Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تراجعت أسعار النفط نحو 1% يوم الثلاثاء تحت ضغط من المخاوف حول التأثير على الطلب على الخام من تفشي فيروس كورونا في الصين وغياب إجراء جديد من منظمة أوبك وحلفائها لدعم السوق.

وانخفض خام برنت 44 سنت أو 0.8% إلى 57.23 دولار للبرميل بحلول الساعة 1600 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 39 سنت أو 0.8% إلى 51.66 دولار للبرميل.

ورغم ان الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني تراجعت، إلا ان الخبراء الدوليين قالوا أنه من السابق لأوانه الحكم إذا ما كان تفشي المرض تم إحتواءه. وخفضت جهات من بينها وكالة الطاقة الدولية تقديراتها للطلب على النفط في 2020 بسبب الفيروس.

ويحدث الفيروس تأثيراً أوسع نطاقاً على الأسواق المالية. فتراجعت أسواق الأسهم بعد ان قالت شركة أبل أنها لن تحقق إيراداتها الفصلية المستهدفة نتيجة تباطؤ إنتاج هواتف الأيفون وضعف الطلب في الصين.

وقالت وكالة الطاقة الدولية الاسبوع الماضي أن الطلب على النفط في الربع الأول من المتوقع ان ينخفض 435 ألف برميل يومياً مقارنة بالعام السابق.

وتدرس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها  من بينهم روسيا زيادة تخفيضات الإنتاج لدعم الأسعار.

وتلتزم المجموعة، المعروفة بأوبك +، باتفاق لخفض إنتاج النفط 1.7 مليون برميل يومياً حتى نهاية مارس.

وقال مسؤول بوزارة الطاقة الروسية يوم الثلاثاء أن وزراء نفط دول أوبك+ سيجتمعون في فيينا يوم السادس من مارس كما كان مخطط في البداية. وستدرس المجموعة توصية من لجنة استشارية بخفض المعروض بواقع 600 ألف برميل يومياً إضافية.

وتحاول أوبك إقناع روسيا بتخفيضات أكبر، وقالت موسكو أنها ستكشف عن موقفها في الأيام المقبلة.

قفزت أسعار الذهب 1% مسجلة أعلى مستوى منذ أكثر من شهر يوم الثلاثاء حيث سلط تحذير مفاجيء بشأن المبيعات من شركة أبل الضوء على تأثير تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي وقاد المستثمرين للإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر أقل.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1595.97 دولار للاوقية في الساعة 1532 بتوقيت جرينتش وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من يناير.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1599.20 دولار للاوقية.

وقالت أبل، شركة التقنية الأعلى قيمة في العالم، أنه من المستبعد ان تحقق هدفها من المبيعات في الربع السنوي الذي ينتهي في مارس معترفة بأن تفشي فيروس كورونا يضغط على سلسلة إمدادها.

وتسبب هذا التحذير المفاجيء حول المبيعات في تراجع الأسهم العالمية من مستويات قياسية وعزز الطلب على الأصول التي تعد ملاذاً آمناً.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتجيات السلع في تي.دي سيكيورتيز "ثمة مخاوف من ان هذا الوضع بالكامل الخاص بفيروس كورونا ربما يكون أسوأ مما توقع كثيرون ونتيجة لذلك ستكون البنوك المركزية حول العالم أكثر ميلاً للتيسير النقدي وقد بدأت السوق تسعير هذا الواقع".

وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين ان حصيلة الوفيات في الداخل ارتفعت إلى 1868 ، وقالت منظمة الصحة العالمية ان "كل السيناريوهات لاتزال مطروحة" فيما يتعلق بتطور الوباء.

وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر مقابل نظرائه الرئيسيين مستفيداً أيضا من مكانته كملاذ آمن.

وضمن المعادن النفيسة، قفز البلاديوم أكثر من 2% إلى مستوى قياسي 2590 دولار للاوقية.

وقال محللون لدى كوميرز بنك في رسالة بحثية "هذا يمكن فقط تفسيره بمشاكل الإنتاج الحالية في جنوب أفريقيا بسبب تعطلات إمداد الطاقة وتجدد ارتفاع مستوى العجز في المعروض هذا العام".

هذا وارتفعت الفضة 1.5% إلى 18.04 دولار للاوقية، بينما زاد البلاتين 1.6% إلى 983.85 دولار.

خلق الاقتصاد البريطاني وظائف بوتيرة مبهرة في الربع الرابع في تحد للاضطرابات السياسية حول البريكست.

وارتفع عدد الأشخاص العاملين بمعدل أكبر من المتوقع بلغ 180 ألف مما أبقى معدل البطالة عند أدنى مستوى في أربعة عقود البالغ 3.8%، وفق ما قاله مكتب الإحصاءات الوطني يوم الثلاثاء. من المتوقع ان تعزز هذه الأرقام التكهنات بأن بنك انجلترا سيحجم عن تخفيض أسعار الفائدة هذا العام.

وجاءت تلك القفزة في ربع سنوي شهد تفويت ثاني مهلة نهائية للخروج من الاتحاد الأوروبي واضطرار رئيس الوزراء بوريس جونسون لإجراء انتخابات عامة لكسر الجمود في البرلمان. وهدأ فوزه القوي حالة عدم اليقين مما ساعد الاقتصاد على تفادي الإنكماش بعد نمو أفضل من المتوقع في ديسمبر.

وبالإضافة لتسارع في النشاط منذ فوز جونسون، تستعد الحكومة للكشف عن تحفيز مالي الشهر القادم لتدعيم النمو. ولم يطرأ تغير يذكر على الاسترليني بعد بيانات الوظائف يوم الثلاثاء.

ولكن تبقى المخاطر قائمة حيث إستبعد جونسون تمديد فترة انتقالية للبريكست إلى ما بعد 31 ديسمبر، حتى إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري.

وارتفعت الوظائف الشاغرة، التي كانت تنخفض، بواقع 7 ألاف في الأشهر الثلاثة حتى يناير وسجل التوظيف في الربع الرابع مستوى قياسياً مرتفعاً، مدفوعاً بزيادة في أعداد الموظفين  بدوام كامل. ومثلت النساء أكثر من 80% من نمو التوظيف وتمثل الأن حوالي نصف الإجمالي.

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بعد أن حذرت أبل من ان إيراداتها ستكون أقل من المتوقع بسبب تفشي فيروس كورونا في الصين، في واحدة من أكبر الدلائل حتى الأن على التأثير على الشركات متعددة الجنسيات.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 115 نقطة أو 0.39% عند الفتح إلى 29282.78 نقطة . وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 11.12 نقطة أو 0.33% إلى 3369.04 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 52.14 نقطة أو ما يوازي 0.54% ليسجل 9679.04 نقطة.

ولا يزال التأثير الاقتصادي الكامل لفيروس كورونا غير واضح. وأجبر تفشي المرض الشركات على إغلاق مصانعها في الصين بشكل مؤقت، بينما حظر السفر والقيود على الحركة في الأماكن العامة أدى إلى تباطؤ في إنفاق المستهلك والإنتاج الصناعي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وارتفع بحدة عدد الحالات الجديدة المشخص إصابتها بالفيروس الاسبوع الماضي مما يشير ان الوباء لم يتم إحتواءه حتى الأن.

وهبطت أسعار النفط يوم الثلاثاء على تجدد الغموض حول الطلب على الطاقة من الصين. وانخفض خام برنت، خام القياس العالمي، 2.1% إلى 56.47 دولار للبرميل.

كما وجه المستثمرون أموالهم نحو أصول الملاذ الآمن وسط مخاوف جديدة حول الاقتصاد العالمي. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 1.565% من 1.588% يوم الجمعة. وصعد الذهب 0.6%.

وسع اليورو خسائره مقابل الدولار يوم الثلاثاء ليسجل أدنى مستوى جديد في ثلاث سنوات بعد ان زاد مسح ألماني يظهر هبوط في ثقة المستثمرين التشاؤم حول أكبر اقتصاد في أوروبا.

وخسر اليورو حوالي 3.4% من قيمته مقابل الدولار هذا العام حيث تؤكد بيانات ضعيفة لقطاع التصنيع والناتج المحلي الإجمالي من ألمانيا ان منطقة اليورو مهددة أكثر من أغلب الاقتصادات الأخرى بتأثير تفشي فيروس كورونا الذي بدأ في الصين.

ويثبت الاقتصاد الأمريكي صموداً أكبر من بقية العالم مما يبقي الدولار عند أعلى مستوياته في أربعة أشهر ونصف مقابل سلة من العملات. وقد إستفادت أيضا أصول ملاذ آمن أخرى مثل الفرنك السويسري والين الياباني.

وهبط اليورو 0.4% إلى 1.0795 دولار ملامساً أدنى مستوى منذ أبريل 2017.

وقال معهد البحوث الألماني زد.إي.دبليو في مسحه الشهري أن معنويات المستثمرين ساءت أكثر من المتوقع في فبراير جراء مخاوف من ان فيروس كورونا سيضعف  التجارة العالمية.

وتراجع اليورو أمام الفرنك السويسري مستهدفاً أدنى مستوى له في 4 سنوات ونصف الذي سجله الاسبوع الماضي، بينما انخفض أيضا نصف بالمئة أمام الاسترليني مسجلا أدنى سعر في شهرين عند 82.92 بنساً.

وأثارت بيانات ضعيفة لمنطقة اليورو المخاوف من ان السياسة النقدية ستبقى تيسيرية لوقت أطول من المتوقع في السابق. وعزز محضر أول اجتماع للبنك المركزي الاسترالي هذا العام التوقعات بخفض اسعار الفائدة وأثر سلباً على العملة.

وترك البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة عند مستوى قياسي متدن 0.75% في الاجتماع، لكن أظهر المحضر أنه مستعد لتيسير سياسته النقدية بدرجة أكبر. وهبط الدولار الاسترالي 0.5% إلى 0.6674 دولار أمريكي وهو أدنى مستوى في ثمانية أيام. ويتضرر أيضا من تفشي فيروس كورونا بسبب العلاقات التجارية لاستراليا مع الصين.

وانخفض اليوان الصيني في التعاملات الخارجية 0.3% إلى أدنى سعر في ثمانية أيام عند 7.0110 مقابل الدولار. وأظهرت دراسة ان عدد العاملين بقطاع الصحة الصيني الذين أصيبوا بفيروس كورونا حوالي ضعف المعلن رسمياً.

هذا وهوت الكرونة النرويجية، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالنمو والتجارة، إلى أدنى مستوى في 19 عاماً عند 9.3365  مقابل الدولار، متراجعة 0.7% خلال الجلسة.

لطالما إشتهى أحد أثرياء مصر لعب دور في صناعة تعدين الذهب في دولته. والأن، قد يعطي تعديل اللوائح ومناقصة مرتقبة على تراخيص جديدة فرصة مشرقة لنجيب ساويرس.

وقال ساويرس، رئيس لامانشا القابضة، في مكالمة هاتفية مع وكالة بلومبرج أن الحكومة المصرية "بدأت بالفعل محادثات معنا وأيضا شركات أخرى للترويج للمناقصة الجديدة". "نحن مستعدون للمشاركة في أي منطقة قد تكون واعدة". ولم يحدد أي من الشركات المشارك فيها التي ستقدم عروضاً.

وستعلن مصر، التي ثروتها المعدنية تبقى إلى حد كبير غير مستغلة وغير متطورة، أول مناقصة تنقيب منذ نحو ثلاث سنوات بحلول مارس، وفق لشخص على دراية مباشرة بالخطط.

وسعت مصر مؤخرا لتشجيع الاستثمار في القطاع بإقرار قواعد الشهر الماضي تحد من مدفوعات الإتاوة والضرائب والتخلي عن شرط ان تشكل شركات التعدين مشاريع مشتركة مع الحكومة وهي أمور لطالما إشتكت الشركات الأجنبية بشأنها. وسيكون تكثيف إنتاج الذهب مصدراً مستقبلياً لنمو الاقتصاد، الذي يخرج من برنامج إصلاح شامل دعمه صندوق النقد الدولي.

وإكتسب ساويرس، الذي ينحدر من أسرة صناعية، شهرة من الاستثمار في قطاع الاتصالات في مصر بالإضافة لأسواق دون ناشئة مثل العراق وباكستان وكوريا الشمالية. وساويرس هو ثاني أغنى شخص في مصر بصافي ثروة 5.1 مليار دولار وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات وشركته لا منشا لتعدين الذهب هي المساهم الأكبر في شركة إينديفور للتعدين التي مقرها تورنتو، التي تعمل في ساحل العاج وبوركينا فاسو ومالي.

وكانت أخر مناقصة للتنقيب طرحتها مصر في 2017 لاقت عزوفاً من الشركات الدولية وتجاهلتها شركة سنتامين المنتجة للذهب التي تشغل منجم الذهب الوحيد النشط في الدولة. وإفتتح هذا المنجم في 2009 وأنتج 480.529 أونصة (15 طن) العام الماضي.

ورأى ساويرس، الذي قال أنه وضع نصف ثروته في الذهب، أحلامه المتعلقة بتعدين الذهب في مصر تصطدم بعقبات من قبل. فلاقى عرض شركة إنديفور مؤخرا للإستحواذ على سنتامين مقابل 1.9 مليار دولار  الرفض من جانب الشركة، التي قالت ان المبلغ يقلل جدا من قيمة أصولها.

وقال ساويرس "اللائحة الجديدة مواتية جدا وأكثر واقعية وستجذب استثمارات أجنبية إلى القطاع". وتخطط الحكومة لعرض تسويقي في كندا الشهر المقبل وستروج لفرص جديدة في مؤتمر عالمي للتعدين، وفق ما قاله ساويرس البالغ من العمر 64 عاما والذي شقيقه ناصف هو المدير التنفيذي لشركة "أو سي آي إن في" وصاحب الثروة الأكبر في مصر.

وحصلت شركة أتون ريسورسز للتعدين التي مقرها فانكوفر على رخصة للتنقيب عن الذهب الشهر الماضي وتلك المرة الأولى منذ حصول سنتامين على رخصة قبل أكثر من عشر سنوات. وحددت أتون أهداف للتنقيب عن الذهب والمعادن الأساسية في إمتياز أبو مروات بمنطقة الدرع العربي النوبي.

أظهرت نتائج مسح يوم الثلاثاء أن معنويات المستثمرين الألمان ساءت أكثر من المتوقع في فبراير بفعل مخاوف من ان تفشي فيروس كورونا في الصين سيعطل التجارة العالمية.

وقال معهد زد.إي.دبليو لثقة المستثمرين في مسحه الشهري أن المعنويات الاقتصادية لدى المستثمرين تراجعت بحدة إلى 8.7 نقطة من 26.7  نقطة في يناير. وتوقع الخبراء الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز أرائهم انخفاضاً أقل إلى مستوى 21.5 نقطة.

وانخفض مؤشر منفصل لتقييم المستثمرين للأوضاع الراهنة للاقتصاد إلى سالب 15.7 نقطة من سالب 9.5. وتوقع المحللون قراءة عند -10.3.

وانخفضت التوقعات للأشهر الستة القادمة دون أكثر التقديرات تشاؤماً مما يشير إلى غياب الثقة في ان أكبر اقتصاد في أوروبا قادر على وقف ركود في قطاع التصنيع مستمر منذ أكثر من عام. وعجز الاقتصاد عن النمو في الربع الأخير من العام الماضي، ولا يتوقع البنك المركزي الألماني (البونسبنك) تحسن في الزخم خلال الربع الحالي.

وانخفض اليورو بعد صدور التقرير وبلغ 1.0831 دولار في الساعة 11:42 صباحا بتوقيت فرانكفورت، متراجعاً 0.1%.

وقال أخيم فامباخ رئيس معهد زد.إي.دبليو في بيان "التطور الاقتصادي هش في الوقت الحالي". وأضاف ان التوقعات الخاصة بالقطاعات كثيفة الإعتماد على الصادرات قد تدهورت "بشكل خاص" نتيجة  الوباء الذي نشأ في الصين.

والصين سوق عملاقة للشركات الألمانية. فخارج الاتحاد الأوروبي، تحتل الترتيب الثاني بعد الولايات المتحدة من حيث الأهمية لألمانيا، بمبيعات تقدر بنحو 100 مليار يورو (108 مليار دولار) سنوياً. ويؤثر بشدة إغلاق المصانع هناك على سلاسل إمداد قطاع التصنيع، وحذرت شركات من عواقب ذلك على أرباحها. 

قبع اليورو قرب أدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات  يوم الاثنين مع قلق المستثمرين بشأن ضعف النمو في منطقة العملة الموحدة، بينما جهود الصين للحد من الضرر الناجم عن تفشي فيروس كورونا هدأت على ما يبدو الأسواق ليلقى اليوان والدولار الاسترالي دعماً.

ومع غياب بيانات اقتصادية يوم الاثنين، يترقب المتعاملون صدور مؤشر ثقة الشركات في ألمانيا يوم الثلاثاء ومؤشرات مديري المشتريات يوم الجمعة للوقوف بشكل أكبر على حالة اقتصاد منطقة اليورو.

وأظهرت بيانات الاسبوع الماضي بشكل خاص ضعفاً في الاقتصاد الألماني الذي هو الأكبر في منطقة اليورو.

وزاد اليورو طفيفا إلى 1.0836 دولار بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1.0817 دولار، وهو أضعف مستوياته منذ منتصف 2017.

وخسرت العملة الموحدة 2.3% من قيمتها مقابل الدولار حتى الأن في فبراير.

وكانت بداية الاسبوع هادئة مع إغلاق الأسواق الأمريكية من أجل عطلة عامة.

ولم يتأثر الين ببيانات ضعيفة للنمو الاقتصادي في اليابان. وتداول على انخفاض طفيف عند 109.91 ين للدولار.

وإنكمشت اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، 1.6% في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر، وهو الإنكماش الأكبر في ست سنوات، تأثراً بزيادة في ضريبة المبيعات.

ومع تعثر النمو في منطقة اليورو واليابان، يتوقع أغلب المشاركين في السوق ان الاقتصاد الأمريكي سيبقى الأقوى بين نظرائه من دول العالم المتقدم، لكن كانت أرقام مبيعات التجزئة الأساسية والإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة مخيبة للآمال.

وبلغ مؤشر الدولار 99.145 نقطة وسجل في تعاملات سابقة 99.180 نقطة، وهو أقوى مستوياته منذ أوائل أكتوبر.

وتماسك الدولار الاسترالي مع تقييم المستثمرين أحدث قراءة حول مستجدات فيروس كورونا في الصين، والتي فيها ارتفع عدد الإصابات لكن انخفض عدد الوفيات الجديدة.

واستقر الدولار الاسترالي، الذي يستخدم كمقياس لشهية المخاطرة، دون تغيير يذكر عند 0.6717 دولار أمريكي. وتلقى العملة دعما جزئيا من التوقعات بتحفيز من بكين.

وصعد اليوان الصيني في التعاملات الخارجية 0.1%  إلى 6.9838 مقابل الدولار.

ويعتقد بعض المحللين ان الأسواق ربما تهون من شأن الضرر الناجم عن فيروس كورونا على الاقتصاد الصيني وعلى نمو بقية العالم، خاصة أسيا.

ونزل الاسترليني 0.3% إلى 1.3012 دولار متخلياً عن بعض المكاسب التي حققها في الاسبوع الماضي عندما عزز تعيين وزير مالية بريطاني جديد التوقعات بأن الحكومة ستزيد الإنفاق بشكل كبير في الميزانية المقرر إعلانها الشهر القادم.

بعد أداء سيئ في الربع الأخير من 2019، يواجه اقتصاد اليابان خطر الركود إذ أن تفشي فيروس كورونا يضر السياحة والإنتاج، بينما دعا البنك المركزي الألماني الحكومة في برلين لإستخدام فائضها لدعم النمو حيث يتزايد خطر حدوث تباطؤ أوسع نطاقا .

وإنكمشت اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين بمعدل سنوي 6.3% في الربع السنوي من أكتوبر إلى ديسمبر، وهذا أسوأ من توقعات الخبراء الاقتصاديين بإنكماش نسبته 3.9%. وكان السبب الأكبر هو انخفاض حاد في استهلاك الأفراد بعد زيادة ضريبة المبيعات على مستوى الدولة إلى 10% يوم الأول من أكتوبر من 8%.

وقالت ماري إيواشيتا الخبير الاقتصادي لدى دايوا سيكيورتيز "بسبب أثار فيروس كورونا الجديد فإن الضعف في الاستهلاك من المتوقع استمراره خلال الفترة من يناير إلى مارس. وقد تشهد الصادرات والإنتاج ضعفاً كبيراً في ظل تعطل سلسلة الإمداد".

وقال بعض الخبراء الاقتصاديين، من بينهم إيواشيتا، ان اليابان قد تدخل في ركود فني—الذي يعرف بفصلين متتاليين من الإنكماش—هذا الربع السنوي. وكان الإنكماش في الربع السنوي من أكتوبر إلى ديسمبر هو الأول منذ أكثر من عام والأكبر منذ الربع السنوي من أبريل إلى يونيو 2014، وهي أخر مرة تم فيها زيادة ضريبة المبيعات.

وحذر البنك المركزي الألماني يوم الاثنين أنه لا يرى بادرة على تحسن في توقعات النمو في الربع الأول من 2020. ويتوقف إلى حد كبير اقتصاد ألمانيا، الأكبر في أوروبا، عن النمو منذ نحو عامين حيث تؤثر توترات التجارة الدولية على قطاعه الكبير من الصناعات التحويلية. ويمثل تفشي فيروس كورونا في الصين مصدر تهديد إضافي.

وقال البوندسبنك "تدهور مؤقت في الوضع الاقتصادي الإجمالي هناك من المرجح ان يضعف نشاط التصدير الألماني". "بالإضافة لذلك، قد تتأثر بعض سلاسل الإمداد العالمية بالإجراءات الوقائية المتخذة. وقد يسفر ذلك عن تعطلات تسليم في صناعات معينة في ألمانيا".

ودعا المركزي الألماني الحكومة في برلين ان تنفق فائضها الكبير لدعم النمو، وهذا تحول لمؤسسة محافظة اقتصادياً كانت حتى وقت قريب تعارض مطالبات دولية بأن تعزز ألمانيا الإنفاق".

وقالت سنغافورة يوم الاثنين انها خفضت توقعاتها للنمو لعام 2020 إلى نطاق بين إنكماش 0.5% ونمو 1.5% بسبب الفيروس المتفشي، الذي أدى إلى انخفاض حاد في أعداد السائحين. وفي نوفمبر، قبل تفشي الفيروس، توقعت حكومة الدولة المدينة نموا يتراوح بين 0.5% و2.5%. وقالت وزارة التجارة والصناعة في سنغافورة ان تباطؤ الصين سيحدث تأثيراً عبر جنوب شرق أسيا بسبب تعطلات سلاسل الإمداد وانخفاض الطلب الصيني على الواردات.

وأعلن المسؤولون الماليزيون يوم الجمعة أن الحكومة ستعلن حزمة تحفيز في وقت لاحق من هذا الشهر لمساعدة الشركات. وقال وزير المالية ليم جوان "يجب التركيز أيضا على استكشاف  إيرادات بديلة مثل التحول نحو تشجيع السياحة الداخلية، والتدبير من أسواق أخرى".

وفي اليابان، أضر الفيروس السياحة القادمة من الصين وعطل بعض أنشطة التصنيع في الدولة التي تعتمد على مكونات صينية.

وكان الصينيون مسؤولين عن حوالي 37% من إنفاق السائحين الذي بلغ 44 مليار دولار في اليابان العام الماضي.

ويأتي تأثير سلبي أخر على صناعة السياحة  من تفشي الفيروس على متن السفينة السياحية "دايموند برينتسيس"، التي ترسو في يوكوهاما وتخضع لحجر صحي حتى يوم الاربعاء على الأقل. وحتى يوم الاثنين، تأكد إصابة 454 من ركاب وطاقم السفينة التي تقل 3.700 بالفيروس، وفقا لوزارة الصحة اليابانية.

وافق الاتحاد الأوروبي على نشر سفن حربية لفرض حظر أسلحة على ليبيا في خطوة تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة التي يوليها التكتل لهذه القضية الجيوسياسية وتأتي ضمن مساعي تهدئة الصراع الذي يمزق منتجاً أفريقياً رئيسياً للنفط.

ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على إطلاق موارد جوية وبحرية في البحر المتوسط مكلفة بمنع وصول شحنات أسلحة إلى الفصائل المتصارعة في ليبيا، وفق لدبلوماسيين مطلعين على الأمر. وجاءت الإنفراجة بعد أسابيع من مفاوضات كانت صعبة بسبب المخاوف من ان المهاجرين الذين يسعون للعبور إلى الاتحاد الأوروبي قد يخربون  عن قصد السفن التي تقلهم مما يجبر السفن الحربية على إنقاذهم ونقلهم إلى موانيء أوروبية.

وتوقفت مهمة بحرية سابقة، تسمى "العملية صوفيا" بعد مولد طفل على متن فرقاطة ألمانية لأم صومالية تم إنقاذها، حيث زعمت دول مثل النمسا وإيطاليا أن هذا كان بمثابة "عامل جذب" لطالبي حق اللجوء. ووفقا لقرار الاثنين، سيتم سحب السفن التابعة للمهمة الجديدة أيضا إذا ما لوحظ أثر "عامل جذب".

وقال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبيرغ، الذي كان قد استخدم الفيتو ضد مقترحات سابقة، أنه راض عن هذا الحل الوسط. وقال شالنبيرغ "أعتقد أننا حققنا توافقاً أساسيا جيداً اليوم". "ستكون مهمة جديدة بالكامل وعملية ميدانية جديدة وتفويض جديد بتركيز واضح على فرض حظر أسلحة وضمانات واضحة ضد سوء إستغلال المتاجرين بالبشر".

والهدف هو إنهاء صراع بين فايز السراج، رئيس الوزراء الذي تعترف به الأمم المتحدة، ومنافسه المشير خليفة حفتر. وأودت الحرب الأهلية، التي أوقد شراراتها قبل عشرة أشهر زحف قوات حفتر نحو طرابلس، بحياة أكثر من ألفي شخصا وتطورت إلى صراع بالوكالة تشارك فيه قوى إقليمية ودولية.

وتساند مصر والإمارات حفتر، الذي يتلقى دعماً أيضا من مرتزقة روس، بينما ترسل تركيا قوات وإمدادات إلى الحكومة المعترف بها دوليا. والاسبوع الماضي، قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة أن حظر الأسلحة على ليبيا أصبح "مزحة" حيث تعجز الحكومات عن توحيد الجهود لإنهاء الصراع في البلد الشمال أفريقي.

وسيكون نشر سفن حربية أول اختبار لطموح الاتحاد الأوروبي لتحويل تركيزه من الجدال الداخلي حول القواعد التنظيمية إلى القضايا الجيوسياسية، وسط تنافس عالمي متزايد بين الولايات المتحدة والصين، وإستعراض متزايد للقوة من قوى إقليمية، مثل تركيا وروسيا. ويتعهد الاتحاد الأوروبي، العالق بين هذه الطموحات المتنافسة، بإستعراض قوة أكبر في السياسة الخارجية، لكن حتى الأن يفشل في أن يضاهي طموحه بأفعال.