
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع طفيفاً مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك عند الفتح يوم الجمعة بدعم من أسهم شركات الرقائق الإلكترونية بعدما أصدرت شركة "نفيديا" توقعات فصلية متفائلة للمبيعات، إلا أن المخاوف حول الضرر الاقتصادي من تفشي فيروس كورونا كبحت المكاسب.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 17.16 نقطة أو ما يوازي 0.06% إلى 29440.47 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 4.14 نقطة أو 0.12% إلى 3378.08 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 16.94 نقطة أو 0.17% ليسجل 9728.90 نقطة.
إنخفض إنتاج المصانع الأمريكية في يناير بفعل توقف إنتاج شركة بوينج من الطائرات طراز 737 ماكس مما يظهر إلى أي مدى تعليق إستخدام هذا النوع من الطائرات سيؤثر على نشاط الصناعات التحويلية والاقتصاد الأوسع في الأشهر المقبلة.
ووفقا لبيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي صدرت يوم الجمعة، انخفض إنتاج الصناعات التحويلية 0.1% مقارنة بالشهر السابق بما يطابق التوقعات، بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 0.1% في ديسمبر. وتراجع الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل أيضا المناجم والمرافق، بنسبة 0.3% حيث أدى طقس دافيء على غير المعتاد إلى خفض إنتاج الطاقة.
وبينما سيظل على الأرجح توقف إنتاج بوينج يؤثر سلباً على الاقتصاد طوال النصف الأول من العام، إلا ان إنتاج المصانع الذي يستثني الطائرات ومكوناتها ارتفع 0.3% في يناير مما يشير إلى بعض الاستقرار في قطاعات تصنيعية أخرى. ولكن من المتوقع أيضا ان يترك تفشي فيروس كورونا أثره على سلاسل الإمداد والطلب خلال الأشهر المقبلة.
وانخفض إنتاج منتجات الفضاء الجوي ومكوناتها 9.1% في يناير مما يعكس توقف إنتاج طائرات 737 ماكس. ولم تتلق بوينج أي طلبيات لكافة إنتاجها من الطائرات في يناير في مؤشر على ان الإنتاج سيبقى ضعيفاً.
وبجانب بيانات الاستهلاك، تشير أرقام إنتاج المصانع أن الاقتصاد الأمريكي يشهد بداية متواضعة لهذا العام. وأظهر تقرير منفصل يوم الجمعة أنه بينما زادت مبيعات التجزئة في يناير، كان ضعيفاً مؤشر أضيق نطاقا يراه بعض المحللين مقياساً أفضل للطلب الأساسي.
صرح تسنغ يى شين نائب وزير لجنة الصحة الوطنية الصينية يوم الجمعة بأن 1716 من العاملين بمجال الصحة أصيبوا يفيروس كورونا وتوفي ستة منهم حتى يوم الثلاثاء.
وقال تسنغ ، في مؤتمر صحفي حول حماية العاملين في المجال الطبي ، إن عدد الطاقم الطبي المصاب يتزايد.
وأشار المسؤولون والمستشفيات الصينية مرارا إلى نقص في معدات الوقاية، بما في ذلك الكمامات، حيث إستوطن المرض في إقليم هوبى وانتشر عبر الدولة.
قفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من أسبوع يوم الخميس بعدما جددت زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الصين المخاوف حول التأثير على الاقتصاد العالمي وأقنعت المستثمرين بالإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر أقل.
وأعلنت الصين زيادة قياسية في حالات الوفاة وألاف الإصابات الجديدة مستخدمة تعريف أوسع نطاقاً يوم الخميس، بينما أصبحت اليابان ثالث موقع خارج البر الرئيسي الصيني يسجل حالة وفاة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1575.75 دولار للاوقية في الساعة 1554 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوياته منذ الرابع من فبراير.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1580 دولار.
وتراجعت أسواق الأسهم العالمية من مستويات قياسية حيث تأثرت المعنويات سلباً بالقفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا.
وعادة ما يستخدم الذهب كمخزون آمن للقيمة خلال أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.
وأعرب مجددا رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن ثقته في توقعات الاقتصاد الأمريكي، رغم بعض التأثير السلبي "في المدى القريب" نتيجة فيروس كورونا.
قفز الاسترليني يوم الخميس وارتفعت عوائد السندات مع استعداد المستثمرين لميزانية تتضمن إنفاقاًُ أعلى الشهر القادم تحت قيادة وزير مالية جديد لبريطانيا.
وفي علامة على إحكام بوريس جونسون قبضته، أجبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ساجد جاويد على الإستقالة كوزير للمالية يوم الخميس بعدما رفض جاويد إقالة مستشاريه وإستبدالهم بمسؤولين من مكتب جونسون في داونينج ستريت، وفق لمصدر مقرب لجاويد.
وتم سريعاً إستبدال جاويد بريشي سوناك، الموالي بشدة لجونسون والذي كان في السابق الرجل الثاني في وزارة المالية.
وأشار جاني فولي الخبير الاستراتيجي لدى رابو بنك ان جاويد كان معروف عنه معارضته لدومنيك كامينجز المستشار النافذ لجونسون حول خطط الإنفاق حيث كان وزير المالية أكثر حذراً إزاء السياسة المالية.
وقال فولي "تأثير ذلك انه إذا كان كامينجز أكثر تأييداً لوزير المالية الجديد عندئذ الميزانية ستكون توسعية بشكل أكبر ووقتها ستكون هناك حاجة أقل لقيام بنك انجلترا بخفض أسعار الفائدة".
وكانت حركة الاسترليني بعد خروج جاويد محدودة لكن بعدها ارتفع بحدة بعد ورود الأنباء عن ان سوناك سيكون خليفته.
وصعدت العملة إلى 1.3069 دولار مع مضي اليوم، ارتفاعا من حوالي 1.2988 دولار قبل نشر الخبر. وهذا ترك الاسترليني مرتفعاً 0.89% خلال الجلسة، إلا أنه يتداول فقط عند أعلى مستوى في أسبوع.
وكان صعود الاسترليني أمام اليورو لافتاً بشكل أكبر. فارتفع 1.1% إلى 83 بنساً، الذي هو أعلى مستوياته منذ 13 ديسمبر.
بينما يقفز بشكل حاد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين، يحذر عالم كبير مختص بالأمراض المعدية من أن الأمور قد تزداد سوءا مشيراً ان ثلثي سكان العالم قد يصابون به.
هذا ما قاله إيرا لونجيني، المستشار غير المتفرغ لمنظمة الصحة العالمية الذي يتعقب دراسات حول قدرة الفيروس على الإنتشار في الصين. ويشير تقديره انه قد تكون هناك حالات إصابة بالمليارات مقارنة مع العدد الرسمي الحالي عند حوالي 60 ألف.
وإذا إنتشر الفيروس إلى أي مكان قرب هذا النطاق، فإنه سيظهر حدود إجراءات الإحتواء القاسية التي تتبعها الصين، التي من بينها فرض حجر صحي على مناطق يسكنها عشرات الملايين. وأرجع مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الفضل إلى هذه الخطوات في منح بقية الصين والعالم "مهلة" خلالها يستعدون.
وقال لونجيني أن عمليات الحجر الصحي قد تؤدي إلى إبطأء إنتشار الفيروس، لكن الفيروس حظى بفرصة للإنتشار في الصين وخارجها قبل دخول هذه الإجراءات حيز التنفيذ. ورفعت الدولة أعداد المصابين بنحو 15 ألف يوم الخميس بعد توسيع أساليب التشخيص.
ويستند نموذج لونجيني إلى بيانات تظهر ان كل شخص مصاب ينقل في الطبيعي المرض إلى شخصين أو ثلاثة أشخاص أخرين. وأضاف أن غياب اختبارات سريعة وووجود أعراض معتدلة نسبياً للإصابة في بعض الأشخاص يجعل من الصعب أيضا تعقب المرض.
وحتى إذا كان هناك طريقة لخفض إنتقال المرض بمقدار النصف، هذا لازال سيشير ان حوالي ثلث العالم قد يصبح مصاباً، وفق ما قاله لونجيني.
وقال لونجيني، الذي يعمل أيضا مديراً مشتركاً لمركز الإحصاءات والأمراض المعدية الكمية في جامعة فلوريدا، في مقابلة مع وكالة بلومبرج بمقر منظمة الصحة العالمية في جنييف، "ما لم تتغير القدرة على إنتشار المرض وتعمل المراقبة والإحتواء بشكل جيد جدا". "فإن عزل الحالات وفرض حجر صحي على من يتصلون بهم لن يوقف هذا الفيروس".
ولونجيني ليس الوحيد الذي يحذر من إحتمالية إنتشار أكبر بكثير. وتشير تقديرات نيل فيرجسون، الباحث في إمبريال كوليدج لندن، ان 50 ألف شخصا ربما يصابون كل يوم في الصين. وقال أيضا غابرييل ليونغ، أستاذ الصحة العامة في جامعة هونج كونج، ان حوالي ثلثي العالم قد يصابون بالفيروس إذا ما تُرك طليقاً.
هوى اليورو إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين مقابل الدولار يوم الخميس حيث أدت المخاوف من زيادة حادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين إلى إقبال المستثمرين على الأصول الأمريكية.
ومن المتوقع ان تتحمل الولايات المتحدة التأثير الاقتصادي للفيروس أفضل من منطقة اليورو.
وقفزت حصيلة الوفيات في إقليم هوبي بالصين من تفشي فيروس كورونا 242 حالة وهو عدد قياسي يوم الخميس إلى 1310، مع زيادة حادة في الحالات المؤكدة بعد إستخدام أسلوب جديد في التشخيص، وفق ما قاله مسؤولو الصحة.
وقال مازن عيسى، كبير محللي العملات لدى تي.دي سيكيورتيز، "أوروبا، وألمانيا بالأخص، لديهما روابط تجارية قوية جدا بالأسواق الأسيوية، وبصورة خاصة مع الصين". "ومع دخول هذا العام كانت التوقعات تشير إلى تعاف معتدل في النمو. وبينما كان هذا يبدو معقولا وقتها، إلا ان الاضطرابات الناجمة عن الفيروس ستؤجل هذه الرواية".
وانخفض اليورو إلى 1.0848 دولار، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2017. وإخترق دعماً فنياً عند أدنى مستوى تسجل في أكتوبر 1.0877 دولار يوم الاربعاء. وقال محللون أن هذا يترك العملة عرضة لمزيد من الخسائر.
وتراجعت العملة الموحدة مقابل الفرنك السويسري الذي يعد ملاذاً آمناً إلى 1.0617 فرنك، الذي هو أدنى مستوى منذ أغسطس 2015.
وصعد الين الياباني مقابل الدولار يوم الخميس إلى 109.79 ين.
وإستفادت العملة الخضراء مقابل اليورو من معاملات التجارة المحمولة، التي فيها يقترض المستثمرون بعملات منخفضة العائد مثل اليورو للاستثمار في الدولار أو عملات أخرى أعلى عائداً.
وتدعم التوقعات بأن البنوك المركزية ستبقى أسعار الفائدة منخفضة، وربما توفر مزيداً من التحفيز إذا أضر فيروس كورونا بالاقتصاد العالمي، شهية المخاطرة وربما تحد من إحتمالية موجة بيع حادة في الأسهم.
وأضاف عيسى "وجهة النظر ان أسعار الفائدة ستبقى منخفضة وهذا يخفف بعض الأثر السلبي على الأسهم".
وتراجعت الأسهم يوم الخميس بعد تسجيل مستويات إغلاق قياسية يومياً هذا الأسبوع.
وأظهرت بيانات أمريكية يوم الخميس أن أسعار المستهلكين الأساسية الأمريكية تسارع نموها في يناير حيث ارتفعت الإيجارات وأسعار الملابس، مما يدعم وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي أن التضخم سيرتفع تدريجيا صوب مستوى 2% الذي يستهدفه.
فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الخميس بعد زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الإقليم الصيني الذي يمثل بؤرة تفشي المرض.
وإنخفض مؤشر داو جونز الصناعي 107 نقطة أو 0.3% إلى 29444 بعد وقت قصير من بدء التعاملات. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 0.2% وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.4%، بعد يوم من إغلاق كافة المؤشرات الثلاثة عند مستويات قياسية.
وأثارت زيادة بنحو عشرة أضعاف في حالات الإصابة المؤكدة الجديدة في إقليم هوبي إحتمال حدوث فترة من الاضطراب الاقتصادي في الصين أطول مما كان يتوقع المستثمرون في السابق، الأمر الذي يؤثر سلباً على أسواق الأسهم التي حققت مكاسب لأغلب الأسبوعين الماضيين.
وقفز عدد حالات الإصابة المؤكدة الجديدة في الإقليم إلى 14.840 يوم الاربعاء من 1.638 قبل يوم، بعد ان بدأت لجنة الصحة في الإقليم إحصاء الحالات التي تم تشخيصها سريرياً، بالإضافة للأشخاص الذين ثبت إصابتهم في اختبارات المعامل.
وكان المستثمرون أصبحوا "متهاونين قليلاً" في الأيام الأخيرة حيث بدا ان معدل زيادة الحالات الجديدة قد تباطأ مما ساعد أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا على بلوغ مستويات قياسية جديدة.
ورغم ان عدد الحالات المؤكدة في الولايات المتحدة منخفض، عند 14 حالة، إلا ان المحللين قالوا ان تعطل أعمال الشركات والسفر في الصين قد يمتد أثره إلى الاقتصاد الأمريكي. وربما يؤدي إنخفاض أعداد السائحين وتباطؤ نمو الصادرات إلى الصين إلى تراجع النمو السنوي للاقتصاد الأمريكي بمقدار نصف بالمئة في الربع الأول، وفقا لخبراء اقتصاديين لدى جولدمان ساكس.
وارتفعت أصول الملاذ الآمن. ونزل عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات، الذي يتحرك عكس تجاه السعر، إلى 1.617% من 1.62%. وارتفعت العقود الاجلة للذهب 0.4% إلى 1577.40 دولار للاوقية.
وقال كليف تان، رئيس بحوث الأسواق لشرق أسيا في إم.إف.يو.جي "مع مرور الوقت، يدرك الناس المزيد من العلامات الصريحة على التأثير الاقتصادي" لفيروس كورونا.
وفي واحدة من هذه العلامات، هبطت مبيعات السيارات في الصين 18% في يناير إلى 1.94 مليون سيارة، وفق بيانات من اتحاد مصنعي السيارات في الصين الذي تدعمه الحكومة يوم الخميس. وعادة ما تنخفض مبيعات السيارات خلال عطلة العام القمري الجديد، لكن قال تان أنه يتوقع انخفاضها بشكل أكبر في فبراير. وأضاف "كيف لك ان تشتري سيارة إذا لم يكن بمقدورك الوصول إلى توكيل السيارة؟".
وكانت بريطانيا استثناءاً في أسواق السندات الحكومية. فارتفع العائد على السندات البريطانية لآجل عشر سنوات إلى 0.654% بعد ان إستقال وزير المالية ساجد جاويد، من 0.583% قبل ظهور الأنباء عن إستقالته.
هبطت مبيعات السيارات في الصين إلى مستويات قياسية جديدة في يناير حيث أدى إنتشار فيروس كورونا إلى عزوف عن الشراء مما يزيد من حالة التشاؤم التي تخيم بظلالها على الصناعة.
وقال اتحاد شركات سيارات الركاب الصيني يوم الخميس يوم الخميس أن مبيعات السيارات هبطت 22% إلى 1.71 مليون سيارة، وهو الانخفاض الأكبر على الإطلاق لشهر يناير. وتنبأ الاتحاد ان تزداد الأمور سوءاً قائلا ان مبيعات فبراير ربما تنخفض بأكثر من 30%.
ويفاقم تفشي الفيروس من متاعب شركات التصنيع والتوكيلات في أكبر سوق للسيارات في العالم، التي تعاني أيضا من تباطؤ نمو الاقتصاد والتوترات التجارية. وكانت المبيعات تتجه نحو ثالث إنكماش سنوي على التوالي الذي هو أمر غير مسبوق قبل أن يجبر الفيروس السلطات على إغلاق مدينة ووهان بؤرة تفشي المرض ومدن أخرى.
وقال اتحاد شركات سيارات الركاب الصيني أن المبيعات لكامل العام ربما تنخفض 5% بشرط ان يبدأ إنتشار الفيروس يتلاشى تدريجياً في أبريل.
وقال اتحاد الصين لمصنعي السيارات، وهي هيئة أخرى مختصة بهذه الصناعة، يوم الخميس أن المبيعات إلى التوكيلات انخفضت 20% إلى 1.61 مليون سيارة الشهر الماضي. وهذا هو الانخفاض الشهري الأكبر منذ يناير 2012.
هبطت الليرة التركية 0.8% يوم الاربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ أواخر مايو بعد ان حذر الرئيس رجب طيب أردوجان قوات الحكومة السورية من إستهداف المزيد من الجنود الأتراك في شمال غرب سوريا.
وأثار مقتل 13 جنديا تركيا في محافظة إدلب خلال أسبوع فقط نتيجة لقصف نفذته قوات الحكومة السورية القلق من صراع أوسع بين الدولتين الجارتين.
وقال أردوجان يوم الاربعاء أن جيشه سيستهدف القوات السورية في أي مكان بسوريا جواً وبراً إذا تعرض جندي تركي أخر لأذى حيث تحارب الحكومة السورية لإستعادة السيطرة على محافظة إدلب من المعارضة.
وبلغت الليرة 6.0545 في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش من قرب 6.0170. وفي وقت سابق، انخفضت العملة 0.79% إلى 6.0650، وهو أضعف مستوياتها منذ 28 مايو.
وباعت البنوك الرسمية التركية عشرات المليارات من الدولارات على مدى العام الماضي من أجل استقرار الليرة، التي خسرت 36% من قيمتها في عامين بعد أزمة عملة في 2018. وتدخلت البنوك أيضا الاسبوع الماضي، وفق ما قاله خبراء اقتصاديون.
وقال بيوتر ماتيس، كبير محللي عملات الأسواق الناشئة لدى رابو بنك، أن مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين تركيا والحكومة السورية، التي تدعمها روسيا، سيزيد بشكل كبير الضغط على الليرة.
وقال "حال تكشف هذا السيناريو السلبي لليرة، ستجد البنوك الرسمية صعوبة في الحفاظ على استقرار الدولار/ليرة عند مستوى 6.00".
وقال أردوجان أيضا يوم الاربعاء أن الاتجاه العام من انخفاض أسعار الفائدة في تركيا سيستمر بعد ان خفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بأكثر من النصف منذ يوليو من العام الماضي.
ويصف أردوجان أسعار الفائدة "بأم الشرور" ويقول أن اسعار الفائدة المرتفعة تذكي ضغوط التضخم، على نقيض الفكر الاقتصادي السائد.
وقال في السابق أن أسعار الفائدة ستنخفض إلى خانة الأحاد في 2020 مما أجج المخاوف من التدخل السياسي في السياسة النقدية.