
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تغيرت أسعار النفط تغير طفيف يوم الثلاثاء، حيث قيم المتداولون زيادة إمدادات أوبك+ في ظل مخاوف ضعف الطلب وتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة للهند بشأن مشترياتها من النفط الروسي.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1 سنت إلى 68.75 دولار للبرميل الساعة 06:31 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنت إلى 66.28 دولار.
انخفض كلا العقدين بأكثر من 1% في الجلسة السابقة ليستقر عند أدنى مستوى له في أسبوع.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر.
يأتي ارتفاع الامدادات وسط تجدد المخاوف بشأن الطلب، حيث يتوقع بعض المحللين تعثر النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام.
صرح محللو جي بي مورجان يوم الثلاثاء بأن خطر الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة مرتفع مع ركود الطلب على العمالة.
في الوقت نفسه، يترقب المستثمرون احتمال انقطاع الامدادات.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه قد يفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على مشتري النفط الخام الروسي، مثل الهند، بعد إعلانه عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات الهندية في يوليو.
يوم الاثنين، هدد ترامب مجددا بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية ردا على مشتريات النفط الروسي. ووصفت نيودلهي هجومه بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين.
يترقب المتداولون أيضا أي تطورات بشأن أحدث الرسوم الجمركية الأمريكية على شركائها التجاريين، والتي يخشى المحللون أن تؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع الطلب على الوقود.
استقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، لتحوم بالقرب من أعلى مستوى لها في أكثر من أسبوع، والذي سجلته في الجلسة السابقة، حيث عزز تراجع الوظائف الأمريكية الآمال بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر، مما أثر سلبا على الدولار وعوائد السندات.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 3371.40 دولار للاونصة الساعة 0432 بتوقيت جرينتش. وسجل المعدن اعلى مستوياته منذ 24 يوليو يوم الاثنين. لم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 3425.30 دولار.
تداول مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع، مما جعل الذهب في متناول حاملي العملات الأخرى.
كما سجل عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أدنى مستوى له في شهر.
كان نمو التوظيف الامريكي أضعف من المتوقع في يوليو، بينما تم تعديل ارقام وظائف غير الزراعيين لشهري مايو ويونيو بالخفض بمقدار 258 الف وظيفة، مما يشير إلى تدهور في ظروف سوق العمل.
يتوقع المتداولون الآن احتمال بنسبة 92% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
يميل الذهب، الذي يعتبر تقليديا ملاذ آمن خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
في الوقت ذاته ، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا برفع الرسوم الجمركية على السلع الهندية بسبب مشترياتها من النفط الروسي. ووصفت نيودلهي تصريحاته بأنها "غير مبررة" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 37.37 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 1324.05 دولار وانخفض البلاديوم 0.4% لـ 1201.47 دولار.
تراجع الذهب يوم الاثنين نتيجة لارتفاع طفيف في عوائد السندات الأمريكية وعمليات جني أرباح عقب الارتفاع الحاد الذي شهده الأسبوع الماضي، مدفوعا ببيانات ضعيفة عن الوظائف الأمريكية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.2% لـ 3356.91 دولار للاونصة الساعة 1051 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بأكثر من 2% يوم الجمعة.
مع ذلك، ارتفعت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 3410.20 دولار.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع يوم الجمعة، مما قلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
عكس انتعاش أسواق الأسهم، إلى جانب استقرار الدولار، اتجاه نحو الشراء عند انخفاض الأسعار عقب تراجع الوظائف الأسبوع الماضي.
أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية ارتفاع عدد وظائف غير الزراعيين بمقدار 73 الف وظيفة في يوليو، بعد تعديل زيادة يونيو بالخفض إلى 14 الف وظيفة. وعززت هذه الأرقام الضعيفة التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر.
في الوقت ذاته ، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيرشح قريبا مرشح لشغل المنصب الشاغر في الاحتياطي الفيدرالي بعد استقالة أدريانا كوجلر المبكرة.
على الصعيد التجاري، من المتوقع أن تستمر الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مؤخرا على عدة دول خلال المفاوضات الجارية، وفقا لما ذكره الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير في تصريحات بثت يوم الأحد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 37.14 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.3% لـ 1311.38 دولار وانخفض البلاديوم 0.8% عند 1199.08 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، معوضة خسائرها السابقة، إذ يتوقع المتعاملون أن يستوعب السوق زيادة كبيرة أخرى في الانتاج من أوبك+ في سبتمبر، في حين قدمت المخاوف بشأن انقطاع شحنات النفط الروسي إلى الهند، المستورد الرئيسي، دعما أيضا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 11 سنت أو 0.16% إلى 69.78 دولار للبرميل الساعة 06:47 بتوقيت جرينتش، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67.52 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 19 سنت أو 0.28%. وأغلق كلا العقدين على انخفاض بنحو 2 دولار للبرميل يوم الجمعة.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، يوم الأحد على زيادة انتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر، وهي أحدث زيادة في سلسلة زيادات متسارعة في الانتاج لاستعادة حصتها السوقية. وأشارت المنظمة إلى قوة الاقتصاد وانخفاض المخزونات كأسباب وراء قرارها.
تمثل هذه الخطوة، التي تتماشى مع توقعات السوق، تراجع كامل ومبكر عن أكبر شريحة من تخفيضات الانتاج التي أقرتها أوبك+، بالإضافة إلى زيادة منفصلة في إنتاج الامارات العربية المتحدة، تبلغ حوالي 2.5 مليون برميل يوميا، أي حوالي 2.4% من الطلب العالمي.
لا يزال المستثمرون حذرين من فرض عقوبات أمريكية إضافية على إيران وروسيا، والتي قد تعطل الامدادات. وقد هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على مشتري النفط الخام الروسي، في سعيه للضغط على موسكو لوقف حربها في أوكرانيا.
أفادت مصادر تجارية يوم الجمعة، وأظهرت تدفقات التجارة في بورصة لندن ، أن سفينتين على الأقل محملتين بالنفط الروسي، متجهتين إلى مصافي التكرير في الهند، قد غيرتا مسارهما إلى وجهات أخرى عقب العقوبات الأمريكية الجديدة.
ومع ذلك، صرح مصدران حكوميان هنديان لرويترز يوم السبت بأن البلاد ستواصل شراء النفط من روسيا رغم تهديدات ترامب.
كما تخيم المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على النمو الاقتصادي العالمي واستهلاك الوقود على السوق، لا سيما بعد أن جاءت البيانات الاقتصادية الأمريكية حول نمو الوظائف يوم الجمعة دون التوقعات.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين، مع جنى المستثمرون للارباح بعد ارتفاع حاد في الجلسة السابقة، على خلفية بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع، والتي عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% لـ 3360.62 دولار للاونصة الساعة 0432 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن بأكثر من 2% يوم الجمعة. ومع ذلك ، صعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 3412.80 دولار.
الأسبوع الماضي، ارتفعت وظائف غير الزراعيين بمقدار 73 الف وظيفة، بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 14 الف وظيفة في يونيو، وفقا لمكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل. وقد أنعش هذا الآمال بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، حيث تقدر الأسواق الآن احتمالية ذلك بنسبة 81%.
صرح الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون جرير، في برنامج "واجه الأمة" على قناة CBS، الذي بث يوم الأحد، بأنه من المرجح أن تبقى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي على العديد من الدول قائمة بدلا من خفضها في إطار المفاوضات المستمرة.
يميل لذهب، الذي يعتبر تقليديا ملاذ آمن خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.2% لـ 37.10 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.6% لـ 1307.52 دولار وانخفض البلاديوم 0.6% لـ 1201.44 دولار.
استقر الاسترليني يوم الجمعة، بعد أن سجل أسوء أداء شهري له مقابل الدولار في ثلاث سنوات، مع ارتفاع العملة الأمريكية بعد أن فرض الرئيس دونالد ترامب رسوم جمركية جديدة على عشرات الشركاء التجاريين.
فقد الاسترليني ما يقرب من 4% من قيمته في يوليو، وهو أكبر انخفاض شهري له منذ ما يسمى بـ"أزمة الميزانية المصغرة" في سبتمبر 2022، والتي دفعت العملة إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار وأثارت اضطرابات في سوق السندات البريطانية.
يجتمع بنك إنجلترا الأسبوع المقبل، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4%، وهو أدنى مستوى لها في عامين ونصف.
استقر الاسترليني خلال اليوم عند 1.3203 دولار ، بالقرب من أدنى مستوى له منذ منتصف مايو، بعد أن سجل أعلى مستوى له في أربع سنوات تقريبا عند 1.3787 دولار قبل شهر واحد فقط.
من المرجح أن يكون تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي الصادر يوم الجمعة عامل أساسي في تعزيز ارتفاع الدولار الأخير أو إنهائه. وقد تعطي قراءة أعلى من الزيادة المتوقعة عند 110 الف في استطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين دفعة أكبر للدولار، خاصة مع انحسار أسوء المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية.
كان تدهور البيانات الاقتصادية البريطانية العامل الرئيسي وراء انخفاض الاسترليني. ويتوقع الآن أن يجري بنك إنجلترا، الذي يعد من بين البنوك المركزية الرئيسية الأكثر تحفظ في خفض تكاليف الاقتراض، تخفيضات أكبر في أسعار الفائدة خلال الأشهر الستة المقبلة مقارنةً بالبنك المركزي الأوروبي أو الاحتياطي الفيدرالي، وذلك استنادا إلى أسواق المال.