
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الجمعة، موسعة بذلك خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي، في ظل سعي الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، مما قد يزيد من المعروض العالمي، في حين حدت حالة عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة من شهية المستثمرين للمخاطرة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 83 سنت، أو 1.3%، إلى 62.55 دولار للبرميل الساعة 08:45 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.6%، أو 92 سنت، إلى 58.08 دولار.
من المتوقع أن يسجل كلا العقدين انخفاضا بنحو 3% خلال الأسبوع، ماحيين مكاسب الأسبوع الماضي.
تراجعت معنويات السوق مع سعي واشنطن للتوصل إلى خطة سلام بين أوكرانيا وروسيا لانهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات، في حين من المقرر أن تدخل العقوبات المفروضة على شركتي النفط الروسيتين روسنفت ولوك أويل حيز التنفيذ يوم الجمعة.
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه سيعمل مع واشنطن على خطة لانهاء الحرب.
أدى ارتفاع الدولار إلى انخفاض أسعار النفط، حيث من المتوقع أن يسجل الدولار أفضل أداء أسبوعي له منذ أكثر من شهر، وسط توقعات المستثمرين باستبعاد خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الشهر المقبل.
تراجع الذهب يوم الجمعة، وكان متجها نحو انخفاض أسبوعي، حيث عزز تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع التوقعات بامتناع الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% لـ 4039.86 دولار للاونصة الساعة 0643 بتوقيت جرينتش. وانخفض المعدن 1% هذا الاسبوع. تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% لـ 4035.60 دولار للاونصة.
يعتبر الدولارفي طريقه يوم الجمعة لاقوى أداء أسبوعي في أكثر من شهر. ويؤدي الدولار القوي الى ارتفاع تكلفة الذهب المسعر بالدولار لحائزي العملات الأخرى.
أظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية، الذي حظي بمتابعة دقيقة، والذي تأخر صدوره بسبب إغلاق الحكومة الفيدرالية، أن وظائف غير الزراعيين في سبتمبر زادت بمقدار 119 الف وظيفة، أي أكثر من ضعف الزيادة المتوقعة البالغة 50 الف وظيفة.
يتوقع المتداولون الآن احتمال يقارب 39% لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر المقبل. يميل الذهب، وهو أصل غير مدر للعائد، إلى تحقيق أداء جيد في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة.
أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، يوم الخميس أنه "غير مرتاح" بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المبكرة، وخاصة مع تعثر التقدم في معدل التضخم نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% وبدء مساره الخاطئ.
في الوقت ذاته ، ظل الطلب على الذهب المادي في الأسواق الآسيوية الرئيسية ضعيف هذا الأسبوع، حيث حالت تقلبات الأسعار دون اقبال المشترين المحتملين على الشراء.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة 2.2% لـ 49.48 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.4% لـ 1505.96 دولار ، وانخفض البلاديوم 1.4% لـ 1358.15 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس بعد انخفاضها في الجلسة السابقة، مدعومة بانخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، وصعود عام في سوق الأصول عالية المخاطر.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 57 سنت، أو 0.9%، إلى 64.08 دولار للبرميل الساعة 11:01 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنت، أو 0.9%، إلى 59.95 دولار.
انتعش كلا الخامين القياسيين بعد انخفاضهما بنحو 2% في الجلسة السابقة، بعد أن أشارت تقارير إلى أن الولايات المتحدة تجدد مساعيها لانهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأنها وضعت إطار لذلك، مما قد يعني ضخ المزيد من البراميل الروسية في السوق.
ارتفعت أسواق الأسهم العالمية، التي غالبا ما تتحرك بالتزامن مع أسعار النفط، يوم الخميس، حيث رحب المستثمرون بأرباح شركة إنفيديا، عملاق صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، التي فاقت التوقعات.
في الوقت ذاته ، ينقضي يوم الجمعة الموعد النهائي للعقوبات الأمريكية على التعامل مع عملاقي النفط الروسيين روسنفت ولوك أويل، بينما أمام لوك أويل وأي جهات مهتمة بأصولها مهلة حتى 13 ديسمبر للتوصل إلى صفقات تشمل محفظتها الدولية الواسعة.
أفادت ادارة معلومات الطاقة الأمريكية بانخفاض مخزونات الخام بمقدار 3.4 مليون برميل إلى 424.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 603 آلاف برميل.
من المرجح أن يكون نمو الوظائف الامريكي قد انتعش بشكل معتدل في سبتمبر، بينما استقر معدل البطالة قرب أعلى مستوى له في أربع سنوات عند 4.3%، وهو ما يتماشى مع تباطؤ سوق العمل الذي عزاه الاقتصاديون وصانعو السياسات إلى انخفاض العرض والطلب على العمال.
على الرغم من أن تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل، والذي يحظى بمتابعة وثيقة يوم الخميس، سيحمل نظرة رجعية، إلا أنه سيؤكد التراجع الكبير في زخم سوق العمل هذا العام، والذي اتسم بتخفيضات حادة في أعداد وظائف غير الزراعيين.
تأخر صدور التقرير بسبب إغلاق الحكومة لمدة 43 يوم. وقد أجبر أطول اغلاق في التاريخ مكتب احصاءات العمل، على إلغاء إصدار تقرير أكتوبر لعدم جمع أي بيانات لمسح الأسر لحساب معدل البطالة لذلك الشهر.
أعلن مكتب إحصاءات العمل أنه سيتم دمج بيانات وظائف غير الزراعيين مع تقرير التوظيف لشهر نوفمبر، المقرر صدوره في 16 ديسمبر.
أظهر استطلاع أجرته رويترز أن وظائف غير الزراعيين قد زادت على الأرجح بمقدار 50 ألف وظيفة في سبتمبر، وهو ما يزيد عن ضعف الوظائف الـ 22 ألف التي أضيفت في أغسطس. وجادل الاقتصاديون بأن عدد الوظائف في أغسطس قد تأخر بسبب تقلبات موسمية، وتوقعوا مراجعة تصاعدية تتماشى مع اتجاهات العام السابق.
يعتقد بعض الاقتصاديين أن تقرير التوظيف لشهر سبتمبر قد يؤثر على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية يومي 9 و10 ديسمبر، إذا أظهر استقرار أو تدهور في سوق العمل.
لن يكون تقرير نوفمبر متاح لمسئولي البنك المركزي الأمريكي في ذلك الاجتماع، إذ تم تأجيل موعد الإصدار إلى 16 ديسمبر من 5 ديسمبر. وقد أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، الذي عقد يومي 28 و29 أكتوبر، والذي نشر يوم الأربعاء، أن العديد من صانعي السياسات حذروا من أن مواصلة خفض تكاليف الاقتراض قد تهدد باضعاف جهود كبح التضخم.
ارتفع الدولار الأمريكي يوم الخميس بعد أن حقق أكبر مكاسبه في ستة أسابيع، حيث قلل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي من احتمالية خفض أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر، بينما تراجع الين الياباني وسط رهانات على أن اليابان لن تتدخل فورا لوقف ضعفه.
سجل الين أدنى مستوى له في عشرة أشهر عند 157.48 في الجلسة الآسيوية، مواصلا انخفاضه الذي بدأ بعد أن صرح وزير المالية ساتسوكي كاتاياما بأنه لم يجري أي نقاش محدد بشأن أسعار الصرف الأجنبي في اجتماع مع محافظ بنك اليابان كازو أويدا.
انخفض الين الياباني بنحو 6% منذ انتخاب رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي زعيمة لحزبها، على الرغم من ارتفاع عوائد السندات اليابانية، حيث تشعر الأسواق بالقلق نحو حجم الاقتراض اللازم لتمويل خططها التحفيزية.
انخفض اليورو والاسترليني والدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بعد أن أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر أكتوبر أن "الكثير" من المشاركين استبعدوا بالفعل خفض أسعار الفائدة في ديسمبر، بينما رأى "العديد" أن خفض الفائدة في ديسمبر أمر محتمل.
صرح موه سيونج سيم، الخبير الاستراتيجي في بنك سنغافورة: "في لغة الاحتياطي الفيدرالي، تعني كلمة 'كثير' أكثر من 'عدة'، لذا أعتقد أن هناك رسالة متشددة إلى حد ما تدعم الدولار".
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له في أسبوعين عند 1.1510 دولار في التداولات الآسيوية، كما انخفض الاسترليني قليلا إلى 1.3040 دولار.
انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الخميس، متأثرة بقوة الدولار وتراجع توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، مع ترقب المستثمرين لتقرير الوظائف الأمريكي المتأخر.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب 0.1% عند 4077.82 دولار للاونصة الساعة 0449 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 4076.50 دولار للاونصة.
ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين مقابل منافسيه، مما زاد من تكلفة الذهب لحاملي العملات الأخرى.
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر أكتوبر، الصادر يوم الأربعاء، أن المجلس خفض أسعار الفائدة حتى مع تحذير صانعي السياسات من أن ذلك قد يهدد بتفاقم التضخم وفقدان ثقة الجمهور في البنك المركزي.
يرى المتداولون الآن احتمالية بنسبة 33% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 9 و10 ديسمبر، بانخفاض عن 49% يوم الأربعاء.
يميل الذهب غير المدر للعائد إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
ينصب التركيز الآن على تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي لشهر سبتمبر، والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم بعد تأجيله بسبب الاغلاق الحكومي الأمريكي الأخير. ومن المتوقع أن تقدم البيانات مؤشرات اضافية حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يظهر التقرير أن أصحاب العمل أضافوا 50 ألف وظيفة خلال الشهر.
من ناحية اخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 51.34 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين حوالي 1% لـ 1559.87 دولار وارتفع البلاديوم 1.3% لـ 1397.62 دولار.
انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء، إذ أظهر تقرير صناعي ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم، مما عزز المخاوف من فائض المعروض، على الرغم من أن انخفاض الأسعار كان محدود بفعل العقوبات المفروضة على النفط الروسي.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 22 سنت، أو 0.3%، إلى 64.67 دولار للبرميل الساعة 07:30 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفعت بنسبة 1.1% في الجلسة السابقة.
انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنت، أو 0.3%، إلى 60.57 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت بنسبة 1.4% يوم الثلاثاء.
أفادت مصادر في السوق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي، بأن مخزونات الخام والوقود الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي.
ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 4.45 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر، بينما ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 1.55 مليون برميل، وزادت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 577 ألف برميل، وفقا لمصادر معهد البترول الأمريكي.
حددت العقوبات الامريكية على شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين الرئيسيتين، يوم 21 نوفمبر، موعد نهائي للشركات لانهاء تعاملاتها مع الشركتين الروسيتين.
وصرحت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين بأن العقوبات، التي تثقل كاهل عائدات النفط الروسية بالفعل، من المتوقع أن تقلل من حجم صادراتها. وقد بدأ مشتري النفط الخام في الصين والهند بالفعل في البحث عن موردين بديلين.