوة في سوق العمل قبل تصاعد المخاوف مؤخراً من حدوث الركود والتي أوقد شراراتها  وباء كورونا.

وتسارع نشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ عام في فبراير في مؤشر على قوة كامنة في الاقتصاد رغم تفشي فيروس كورونا.

ويوم الاربعاء، انخفض اليورو، الذي كان أحد العملات التي ارتفعت على خلفية ضعف عام في الدولار خلال الأسابيع الأخيرة، بنسبة 0.31% إلى 1.1136 دولار.

وترى أسواق النقد في منطقة اليورو فرصة بنسبة 90% لتخفيض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع، البالغ الأن سالب 0.5%، بمقدار 10 نقاط أساس الاسبوع القادم.

وتراجع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي يوم الاربعاء بعد ان خفض البنك المركزي الكندي  سعر الفائدة الرئيسي إلى 1.25% من 1.75% بسبب تفشي فيروس كورونا وقال أنه مستعد للتخفيض مجدداً إن لزم الأمر لدعم النمو الاقتصادي.

ويتجه الاسترليني نحو أفضل أداء يومي في أسبوعين مقابل اليورو  وارتد قليلا من أدنى مستوى في أربعة أشهر مقابل الدولار يوم الاربعاء، حيث قال المحافظ القادم لبنك انجلترا أندرو  بيلي أن إجراءاً سيكون مطلوباً لتعويض أثار الفيروس.

وقال بيلي أن أي أجراءات من بنك انجلترا سيكون من الأمثل تنفيذها بالتنسيق من الحكومة البريطانية، مما يحد من التوقعات بأن البنك ربما يتبع التخفيض الطاريء لأسعار الفائدة الذي قام به الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء.

واستقر الاسترليني تقريباً أمام الدولار عند 1.2817 دولار.

واصلت السندات الحكومية الأمريكية صعودها يوم الاربعاء مما يعكس المراهنات على ان الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة مجدداً  في اجتماعه يومي 17 و18 مارس بعد تخفيض طاريء لأسعار الفائدة  يوم  الثلاثاء.

وفي أحدث التعاملات، سجل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 0.976% ، وفق لتدريب ويب. وهذا انخفاض من مستوى إغلاق قياسي  يوم  الثلاثاء عند 1.005%، لكن ارتفاعاً من أدنى مستوى خلال تعاملات جلسة عند 0.914% الذي تسجل في وقت سابق من اليوم.

وانخفض بشكل أكبر العائد على السندات لآجل عامين، الذي يتأثر بشكل خاص بالتغيرات في السياسة النقدية، إلى 0.649% في أحدث تعاملات من 0.723% عند إغلاق يوم  الثلاثاء.

وتراجعت بحدة العائدات، التي تنخفض عندما ترتفع أسعار السندات، في الجلسات الأخيرة بسبب مجموعة من العوامل، من بينها التوقعات بتخفيضات لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وإقبال على الأصول الأكثر آماناً، حيث يشعر المستثرون بالقلق حول التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا.

وانخفضت عوائد السندات والأسهم بالتزامن يوم الثلاثاء بعد ان خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بنصف نقطة مئوية إلى ما بين 1% و1.25%، مما يشير ان المستثمرين لديهم شكوك في قدرة الفيدرالي على تخفيف الضرر من الفيروس.

ورغم ان الأسهم ارتفعت يوم الاربعاء، واصلت التوقعات بتيسير نقدي من الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية رئيسية أخرى دعم أسعار السندات، بحسب ما قاله محللون.

يعاود المستثمرون الإقبال على الذهب كمخزون للقيمة بعد ان تسبب تخفيض طاريء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في إنهيار عائد السندات الأمريكية  لآجل عشر سنوات.

وعزز الذهب في المعاملات الفورية مكاسبه بعد ان حقق أكبر صعود منذ 2016. ويتعافى المعدن من خسائر كبيرة تكبدها يوم الجمعة، عندما باع المستثمرون المعدن لتغطية خسائر في فئات أصول أخرى.

وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية السلع في ساكسو بنك "الذهب أثبت من جديد جدارته كملاذ آمن يوم أمس بعد  ان خفض الفيدرالي أسعار الفائدة". وأضاف ان الذهب يستفيد من عدم اليقين وعائدات حقيقية سالبة.

وتتزايد التكهنات ان بنك انجلترا سيحذو حذو الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض طاريء لأسعار الفائدة. وأطلق أيضا تعهد مجموعة الدول السبع الكبرى بتنسيق الإستجابة لتفشي فيروس كورونا، بعد خطوة الاحتياطي الفيدرالي، فورة نشاط من صانعي السياسة عبر منطقة أسيا والمحيط الهاديء.

وأقدم البنك المركزي الكندي على تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مقتدياً بقرار الاحتياطي الفيدرالي.

وارتفع الذهب في المعاملات 0.2% إلى 1642.68 دولار للاوقية في الساعة 20:10 بتوقيت جرينتش بعد صعوده إلى 1651.30 دولار في تعاملات سابقة. وارتفع  المعدن 3.2% يوم الثلاثاء وهو أكبر مكسب منذ يونيو 2016 بعدما خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس في قرار طاريء خارج الاجتماعات المقررة لأول مرة منذ 2008.

وضمن المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة، بينما تراجع البلاديوم للجلسة الرابعة على التوالي.

وإستأنفت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب صعودها مسجلة مستوى قياسي جديد. وكان تدفق 15.6 طناً يوم الثلاثاء هو الأكبر منذ منتصف يناير، وفق تقدير أولي لبلومبرج.

وقال خبراء بنك يو.بي.إس في رسالة بحثية "المعدن النفيس أثبت أنه وسيلة فعالة لتأمين المحافظ من مخاطر فيروس كورونا...أسعار الفائدة الحقيقية الأمريكية أقل الأن مما يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب".

قال جيمز  بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس يوم الاربعاء أن التخفيض الطاريء لأسعار الفائدة بمقدار نصف بالمئة يضع سعر  الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الأمريكي "في المكان المناسب".

وقال خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "وضعنا سعر الفائدة في المكان المناسب في الوقت الحالي، في ضوء المعلومات التي لدينا".

وبدا أن بولارد يخفض سقف التوقعات بتخفيض جديد عندما يجتمع الاحتياطي الفيدرالي رسمياً يومي 17 و18 مارس.

وتابع بولارد "لست واثقاً إن كان ينبغي لكم التعويل بشكل زائد على اجتماع مارس".

وأشار ان التخفيض بنصف بالمئة المعلن يوم الثلاثاء "تم التعجيل به" من الاجتماع الرسمي ومن المستبعد ان يتوفر لصانعي السياسة معلومات مختلفة بشكل كبير عندما ينعقدون خلال أسبوعين. وقال بولارد أنه يتمسك بتوقعات "جيدة جداً" للاقتصاد الأمريكي هذا العام رغم فيروس كورونا.

أعلنت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي عن حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار دولار يوم الاربعاء للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا.

وقالت جورجيفا في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي ان الأموال متاحة "بشكل فوري" ومخصصة لدول الاقتصادات محدودة الدخل و الناشئة.

وأشارت جورجيفا أن أغلب الأموال ستكون بدون فوائد، ولا تحتاج الدول برنامجاً مسبقاً مع الصندوق لطلب تمويل.

وقالت جورجيفا في وقت سابق من اليوم في حدث بواشنطن "نحن نواجه ضعفاً عاماً في الطلب، والذي يطال الثقة ويمتد  أثره عبر قنوات، من بينها التجارة والسياحة، وعبر أسعار السلع وتقيد الأوضاع المالية.

وأضافت "ندعو لإستجابة إضافية على مستوى السياسات لدعم الطلب وضمان معروض كاف من الائتمان".

إستقر الذهب يوم الاربعاء بعد زيادة حادة في الجلسة السابقة على إثر تخفيض مفاجيء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي حيث حدت قوة الدولار وإنتعاشة قوية في معنويات المخاطرة من صعود المعدن النفيس.

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1639.42 دولار للاوقية في الساعة 1519 بتوقيت جرينتش.

وإستقرت إلى حد كبير العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير عند 1644.20 دولار.

وتحسنت شهية المخاطرة لدى المستثمرين بعد شبه إكتساح لجو  بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الثلاثاء الكبير والذي رفع مؤشرات الأسهم الأمريكية إلى أكثر من 2%.

وسجل الذهب أفضل أداء له منذ يونيو 2016 يوم الثلاثاء مرتفعاً 3.7% بعد ان خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، في تحرك طاريء يهدف إلى حماية  أكبر اقتصاد في العالم من تأثير فيروس كورونا.

وكان هذا أول تخفيض للاحتياطي الفيدرالي خارج اجتماع مقرر منذ الأزمة المالية في 2008.

ويفرض انخفاض  أسعار الفائدة الأمريكية ضغطاً على الدولار وعوائد السندات مما يزيد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.

وفيما يحد من صعود الذهب، ارتفع مؤشر الدولار 0.4%  بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة.

وقال محللو كوميرز بنك في رسالة بحثية "نفترض ان بنوك مركزية أخرى ستحذو حذو الاحتياطي الفيدرالي وسيجرون بالمثل تيسيراً للسياسة النقدية في المدى القريب".

"أسعار الذهب من المرجح ان ترتفع في المدى القصير على خلفية إجراءات تيسير نقدي جديدة من بنوك مركزية متنوعة".

فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع حاد يوم الاربعاء مع تقييم المستثمرين أداء قوي لجو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في "الثلاثاء الكبير" وتأثير التخفيض المفاجيء لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 500 نقطة أو 1.9% إلى 26420 نقطة، بعد دقائق من جرس بدء التعاملات، في طريقه نحو إسترداد بعض الخسائر التي مُني بها خلال جلسة تداول  محمومة يوم الثلاثاء. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.5%، بينما قفز مؤشر ناسدك المجمع 1.3%.

وتعافت الأسواق العالمية مع صعود مؤشر ستوكس يوروب 600  للأسهم الأوروبية بنسبة 1.5% بدعم جزئي  من ارتفاع أسهم شركات المرافق الأوروبية. وأنهى مؤشر نيكي للأسهم اليابانية  تعاملاته على ارتفاع طفيف، بزيادة 0.1%، بينما أضاف  مؤشر شنغهاي المجمع 0.6%.

وحقق بايدن سلسلة  من الانتصارات في الثلاثاء الكبير حيث إحتشد الديمقراطيون المعتدلون خلفه، مما يمهد لمواجهة  مع السيناتور بيرني ساندرز في السباق. ولاقت السياسات الأكثر وسطية  لنائب الرئيس الأمريكي السابق استحسان المستثمرين القلقين من ان تعهدات ساندرز لن تكون مواتية للشركات.

وقال هيو جيمبر، الخبير الاستراتيجي لدى جي.بي موجان  أسيت مانجمنت، "تعطي احتمالية أعلى لمرشح ديمقراطي أكثر وسطية بعض الارتياح". وأضاف أن  مديري  الأموال يساورهم قلق خاص حول مقترحات السياسة لساندرز فيما يتعلق بالرعاية الصحية وشركات التقنية الكبرى.

وقفزت أسهم شركات الرعاية الصحية الأمريكية بعد وقت قصير من جرس فتح التعاملات في نيويورك.

ويآمل المستثمرون  أيضا  بأن تحذو  بنوك مركزية أخرى وحكومات حذو  الاحتياطي الفيدرالي بإتخاذ إجراء في محاولة لتخفيف  الضرر الاقتصادي الناجم عن وباء فيروس كورونا. وخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بنصف نقطة مئوية ، في أول إجراء طاريء منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.

وواصلت العوائد على السندات الحكومية، التي تنخفض مع شراء المستثمرين أصول الملاذ الآمن، تراجعاتها يوم الاربعاء. ونزل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.974% بعد انخفاضه دون 1% لأول مرة على الإطلاق في الجلسة السابقة.

وظل بعض المستثمرين قلقين حول توقعات الأسهم حيث واصل فيروس كورونا إنتشاره خارج الصين وأعاق عمل الشركات في إيطاليا وكوريا الجنوبية ودول أخرى. ودفع الفيروس، الذي أصاب 94.209 شخصاً على الأقل  وأودى بحياة أكثر من 3200، الاحتياطي الفيدرالي لتغيير مسار  السياسة النقدية كما أثار اضطرابات في أسواق الأسهم على مستوى العالم خلال الاسبوعين الماضيين.

حظى قطاع الخدمات الأمريكي في فبراير بأسرع وتيرة نمو منذ عام في ظل قفزة في الطلبيات الجديدة مما يظهر زخماً في الجزء الأكبر من الاقتصاد في وقت بدأت فيه المخاوف من فيروس كورونا تصبح أوسع إنتشاراً.

ووفق بيانات صادرة يوم الاربعاء، ارتفع على غير المتوقع مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات بمقدار 1.8 نقطة إلى 57.3 نقطة في يناير. وكان متوسط التوقعات في مسح بلومبرج يشير إلى انخفاض إلى 54.8 نقطة. وإختتمت الزيادة الثالثة على التوالي للمؤشر أطول فترة من التحسن منذ 2014. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.

وزاد مؤشر الطلبيات إلى أعلى مستوى منذ يونيو 2018 ووصل مؤشر التوظيف إلى أعلى مستوى  له في سبعة أشهر. وبينما يتعارض التحسن في قطاع الخدمات مع إنتكاسات في نشاط المصانع خلال نفس الشهر، إلا ان الخطر على الاقتصاد هو ان يتسبب الفيروس في إحجام المستهلكين عن السفر والترفيه والتردد على المطاعم.

وانخفض مؤشر منفصل لنشاط قطاع الخدمات من مؤسسة أي.إتش.إس ماركت بمقدار 4 نقاط إلى 49.4 نقطة، لتكون تلك المرة الأولى منذ أكتوبر 2013 التي فيها يظهر هذا المؤشر إنكماشاً.

وفي نفس الأثناء، من المتوقع ان يزداد النشاط في المنشآت الموفرة للرعاية الصحية وسط مساعي من تلك الصناعة لمكافحة الفيروس وتكثيف إنتاج الإمدادات الطبية.

وأظهر تقرير معهد إدارة التوريد ان 16 صناعة خدمية سجلت نمواً في فبراير، لتقودها الضيافة والخدمات الغذائية والتعدين والتمويل والعقارات. وفي المقابل، أشارت صناعات الترفيه والإستجمام والزراعة إلى تراجع في النشاط.

أنهى مايكل بلومبرج حملته الانتخابيه يوم الاربعاء بعد ان فشل في إقناع الناخبين الديمقراطيين أنه الخيار الأمثل للتغلب على الرئيس دونالد ترامب رغم إنفاق غير مسبوق تجاوز النصف مليار دولار.

وفي بيان، قال بلومبرج أنه يعلن تأييده لجو بايدن.

وقال "أؤمن دائما ان التغلب على دونالد ترامب يبدأ بالتوحد خلف  المرشح الذي لديه الحظوظ الأفضل لفعل ذلك. وبعد تصويت يوم أمس، يتضح ان هذا المرشح هو صديقي والأمريكي العظيم، جو بايدن".

وكان بلومبرج يرهن ترشيحه بكسب كتلة حيوية من المندوبين في يوم الثلاثاء الكبير والسباقات التالية، بعد ان سلك مساراً لم يسبق تجريبه بالتغيب عن أول أربعة منافسات. ولكنه قرر الإنسحاب بعد ان فشل في جمع العدد الكافي من المندوبين للاستمرار كمنافس جاد.