Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفز الذهب بأكثر من 1% يوم الخميس متعافياً من أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة، إذ هبط الدولار وسلط تعافي بطيء لسوق العمل الأمريكية الضوء على الضريبة الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1947.08 دولار للأونصة في الساعة 1458 بتوقيت جرينتش بعد نزوله دون 1900 دولار يوم الأربعاء. وزادت العقود الأجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1952.10 دولار.

وانخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية دون المليون الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء الوباء، لكن 28 مليون شخصاً على الأقل لازالوا يحصلون على شيكات إعانة بطالة، في إشارة إلى سوق عمل ضعيفة.

وانخفض الدولار 0.4% مقابل نظرائه الرئيسيين مما يدعم جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى حيث تبقى واشنطن في حالة جمود حول تحفيز إضافي.

وفيما يزيد من التوقعات المتشائمة، حذر مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي أن النمو الأمريكي سيكون ضعيفاً حتى يتم إحتواء فيروس كورونا.

ويترقب المستثمرون الأن اجتماعاً بين الولايات المتحدة والصين يوم 15 أغسطس.

وبين المعادن النفيسة، ارتفعت الفضة 4.6% إلى 26.73 دولار للأونصة.

شهدت الأسهم التركية أكبر تخارج من المستثمرين الأجانب منذ أكثر من 15 شهراً الأسبوع الماضي في ظل تراجعات حادة تتكبدها عملة البلاد.

وبحسب بيانات نشرها البنك المركزي يوم الخميس، باع الأجانب أسهم أكثر مما إشتروا بواقع 566.6 مليون دولار في الأسبوع المنتهي يوم السابع من أغسطس. وكان هذا التخارج هو الأكبر من سوق إسطنبول منذ مارس 2019، عندما قيدت السلطات معروض العملة المحلية. وتصل أحدث موجة بيع من الأجانب بصافي حيازاتهم من الأسهم التركية هذا العام إلى 5.1 مليار دولار.

وهبطت الليرة 6.3% مقابل الدولار في الأسبوعين حتى السابع من أغسطس مما كسر نطاق التداول الضيق الذي إنحصرت فيه في الأسابيع الستة السابقة. وعجز العديد من المقرضين الأجانب عن الوفاء بإلتزامات بالليرة حيث قفزت تكلفة إقتراض العملة للمستثمرين الأجانب، مما دفع على الأرجح البعض لبيع الأسهم من أجل جمع سيولة يغطون بها إلتزاماتهم. وخسر مؤشر بورصة إسطنبول القياسي 16% من حيث القيمة الدولارية.

وقال أوجيدي توبكيولار، مدير إدارة الصناديق في أر.ايه.م كابيتال، "الانخفاض المستمر والحاد في حصة الأجانب في سوق الأسهم التركية هذا العام يشير إلى أنه ستكون هناك مشاكل متمثلة في تصحيحات حادة وتقلبات جامحة في الأفق".

وأضاف توبكيولار "التراجعات الحادة والتقلبات المرتفعة والتصحيحات كلها من المتوقع استمرارها". "كان هناك أسباب عديدة لتوجه الأجانب للخروج في السنوات الأخيرة، ولم يختف أي منها. ومع كل مرة تتراجع في الليرة بشكل ملحوظ، تظهر مجدداً موجة جديدة من البيع (في الأسهم)".

رغم الضرر البالغ الذي لحق بالإتجاه الصعودي للذهب، بيد أن تصحيحه يبدو قد إنتهى في ظل ضغوط على الدولار بسبب شكوك حول نمو الاقتصاد الأمريكي وحزمة تحفيز جديد للإنقاذ من تداعيات فيروس كورونا.

وتراجع الذهب من مستوى قياسي 2072.50 دولار يوم السابع من أغسطس  وتسارعت وتيرة الانخفاض من الثلاثاء إلى الأربعاء. ولكن ينذر تعافي يوم الأربعاء من 1864.00 دولار والإتجاه صوب أعلى مستويات الجلسة 1949.00 دولار بأن التصحيح ربما إنتهى.

وسيبقى الذهب جذاباً طالما بقي الدولار ضعيفاً وأسعار الفائدة متدنية. وربما يرى المتعاملون قيمة عند المستويات الحالية، حول 1930.00 دولار، وقد يقود صائدو الصفقات موجة صعود جديدة.

ويأتي أول مستوى مهم للذهب في رحلة إستئناف الصعود عند 1968.25 دولار، الذي هو إرتداد فيبوناتشي بنسبة 50% للانخفاض الأخير من 2072.50 إلى 1864.00.

ويكافح الدولار في ظل توقعات اقتصادية قاتمة وتحذير الاحتياطي الفيدرالي من نمو ضعيف. ويتوقف الكثير الأن على إنفراجة في محادثات التحفيز وتهدئة للتوترات بين الصين والولايات المتحدة.

يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب لجلستين متتاليتين مع تقييم المستثمرين توقعات موجة صعود تاريخية للمعدن بعد تقلبات سعرية حادة هذا الأسبوع.

 وساعد ارتفاع عائدات السندات الأمريكية في إطلاق موجة بيع عنيف في الذهب يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء، والذي تلاه تعافي في وقت لاحق من اليوم. وإستأنف الذهب والفضة إتجاههما الصعودي بعد التصحيح ويبيقان من بين السلع الأفضل أداء هذا العام، مدعومين بعائدات حقيقية سالبة وتحفيز ضخم لمكافحة تداعيات وباء فيروس كورونا.

وقال جيوفاني ستاونوفو، المحلل لدى بنك يو.بي.إس، "لازالت نظرتنا إيجابية للذهب، متوقعين إعادة اختبار لمستوى ال2000 دولار قبل نهاية هذا العام". "الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع أن يكرر رسالته المؤيدة للتيسير النقدي ومن المرجح أن تنخفض أكثر العائدات الحقيقية الأمريكية والدولار من وجهة نظرنا".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1936.45 دولار للأونصة في الساعة 1:15 ظهرا بتوقيت القاهرة. ويوم الثلاثاء، هوت الأسعار 5.7% في أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات، بعد صعودها إلى أعلى مستوى على الإطلاق الأسبوع الماضي. وإستقرت العقود الاجلة للمعدن النفيس تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر في كوميكس ببورصة نيويورك.

وارتفعت الأسعار الفورية للفضة 3.8% إلى 26.477 دولار للأونصة بعد صعودها 2.9% يوم الاربعاء وإنهيارها 15% يوم الثلاثاء. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار للجلسة الثانية على التوالي، بينما تراجعت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية إذ أظهرت موجة مكاسب عالمية في الأسهم علامات على الإنهاك.

ويقيم المستثمرون أيضا تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، والتي تتركز حول خلاف قائم منذ زمن طويل حول دعم غير قانوني لشركة إيرباص. وأعادت إدارة ترامب مجدداً ترتيب رسومها حتى تستهدف بشكل أفضل منتجات فرنسية وألمانية، ليبقى الإجمالي الخاضع للرسوم عند 7.5 مليار دولار.

وواصلت حصيلة الوفيات من جراء الفيروس ارتفاعها وتخطت الهند بريطانيا في إجمالي الوفيات، وفق أحدث بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. ولكن ظهرت علامات على الصمود في وجه الضرر الاقتصادي الناجم عن الوباء حيث أضافت استراليا وظائف بمعدل أكبر أربعة أضعاف من المتوقع في يوليو، متحملة إجراءات عزل عام جديدة في ولاية فيكتوريا ومخاوف بشأن إنتشار الإصابة بالفيروس.

يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب لجلستين متتاليتين مع تقييم المستثمرين توقعات موجة صعود تاريخية للمعدن بعد تقلبات سعرية حادة هذا الأسبوع.

وساعد ارتفاع عائدات السندات الأمريكية في إطلاق موجة بيع عنيف في الذهب يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء، والذي تلاه تعافي في وقت لاحق من اليوم. وإستأنف الذهب والفضة إتجاههما الصعودي بعد التصحيح ويبيقان من بين السلع الأفضل أداء هذا العام، مدعومين بعائدات حقيقية سالبة وتحفيز ضخم لمكافحة تداعيات وباء فيروس كورونا.

وقال جيوفاني ستاونوفو، المحلل لدى بنك يو.بي.إس، "لازالت نظرتها إيجابية للذهب، متوقعين إعادة اختبار لمستوى ال2000 دولار قبل نهاية هذا العام". "الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع أن يكرر رسالته المؤيدة للتيسير النقدي ومن المرجح أن تنخفض أكثر العائدات الحقيقية الأمريكية والدولار من وجهة نظرنا".

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1936.45 دولار للأونصة في الساعة 1:15 ظهرا بتوقيت القاهرة. ويوم الثلاثاء، هوت الأسعار 5.7% في أكبر خسارة ليوم واحد منذ سبع سنوات، بعد صعودها إلى أعلى مستوى على الإطلاق الأسبوع الماضي. وإستقرت العقود الاجلة للمعدن النفيس تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر في كوميكس ببورصة نيويورك.

وارتفعت الأسعار الفورية للفضة 3.8% إلى 26.477 دولار للأونصة بعد صعودها 2.9% يوم الاربعاء وإنهيارها 15% يوم الثلاثاء. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار للجلسة الثانية على التوالي، بينما تراجعت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة للأسهم الأمريكية إذ أظهرت موجة مكاسب عالمية في الأسهم علامات على الإنهاك.

ويقيم المستثمرون أيضا تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، والتي تتركز حول خلاف قائم منذ زمن طويل حول دعم غير قانوني لشركة إيرباص. وأعادت إدارة ترامب مجدداً ترتيب رسومها حتى تستهدف بشكل أفضل منتجات فرنسية وألمانية، ليبقى الإجمالي الخاضع للرسوم عند 7.5 مليار دولار.

وواصلت حصيلة الوفيات من جراء الفيروس ارتفاعها وتخطت الهند بريطانيا في إجمالي الوفيات، وفق أحدث بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. ولكن ظهرت علامات على الصمود في وجه الضرر الاقتصادي الناجم عن الوباء حيث أضافت استراليا وظائف بمعدل أكبر أربعة أضعاف من المتوقع في يوليو، متحملة إجراءات عزل عام جديدة في ولاية فيكتوريا ومخاوف بشأن إنتشار الإصابة بالفيروس.

تراجعت أسعار النفط الخام يوم الخميس بعد أن قالت أوبك إنها تتوقع انخفاض الطلب أكثر من المتوقع ، على الرغم من أن البيانات التي تظهر انخفاضًا في المخزونات الأمريكية قدمت الدعم.

ونزل خام برنت 26 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 45.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 0647 بتوقيت جرينتش بعد مكاسب بنحو 2 بالمئة في الجلسة السابقة. كما خسر خام غرب تكساس الوسيط 0.6٪ ، بانخفاض 25٪ إلى 42.42 دولار للبرميل الذي أعقب ارتفاعه بنسبة 2.6٪ يوم الأربعاء.

قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط سينخفض بمقدار 9.06 مليون برميل يوميا هذا العام ، بما يزيد عن الانخفاض البالغ 8.95 مليون برميل يوميا الذي كان متوقعا قبل شهر.

ارتفع الذهب يوم الخميس على خلفية ضعف الدولار ، متماسكًا بشكل أكبر فوق المستوى الرئيسي 1900 دولار بعد تراجع دراماتيكي في وقت سابق من هذا الأسبوع من أعلى مستوى له على الإطلاق.

الذهب ارتفع بنسبة 0.6٪ عند 1929.13 دولار للأوقية بحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش ، بعد يوم من انخفاضه إلى ما دون مستوى 1900 دولار في تجارة متقلبة.

وسجلت الأسعار مستوى قياسيًا بلغ 2072.50 دولارًا يوم الجمعة. تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5٪ إلى 1938.90 دولارًا.

انخفض الدولار بنسبة 0.2 ٪ مقابل العملات الأخرى ، مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.

يعتبر الذهب تحوطًا ضد التضخم ، كما أن أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

إضافة إلى التوقعات الاقتصادية القاتمة ، حذر صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من أن النمو في الولايات المتحدة سيتباطأ حتى يتم احتواء فيروس كورونا.

في مكان آخر ، ارتفع الفضي بنسبة 0.8٪ إلى 25.76 دولارًا للأونصة ، وارتفع البلاتيني بنسبة 0.4٪ إلى 934.95 دولارًا أمريكيًا ، وزاد البلاديوم بنسبة 0.5٪ إلى 2140.89 دولارًا.

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعدما أظهرت بيانات حكومية أمريكية أن المخزونات انخفضت ومصافي التكرير زادت معدلات التشغيل مما يعزز الأمال بتعاف منتظر بشدة في الطلب مع إقتراب موسم السفر بمناسبة عطلات الصيف من نهايته.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية 2.7% قبل ان تقلص المكاسب. ووفق تقرير من إدارة معلومات الطاقة، انخفضت مخزونات الخام الأمريكية أكثر من 4 ملايين برميل الأسبوع الماضي وزادت مصافي التكرير معدلات التشغيل بأكثر من 80% لأول مرة منذ مارس عندما أدى وباء فيروس إلى إجراءات عزل عام واسعة النطاق. وانخفضت ايضا مخزونات البنزين والمشتقات.

وتلقى العقود الاجلة للخام القياسي الأمريكي دعماً من إنكماش المخزونات والتوقعات بأن يكبح منتجو النفط الصخري الأمريكي الإنتاج رغم تسلل الاسعار لأعلى.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم سبتمبر 75 سنت إلى 42.36 دولار للبرميل في الساعة 6:04 مساء بتوقيت القاهرة. وأضاف خام برنت تسليم أكتوبر 78 سنت إلى 45.28 دولار للبرميل.

وقال بارت ميليك، رئيس استراتجية تداول السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، في رسالة بحثية "الطلب على النفط الخام من المتوقع أن يسير في اتجاه صعودي خلال الأشهر القادمة من 2020"، حيث ان تحفيزاً محتملاً بتريليون دولار وفرص التوصل إلى لقاح لكوفيد-19 يدعمان تعافي الطلب. "وهذا بجانب إنضباط أوبك بلس حيال المعروض وضعف صناعة النفط الصخري الأمريكية يشير إلى أن تخمة المعروض الحالية من المتوقع أن تتلاشى بشكل ملحوظ على مدى الأشهر الأربعة القادمة وما بعدها".

صعدت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مما دفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للإقتراب من مستوى قياسي تسجل أخر مرة قبل إغلاقات تتعلق بمكافحة الوباء.

وارتفع المؤشر القياسي 1.3% في تعاملات منتصف اليوم، ماحياً خسائر تكبدها يوم الثلاثاء ومتجهاً نحو أعلى مستوى إغلاق منذ منتصف فبراير.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 1% في حين أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية نسبة 2%.

وارتفعت الأسهم في كل جلسات شهر أغسطس عدا جلسة واحدة، مدعومة بانخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا في وقت لازالت تدعم فيه الحكومة الاتحادية والبنك المركزي الاقتصاد.

وقال إيليا فيجين، العضو المنتدب لدى شركة والتش بيث كابيتال،  "هناك تفاؤل في الوقت الحالي حول بيئة فيها يتحسن وضع الفيروس مع كميات هائلة من التحفيز  في النظام المالي".

ورغم هذه الزيادة المطردة، تواجه سوق الأسهم خطر حدوث إنتكاسة إذا بدأت حالات الإصابة في الارتفاع مجدداً أو خيبت جهود التحفيز في المستقبل التوقعات، بحسب ما قاله متعاملون.

ويراقب المستثمرون عن كثب مفاوضات المشرعين حول حزمة إنقاذ جديدة من فيروس كورونا للأسر والشركات الأمريكية. وقال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ان المحادثات تشهد "جموداً" الامر الذي من المفترض أن يضعف الشهية تجاه الأسهم والأصول الأخرى التي تنطوي على مخاطر يوم الثلاثاء. ولكن يبقى مستثمرون كثيرون متفائلين بأن اتفاقاً سيتم التوصل إليه في نهاية المطاف.

وقال متعاملون أيضا أن السوق تلقى دعماً من إعلان جون بادين مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة أن كامالا هاريس ستكون نائبته حال فوزه في الانتخابات. ويعتبر خبراء في وول ستريت أن هاريس اختيار أكثر إعتدالاً من أخرين كانوا ضمن المرشحين لتولي المنصب.  

وتصدرت شركات التقنية العملاقة مكاسب وول ستريت والتي قادت المؤشرات للانخفاض يوم الثلاثاء. وقفز قطاع شركات التقنية 2% في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مع صعود أبل وأمازون وفيسبوك ومايكروسوفت ما يزيد على 2%لكل منها. وقفزت أسهم تسلا حوالي 9% بعد أن أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية يوم الثلاثاء أنها ستقسم السهم إلى خمسة أسهم.  

وفي سوق السندات، زاد العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات لليوم الرابع على التوالي، مرتفعاً إلى 0.686% من 0.657% يوم الثلاثاء. وكان وصل العائد يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى له منذ أوائل يوليو.

وأظهرت بيانات اقتصادية جديدة أن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت بنسبة 0.6% في يوليو، وهو يتجاوز متوسط التوقعات بزيادة 0.3%.

تأرجحت أسعار الذهب يوم الأربعاء مواصلة نوبة من التقلبات في سوق المعدن إذ أن ارتفاع عائدات السندات الحكومية الأمريكية نال من شهية المستثمرين تجاه المعدن النفيس.  

وتراجعت العقود الاجلة للذهب تسليم ديسمبر، التي سجلت مستوى قياسياً الاسبوع الماضي، بنسبة 0.3% إلى 1940.80 دولار للأونصة وسط تداولات متقلبة. وتحركت الأسعار في نطاق واسع، بين 1874.20 دولار و1956.40 دولار.

وهبطت أيضا العقود الاجلة للفضة متراجعة 2.7% إلى 25.36 دولار للاونصة في كوميكس ببورصة نيويورك.

وعطلت هذه التقلبات موجة صعود تاريخية في أسعار المعدن النفيس، التي قفزت في ظل بحث المستثمرين عن بدائل للسندات منخفضة العائد وملاذ من الركود الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا. وسجلت العقود الاجلة الأكثر تداولاً للذهب أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق عند 2069.40 دولار للأونصة يوم السادس من أغسطس وتبقى أعلى 27% من مستوياتها في نهاية عام 2019.

وارتفعت عائدات السندات الأمريكية في الجلسات الأخيرة مما قلص شهية المستثمرين تجاه الذهب والفضة، اللذان لا يقدمان عائداً دورياً. وتتجه عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات نحو الصعود لليوم الرابع على التوالي يوم الأربعاء، مدعومة جزئياً بعطاءات دين ضخمة تطرحها الحكومة الأمريكية.

ويستعد المستثمرون لمزيد من التقلبات في أسعار الذهب. وارتفع مؤشر يقيس التقلبات المتوقعة، Cboe Gold ETF Volatility Index، 65% على مدى الشهر الماضي، لكن يبقى أقل بكثير من ذروته في مارس.

وعلى غرار مؤشر فيكس المشهور الذي يقيس التقلبات في الأسهم، يستخدم المؤشر أسعار عقود خيار لتقدير إلى أي مدى يتوقع المتعاملون أن تتحرك الاسعار على مدى الشهر القادم. ولا ترتبط عقود الخيار بشكل مباشر بالعقود الاجلة للذهب ، وإنما بالأسهم في صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالمعدن الفعلي.

وفيما يزيد من التقلبات في سوق الذهب، سعى مستثمرون جدد لبيع لمعدن لحظة تهاوي الاسعار، وفق أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع في ساكسو بنك.

وقال هانسن "كان التصحيح متأخر، لكن ربما الأن زاد عن الحد". "وواقع أن التصحيح كان بهذه الحدة يرجع إلى دخول الكثير من المستثمرين الجدد إلى السوق في الأسابيع القليلة الماضية".

ويتوقع هانسن أن تستأنف أسعار الذهب صعودها، لكن بوتيرة أبطأ.

وقال "دوافع إمتلاك الذهب والفضة لم تنته على الإطلاق"، مستشهداً بسياسات التحفيز من البنوك المركزية التي أضعفت عائدات السندات، بالإضافة للغموض المستمر حول توقعات الاقتصاد العالمي".

ويضع انخفاض يوم الأربعاء الذهب في طريقه نحو أكبر انخفاض ليومين متتاليين منذ منتصف مارس، عندما هوت الأسعار مع قيام المستثمرين ببيع المعدن النفيس لجمع سيولة نقدية خلال فترة من الاضطرابات شهدتها الأسواق المالية. ومن حيث القيمة الدولارية، خسارة الذهب 93.40 دولار للأونصة يوم الثلاثاء كانت الأكبر منذ أكثر من سبع سنوات.

ورغم الاضطرابات، يتوقع مستثمرون كثيرون أن تواصل أسعار الذهب ارتفاعها حيث يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة متدنية ويشتري سندات لدعم الاقتصاد الامريكي.

وقال جو فوستر، مدير المحافظ لدى شركة فان إيك للاستثمار التي مقرها نيويورك، "المستثمرون يبحثون عن مكان يضعون فيه أموالهم في ظل عائدات صفرية". ويتوقع فوستر، الذي يستثمر صندوقه في أسهم شركات تعدين ذهب أمريكية، أن ترتفع الأسعار إلى 3400 دولار للأونصة.

انخفض الدولار من أعلى مستوياته في أسبوع يوم الأربعاء إذ أن التشاحن السياسي حول حزمة تحفيز جديدة أوقفت تعافي الاقتصاد في الآونة الأخيرة.

ولكن ارتفعت العملة الخضراء إلى ذروتها في ثلاثة أسابيع مقابل الين، محققة مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي. وتتماشى عادة تحركات زوج الدولار/ين مع عائدات السندات الأمريكية، في ظل صعود عائد السندات لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في شهر.

وفي نفس الأثناء، أعطت أرقام أقوى من المتوقع لأسعار المستهلكين دعماً وجيزاً للدولار مقابل سلة من العملات.

وأظهرت بيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع 0.6% الشهر الماضي بعد أن تعافى بنسبة مماثلة في يونيو. وعند استثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، قفز مؤشر أسعار المستهلكين 0.6% الشهر الماضي. وكانت تلك أكبر زيادة منذ يناير 1991 وتأتي عقب زيادة بلغت 0.2% في يونيو.

ولكن ينصب تركيز السوق على حزمة التحفيز الأمريكية. ويراقب المستثمرون أي دلائل على إمكانية كسر الجمود السياسي في واشنطن  حول حزمة إنقاذ جديدة للاقتصاد المتضرر من الوباء.

وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الاربعاء إن البيت الأبيض وقادة الديمقراطيين في الكونجرس قد لا يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق حول مساعدات للإغاثة من أثار فيروس كورونا، ليمر خامس يوم على التوالي بدون محادثات تهدف إلى كسر الجمود الذي يحجب مساعدات لعشرات الملايين من الأمريكيين.

وقال رونالد سيمبسون، العضو المنتدب ورئيس تحليل العملات لدى شركة أكشن إيكونوميكس في فلوريدا "على المدى الطويل، واقع أنه لا توجد حزمة تحفيز هو أمر جيد للدولار. إذا كنا سنطبع 3.5 تريليون دولار إضافية، فهذا شيء سيء للدولار".

ولكن أضاف أن واقع أن هناك جمود في المفاوضات هو أمر سلبي للدولار في المدى القصير.

ونزل مؤشر الدولار، الذي تماسك فوق أدنى مستوى في عامين الخميس الماضي، 0.3% مقابل سلة من العملات عند 93.390 نقطة بعد أن فقد مكاسب تحققت في التعاملات الأسيوية.

ومقابل الين، ارتفع الدولار 0.3% إلى 106.77 ين.

وفرض تحسن عائدات الديون الأمريكية ضغوطاً على الين بإستقطاب استثمار من اليابان التي تقدم عائدات سالبة.

وارتفع اليورو 0.5% إلى 1.1793 دولار.