
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء عشية كلمة سيدلي بها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، متعافية من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجلته في وقت سابق من الجلسة مع مراهنة المستثمرين على مزيد من التحفيز الاقتصادي لتخفيف تأثير جائحة فيروس كورونا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1944.86 دولار بحلول الساعة 1447 بتوقيت جرينتش بعد أن تراجع 1%. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1950.50 دولار.
وقال بوب هابيركورن، كبير محللي السوق لدى أر.جيه.أو فيوتشرز، "هناك توقعات بقدوم مزيد من التحفيز. ومن شأن تحول نحو سياسة أكثر تيسيراً من الاحتياطي الفيدرالي أن يكون داعماً جداً للذهب".
"ويترقب المستثمرون قدوم شيء من وزارة الخزانة الأمريكية، وينتظرون توصل الكونجرس إلى اتفاق".
ومن المقرر أن يتحدث باويل في منتدى إفتراضي بجاكسون هول يوم الخميس، وفيه من المتوقع أن يعطي نظرة أكبر على إستراتجية البنك المركزي حول التضخم والسياسة النقدية.
ولم يقدم محضر اجتماع الفيدرالي الاسبوع الماضي إشارات تذكر حول ما إذا كان التحول إلى سياسة أكثر تيسيراً أمر ممكن في الأشهر المقبلة.
ويترقب المستثمرون أيضا مفاوضات حول حزمة إنقاذ أمريكية جديدة من أثار فيروس كورونا. وسيدلي ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي بشهادة أمام لجنة بمجلس النواب الاسبوع القادم.
وأطلقت البنوك المركزية والحكومات على مستوى العالم تحفيزاً ضخماً لدعم اقتصاداتها من تأثير الوباء. وهذا دفع الذهب للارتفاع حوالي 27% حتى الأن هذا العام حيث يُنظر له كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.
تراجعت أسعار النفط من أعلى مستوى في خمسة أشهر مع إقتراب الإعصار "لورا" من منشآت تكرير رئيسية على ساحل الخليج الأمريكي وسط توقعات بأن يشتد سريعاً إلى عاصفة من الدرجة الرابعة "ربما تكون كارثية".
وإنخفضت العقود الاجلة للنفط الخام والبنزين في بورصة نيويورك بعد أن قفزت يوم الثلاثاء. والأن من المتوقع أن يقوى إعصار لورا من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة قبل أن يصل إلى اليابسة في وقت متأخر يوم الأربعاء أو صباح الخميس بطول ساحل تكساس ولويزيانا، وفق مركز الأعاصير الوطني.وتوقف الأن أكثر من 84% من إنتاج النفط في خليج المكسيك، بينما تعطلت طاقة تكرير بواقع حوالي 3 ملايين برميل يومياً.
ومن الممكن أن يتسبب إعصار لورا في توقف بعض مصافي التكرير الكبرى ويعطل تدفقات الطاقة الدولية. ولكن من المتوقع أن يكون للإعصار تأثيراً في المدى القصير فقط على الأسعار العالمية مع إقتراب موسم سفر فاتر بمناسبة الصيف هذا العام من نهايته وبقاء تسارع الاستهلاك محل شك بسبب الوباء. ويبدو الطلب على البنزين في دول مستهلكة رئيسية عالقاً دون مستويات العام السابق بحوالي 10% إلى 15%، بينما يتخلف بأكثر من ذلك إستخدام وقود الطائرات.
وقال تاماس فارجا، المحلل لدى شركة بي.في.إم أويل أسوشيتس، "المتعاملون في النفط سيكونون مشغولين بتطورات الإعصار اليوم". "أخطر إعصار في ال15 عاماً الماضية يقترب من مركز إنتاج وتكرير النفط الرئيسي في الولايات المتحدة".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر 13 سنت إلى 43.22 دولار للبرميل في الساعة 3:26 عصراً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تسليم نفس الشهر 7 سنت إلى 45.79 دولار.
وارتفعت أسعار النفط في تعاملات سابقة بعدما أعلن معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات الخام الأمريكية 4.52 مليون برميل الاسبوع الماضي وإنكماش مخزونات البنزين 6.39 مليون برميل.
ارتفعت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر يوم الثلاثاء مع إغلاق المنتجين الأمريكيين لمعظم الإنتاج البحري في خليج المكسيك قبل إعصار لورا حتى مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في آسيا وأوروبا
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتًا ، أو 1.6٪ ، لتبلغ عند التسوية 45.86 دولار للبرميل ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73 سنتًا ، أو 1.7٪ ، ليستقر عند 43.35 دولارًا
كان هذا أعلى إغلاق لكلا المعيارين القياسيين منذ الخامس من مارس ، أي قبل يوم من فشل المملكة العربية السعودية وروسيا في الاتفاق على خطة جديدة لخفض الإنتاج وقبل أسبوع تقريبًا من إعلان منظمة الصحة العالمية أن كوفيد -19 جائحة
خفض المنتجون الأمريكيون إنتاج النفط الخام قبل إعصار لورا بمعدل يقترب من مستوى إعصار كاترينا لعام 2005 ، كما أوقف معظم تكرير النفط على طول ساحل تكساس / لويزيانا
من المتوقع أن تشتد قوة لورا لتصبح إعصارًا كبيرًا مع رياح تبلغ 115 ميلًا في الساعة (185 كم / ساعة) قبل أن تضرب الساحل بالقرب من حدود تكساس ولويزيانا في وقت مبكر من يوم الخميس ، وفقًا للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير
انخفض الذهب يوم الأربعاء مع قوة الدولار ، حيث ينتظر المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بشأن إشارات الإستراتيجية النقدية ، لكن المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي الذي دمره الوباء أبقت الأسعار فوق علامة 1900 دولار
ونزل الذهب الفوري 0.5 بالمئة إلى 1918.77 دولار للأوقية بحلول الساعة 0651 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1٪ إلى
1،925.30 دولارًا
وقالت مارجريت يانج ، الخبيرة الإستراتيجية في ديلي أف إكس ، إن تراجع الذهب نحو مستوى دعم رئيسي يبلغ 1910 دولارات "يُعزى جزئيًا إلى انتعاش الدولار الأمريكي خلال اليوم ، حيث ينتظر المتداولون خطاب باول
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ مقابل المنافسين ، مما يجعل الذهب باهظ الثمن لحاملي العملات الأخرى ، مع التركيز على خطاب باول في جاكسون هول يوم الخميس ، ومن المتوقع أن يوفر مزيدًا من الوضوح بشأن وجهة نظر البنك المركزي الأمريكي بشأن التضخم والسياسة النقدية. دولار أمريكي
كما تم كبح تدفقات الملاذ الآمن إلى الذهب بعد أن أعاد كبار المسؤولين التجاريين الأمريكيين والصينيين تأكيد التزامهم باتفاق المرحلة 1 التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم
قال المحلل دانييل هاينز إن "الأخبار التجارية بين الولايات المتحدة والصين خلال الليل والتي تفيد بأن التوترات قد خفت قليلاً قد قللت من شهية المستثمرين للملاذات الآمنة قليلاً ، لكن من الواضح أن هناك الكثير من المياه التي يجب أن نذهب إليها تحت هذا الجسر
قال المحللون إن المسار الإجمالي للذهب ظل إيجابيًا ، حيث ارتفع المعدن بنسبة 27 ٪ حتى الآن هذا العام حيث يسعى المستثمرون إلى التحوط ضد التضخم المحتمل وانخفاض قيمة العملة بسبب الطباعة النقدية غير المسبوقة من قبل البنوك المركزية وأسعار الفائدة القريبة من الصفر على مستوى العالم
وتراجعت الفضة 0.3٪ إلى 26.33 دولارًا للأوقية ، وانخفض البلاتين 0.4٪ إلى 922.99 دولارًا ، بينما ارتفع البلاديوم 0.6٪ إلى 2178.14 دولارًا
استقر الدولار مقابل معظم العملات يوم الأربعاء حيث استعد التجار لبيانات أمريكية من المتوقع أن تظهر تباطؤًا في طلبيات السلع المعمرة وخطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول
ارتفع اليوان إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر بعد أن أعاد مسؤولو التجارة في الولايات المتحدة والصين تأكيد التزامهم باتفاق المرحلة الأولى التجاري ، مما خفف المخاوف بشأن المواجهة الدبلوماسية بين أكبر اقتصادين في العالم
تلقت العملة الأمريكية ضربة بعد أن أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن ثقة المستهلك الأمريكي تراجعت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ست سنوات بسبب المخاوف من فقدان الوظائف الناجم عن فيروس كورونا
سينظر التجار إلى خطاب باول يوم الخميس في معتكف جاكسون هول السنوي لتحديد الخطوات التي يرغب بنك الاحتياطي الفيدرالي في اتخاذها لحماية الانتعاش الاقتصادي الهش
وقال مينوري أوشيدا ، رئيس أبحاث السوق العالمية في بنك إم يو إف جي في طوكيو: "أتوقع أن يستخدم باول التوجيهات المستقبلية لإرسال رسالة حذرة مفادها أن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لفترة طويلة ، مما يغذي ضعف الدولار
يمكنك القول إننا في حالة تصحيح طويل الأجل للقوة المفرطة للدولار
ومقابل اليورو ، استقر الدولار عند 1.1816 دولار يوم الأربعاء بعد انخفاض بنسبة 0.4٪ في الجلسة السابقة
اشترى الجنيه البريطاني 1.3138 دولار بعد أن ارتفع بنسبة 0.7٪ مقابل الدولار يوم الثلاثاء
تمكن الجنيه الإسترليني من تجاهل عدم إحراز تقدم في المفاوضات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
اشترى الدولار 0.9090 فرنك سويسري بالقرب من أدنى مستوى في أكثر من خمس سنوات مقابل عملة الملاذ الآمن
كان الدولار محصورًا في نطاق ضيق مقابل الين ، وتم تداوله في أحدث تداول عند 106.43
تظهر موجة صعود الذهب، الذي قفز إلى أعلى مستوى على الإطلاق قبل أسبوعين، علامات على فقدان الزخم مع أمال بعلاج لفيروس كورونا وبوادر على تحسن الاقتصادات الذي يحد من جاذبية المعدن كملاذ أمن.
وتكبد المعدن النفيس خسائر لأسبوعين متتتاليين لأول مرة منذ يونيو، ويوم الاثنين إتجه إلى ثالث تراجعاته في أربع جلسات. وتباطئت أيضا الزيادات في حيازات الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، المحرك الرئيسي لصعودالمعدن هذا العام. وإستقرت التدفقات على صندوق إس.بي.دي.أر جولد شيرز، أكبر صندوق مدعوم بالمعدن، دون تغيير لأربع جلسات متتالية، في أطول فترة منذ شهرين.
وهبط الذهب حوالي 7% من مستوى قياسي سجله يوم السابع من أغسطس، تأثراً بتحسن في بعض المؤشرات الاقتصادية الأمريكية والصينية وتكهنات بأن الجهود الرامية إلى التعجيل بعلاجات للفيروس قد تسفر قريباً عن نتائج. ويترقب المستثمرون خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الخميس في منتدى جاكسون هول للسياسة الاقتصادية. والأسبوع الماضي، رفض صانعو السياسة بالاحتياطي الفيدرالي فكرة السيطرة على منحنى عائد السندات التي كانت ساعدت في دعم المعدن.
وقال كارستن فريتش المحلل في بنك كوميرز، "الذهب يواصل التذبذب بعد صعوده السريع حتى بداية أغسطس". "هذا ممكن أيضا أن تراه في موقف الترقب والإنتظار الذي يتنباه مستثمرو الصناديق المتداولة. ومن المتوقع أن يجد سعر الذهب صعوبة في تحقيق مكاسب أكبر بدون أي محفز في شكل طلب على الصناديق المتداولة".
وارتفع المعدن حوالي 27% هذا العام مما يجعله أحد السلع الأفضل أداء، بفضل مبالغ التحفيز الهائلة التي ضختها البنوك المركزية والحكومات في محاولة لمساعدة الاقتصادات على التعافي من جائحة فيروس كورونا. ولكن الأن تؤدي معنويات المخاطرة في الأسواق إلى تآكل هذه المكاسب، مع صعود الأسهم إلى مستويات قياسية جديدة وبدء تعافي عائدات سندات الخزانة هذا الشهر.
وأكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الأحد أنها أجازت علاج لفيروس كورونا يتضمن بلازما دم يتبرع بها الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد-19. وعلى نحو منفصل، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز ان ترامب يدرس ما إذا كان يتغاضى عن المعايير التنظيمية الأمريكية الطبيعية للتعجيل بإستخدام لقاح تجريبي من بريطانيا في الولايات المتحدة قبل انتخابات نوفمبر. وفي نفس الأثناء، قالت شركة مودرنا أنها تخطط لتقديم 80 مليون جرعة من لقاحها التجريبي لفيروس كورونا إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال إدوارد ماير، المحلل لدى إي.دي اند إف مان كابيتال ماركتز في نيويورك، أن الأخبار عن علاجات محتملة "من المفترض أن تكون داعممة للدولار وسلبية للذهب".
ويتوقع ماير أن يتداول المعدن من 1870 دولار للأونصة إلى 2000 دولار في الوقت الحالي، مع تقييم الأسواق منتدى جاكسون هول وحالات الإصابة بفيروس كورونا وأداء الدولار.
وتابع "هذه إنتكاسة قصيرة، لكن سنحتاج للتذبذب لفترة مع تقييم المستثمرين لما هو قادم".
وإنخفضت الأسعار الفورية للذهب 0.6% إلى 1929.06 دولار في أحدث تعاملات. ونزلت العقود الاجلة تسليم ديسمبر 0.4% لتغلق عند 1939.20 دولار. وضمن معادن نفيسة أخرى، تراجعت أيضا الفضة والبلاتين والبلاديوم.
بدأ التدافع على الذهب في 2020 يثير قلق بعض أكثر المتحمسين تجاه المعدن النفيس.
وتقترب العقود الاجلة للذهب من مستويات قياسية وترتفع حوالي 28% هذا العام، بينما زاد سعر الفضة بأكثر من الضعف منذ تسجيلها أدنى مستوى منذ سنوات عديدة في مارس. وليست التحركات مفاجئة بالكامل، في ضوء حجم الصدمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا وجهود تحفيز عالمي مقابلة تقودها الحكومات والبنوك المركزية. ويتخوف مستثمرون كثيرون من ركود اقتصادي أو تسارع التضخم أو مزيج ما من الاثنين—وهي وصفة تشجع الطلب على المعدنين اللذين ينظر لهما كمخزونين للقيمة في الأوقات الصعبة.
ولكن مع التدافع على الذهب تأتي زيادة في التقلبات التي لا يرحب بها متعاملون كثيرون. وانخفض المعدنان حوالي 6% أو أكثر من ذروتهما المسجلة هذا الشهر وتسجلان تقلبات يومية أكبر من الطبيعي، مما يشير إلى أن الذهب والفضة إنضما إلى أسهم شركات التقنية الأمريكية ضمن المعاملات الأكثر زحاماً في الأسواق—مما يخلق خطر أن تتلاشى أشهر من التفوق في يوم أو اثنين من البيع المحموم إذا ما تحسنت أوضاع السوق أو الاقتصاد.
وقال لوكا باوليني، كبير المحللين لدى بيكتيت أسيت مانجمنت، "الجميع تقريباً يتحدث عن الذهب...وهذه إشارة تحذيرية بعض الشيء". "وعلى الأقل حتى الانتخابات في الولايات المتحدة، ستستمر التقلبات".
ويلقي بعض المتعاملين باللوم على زيادة رواج الصناديق المتداولة التي توفر للمستثمرين الأفراد والمؤسسات وصولاً أرخص وأسهل إلى سلع مثل الذهب والفضة ومعادن أخرى. ويقولون أنه بينما كانت صناديق متداولة مثل صندوق "اس.بي.دي.ار جولد شيرز" الذي تسوق له "ستيت ستريت جلوبال أدفيسورز" جزء من مشهد السوق لأكثر من عشر سنوات، إلا أن القفزة في شراء الصناديق للذهب والفضة تفرط في تقلبات الأسعار، الذي ربما يفضي إلى دورة إزدهار ثم إنهيار التي كثيراً ما نشهدها في سلع أخرى.
وقالت إلين مازين، مديرة المحافظ في إف.إل بوتنام إنفيسمنت مانجمنت، التي إشترت ذهباً من خلال صندوق متداول في مارس، "بسبب الاهتمام الكبير جداً بالصناديق المتداولة من المستثمرين الأفراد، ربما ترى تقلبات لم تشهد مثلها في الماضي". ومع ذلك، تعتقد أن المعدن يقدم وسيلة تحوط فعالة على المدى الطويل من التضخم.
وتنمو الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب بأسرع وتيرة في تاريخها وجمعت حيازات من المعدن بنحو 50 مليار دولار هذا العام، والذي يتجاوز بفارق كبير المستوى القياسي السابق من التدفقات السنوية، وفق مجلس الذهب العالمي. وارتفعت الأصول التي يديرها صندوق "اس.بي.دي ار جولد شيرز" وصندوق "أي شيرز جولد ترست" بنسبة 60% هذا العام، بينما تنمو صناديق أصغر حجماً مثل "جرانيت شيرز جولد ترست" بوتيرة أسرع.
وعادة ما يضع المستثمرون أموالهم في الذهب عندما يشعرون بالقلق حول الاقتصاد ويعتقدون أن التضخم سيرتفع أسرع من أسعار الفائدة. ويحد ارتفاع التضخم من القوة الشرائية للدولار مما يعني أن الأمر يتطلب دولارات أكثر لشراء نفس الكمية من المعدن. وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى جعل الذهب، الذي لا يقدم لحائزيه أي مدفوعات منتظمة، أكثر جاذبية بالمقارنة مع أصول تدر عائداً مثل السندات الأمنة.
وأدى أيضا انخفاض أسعار الفائدة المعدلة من أجل التضخم إلى إنعاش الأسهم بجعل السندات أقل جاذبية مما دفع مستثمرين كثيرين نحو تحمل مخاطرة أكبر في الأسهم. ويفسر هذا الاتجاه سبب أن الذهب والأسهم صعدا بشكل متماشي على مدى أشهر، مع تسجيل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستويات قياسية جديدة مؤخراً.
وبلغ متوسط الحركة اليومية للذهب 1.2% على مدى الأسابيع الخمس الماضية، تقريباً ضعف التقلبات المعتادة منذ بداية العام الماضي. وتتحرك الفضة حوالي 4% يومياً في المتوسط، تقريباً ثلاثة أضعاف التغير اليومي الطبيعي له.
وإنخفض المعدنان أيضا بشكل حاد في أيام معينة، بدون تفسير واضح—في علامة من وجهة نظر مشاركين كثيرين في السوق أن المضاربين يصبحون نسبة أكبر من السوق. ويوم الحادي عشر من أغسطس، هبط الذهب حوالي 4.5%، بينما هوت الفضة 11%. والاربعاء الماضي، خسر المعدنان حوالي 2%.
وتستند صناديق متداولة كثيرة للمعادن النفيسة إلى حيازات فعلية من الذهب والفضة، لكن يقول متعاملون كثيرون أن التدفقات الوافدة والخارجة تؤثر أيضا على أسواق العقود الاجلة لأن الصناديق المتداولة أصبحت كبيرة جداً بحيث تمثل حصة كبيرة من طلب المستثمرين.
وإمتلكت الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب الفعلي حوالي 3620 طن في نهاية يونيو، حسبما تظهر بيانات مجلس الذهب العالمي، وهو أكثر من أي دولة باستثناء الولايات المتحدة. وتمثل أيضا الصناديق المتداولة المدعومة بالفضة حصة كبيرة من طلب المستثمرين. ومع انخفاض الطلب الفعلي على الحُلي والسبائك والعملات الذهبية، مثلت الصناديق المتداولة حوالي 40% من الطلب العالمي على الذهب في الربع الثاني، في زيادة من 6% في نفس الفترة قبل عام.
وعندما يشتري الأفراد أسهماً في صندوق متداول مدعوم بالذهب الفعلي أو الفضة، فإنهم يشترون حصة في صندوق.
وأحد الطرق التي من خلالها يصنع المتعاملون سوقاً في الصناديق المتداولة—التي تكون عادة بنوك أو متعاملين أخرين مثل مؤسسة فيرتشو فاينانشال—هو شراء المعدن الفعلي من متعاملين في السوق المفتوحة، الذين عادة ما يكونوا بنوك، مثل جي بي مورجان واتش.اس.بي.سي هودلينجز، والتي تتداول بشكل شائع في المعادن النفيسة.
ونتيجة لذلك، تشير التدفقات الكبيرة إلى طلب مرتفع على المعدنين من المستثمرين الدوليين، وهو إتجاه يساعد في تحديد المعنويات في سوق العقود الاجلة. وربما يسعى المتعاملون الذين يبيعون للمتداولين في الصناديق إلى التحوط من زيادة في الأسعار بشراء عقود أجلة، مما يخلق رابط أخر بين الصناديق المتداولة وأسعار المعادن.
ومن الممكن أن يعمل هذا الاتجاه بشكل معاكس عندما تتدفق الأموال خارج الصناديق المتداولة. وعندما هوت المعادن النفيسة بجانب الأسهم في مارس، قال متعاملون أن الانخفاض رجع بشكل كبير إلى سحب المستثمرين أموالاً من الملاذات الأمنة لجمع سيولة، وساهم نزوح الأموال من الصناديق المتداولة في جعل تراجعات الذهب أشد حدة.
وقال كامبيل هارفي، أستاذ التمويل بجامعة دوك الذي زعم أن الإستخدام واسع النطاق لصناديق الذهب من الممكن أن يتسبب في تخطي الأسعار العوامل الأساسية للسوق، "أعتقد حقاً أن هذه مضاربة محضة". "هناك بعض الأفراد الذين يمتطون الموجة وإذا حدثت نقطة تحول، سيسحقون".
إنخفضت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد يوم الثلاثاء لتبقى تحت ضغط رغم جهود البنك المركزي لتقييد السيولة عبر إجراءات غير مباشرة، حيث تصاعدت التوترات بين أنقرة وأثينا حول موارد بحرية متنازع عليها.
وهبطت الليرة أكثر من 0.3% إلى 7.4035 مقابل الدولار بحلول الساعة 1411 بتوقيت جرينتش، من مستوى إغلاق 7.38 يوم الاثنين. وكان أدنى مستوى قياسي تسجل خلال تعاملات جلسة 7.4 يوم 18 أغسطس.
وعدل البنك المركزي ألية تمويله للبنوك بهدف رفع تكاليف الإقتراض مع إبقاء سعر فائدته الرئيسي على حاله دون تغيير عند 8.25%. ويوم الاثنين وفر البنك مليار ليرة من خلال نافذة الإقراض الطاريء المحدد فائدتها عند 11.25%.
وفيما يزيد من مخاوف المستثمرين حول احتياطي تركيا المستنزف من النقد الأجنبي وتدخلات مكلفة في سوق العملة، يلوح في الأفق خطر فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات إذ تحتدم التوترات بين تركيا واليونان في شرق البحر المتوسط.
ودعت ألمانيا يوم الثلاثاء إلى الحوار لتجنب مواجهة عسكرية كارثية بين دولتين عضوتين بحلف الناتو.
ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 يوم الثلاثاء مع ترحيب المستثمرين بمحادثات تجارية بين مسؤولين أمريكيين وصينيين كبار بعد أسابيع من تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وصعد مؤشر الأسهم القياسي 0.1% بعد إغلاقه عند مستوى قياسي يوم الاثنين، بينما إستقر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية دون تغيير يذكر. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.2%، حوالي 16 نقطة.
وصعدت الأسهم الأمريكية في الأيام الأخيرة، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بشأن علاج محتمل لفيروس كورونا.
ولاقت المعنويات دعماً إضافياً بعدما صرح مسؤولون أمريكيون وصينيون كبار أنهم ملتزمون بتنفيذ اتفاق "المرحلة واحد" التجاري الموقع في يناير. وجمع مؤتمر عبر الفيديو ليل الاثنين الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه من أجل مراجعة رسمية للإتفاق.
وأثارت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إضطرابات في الأسواق العام الماضي قبل أن يبرم أكبر اقتصادين في العالم إتفاق المرحلة واحد في يناير. وبينما ساءت العلاقات حول كوفيد-19 والتكنولوجيا وقانون الأمن القومي الذي فرضته الصين على هونج كونج، إنتاب المستثمرون قلقاً من أن توترات تجارية جديدة ستضر الاقتصاد العالمي.
ومن بين الأسهم، تراجعت أسهم رايثون تكنولوجيز وفايزر وإيكسون موبيل 1.5% و0.9% و0.9% على الترتيب. وتخرج الشركات الثلاث من مؤشر داو جونز الصناعي، بحسب ما أعلنته شركة مؤشرات اس اند بي داو جونز يوم الاثنين، ضمن تعديل ناتج عن قرار أبل تقسيم سهمها.
وارتفعت أسهم شركتي أمجين وهانيويل إنترناشونال، التي هي من بين الشركات التي ستحل محلها، 4.4% لكل منهما. وربحت سيلز فورس دوت كوم، التي تنضم أيضا إلى مؤشر الأسهم القيادية، 2.1%.
وفي علامة أخرى على تفاؤل المستثمرين، ارتفعت عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.701% من 0.645% يوم الاثنين.
انخفضت أسعار الذهب يوم الثلاثاء إذ عززت أمال بلقاح لمرض كوفيد-19 وإشارات إيجابية على صعيد التجارة بين أمريكا والصين معنويات المخاطرة وطغت على دعم يستمده المعدن من ضعف الدولار.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1922.67 دولار للأونصة في الساعة 1003 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1928.90 دولار للأونصة.
وقال يوجين فاينبرغ المحلل في بنك كوميرز "قوة سوق الأسهم تستقطب المستثمرين بشكل أكبر وهذا يمحو كل الأثار الإيجابية لضعف الدولار على الذهب".
وربحت الأسهم الأوروبية، مع تحسن ثقة المستثمرين بغعل إعلان واشنطن وبكين أنهما ملتزمتان بإتفاق "المرحلة واحد" التجاري، وتجدد بعض الأمال حول إنتاج لقاحات لكوفيد-19.
ويتطلع المستثمرون الأن ليروا ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "سيسمح بتسارع التضخم ويولي أولوية للنمو الاقتصادي"، بحسب ما أضاف فاينبيرغ من بنك كوميرز.
ومن المقرر أن يتحدث جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع لمسؤولي البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينغ يوم الخميس، وفيه من المتوقع أن يقدم وضوحاً أكبر حول جهود البنك المركزي الأمريكي لتحديث إطار عمل سياسته النقدية.
ويبقى الذهب فوق 1900 دولار بفارق مريح ويرتفع حوالي 28% حتى الأن هذا العام، وسط سلسلة من مبادرات الدعم المالي والنقدي، من بينها أسعار فائدة قرب الصفر، لتخفيف الوطأة الاقتصادية للوباء مما يدفع المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ من التضخم وانخفاض قيمة العملة.
وفي نفس الأثناء، انخفض مؤشر الدولار 0.3% مقابل منافسيه الرئيسيين يوم الثلاثاء، مما يجعل الذهب أرخص على المشترين بعملات أخرى.
ارتفع الجنيه الاسترليني بشكل طفيف يوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار وانتظر المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة البريطانية لشهر أغسطس والتي يقول المحللون إنها قد ترفع الجنيه أكثر
انخفض الدولار بعد عودة المستثمرين إلى العملات ذات المخاطر العالية حيث عززت مكالمة هاتفية ناجحة بين كبار مسؤولي التجارة في الولايات المتحدة والصين المعنويات الإيجابية
ارتفع الجنيه الإسترليني في آخر مرة بنسبة 0.18٪ عند 1.3089 دولار مقابل الدولار الأمريكي ، وارتفع بنسبة 0.14٪ عند 90.36 بنس مقابل اليورو
يتوقع المحللون صدور أرقام مبيعات التجزئة الشهرية لاتحاد الصناعة البريطانية لشهر أغسطس في وقت لاحق يوم الثلاثاء وقد تؤدي إلى "زيادة مؤقتة" للجنيه الإسترليني
سيجتمع محافظو البنوك المركزية الدولية ومسؤولو الاحتياطي الفيدرالي والأكاديميون وبعض محللي القطاع الخاص تقريبًا يومي الخميس والجمعة بسبب الوباء بدلاً من منتجع جاكسون هول الجبلي في وايومنغ
قال فرانشيسكو بيسول ، محلل استراتيجي في أسواق فوركس في: "كان النهج بأكمله في الغالب هو الانتظار والترقب قبل ندوة جاكسون هول
لا يزال يتعين على الجنيه الإسترليني أن يتصارع مع مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ، والتي لا تزال بعيدة عن التوصل إلى توافق في الآراء
ارتفعت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء ، مدعومة بتخفيضات الإنتاج في ساحل الخليج الأمريكي حيث كان من المتوقع أن تتحول العاصفة الاستوائية لورا إلى إعصار كبير ، في حين أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في آسيا وأوروبا حد المكاسب
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتًا ، أو 0.82٪ ، إلى 45.50 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 1048 بتوقيت جرينتش ، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتًا ، أو 0.35٪ ، إلى 42.77 دولارًا للبرميل
إن تعافي الطلب ... والمؤشرات على كيفية تطور الوباء هي التي ستحدد بالفعل اتجاه السوق
خفضت شركات الطاقة الإنتاج في مصافي تكرير النفط في ساحل الخليج الأمريكي يوم الاثنين بعد إغلاق 82 بالمئة من إنتاج النفط الخام البحري في المنطقة حيث هددت عاصفة مزدوجة نادرة على مناطق النفط الأمريكية بأمطار غزيرة ورياح قوية
ومع ذلك ، فقد انخفض خطر حدوث ضربة مزدوجة رئيسية. وقال المركز الوطني للأعاصير إنه لا يزال من المتوقع أن تتحول العاصفة لورا إلى إعصار كبير لكن العاصفة ماركو ضعفت ومن المرجح أن تتبدد في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء
أغلق المنتجون أكثر من 1.5 مليون برميل يوميًا من إنتاج النفط البحري في ساحل الخليج أي ما يقرب من 14 ٪ من إجمالي إنتاج البلاد
استقر الذهب يوم الثلاثاء حيث خفف الدولار الضعيف الضغط من ارتفاع الأسهم بينما ابتعد المستثمرون عن اتخاذ مراكز كبيرة قبل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع
استقر سعر الذهب الفوري عند 1932.15 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0512 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1938.80 دولار
سيناقش باول مراجعة إطار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوم افتتاح المؤتمر المصرفي المركزي السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس يوم الخميس ، في شكل افتراضي وعام بسبب جائحة فيروس كورونا
وقال ايليا سبيفاك محلل العملات في ديلي اف اكس "هناك تركيز كبير على ندوة جاكسون هول وخطاب باول ... الاسواق مترددة في الالتزام باتجاه حتى يحدث ذلك" مضيفا ان الذهب يتتبع الدولار عن كثب
"لقد شهدنا تراجعًا في الذهب منذ بداية الشهر حول الشعور بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يفعل الكثير فيما يتعلق بتوسيع مجموعة أدوات السياسة
أطلق البنك المركزي موجة من إجراءات التحفيز المالي والنقدي وخفض أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر لمكافحة الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الوباء ، مما ساعد الذهب على الصعود بنحو 28٪ هذا العام
تراجع الدولار يوم الاثنين لكن إستقر فوق أدنى مستوياته في عامين مقابل اليورو قبل ان يلقي جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي خطاباً مرتقباً بشدة حول مراجعة إطار عمل سياسة البنك المركزي الأمريكي.
وتوقفت موجة بيع حادة في الدولار مقابل اليورو، مع تلقي العملة الخضراء دعماً يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات تعافياً في أوضاع الشركات الأمريكية، بينما أظهرت بيانات أوروبية تباطؤ التحسن.
ومن المرجح أن يكون خطاب باويل يوم الخميس المحرك الرئيسي القادم للدولار، مع ترقب المستثمرين ليروا إذا كان سيشير أن البنك المركزي الأمريكي سيحول مستواه المستهدف للتضخم إلى متوسط. وهذا سيسمح بأن يرتفع التضخم أكثر من السابق قبل أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، معوضاً عقود من الزيادات المعتدلة في الأسعار.
وصعد اليورو 0.35% إلى 1.1863 دولار بعد تسجيله أعلى مستوى منذ أكثر من عامين عند 1.1965 دولار يوم الجمعة قبل صدور البيانات.
ونزل مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية 0.19% إلى 93.01 نقطة.
وتفوقت عملات مرتبطة بالمخاطرة من بينها الدولار الاسترالي بفضل تحسن شهية المخاطرة بعدما قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الأحد أنها أجازت إستخدام بلازما الدم من مرضى تعافوا من كوفيد-19 كعلاج للمرض.
وتخطت حصيلة الوفيات على مستوى العالم من فيروس كورونا حاجز 800 ألف يوم السبت، وفق إحصاء رويترز، لتقود الولايات المتحدة والبرازيل والهند الزيادة في الوفيات.
وارتفع الدولار الاسترالي في أحدث المعاملات 0.42% إلى 0.7191 دولار أمريكي. ووصل إلى 0.7275 دولار أمريكي يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2019.
وسيروج الجمهوريون هذا الأسبوع إلى أن المستقبل الاقتصادي والسياسي الأمريكي يعتمد على إعادة إنتخاب دونالد ترامب في مؤتمر حزبي مدته أربعة أيام فيه الرئيس سيلقي خطاباً كل يوم.